لا يختلف اثنان ان ايران تعيش أسوأ ايامها بعد الهجمات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية الثلاث، في فوردو، نطنز واصفهان. فهي إن ردت قد يؤدي الى تصاعد الصراع ما قد يهدد استمرارية النظام وإن لم ترد فمصداقيتها على المحك.

ما سيكون المخرج ان لم تختر ايران السلام  وهي الدعوة التي وجهها لها الرئيس الأميركي دونالد تارمب؟ وبالأساس ما يؤكد أن إسرائيل ستوقف غاراتها على ايران ان توصلت الى اتفاق؟ هل تعيد الضربات الأميركية سيناريو العراق بعد صدام حسين أو افغانستان بعد طالبان، وهي الحربان اللتان وصفهما الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالغبيتين. هل انتزع نتانياهو النصر من الولايات المتحدة؟  

للحديث ينضم الينا من لندن عبد الباري عطوان، رئيس تحرير صحيفة رأي اليوم الإلكترونية،  ومن الرياض أحمد الشهري، رئيس منتدى الخبرة السعودي ومن لبنان علي الأمين رئيس تحرير موقع الجنوبية.