
Sign up to save your podcasts
Or
عناوين النشرة العلمية :
- الهند تحتلّ المرتبة الأولى على قائمة الملوّثين البلاستيكيين الكبار
- صاروخ Vega الإيطالي في رحلته الأخيرة تمكّن من وضع القمر الاصطناعي "سنتينل 2 سي" في مدار متزامن مع الشمس
- المسبار الفضائي BepiColombo اقترب من عطارد في مهمّة استطلاعية هي الرابعة من أصل ست
صنّفت الهند كأكبر ملوّث بلاستيكي في العالم مع 9,3 مليون طن من البلاستيك، أي نحو خمس الإجمالي العالمي الذي هو 52,1 مليون طن من البلاستيك تم رميه في البيئة خلال العام 2020، وفق ما آلت إليه دراسة عالمية مخصصة لهذه المشكلة البيئية كان كتبها باحثون من جامعة Leeds الإنكليزية قبل نشرها مطلع أيلول/سبتمبر في مجلّة "نيتشر".
تشكّل النفايات غير المجمّعة المصدر الرئيسي للتلوث البلاستيكي في دول الجنوب بحسب هذه الدراسة التي استخدم فيها الباحثون أدوات قائمةً على الذكاء الاصطناعي لوضع نماذج لإدارة النفايات في أكثر من 50 ألف بلدية. حلّت نيجيريا في المرتبة الثانية ضمن قائمة أكبر البلدان تلويثا للبيئة بالبلاستيك وتلتها إندونيسيا. أما الصين التي كانت تعتبر أكبر ملوّث بلاستيكي في التقييمات السابقة، فاحتلّت المرتبة الرابعة.
نقلا عن الباحثين من جامعة Leeds، حُرِقَ بدون أي ضوابط في العام 2020 نحو 30 مليون طن من البلاستيك أي نحو 57% من إجمالي النفايات المرمية في الطبيعة، مع العلم أنّ عمليات الحرق في المنازل أو الشوارع أو مكبات النفايات تحمل أضرارا جسيمة لصحة الإنسان كمشاكل خلقية أو عصبية أو إنجابية.
استنتاجات الباحثين من جامعة Leeds هي تكملة لتقييمات سابقة كانت متضاربة مع أنها انبثقت عن الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OCDE. يأملون هؤلاء الباحثون أن تفضي استنتاجاتهم إلى إثراء مناقشات قادة العالم الذين سيجتمعون نهاية هذا العام في Busan جنوب شرق كوريا الجنوبية، بهدف وضع حجر أساس لأول معاهدة عالمية لمكافحة التلوّث البلاستيكي.
القمر الاصطناعي"Sentinel-2C" وُضِع في المدار بفضل آخر رحلة لصاروخ Vega الإيطالي
صاروخ "فيغا" الإيطالي نجح خلال رحلته الأخيرة بوضع في مدار متزامن مع الشمس القمر الاصطناعي"سنتينل 2 سي" المدرج ضمن برنامج "كوبرنيكوس" التابع للاتحاد الأوروبي.
على علو يناهز 775 كيلومترا عن الأرض، بات يطفو القمر "سنتينل-2 سي" الذي سيدعم مجموعة واسعة من التطبيقات التشغيلية، من بينها الزراعة ومراقبة جودة المياه وإدارة الكوارث الطبيعية كحرائق الغابات والزلازل والفيضانات بالإضافة إلى رصد انبعاثات الميثان.
نشير إلى أن شركة "Avio" الإيطالية المصنعّة لصاروخ Vega، الذي دخل الخدمة في العام 2012 بهدف شحن أقمار اصطناعية صغيرة الحجم، ستعتمد منذ الآن وصاعدا على صاروخ "فيغا سي" المُحسّن والأقوى والذي علّقت الاستعانة به إثر تعرضه لحادث في العام 2022 تسبّب في فقدان قمرين اصطناعيين لشركة "إيرباص".
نجاح الصاروخ Vega في آخر رحلة له كنجاح أول رحلة لصاروخ "أريان 6" في مطلع تموز/يوليو الفائت بعد تأخر أربع سنوات، شكّلا خطوتين بارزتين على طريق تمكين الأوروبيين من وضع حدّ للعام "الأسود" الذي حُرمت خلاله القارة العجوز من الوصول إلى الفضاء بجهودها الذاتية بعد توقّف اعتمادها على صواريخ "سويوز" الروسية عقب غزو أوكرانيا.
تكتسي معاودة أوروبا إطلاق صواريخها أهمية استراتيجية بالنسبة لقطاعها الفضائي في ظل المنافسة مع شركة "سبايس اكس" الاميركية التي تطلق صواريخ "فالكون 9" القابلة لإعادة الاستخدام بمعدل عمليتين أسبوعيا.
تصميم المحرك في صاروخ Vega-C الذي كان سببا لمشاكل عدة، خضع لـ"إعادة نظر كاملة" وسيتعيّن عليه إثبات أنّه جاهز للخدمة من جديد في رحلة مقّررة لصاروخ Vega-C في تشرين الثاني المقبل مع أربع عمليات إطلاق أخرى ستحصل في العام 2025.
زيارة استطلاع لعطارد من قبل المركبة اليابانية BepiColombo
المسبار الفضائي الياباني BepiColombo الذي يزن أربعة أطنان مرّ بجوار كوكب عطارد ليبقى بعيدا عن سطحه 160 كيلومترا فقط أي أقرب بنحو 35 كيلومترا مما كان مقررا أساسا. هذه المهمّة الاستطلاعية الرابعة من أصل ست رحلات لمسبار BepiColombo فوق نجم عطارد أصغر الكواكب وأكثرها شهرة في النظام الشمسي تمهّد لدراسته على نحو أفضل حين يتمكّن المسبار المذكور من الدخول إلى مدار عطارد في تشرين الثاني/نوفمبر 2026
يعتبر عطارد الكوكب الأقرب إلى الشمس، لكنّه ليس أبعد من المريخ، ويمكن الوصول إليه في أفضل الأحوال خلال سبعة أشهر.
بالاستناد إلى شرح عالم الفلك Alain Doressoundiram من مرصد Paris-PSL يثير عطارد أقل قدر من الاهتمام في مجال الاستكشاف بين النجوم الصخرية الأربعة في النظام الشمسي التي تشمل أيضا الأرض والمريخ والزهرة. يظلّ "الحلقة المفقودة في علم الكواكب المقارن". فمن جهة أولى، يتمتع عطارد مع كوكب الأرض بمجال مغناطيسي، ولكن لا يتوافر أي تفسير لكيفية محافظته على هذا المجال رغم قصر المسافة بينه وبين الشمس.
أما عنصر "الغرابة" الآخر، فيتمثل في نواة عطارد الحديدية التي تشغل 60 في المئة من كتلته، بينما هذه النواة تشغل الثلث فقط في الأرض.
وبالنسبة إلى طبيعة المعادن التي تغطي سطحه، فيبقى تركيبها لغزا، وقد يكون "شوهها" الإشعاع الشديد للشمس، ودرجة حرارة السطح التي تصل إلى 430 درجة مئوية أثناء النهار و -180 درجة مئوية في الليل.
ثمة الكثير من الألغاز التي ستسعى الأدوات الست عشرة في "بيبي كولومبو" إلى فكّها، من خلال الدوران حول نجم عطارد لمدة عام ونصف عام على الأقل.
عناوين النشرة العلمية :
- الهند تحتلّ المرتبة الأولى على قائمة الملوّثين البلاستيكيين الكبار
- صاروخ Vega الإيطالي في رحلته الأخيرة تمكّن من وضع القمر الاصطناعي "سنتينل 2 سي" في مدار متزامن مع الشمس
- المسبار الفضائي BepiColombo اقترب من عطارد في مهمّة استطلاعية هي الرابعة من أصل ست
صنّفت الهند كأكبر ملوّث بلاستيكي في العالم مع 9,3 مليون طن من البلاستيك، أي نحو خمس الإجمالي العالمي الذي هو 52,1 مليون طن من البلاستيك تم رميه في البيئة خلال العام 2020، وفق ما آلت إليه دراسة عالمية مخصصة لهذه المشكلة البيئية كان كتبها باحثون من جامعة Leeds الإنكليزية قبل نشرها مطلع أيلول/سبتمبر في مجلّة "نيتشر".
تشكّل النفايات غير المجمّعة المصدر الرئيسي للتلوث البلاستيكي في دول الجنوب بحسب هذه الدراسة التي استخدم فيها الباحثون أدوات قائمةً على الذكاء الاصطناعي لوضع نماذج لإدارة النفايات في أكثر من 50 ألف بلدية. حلّت نيجيريا في المرتبة الثانية ضمن قائمة أكبر البلدان تلويثا للبيئة بالبلاستيك وتلتها إندونيسيا. أما الصين التي كانت تعتبر أكبر ملوّث بلاستيكي في التقييمات السابقة، فاحتلّت المرتبة الرابعة.
نقلا عن الباحثين من جامعة Leeds، حُرِقَ بدون أي ضوابط في العام 2020 نحو 30 مليون طن من البلاستيك أي نحو 57% من إجمالي النفايات المرمية في الطبيعة، مع العلم أنّ عمليات الحرق في المنازل أو الشوارع أو مكبات النفايات تحمل أضرارا جسيمة لصحة الإنسان كمشاكل خلقية أو عصبية أو إنجابية.
استنتاجات الباحثين من جامعة Leeds هي تكملة لتقييمات سابقة كانت متضاربة مع أنها انبثقت عن الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OCDE. يأملون هؤلاء الباحثون أن تفضي استنتاجاتهم إلى إثراء مناقشات قادة العالم الذين سيجتمعون نهاية هذا العام في Busan جنوب شرق كوريا الجنوبية، بهدف وضع حجر أساس لأول معاهدة عالمية لمكافحة التلوّث البلاستيكي.
القمر الاصطناعي"Sentinel-2C" وُضِع في المدار بفضل آخر رحلة لصاروخ Vega الإيطالي
صاروخ "فيغا" الإيطالي نجح خلال رحلته الأخيرة بوضع في مدار متزامن مع الشمس القمر الاصطناعي"سنتينل 2 سي" المدرج ضمن برنامج "كوبرنيكوس" التابع للاتحاد الأوروبي.
على علو يناهز 775 كيلومترا عن الأرض، بات يطفو القمر "سنتينل-2 سي" الذي سيدعم مجموعة واسعة من التطبيقات التشغيلية، من بينها الزراعة ومراقبة جودة المياه وإدارة الكوارث الطبيعية كحرائق الغابات والزلازل والفيضانات بالإضافة إلى رصد انبعاثات الميثان.
نشير إلى أن شركة "Avio" الإيطالية المصنعّة لصاروخ Vega، الذي دخل الخدمة في العام 2012 بهدف شحن أقمار اصطناعية صغيرة الحجم، ستعتمد منذ الآن وصاعدا على صاروخ "فيغا سي" المُحسّن والأقوى والذي علّقت الاستعانة به إثر تعرضه لحادث في العام 2022 تسبّب في فقدان قمرين اصطناعيين لشركة "إيرباص".
نجاح الصاروخ Vega في آخر رحلة له كنجاح أول رحلة لصاروخ "أريان 6" في مطلع تموز/يوليو الفائت بعد تأخر أربع سنوات، شكّلا خطوتين بارزتين على طريق تمكين الأوروبيين من وضع حدّ للعام "الأسود" الذي حُرمت خلاله القارة العجوز من الوصول إلى الفضاء بجهودها الذاتية بعد توقّف اعتمادها على صواريخ "سويوز" الروسية عقب غزو أوكرانيا.
تكتسي معاودة أوروبا إطلاق صواريخها أهمية استراتيجية بالنسبة لقطاعها الفضائي في ظل المنافسة مع شركة "سبايس اكس" الاميركية التي تطلق صواريخ "فالكون 9" القابلة لإعادة الاستخدام بمعدل عمليتين أسبوعيا.
تصميم المحرك في صاروخ Vega-C الذي كان سببا لمشاكل عدة، خضع لـ"إعادة نظر كاملة" وسيتعيّن عليه إثبات أنّه جاهز للخدمة من جديد في رحلة مقّررة لصاروخ Vega-C في تشرين الثاني المقبل مع أربع عمليات إطلاق أخرى ستحصل في العام 2025.
زيارة استطلاع لعطارد من قبل المركبة اليابانية BepiColombo
المسبار الفضائي الياباني BepiColombo الذي يزن أربعة أطنان مرّ بجوار كوكب عطارد ليبقى بعيدا عن سطحه 160 كيلومترا فقط أي أقرب بنحو 35 كيلومترا مما كان مقررا أساسا. هذه المهمّة الاستطلاعية الرابعة من أصل ست رحلات لمسبار BepiColombo فوق نجم عطارد أصغر الكواكب وأكثرها شهرة في النظام الشمسي تمهّد لدراسته على نحو أفضل حين يتمكّن المسبار المذكور من الدخول إلى مدار عطارد في تشرين الثاني/نوفمبر 2026
يعتبر عطارد الكوكب الأقرب إلى الشمس، لكنّه ليس أبعد من المريخ، ويمكن الوصول إليه في أفضل الأحوال خلال سبعة أشهر.
بالاستناد إلى شرح عالم الفلك Alain Doressoundiram من مرصد Paris-PSL يثير عطارد أقل قدر من الاهتمام في مجال الاستكشاف بين النجوم الصخرية الأربعة في النظام الشمسي التي تشمل أيضا الأرض والمريخ والزهرة. يظلّ "الحلقة المفقودة في علم الكواكب المقارن". فمن جهة أولى، يتمتع عطارد مع كوكب الأرض بمجال مغناطيسي، ولكن لا يتوافر أي تفسير لكيفية محافظته على هذا المجال رغم قصر المسافة بينه وبين الشمس.
أما عنصر "الغرابة" الآخر، فيتمثل في نواة عطارد الحديدية التي تشغل 60 في المئة من كتلته، بينما هذه النواة تشغل الثلث فقط في الأرض.
وبالنسبة إلى طبيعة المعادن التي تغطي سطحه، فيبقى تركيبها لغزا، وقد يكون "شوهها" الإشعاع الشديد للشمس، ودرجة حرارة السطح التي تصل إلى 430 درجة مئوية أثناء النهار و -180 درجة مئوية في الليل.
ثمة الكثير من الألغاز التي ستسعى الأدوات الست عشرة في "بيبي كولومبو" إلى فكّها، من خلال الدوران حول نجم عطارد لمدة عام ونصف عام على الأقل.
3 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
121 Listeners
10 Listeners
5 Listeners