عناوين النشرة العلمية :

- الموت يغيّب عميدة سن البشرية الراهبة البرازيلية Inah Canabarro Lucas عن عمر 116 عاما

- مؤتمر جذب الباحثين الأجانب إلى أوروبا سينعقد في جامعة السوربون-باريس مطلع الأسبوع المقبل

- مستعمرة مرجانية ضخمة من نوع "" Pavona اكتشفت في البحر الأحمر وعمرها يتراوح ما بين 400 و800 سنة

عميدة سن البشرية، الراهبة البرازيلية Inah Canabarro Lucas ، توفيت عن عمر 116 عاما و326 يوما، وفق ما أعلنت جماعة الراهبات التريزيانيات التي كانت تعيش في كنفها بمدينة بورتو أليغري.

إينا كانابارو لوكاس هي ثاني أكبر راهبة في التاريخ، بعد الفرنسية Lucile Randon التي عاشت حتى سن 118 عاما.   وعندما سُئلت عن أسباب طول عمرها، أرجعت ذلك إلى الله قائلة "إنه سر الحياة. إنه سر كل شيء".

 

إثر وفاة عميدة سنّ البشرية الراهبة البرازيلية إينا كانابارو لوكاس، انتقل لقب أكبر شخص على قيد الحياة في العالم إلى امرأة انكليزية تدعى Ethel Caterham تعيش في مقاطعة Surrey ساري في جنوب شرق إنكلترا، ويبلغ عمرها الآن 115 عاما و252 يوما، بحسب مجموعة أبحاث الشيخوخة في الولايات المتحدة (GRG) وهيئة LongeviQuest.

 

  https://longeviquest.com/

 

هل مؤتمر "اختاروا أوروبا للعلوم" سيقنع الباحثين بتبنّي القارة العجوز كمعقل لهم، بدل الولايات المتحدة ؟ 

 

بحسب إعلان صادر عن قصر الإليزيه إنّ مؤتمر Choose Europe for Science أو مؤتمر "اختاروا أوروبا للعلوم" الذي يرمي إلى تشجيع الباحثين الأجانب وبخاصة الأميركيين على اختيار أوروبا كمعقل لتحقيق مشاريعهم البحثية سيُختتم في حرم جامعة السوربون-باريس، ظهر الإثنين المقبل الواقع في الخامس من أيار/مايو وذلك بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين.  يهدف مؤتمر Choose Europe for Science إلى جعل أوروبا قارة جذب للباحثين، في وقت تشهد فيه الحريات الأكاديمية عددا من الانتكاسات والاقتطاعات المالية بالأخصّ في الولايات المتحدّة حيث السياسة الصارمة للرئيس دونالد ترامب وضعت عددا كبيرا من الباحثين في مرمى نيران حكومته التي خفّضت قيمة المنح البحثية، ما ساهم بزيادة الخوف لدى بعض الباحثين الذين ينوون مغادرة البلاد التي كانت تعتبر حتى الآن جنّة بحثية في العديد من المجالات.

بما أنّ الرواتب والمبالغ المخصصة للباحثين والأعمال البحثية في قارة أوروبا العجوز هي حاليا أقلّ بكثير من تلك المخصّصة لهم في الولايات المتحدة، فإنّ الرئاسة الفرنسية تنوي الاثنين المقبل الإعلان عن باقة اعتمادات ومبالغ مالية قد تكون على شكل حوافز ضريبية. حوافز قد تجذب باحثين أجانب يعملون لصالح مجالات الصحة والمناخ والتنوّع البيولوجي والتكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي والفضاء والزراعة.

 

ثاني مستعمرة مرجانية عملاقة في البحر الأحمر تحتضنها مياه وجهة "أمالا" 

 

داخل مياه وجهة "أمالا" في الساحل الشمالي الغربي للسعودية، اكتشفت مستعمرة مرجانية ضخمة من نوع ""pavona ، يتراوح عمرها التقديري بين 400 إلى 800 عام، بالاستناد إلى ما أعلنته شركة البحر الأحمر الدولية.

تعتبر مستعمرة المرجان في وجهة "أمالا" الأكبر من نوعها في البحر الأحمر حتى الآن وهي ثاني مستعمرة مرجانية عملاقة تُوثق من قبل شركة "البحر الأحمر الدولية" خلال الأشهر الأخيرة.

يُتوقع أن تصبح مستعمرة المرجان في وجهة "أمالا" نقطة جذب رئيسية للسياح الراغبين تجربة مغامرة الغوص. أضف إلى أنّ دراسة تلك المستعمرة النادرة من أجل تحديد عمرها بدقّة أكبر ستكون أساسية. كما أنّ فريق الباحثين من قبل شركة "البحر الأحمر الدولية" وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) يعتزمون مراقبة المستعمرة المرجانية في "أمالا" بشكل مستمرّ وذلك بهدف فهم العوامل التي ساعدتها على الصمود قرونًا طويلة في ظل الظروف البيئية القاسية.

يهتمّ الباحثون البيئيون وعلماء الحياة البحرية بدراسة الشعاب المرجانية العملاقة لأنّها تمثّل كبسولة زمنية تحتوي على معلومات بيئية هامة، وهي تساعد في ظلّ التحولات المناخية الحالية على توجيه الجهود الرامية إلى الحفاظ على الشعاب المرجانية في البحر الأحمر وحول العالم للأجيال المقبلة.

تجدر الإشارة إلى أنّ مستعمرة المرجان في وجهة "أمالا" تنافس بحجمها أكبر مستعمرة مرجانية في العالم كان عُثر عليها في المحيط الهادئ بمساحة 32 × 34 متراً.