
Sign up to save your podcasts
Or
عناوين النشرة العلمية:
- عينة صغيرة مأخوذة من الحطام المشعّ ضمن محطة فوكوشيما النووية سيستغرق تحليلها فترة تصل إلى عام
- مشروع Antenna الكندي يستعين بالذكاء الاصطناعي لاستكمال الأطلس العالمي للحشرات
- السعودية تتحفّظ في قمّة المناخ "كوب29 " على الموافقة على نص دولي يستهدف" الوقود الأحفوري
تفكيك محطّة فوكوشيما النووية سيستمرّ عدّة عقود
لا يزال هناك حوالى 880 طنا من الحطام المشع داخل مفاعلات محطة فوكوشيما النووية التي تعرّضت منذ أكثر من 13 عاما لموجة تسونامي مدمرة ناجمة عن زلزال بقوة تسع درجات على مقياس ريختر. في بداية تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، إنّ شركة طوكيو للطاقة الكهربائية (Tepco) التي تدير موقع محطّة فوكوشيما أعلنت عن نجاحها في استخراج عينة صغيرة من الحطام باستخدام جهاز آلي مطور خصيصا، من دون تقديم مزيد من التفاصيل حول طبيعة هذا الجهاز. تزن عيّنة الحطام التي سحبت من الحطام 0,7 غرام، أي ما يعادل حبة زبيب. وسيستغرق تحليل هذه العيّنة فترة زمنية طويلة تمتدّ من ستة أشهر إلى عام كامل، وفق شركة Tepco.
ستساهم دراسة العيّنة بتحديد مستويات النشاط الإشعاعي والتركيب الكيميائي لحطام الوقود، وهو عنصر أساسي في التحضير للعملية الطويلة والضخمة لتفكيك المحطة. تعتبر إزالة الأنقاض من محطة فوكوشيما التحدي الأصعب لمشروع تفكيكها إذا ما علمنا أن أعمال إزالة التلوث والتفكيك ستستمرّ عدة عقود.
رغم أن حجم العينة المأخوذة من حطام المحطّة "صغير للغاية"، فإنه "من الممكن استخلاص الكثير من المعلومات منه، نظرا للتقدم في تكنولوجيا التحليل اليوم"، بحسب Akira Ono ، رئيس قسم وقف التشغيل في شركة تيبكو.
تذكيرا بما حصل بتاريخ 11 آذار/مارس 2011 عندما ضرب تسونامي محطة فوكوشيما، كانت ثلاثة من مفاعلاتها الستة تعمل، ما أدى إلى تحطم أنظمة التبريد فيها وتسبب في أسوأ كارثة نووية منذ تشيرنوبيل.
ماذا نعرف عن الحشرات ومصيرها ؟ وهل الذكاء الاصطناعي بوسعه تعريفنا على أنواع غير موثّقة ؟
بالمقارنة مع كل حالات الانقراض الجماعي التي شهدناها في الماضي، فإن ما يصيب الحشرات يحدث أسرع بألف مرة. من المعلوم ان اختفاء الموائل ورشّ المبيدات الحشرية وتغير المناخ هي الأسباب وراء الزوال المتسارع للحشرات، لكن ثمة قليل من البيانات حول الحجم الدقيق لهذه المأساة البيئية.
ماذا لو كان الذكاء الاصطناعي حليفا للبشر في حماية الحشرات من الزوال؟ هذا هو رهان فريق من علماء الحشرات الكنديون الذين يشرفون في مونتريال على حظيرة الحشرات المسمّاة Insectarium حيث تعيش تحت قبّتها آلاف الفراشات من مختلف الألوان، ونمل وشرانق وأنواع شتّى من الحشرات...
تشير التقديرات إلى أن 90% من الحشرات لم يتم التعرف عليها بعد من جانب العلماء. لسدّ هذه الفجوة المعرفية، أطلقت إدارة Insectarium مشروع Antenna الذي يستخدم خوارزمية الذكاء الاصطناعي لتحديد الحشرات باستخدام الصور. فالأجهزة الذكية في مشروع Antenna وضعت في طبيعة أقصى شمال كندا وفي غابات بنما الاستوائية وهي تُشغّل بواسطة محطات الطاقة الشمسية وصُمّمت لالتقاط صورة كل عشر ثوانٍ للحشرات التي تنجذب إلى الأشعة فوق البنفسجية. حاليا يركز مشروع Antenna على حشرات العث لكنّ يقدّر الباحثون أن هذا الابتكار سيضاعف في غضون سنتين إلى خمس سنوات كمية المعلومات عن التنوع البيولوجي للحشرات التي جُمعت على مدى السنوات الـ150 الماضية.
أضف إلى أنّ بيانات محطّات مشروع Antenna يتوقّع أن تتيح إنشاء "أدوات دعم لمساعدة الحكومات وعلماء البيئة في اتخاذ القرارات"، بغية تحديد أفضل برامج الحفاظ على البيئة التي يمكن اعتمادها و"استعادة التنوع البيولوجي للحشرات ".
لطالما كانت تنقص المعلومات المستفيضة حول الحشرات التي تمثّل نصف التنوع البيولوجي في العالم وتؤدي دورا حاسما في توازن الطبيعة، سواء من خلال التلقيح أو تحويل النفايات إلى أسمدة أو من خلال تشكيل حجر الأساس في السلسلة الغذائية للعديد من الحيوانات.
إن سلّمنا جدلا أنّ ثمة أكثر من مليون نوع معروف بالفعل من الحشرات، فقد يكون العدد الفعلي عشرة أضعاف ذلك، وفق David Rolnick، الخبير في الذكاء الاصطناعي في معهد "Mila" للذكاء الاصطناعي في كيبيك. ما يثبت هذه الفرضية هو أنّ في ظرف أسبوع واحد، اكتشفت محطة من مشروع Antenna موضوعة في إحدى غابات بنما "ثلاثمئة نوع جديد من الحشرات"، وهذا ليس سوى غيض من فيض.
لا إرادة عربية في التخلّي عن الوقود الأحفوري
المجموعة العربية الموفدة إلى مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمناخ (كوب29) الذي يختتم في أذربيجان في الثاني والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر سترفض أي نصّ أو اتفاق مناخي "يستهدف" الوقود الأحفوري بحسب تحذير لوّحت به السعودية
يأتي الموقف السعودي كردّ على توقعات الأوروبيين الداعين إلى بذل جهود في سبيل التزام البشرية التخلي التدريجي عن النفط والغاز والفحم، ما يمثل إحدى أدوات العمل المناخي للحد من الاحتباس الحراري.
ما يفهم من ذلك هو أنّ تراجعا عربيا قد حصل بشأن الاتفاق الذي أيّده المجتمع الدولي العام الماضي في مؤتمر المناخ (كوب 28). اتفاق دعا آنذاك إلى تسريع التحول في مجال الطاقة والخروج من الوقود الأحفوري.
عناوين النشرة العلمية:
- عينة صغيرة مأخوذة من الحطام المشعّ ضمن محطة فوكوشيما النووية سيستغرق تحليلها فترة تصل إلى عام
- مشروع Antenna الكندي يستعين بالذكاء الاصطناعي لاستكمال الأطلس العالمي للحشرات
- السعودية تتحفّظ في قمّة المناخ "كوب29 " على الموافقة على نص دولي يستهدف" الوقود الأحفوري
تفكيك محطّة فوكوشيما النووية سيستمرّ عدّة عقود
لا يزال هناك حوالى 880 طنا من الحطام المشع داخل مفاعلات محطة فوكوشيما النووية التي تعرّضت منذ أكثر من 13 عاما لموجة تسونامي مدمرة ناجمة عن زلزال بقوة تسع درجات على مقياس ريختر. في بداية تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، إنّ شركة طوكيو للطاقة الكهربائية (Tepco) التي تدير موقع محطّة فوكوشيما أعلنت عن نجاحها في استخراج عينة صغيرة من الحطام باستخدام جهاز آلي مطور خصيصا، من دون تقديم مزيد من التفاصيل حول طبيعة هذا الجهاز. تزن عيّنة الحطام التي سحبت من الحطام 0,7 غرام، أي ما يعادل حبة زبيب. وسيستغرق تحليل هذه العيّنة فترة زمنية طويلة تمتدّ من ستة أشهر إلى عام كامل، وفق شركة Tepco.
ستساهم دراسة العيّنة بتحديد مستويات النشاط الإشعاعي والتركيب الكيميائي لحطام الوقود، وهو عنصر أساسي في التحضير للعملية الطويلة والضخمة لتفكيك المحطة. تعتبر إزالة الأنقاض من محطة فوكوشيما التحدي الأصعب لمشروع تفكيكها إذا ما علمنا أن أعمال إزالة التلوث والتفكيك ستستمرّ عدة عقود.
رغم أن حجم العينة المأخوذة من حطام المحطّة "صغير للغاية"، فإنه "من الممكن استخلاص الكثير من المعلومات منه، نظرا للتقدم في تكنولوجيا التحليل اليوم"، بحسب Akira Ono ، رئيس قسم وقف التشغيل في شركة تيبكو.
تذكيرا بما حصل بتاريخ 11 آذار/مارس 2011 عندما ضرب تسونامي محطة فوكوشيما، كانت ثلاثة من مفاعلاتها الستة تعمل، ما أدى إلى تحطم أنظمة التبريد فيها وتسبب في أسوأ كارثة نووية منذ تشيرنوبيل.
ماذا نعرف عن الحشرات ومصيرها ؟ وهل الذكاء الاصطناعي بوسعه تعريفنا على أنواع غير موثّقة ؟
بالمقارنة مع كل حالات الانقراض الجماعي التي شهدناها في الماضي، فإن ما يصيب الحشرات يحدث أسرع بألف مرة. من المعلوم ان اختفاء الموائل ورشّ المبيدات الحشرية وتغير المناخ هي الأسباب وراء الزوال المتسارع للحشرات، لكن ثمة قليل من البيانات حول الحجم الدقيق لهذه المأساة البيئية.
ماذا لو كان الذكاء الاصطناعي حليفا للبشر في حماية الحشرات من الزوال؟ هذا هو رهان فريق من علماء الحشرات الكنديون الذين يشرفون في مونتريال على حظيرة الحشرات المسمّاة Insectarium حيث تعيش تحت قبّتها آلاف الفراشات من مختلف الألوان، ونمل وشرانق وأنواع شتّى من الحشرات...
تشير التقديرات إلى أن 90% من الحشرات لم يتم التعرف عليها بعد من جانب العلماء. لسدّ هذه الفجوة المعرفية، أطلقت إدارة Insectarium مشروع Antenna الذي يستخدم خوارزمية الذكاء الاصطناعي لتحديد الحشرات باستخدام الصور. فالأجهزة الذكية في مشروع Antenna وضعت في طبيعة أقصى شمال كندا وفي غابات بنما الاستوائية وهي تُشغّل بواسطة محطات الطاقة الشمسية وصُمّمت لالتقاط صورة كل عشر ثوانٍ للحشرات التي تنجذب إلى الأشعة فوق البنفسجية. حاليا يركز مشروع Antenna على حشرات العث لكنّ يقدّر الباحثون أن هذا الابتكار سيضاعف في غضون سنتين إلى خمس سنوات كمية المعلومات عن التنوع البيولوجي للحشرات التي جُمعت على مدى السنوات الـ150 الماضية.
أضف إلى أنّ بيانات محطّات مشروع Antenna يتوقّع أن تتيح إنشاء "أدوات دعم لمساعدة الحكومات وعلماء البيئة في اتخاذ القرارات"، بغية تحديد أفضل برامج الحفاظ على البيئة التي يمكن اعتمادها و"استعادة التنوع البيولوجي للحشرات ".
لطالما كانت تنقص المعلومات المستفيضة حول الحشرات التي تمثّل نصف التنوع البيولوجي في العالم وتؤدي دورا حاسما في توازن الطبيعة، سواء من خلال التلقيح أو تحويل النفايات إلى أسمدة أو من خلال تشكيل حجر الأساس في السلسلة الغذائية للعديد من الحيوانات.
إن سلّمنا جدلا أنّ ثمة أكثر من مليون نوع معروف بالفعل من الحشرات، فقد يكون العدد الفعلي عشرة أضعاف ذلك، وفق David Rolnick، الخبير في الذكاء الاصطناعي في معهد "Mila" للذكاء الاصطناعي في كيبيك. ما يثبت هذه الفرضية هو أنّ في ظرف أسبوع واحد، اكتشفت محطة من مشروع Antenna موضوعة في إحدى غابات بنما "ثلاثمئة نوع جديد من الحشرات"، وهذا ليس سوى غيض من فيض.
لا إرادة عربية في التخلّي عن الوقود الأحفوري
المجموعة العربية الموفدة إلى مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمناخ (كوب29) الذي يختتم في أذربيجان في الثاني والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر سترفض أي نصّ أو اتفاق مناخي "يستهدف" الوقود الأحفوري بحسب تحذير لوّحت به السعودية
يأتي الموقف السعودي كردّ على توقعات الأوروبيين الداعين إلى بذل جهود في سبيل التزام البشرية التخلي التدريجي عن النفط والغاز والفحم، ما يمثل إحدى أدوات العمل المناخي للحد من الاحتباس الحراري.
ما يفهم من ذلك هو أنّ تراجعا عربيا قد حصل بشأن الاتفاق الذي أيّده المجتمع الدولي العام الماضي في مؤتمر المناخ (كوب 28). اتفاق دعا آنذاك إلى تسريع التحول في مجال الطاقة والخروج من الوقود الأحفوري.
3 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
121 Listeners
10 Listeners
5 Listeners