إيران على لسان مرشدها الأعلى ترفض المقترح النووي الأمريكي وتتعهد بمواصلة تخصيب اليورانيوم  بعد  خمس جولات من المفاوضات بين واشنطن وإيران بوساطة  عمانية.  

نقطة الخلاف الرئيسية هي مسألة تخصيب اليورانيوم، فإيران تتمسك بحقها في مواصلته  لأغراض مدنية  وتعتبره خطا أحمر فيما ترفض الولايات المتحدة ذلك. 

وكان  اتهام  الوكالة  الذرية  لطهران بتسريع إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المئة  بعيد إعلانها أن السلاح النووي "غير مقبول"  قد القى بظلاله على الملف. وكانت إسرائيل  طبعا أول من التقط التقرير وسارع مكتب رئيس وزرائها  لمطالبة المجتمع الدولي بضرورة أن يتحرك لوقف إيران ..

 بعد هذا الرفض الإيراني، ما هي خيارات إيران التي فقدت أوراق ضغطها في الشرق الأوسط بعد التطورات الأخيرة في لبنان وسوريا  بالتوازي مع  قطيعتها مع دول الترويكا الأوروبية؟  وهل الخيار العسكري الذي تفضله إسرائيل هو المرجح  حاليا؟  وهل ستوافق عليه واشنطن أو تنضم اليه؟  

وهل اليوم نحن أقرب الى تحالف إقليمي على شاكلة  استثمار أمريكي  يضم دول في الشرق الأوسط في خطوة يبدو أن إيران منفتحة عليها لكن مع  الحفاظ على قدرتها لتخصيب اليورانيوم.

 للنقاش معنا:

 - الدكتور خطار أبو دياب المستشار السياسي لمونت كارلو الدولية  

 - والمحلل السياسي  والخبير في الشؤون الإسرائيلية مجدي حلبي.