
Sign up to save your podcasts
Or
عناوين النشرة العلمية :
- مركبة Starliner الراسية في محطة الفضاء الدولية منذ شهرين حالت دون تنظيم مهمّة تناوب كانت مقرّرة منتصف آب/أغسطس
- مادة fentanyl الأفيونية الاصطناعية ستُحاط بضوابط في الصين
- اكتشاف سفينة جزائرية للقرصنة غرقت منذ القرن السابع عشر في المياه الدولية ما بين المغرب وإسبانيا
في مهام التناوب المنتظمة لطواقم محطّة الفضاء الدولية، كان من المقرر مبدئياً أن ينطلق الأعضاء الأربعة لمهمّة Crew-9، في منتصف آب/أغسطس الجاري، بهدف إراحة الأعضاء الأربعة لمهمة "8 Crew- " الموجودين حالياً في محطة الفضاء الدولية.
لكنّ وكالة الفضاء الأميركية اضطرّت مرغمة أن ترجأ مهمة إطلاق رواد فضاء على متن صاروخ لـ"سبايس اكس" من آب/أغسطس إلى 24 أيلول/سبتمبر المقبل، بسبب المشاكل التي طالت الرحلة الأولى المأهولة لمركبة "ستارلاينر" التابعة لشركة "بوينغ" والراسية في محطة الفضاء الدولية منذ شهرين.
كان من المفترض أساساً أن تقضي كبسولة "ستارلاينر" نحو أسبوع في محطة الفضاء الدولية في أوائل حزيران/يونيو، إنّما تعيّن إجراء اختبارات مكثّفة لها بعد أن شاب رحلة الكبسولة مشاكل عدة بعضها متعلقة بتسرّب الهيليوم وبعضها الأخرى متعلّقة بنظام الكمبيوتر الذي أوقف تشغيل خمسة محرّكات دفع من أصل 28 عقب الارتفاع العالي لدرجات الحرارة، ما اضطرّ رائدا الفضاء الأميركيان الماكثان على متنها أن يقودا يدويا المركبة بدل تركها تلتحم أوتوماتيكيا بمحطّة الفضاء الدولية. ومُذّاك، طال أمد المهمة وأصبح موعد عودتها غير مؤكد.
وفي حال لم يتم التأكّد من سلامة "ستارلاينر" لإعادة رائدي الفضاء الذين انتقلا على متنها للمرّة الأولى وهما Butch Wilmore و Suni Williams ، فسيتعين على الناسا إيجاد مركبة أخرى لإعادتهما إلى الأرض. ومن بين الاحتمالات أمام وكالة الفضاء الاميركية الاستعانة بمركبة من تصنيع "سبايس اكس" وترك مركبة "ستارلاينر" من تصنيع بوينغ تعود فارغة.
بحسب الصحافة المتخصصة، يُحتمل أن يغادر طاقم "Crew-9" من محطة الفضاء الدولية مع اثنين فقط من رواد الفضاء لا مع الأربعة، وذلك للتمكّن من إعادة رائدي الفضاء الذين وصلا إليها عبر مركبة "ستارلاينر".
نشير إلى أنّ الناسا وقبل تعرّض شركة بوينغ لنكسة كانت تعوّل أهميّة كبرى على نجاح أول مهمّة مأهولة لمركبة "ستارلاينر" التي ستكون مدخلا للموافقة الرسمية على اعتماد مركبة تجارية ثانية غير مركبة Dragon من شركة"سبايس اكس" لنقل طواقم الرحلات الفضائية إلى محطة الفضاء الدولية.
الصين تضيّق الخناق حول المواد المساعدة على تصنيع المادة الأفيونية الاصطناعية Fentanyl
اعتبارا من 1 أيلول/سبتمبر المقبل وبعد جولات من المناقشات بين بكين وواشنطن، تعتزم الصين تعزيز الضوابط على المواد الكيميائية التي تساعد على تصنيع fentanyl. رحبت بهذا القرار الولايات المتحدة، حيث تشكّل المعركة ضد الفنتانيل إحدى أولويات البيت الأبيض لأن الفنتانيل، تلك المادة الأفيونية الاصطناعية التي غالباً ما تُنتَج في المكسيك باستخدام مركّبات كيميائية واردة خصوصاً من الصين، تحصد كل عام في الأراضي الأميركية أكثر من 70 ألف حالة وفاة بسبب جرعات زائدة.
كانت الصين، التي تُعدّ قوانينها الخاصة بمكافحة المخدرات من الأكثر صرامة في العالم، قد انتقدت مراراً التراخي الأميركي المفترض في مكافحة المخدرات والافتقار إلى الوعي العام بخطورة المواد الأفيونية الاصطناعية. لكنّ الصين وبعد الضغوط الأميركية عليها قرّرت أن تضيف ثلاث مواد كيميائية إلى قائمة المواد التي يخضع إنتاجها وبيعها لمراقبة متزايدة بهدف تقليص التجارة غير المشروعة. هذه المواد هي (4-Aminopyridine و 1-Boc-4-AP و Norfentanyl )
اللافت هنا هو أنّ مادة fentanyl الأفيونية الاصطناعية القوية ليست بالضرورة غير قانونية، ويمكن استخدامها حصرا في المجال الطبي كمسكّن يخفّف الآلام الشديدة لدى مرضى السرطان.
لكنّ مادة fentanyl يساء استخدامها بهدف الربح السريع. فبالنسبة لتجار المخدرات، يعدّ بيع الفنتانيل في الشوارع أرخص وأسهل من بيع المواد الأفيونية الأخرى. لذلك إنّ الهيئات الدولية لمكافحة المخدّرات تدعو إلى الحذر الشديد من مادة fentanyl لأنّ حبوبا قليلة منها تكون كفيلة بمقتل من يتعاطاها نظرا لخطورتها العالية المحفوفة بوفيات على صلة بالجرعات الزائدة.
سفينة قرصنة جزائرية تغمرها المياه الدولية بين المغرب وإسبانيا
فريق من علماء الآثار البحرية يمثل شركة Odyssey Marine Exploration كان يبحث في العام 2005 ضمن المياه الدولية ما بين المغرب وإسبانيا عن حطام السفينة الحربية الإنجليزية HMS Sussex . وجد هذا الفريق آنذاك وبطريق الصدفة بقايا من حطام سفينة أخرى لا يتعدّى طولها 14 مترا وتتواجد على عمق 823 مترا قبالة سواحل المغرب.
بعدما عاد راهنا علماء الآثار البحرية إلى موقع حطام تلك السفينة وقاموا بفحصها، وصفوها على أنها أوّل سفينة قرصنة غارقة منذ القرن السابع عشر وتم تصنيعها في أرض الجزائر في قلب المنطقة البربرية.
تتميّز حمولة تلك السفينة بأنها استخدمت تقنيات التمويه خلال توجهها المرجّح نحو الساحل الإسباني. حاول القراصنة تصوير أنفسهم على أنهم تجار عاديون لتجنب اعتداء السفن الحربية عليهم. فبالرغم من أنّ حمولتها كانت مدجّجة بالأسلحة فإنها كانت تحمل أدوات مطبخ، وأدوات معدنية استحوذ عليها قراصنة البربر الذين نظّموا سلسلة من الحروب ضدّ الولايات المتحدة والسويد وجزيرة صقلية.
عناوين النشرة العلمية :
- مركبة Starliner الراسية في محطة الفضاء الدولية منذ شهرين حالت دون تنظيم مهمّة تناوب كانت مقرّرة منتصف آب/أغسطس
- مادة fentanyl الأفيونية الاصطناعية ستُحاط بضوابط في الصين
- اكتشاف سفينة جزائرية للقرصنة غرقت منذ القرن السابع عشر في المياه الدولية ما بين المغرب وإسبانيا
في مهام التناوب المنتظمة لطواقم محطّة الفضاء الدولية، كان من المقرر مبدئياً أن ينطلق الأعضاء الأربعة لمهمّة Crew-9، في منتصف آب/أغسطس الجاري، بهدف إراحة الأعضاء الأربعة لمهمة "8 Crew- " الموجودين حالياً في محطة الفضاء الدولية.
لكنّ وكالة الفضاء الأميركية اضطرّت مرغمة أن ترجأ مهمة إطلاق رواد فضاء على متن صاروخ لـ"سبايس اكس" من آب/أغسطس إلى 24 أيلول/سبتمبر المقبل، بسبب المشاكل التي طالت الرحلة الأولى المأهولة لمركبة "ستارلاينر" التابعة لشركة "بوينغ" والراسية في محطة الفضاء الدولية منذ شهرين.
كان من المفترض أساساً أن تقضي كبسولة "ستارلاينر" نحو أسبوع في محطة الفضاء الدولية في أوائل حزيران/يونيو، إنّما تعيّن إجراء اختبارات مكثّفة لها بعد أن شاب رحلة الكبسولة مشاكل عدة بعضها متعلقة بتسرّب الهيليوم وبعضها الأخرى متعلّقة بنظام الكمبيوتر الذي أوقف تشغيل خمسة محرّكات دفع من أصل 28 عقب الارتفاع العالي لدرجات الحرارة، ما اضطرّ رائدا الفضاء الأميركيان الماكثان على متنها أن يقودا يدويا المركبة بدل تركها تلتحم أوتوماتيكيا بمحطّة الفضاء الدولية. ومُذّاك، طال أمد المهمة وأصبح موعد عودتها غير مؤكد.
وفي حال لم يتم التأكّد من سلامة "ستارلاينر" لإعادة رائدي الفضاء الذين انتقلا على متنها للمرّة الأولى وهما Butch Wilmore و Suni Williams ، فسيتعين على الناسا إيجاد مركبة أخرى لإعادتهما إلى الأرض. ومن بين الاحتمالات أمام وكالة الفضاء الاميركية الاستعانة بمركبة من تصنيع "سبايس اكس" وترك مركبة "ستارلاينر" من تصنيع بوينغ تعود فارغة.
بحسب الصحافة المتخصصة، يُحتمل أن يغادر طاقم "Crew-9" من محطة الفضاء الدولية مع اثنين فقط من رواد الفضاء لا مع الأربعة، وذلك للتمكّن من إعادة رائدي الفضاء الذين وصلا إليها عبر مركبة "ستارلاينر".
نشير إلى أنّ الناسا وقبل تعرّض شركة بوينغ لنكسة كانت تعوّل أهميّة كبرى على نجاح أول مهمّة مأهولة لمركبة "ستارلاينر" التي ستكون مدخلا للموافقة الرسمية على اعتماد مركبة تجارية ثانية غير مركبة Dragon من شركة"سبايس اكس" لنقل طواقم الرحلات الفضائية إلى محطة الفضاء الدولية.
الصين تضيّق الخناق حول المواد المساعدة على تصنيع المادة الأفيونية الاصطناعية Fentanyl
اعتبارا من 1 أيلول/سبتمبر المقبل وبعد جولات من المناقشات بين بكين وواشنطن، تعتزم الصين تعزيز الضوابط على المواد الكيميائية التي تساعد على تصنيع fentanyl. رحبت بهذا القرار الولايات المتحدة، حيث تشكّل المعركة ضد الفنتانيل إحدى أولويات البيت الأبيض لأن الفنتانيل، تلك المادة الأفيونية الاصطناعية التي غالباً ما تُنتَج في المكسيك باستخدام مركّبات كيميائية واردة خصوصاً من الصين، تحصد كل عام في الأراضي الأميركية أكثر من 70 ألف حالة وفاة بسبب جرعات زائدة.
كانت الصين، التي تُعدّ قوانينها الخاصة بمكافحة المخدرات من الأكثر صرامة في العالم، قد انتقدت مراراً التراخي الأميركي المفترض في مكافحة المخدرات والافتقار إلى الوعي العام بخطورة المواد الأفيونية الاصطناعية. لكنّ الصين وبعد الضغوط الأميركية عليها قرّرت أن تضيف ثلاث مواد كيميائية إلى قائمة المواد التي يخضع إنتاجها وبيعها لمراقبة متزايدة بهدف تقليص التجارة غير المشروعة. هذه المواد هي (4-Aminopyridine و 1-Boc-4-AP و Norfentanyl )
اللافت هنا هو أنّ مادة fentanyl الأفيونية الاصطناعية القوية ليست بالضرورة غير قانونية، ويمكن استخدامها حصرا في المجال الطبي كمسكّن يخفّف الآلام الشديدة لدى مرضى السرطان.
لكنّ مادة fentanyl يساء استخدامها بهدف الربح السريع. فبالنسبة لتجار المخدرات، يعدّ بيع الفنتانيل في الشوارع أرخص وأسهل من بيع المواد الأفيونية الأخرى. لذلك إنّ الهيئات الدولية لمكافحة المخدّرات تدعو إلى الحذر الشديد من مادة fentanyl لأنّ حبوبا قليلة منها تكون كفيلة بمقتل من يتعاطاها نظرا لخطورتها العالية المحفوفة بوفيات على صلة بالجرعات الزائدة.
سفينة قرصنة جزائرية تغمرها المياه الدولية بين المغرب وإسبانيا
فريق من علماء الآثار البحرية يمثل شركة Odyssey Marine Exploration كان يبحث في العام 2005 ضمن المياه الدولية ما بين المغرب وإسبانيا عن حطام السفينة الحربية الإنجليزية HMS Sussex . وجد هذا الفريق آنذاك وبطريق الصدفة بقايا من حطام سفينة أخرى لا يتعدّى طولها 14 مترا وتتواجد على عمق 823 مترا قبالة سواحل المغرب.
بعدما عاد راهنا علماء الآثار البحرية إلى موقع حطام تلك السفينة وقاموا بفحصها، وصفوها على أنها أوّل سفينة قرصنة غارقة منذ القرن السابع عشر وتم تصنيعها في أرض الجزائر في قلب المنطقة البربرية.
تتميّز حمولة تلك السفينة بأنها استخدمت تقنيات التمويه خلال توجهها المرجّح نحو الساحل الإسباني. حاول القراصنة تصوير أنفسهم على أنهم تجار عاديون لتجنب اعتداء السفن الحربية عليهم. فبالرغم من أنّ حمولتها كانت مدجّجة بالأسلحة فإنها كانت تحمل أدوات مطبخ، وأدوات معدنية استحوذ عليها قراصنة البربر الذين نظّموا سلسلة من الحروب ضدّ الولايات المتحدة والسويد وجزيرة صقلية.
3 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
121 Listeners
10 Listeners
5 Listeners