مرحباً وتحياتي القلبية لكم مستمعي مدونات عبر راديو مونتي كارلو ، كم يسعدني أنني معكم في اليوم الأول من هذا العام، لو تعلمون كم أرقتني هذه المدونة..
في نهاية كل عام وبداية آخر، أجد نفسي مثل العديد منكم محاطة بسيل عارم من المنشورات والمقاطع التي تملأ فضاء الإعلام ومواقع التواصل تعرض ما قام به بعض الناس من إنجازات عظيمة ثم قراراتهم ومخططاتهم للعام القادم!!!
شخصياً أصبحت ومنذ سنوات أجد صعوبة في مجاراة هذا السيل الحقيقي قليلاً والمزيف المدعي كثيراً جداً!!
ريزليوشنز شعبولة ستايل..
هبطل السجاير وأكون إنسان جديد
ومن أول يناير.. خلاص هشيل حديد
هييييييييييييييييييييه
ماذا أفعل؟ أنا لا أدخن أصلاً.. أما بالنسبة للحديد فالموضوع معقد جداً نظراً لكم اشتراكات التي دفعتها في حياتي للنوادي الرياضية التي لم أزرها!
حسناً، سأحتفل بأن أغني المقطع المفضل لدي من هذه الأغنية والذي لن أكتبه ........
"فالضرب بالحرف دوما يورث الهلعا"
وهيييييييه
عبر التلفزيون يباغتني أحد المذيعين بسؤال؟
هل نحن في حالة وظروف تسمح بالاحتفال؟
الأربعاء 1-1-2025
يوم بارد وماطر في بلاد كثيرة.. هل فكرتم كيف يكون في غزة حال الناس تحت الخيام؟
كيف هي حال الناس المهجرة في السودان؟
كم مرة قصفت إسرائيل سوريا واليمن حتى الان؟
ماذا عن الأصوات التي غيبتها السجون العربية لأنها تزعج أصحاب المعالي؟
كل الصحافيين الذين قتلتهم إسرائيل لتخفي حقيقة ما ترتكبه في غزة؟
ماذا لو كان نيل المطالب بالتمني؟
عام سعيد لنا ولبلادنا حرة مستقلة مزدهرة..
عام نزرع فيه بلادنا خيرات نضمن فيها أمننا الغذائي والقومي. عام بلا قمح أمريكي.
عام نغرس فيه شجرة لكل طفل قتله الاحتلال أو الجوع أو البرد.
عام نعلم فيه صغارنا كل يوم
"إما أن نعيش معاً كإخوة، أو نموت معاً كأغبياء"