
Sign up to save your podcasts
Or
عناوين النشرة العلمية :
- محطّة الفضاء الصينية "تيانغونغ" شهدت عملية تناوب واستبدال لطواقمها
- مؤشرات الازدهار الشخصي والرضا عن الذات لا يمتلكها بالضرورة سكان الدول المتقدمة
- جزيئات "المسلاّت" في جسم الإنسان اكتُشِفَت حديثا ودورها لا يزال غير معروف
نجاح عملية التسليم والتسلّم على متن محطة الفضاء الصينية
تعزيزا لمكانة الصين كقوّة فضائية تواكب الولايات المتحدة وروسيا، شهدت محطّتها المدارية المُلقّبة بالقصر السماوي أي محطّة تيانغونغ استبدالا ناجحا لطواقمها بعدما عاد ثلاثة رواد فضاء صينيين إلى الأرض عقب عيشهم ستة أشهر في المدار لتنتهي مهمّة "شنتشو-19" وتبدأ مهمّة "شنتشو-20".
الرواد العائدون إلى الأرض عبر كبسولة هبطت في منغوليا الداخلية (شمال الصين) سجّلوا رقما قياسيا جديدا لأطول عملية سير في الفضاء في التاريخ دامت لأكثر من تسع ساعات.
أمّا الرواد الواصلون حديثا إلى محطّة تيانغونغ وهم تشين دونغ وتشين تشونغروي ووانغ جيه سيجرون طيلة ستّة أشهر تجارب في الفيزياء وعلوم الحياة.
وسيتولى الطاقم تثبيت أجهزة حماية من الحطام الفضائي تحمي "القصر السماوي"، وإجراء مهمّات في الفضاء الخارجي، ومناورات تحاكي تزويد المحطة بالوقود والصيانة.
وللمرّة الأولى، إنّ محطة تيانغونغ التي أُطلقت وحدتها المركزية عام 2021 ستحمل ديدانا مسطحة مائية معروفة بقدرتها على التجدد.
تجدر الإشارة إلى أنّ الصين ضخّت مليارات الدولارات في برنامجها الفضائي ما أدّى إلى تعزيز هدفها بأن تصبح القوة التكنولوجية الأعظم في العالم. أضف إلى أنّ بكين تطمح إلى إرسال طاقم صيني إلى القمر بحلول العام 2030.
وتسعى بكين إلى إشراك دول أخرى في برنامجها الفضائي بعدما وقّعت مع باكستان اتّفاقا في شباط/فبراير الفائت يمهّد الطريق لإرسال أول رائد فضاء أجنبي إلى محطة تيانغونغ الفضائية.
الازدهار الشخصي لم يعد حاضرا بقوّة لدى سكان البلدان المتقدّمة
وفق استطلاع شمل 22 دولة، اتّضح أنّ سكان الدول المتقدمة ليسوا الأفضل على صعيد "الازدهار" الشخصي، فيما أبدى معدّو الاستطلاع قلقهم إزاء النتائج السيّئة المسجّلة لدى الشباب.
على مدى خمس سنوات، دُعي المشاركون في الاستطلاع للإجابة كلّ عام على نحو مائة سؤال بهدف تقييم مستوى الازدهار الشخصي في مجالات الصحة والأمن المالي والعلاقات الاجتماعية. كما جرى استطلاعهم بشأن جوانب ذاتية مثل شخصيتهم، وسلوكهم في المجتمع أو شعورهم بأن حياتهم لها معنى وقيمة.
عالم الأوبئة والإحصاء الحيوي في جامعة هارفرد Tyler VanderWeele الذي هو أحد مؤسسي برنامج الاستطلاع حول الازدهار الشخصي، أفاد بأنّ النتائج التي توصّلوا إليها تحمل بعض "المفاجآت الكبيرة" لأن إندونيسيا تبوّأت المرتبة الأولى لجهة الازدهار الشخصي لكنّ اليابان أتت في المرتبة الأخيرة، وحلّت السويد في منتصف التصنيف على غير عادتها.
في الدراسات القديمة، كان الراضون عن ذواتهم الذين يعرفون الازدهار الشخصي من فئات الشباب الصغار في السنّ ومن فئات المسنين وليس من فئات متوسّطي الأعمار الذين ينهمكون في آن في تربية الأطفال وفي رعاية كبار السنّ ويتعبون في مناصبهم الوظيفية. إنّما اليوم وعلى ضوء الاستطلاع الأخير، لم يعد يعرف الشباب الصغار في السنّ الازدهار الشخصي بسبب معاناتهم من أزمة صحة عقلية فاقمتها وسائل التواصل الاجتماعي والانعزالية خلال جائحة الكوفيد-19، وقلة فرص العمل.
بيّن الاستطلاع الأخير أنّ الدول الأكثر ثراء وتطورا تحقق نتائج أفضل في أمور مثل الأمن المالي والرضا عن الحياة. إنّما سكان البلدان المتقدّمة ليسوا الأفضل على صعيد الازدهار الشخصي لأنّها تفتقد إلى العلاقات الاجتماعية وتظلّ نظرتها حيال المعنى المُعطى للوجود هشّة ما يشير إلى أنّ هناك علاقة سلبية بين الناتج المحلي الإجمالي والمعنى الممنوح للوجود.
ما هي المسلات Obélisques التي اكتشفت في جسم الانسان من بضعة أشهر ؟
لها حضور بارز في جسم الإنسان... إنّها المسلات Obélisquesالتي تُشكّل جزيئات صغيرة تشبه الفيروسات ولكنها أبسط بكثير. تعتبر المسلات أحد الاكتشافات الحديثة الكبيرة التي لم تكن معروفة قبل أشهر قليلة أنها موجودة في جسم الإنسان. إنّ تأثير المسلات على صحتنا لم يُحدَد أو يتضح بعد، بحسب ما قال كريم مجذوب، عالم الفيروسات في معهد علم الوراثة الجزيئي في مدينة مونبلييه.
من خلال تحليل معمق للحمض النووي الريبوزي الموجود في مئات العيّنات البشرية، اكتشف باحثون من جامعة ستانفورد الأميركية جزيئات المسلات التي هي عبارة عن خيوط صغيرة من الحمض النووي الريبوزي منغلقة على نفسها.
سمّيت المسلات على هذا النحو نظرا لبنيتها الشبيهة بعنق النبتة. وتتسم المسلات بأنها أكثر بساطة حتى من الفيروسات، إذ أن تسلسل الحمض النووي الريبوزي الخاص بها أقصر. وعلى عكس معظم الفيروسات، تتجول المسلات بحرية، من دون أن تكون محصورةً في كبسولة بروتينية.
لا تتوافر معطيات بعد عن وظائف هذه المسلاّت، وهي أحد الأسئلة الكثيرة التي أثارها اكتشافها.
ورأى بعض الباحثين أن دور المسلات قد يكون إيجابيا أو سلبيا، في صحة الإنسان، وإلاّ لما بقيت بوفرة داخل جسمه. لكنّ كثرا يحاذرون الخروج باستنتاجات.
عناوين النشرة العلمية :
- محطّة الفضاء الصينية "تيانغونغ" شهدت عملية تناوب واستبدال لطواقمها
- مؤشرات الازدهار الشخصي والرضا عن الذات لا يمتلكها بالضرورة سكان الدول المتقدمة
- جزيئات "المسلاّت" في جسم الإنسان اكتُشِفَت حديثا ودورها لا يزال غير معروف
نجاح عملية التسليم والتسلّم على متن محطة الفضاء الصينية
تعزيزا لمكانة الصين كقوّة فضائية تواكب الولايات المتحدة وروسيا، شهدت محطّتها المدارية المُلقّبة بالقصر السماوي أي محطّة تيانغونغ استبدالا ناجحا لطواقمها بعدما عاد ثلاثة رواد فضاء صينيين إلى الأرض عقب عيشهم ستة أشهر في المدار لتنتهي مهمّة "شنتشو-19" وتبدأ مهمّة "شنتشو-20".
الرواد العائدون إلى الأرض عبر كبسولة هبطت في منغوليا الداخلية (شمال الصين) سجّلوا رقما قياسيا جديدا لأطول عملية سير في الفضاء في التاريخ دامت لأكثر من تسع ساعات.
أمّا الرواد الواصلون حديثا إلى محطّة تيانغونغ وهم تشين دونغ وتشين تشونغروي ووانغ جيه سيجرون طيلة ستّة أشهر تجارب في الفيزياء وعلوم الحياة.
وسيتولى الطاقم تثبيت أجهزة حماية من الحطام الفضائي تحمي "القصر السماوي"، وإجراء مهمّات في الفضاء الخارجي، ومناورات تحاكي تزويد المحطة بالوقود والصيانة.
وللمرّة الأولى، إنّ محطة تيانغونغ التي أُطلقت وحدتها المركزية عام 2021 ستحمل ديدانا مسطحة مائية معروفة بقدرتها على التجدد.
تجدر الإشارة إلى أنّ الصين ضخّت مليارات الدولارات في برنامجها الفضائي ما أدّى إلى تعزيز هدفها بأن تصبح القوة التكنولوجية الأعظم في العالم. أضف إلى أنّ بكين تطمح إلى إرسال طاقم صيني إلى القمر بحلول العام 2030.
وتسعى بكين إلى إشراك دول أخرى في برنامجها الفضائي بعدما وقّعت مع باكستان اتّفاقا في شباط/فبراير الفائت يمهّد الطريق لإرسال أول رائد فضاء أجنبي إلى محطة تيانغونغ الفضائية.
الازدهار الشخصي لم يعد حاضرا بقوّة لدى سكان البلدان المتقدّمة
وفق استطلاع شمل 22 دولة، اتّضح أنّ سكان الدول المتقدمة ليسوا الأفضل على صعيد "الازدهار" الشخصي، فيما أبدى معدّو الاستطلاع قلقهم إزاء النتائج السيّئة المسجّلة لدى الشباب.
على مدى خمس سنوات، دُعي المشاركون في الاستطلاع للإجابة كلّ عام على نحو مائة سؤال بهدف تقييم مستوى الازدهار الشخصي في مجالات الصحة والأمن المالي والعلاقات الاجتماعية. كما جرى استطلاعهم بشأن جوانب ذاتية مثل شخصيتهم، وسلوكهم في المجتمع أو شعورهم بأن حياتهم لها معنى وقيمة.
عالم الأوبئة والإحصاء الحيوي في جامعة هارفرد Tyler VanderWeele الذي هو أحد مؤسسي برنامج الاستطلاع حول الازدهار الشخصي، أفاد بأنّ النتائج التي توصّلوا إليها تحمل بعض "المفاجآت الكبيرة" لأن إندونيسيا تبوّأت المرتبة الأولى لجهة الازدهار الشخصي لكنّ اليابان أتت في المرتبة الأخيرة، وحلّت السويد في منتصف التصنيف على غير عادتها.
في الدراسات القديمة، كان الراضون عن ذواتهم الذين يعرفون الازدهار الشخصي من فئات الشباب الصغار في السنّ ومن فئات المسنين وليس من فئات متوسّطي الأعمار الذين ينهمكون في آن في تربية الأطفال وفي رعاية كبار السنّ ويتعبون في مناصبهم الوظيفية. إنّما اليوم وعلى ضوء الاستطلاع الأخير، لم يعد يعرف الشباب الصغار في السنّ الازدهار الشخصي بسبب معاناتهم من أزمة صحة عقلية فاقمتها وسائل التواصل الاجتماعي والانعزالية خلال جائحة الكوفيد-19، وقلة فرص العمل.
بيّن الاستطلاع الأخير أنّ الدول الأكثر ثراء وتطورا تحقق نتائج أفضل في أمور مثل الأمن المالي والرضا عن الحياة. إنّما سكان البلدان المتقدّمة ليسوا الأفضل على صعيد الازدهار الشخصي لأنّها تفتقد إلى العلاقات الاجتماعية وتظلّ نظرتها حيال المعنى المُعطى للوجود هشّة ما يشير إلى أنّ هناك علاقة سلبية بين الناتج المحلي الإجمالي والمعنى الممنوح للوجود.
ما هي المسلات Obélisques التي اكتشفت في جسم الانسان من بضعة أشهر ؟
لها حضور بارز في جسم الإنسان... إنّها المسلات Obélisquesالتي تُشكّل جزيئات صغيرة تشبه الفيروسات ولكنها أبسط بكثير. تعتبر المسلات أحد الاكتشافات الحديثة الكبيرة التي لم تكن معروفة قبل أشهر قليلة أنها موجودة في جسم الإنسان. إنّ تأثير المسلات على صحتنا لم يُحدَد أو يتضح بعد، بحسب ما قال كريم مجذوب، عالم الفيروسات في معهد علم الوراثة الجزيئي في مدينة مونبلييه.
من خلال تحليل معمق للحمض النووي الريبوزي الموجود في مئات العيّنات البشرية، اكتشف باحثون من جامعة ستانفورد الأميركية جزيئات المسلات التي هي عبارة عن خيوط صغيرة من الحمض النووي الريبوزي منغلقة على نفسها.
سمّيت المسلات على هذا النحو نظرا لبنيتها الشبيهة بعنق النبتة. وتتسم المسلات بأنها أكثر بساطة حتى من الفيروسات، إذ أن تسلسل الحمض النووي الريبوزي الخاص بها أقصر. وعلى عكس معظم الفيروسات، تتجول المسلات بحرية، من دون أن تكون محصورةً في كبسولة بروتينية.
لا تتوافر معطيات بعد عن وظائف هذه المسلاّت، وهي أحد الأسئلة الكثيرة التي أثارها اكتشافها.
ورأى بعض الباحثين أن دور المسلات قد يكون إيجابيا أو سلبيا، في صحة الإنسان، وإلاّ لما بقيت بوفرة داخل جسمه. لكنّ كثرا يحاذرون الخروج باستنتاجات.
3 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
119 Listeners
10 Listeners
3 Listeners