عناوين النشرة العلمية :

- الرحلة التجريبية الثامنة لصاروخ ستارشيب العملاق أصبحت على مقربة من الانطلاق

- أقوى تيار محيطي في العالم قد يتباطأ مع ذوبان الجليد في القارة القطبية الجنوبية

- معرض برشلونة للأجهزة المحمولة خصّص الحيّز الأكبر من سلعه للذكاء الاصطناعي

هل ستتكلّل بالنجاح التجربة الثامنة لصاروخ ستارشيب قبل اعتماده رسميا في المهمات الفضائية ؟ 

 

 بعدما انفجرت الطبقة الثانية من صاروخ ستارشيب فوق منطقة البحر الكاريبي في كانون الثاني/يناير الفائت في حادثة مشؤومة في سلسلة التجارب الحاصلة على ذلك الصاروخ القابل لإعادة الاستخدام بكامل طبقتيه الاثنتين، تتأهّب شركة "سبايس اكس" في قاعدة بوكا تشيكا في ولاية تكساس لتنفيذ الرحلة التجريبية الثامنة من نسخة معدّلة من صاروخها العملاق الذي يبلغ ارتفاعه 123 مترا وهو مماثل بالحجم لمبنى مؤلف من 40 طبقة تقريبا.  من خلال مناورة معقدة ومذهلة تعتزم شركة "سبايس اكس" استعادة الطبقة الأولى من الصاروخ المسمّاة Super Heavy في عملية هبوط تحصل على منصّة الإطلاق عقب شلّ حركة تلك الطبقة عن طريق أذرع ميكانيكية مثبّتة على برج الإطلاق.

تأمل شركة "سبايس أكس" في مرحلة لاحقة من تجاربها المستقبلية، بأن تستعيد المركبة الفضائية "ستارشيب" التي تشكل الطبقة الثانية من الصاروخ. لكن فيما يتعلّق بالتجربة الثامنة المزمع انطلاقها، يُفترض أن تنهي مركبة ستارشيب رحلتها في المحيط الهندي، كما في الاختبارات السابقة.

لكن التقنيات التي ستختبر خلال التجربة الثامنة من إطلاق صاروخ ستارشيب تتعلّق   بحماية المركبة الفضائية أثناء عودتها إلى الغلاف الجوي وأثناء إعادة تشغيل محركات Raptor V3 في فراغ الفضاء.

من بين التقنيات البارزة التي ستجرّب، نجد ألواح البلاط المعدني المزوّدة بنظام تبريد نشط، وهو ابتكار في الإدارة الحرارية للمركبات الفضائية.

 

الصواريخ القابلة لإعادة الاستخدام بالكامل، هي ميزة من شأنها أن تقلل بشكل كبير من التكاليف والموارد المطلوبة للمهمات الفضائية. إنّ شركة "سبايس أكس" المهيمنة على سوق إطلاق الصواريخ الفضائية لا تعمل على تطوير الصواريخ القابلة لإعادة الاستخدام فحسب، لا بل تحتدم معركة تطوير الصواريخ الصغيرة القابلة لإعادة الاستخدام ما بين بلدان عدّة هي الولايات المتحدة والصين والهند وأستراليا وألمانيا وإسبانيا وفرنسا. لعلّ أبرز الصواريخ القابلة لإعادة الاستخدام التي تخضع في أوروبا للتجارب هي الصواريخ الفرنسية Themis و Maia والصاروخ الألماني-الياباني Callisto وصاروخ Susie التابع لمجموعة Arianegroup

 

  

دور التيارات البحرية في معادلة توازن المناخ 

 

إزاء المسار التصاعدي لأن يصبح المناخ أكثر دفئا، مع تأثيرات كبيرة على ذوبان الجليد في القطب الجنوبي، توصّلت دراسة دولية نشرتها مجلّة "إنفايرنمنتل ريسيرتش ليتيرز" إلى أنّ أقوى تيار محيطي في العالم قد يتباطأ بنحو 20 % في حال ذوبان الجليد في القارة القطبية الجنوبية وفي حال ازدادت انبعاثات الوقود الأحفوري على مدى السنوات ال25 المقبلة.

يعمل التيار المحيطي في القطب الجنوبي بمثابة "حزام ينقل أعمدة ضخمة من الماء عبر المحيطات الهندي والأطلسي والهادئ. فلو اختل عمل هذا الحزام بسبب ذوبان الجليد ستكون العواقب المناخية خطرة من بينها زيادة التقلبات المناخية، وتفاقم الظواهر المتطرفة في بعض المناطق، وتسارع ظاهرة الاحترار المناخي العالمي نتيجة انخفاض قدرة المحيطات على العمل كمصارف للكربون.

مجموعة العلماء الأستراليين والهنديين والنروجيين الذين كتبوا تلك الدراسة استخدموا أحد أقوى أجهزة الكمبيوتر العملاقة في أستراليا لوضع نموذج لطريقة تأثير ذوبان الصفائح الجليدية على التيار المحيطي في القطب الجنوبي. على ضوء هذا النموذج، اتّضح أنّ    

ذوبان القمم الجليدية من شأنه أن "يلقي كميات كبيرة من المياه العذبة"، ما سيغير منسوب الملح في المحيط ويصعّب دورة المياه الباردة بين السطح والأعماق.

وأشار الباحثون إلى أن الطحالب والرخويات يمكن أن تستعمر القارة القطبية الجنوبية بسهولة أكبر.  وأكد الباحثون أنّ عمليات مراقبة ونماذج إضافية ضرورية لفهم طريقة تفاعل هذه "المنطقة غير الخاضعة لمراقبة كافية" مع التغير المناخي.

 

طرازات الهواتف الذكية القادمة ستتجهّز ببرامج الذكاء الاصطناعي وبخدمات الوكيل الرقمي

 

مع دخول الرسوم الجمركية الأميركية حيّز التنفيذ على البضائع الصينية في ظل المخاوف من حرب تجارية تغذيها الولايات المتحدة، ينعقد لغاية السادس من آذار/مارس أكبر ملتقى للتكنولوجيا اللاسلكية في العالم أي معرض برشلونة للأجهزة المحمولة Mobile World Congress (MWC). تستقطب النسخة التاسعة عشرة من هذا المعرض نحو مائة ألف مشارك سيكتشفون قدرات الذكاء الاصطناعي داخل الهواتف الذكية من الجيل الجديد.

  

غالبية الجهات العارضة في برشلونة قادمة من الصين. فلقد أكدت شركة " Honor " التابعة لـشركة التكنولوجيا العملاقة "هواوي" أن هواتفها الذكية المستقبلية التي يتم ابتكارها مع شركتي " Google cloud" و" Qualcomm " الأميركيتين، ستكون مجهّزة ببرامج ذكاء اصطناعي قادرة على إنجاز مهام، مثل وضع جداول زمنية لأحداث معينة أو حجز الطاولات في المطاعم.

 

من جهة ثالث أكبر شركة مصنّعة للهواتف الذكية في العالم بعد "أبل" و"سامسونغ"، لقد كشفت الشركة الصينية "شاومي Xiaomi " عن مجموعة جديدة من الهواتف الذكية المجهزة بكاميرات عالية الجودة ومجهزّة بخدمات الذكاء الاصطناعي. طراز الفئة الأولى من هواتف premium لدى شركة "شاومي" حمل تسمية Xiaomi 15 وهو مجهزّ بخدمات الذكاء الاصطناعي وبخدمات الوكيل الرقمي الذي ينفّذ الأوامر التي طلبت منه.