عناوين النشرة العلمية : 

- علاج Liraglutide أو Saxenda يحقق نتائج واعدة في مكافحة بدانة الأطفال

- البراكين ثارت على سطح القمر منذ 123 مليون سنة ما يعتبر بالأمس من الناحية الجيولوجية، وبالزمن البعيد من وجهة نظر البشر 

- التشغيل الآلي لقطارات Shinkansen بلا سائق سيُعتمد في اليابان بدءا من منتصف ثلاثينيات القرن الحالي

خلال تجارب سريرية على خمسين طفلا بدناء، حقّق نتائج واعدة علاج Liraglutide أو Saxenda، المضاد للسمنة لدى الأطفال والذي يعمل بالمبدأ نفسه لعلاجي "أوزمبيك" وWegovy اللذين تنتجهما مجموعة الأدوية الدنماركية عينها Novo Nordisk. 

بالاستناد إلى دراسة منشورة حول دواء Liraglutide في مجلّة "نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين" اتّضح أنّ هذا العقار وعند مقارنته مع دواء وهمي كان فعالا وبدون آثار جانبية خطرة لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ست سنوات واثني عشر عاما لكن لا يمكن تأكيد أهمية هذه النتائج إلا من خلال المتابعة على المدى الطويل.

علاج Liraglitude يتفوق على العلاج الوهمي من جهة القدرة على تغيير الوزن ومؤشر كتلة الجسم. فبعد عام ونيّف على تعاطي تقريبا خمسين طفلا هذا الدواء، إنّ نصفهم بقليل شهدوا انخفاضا بنسبة 5% على الأقل على صعيد مؤشر كتلة الجسم (BMI)، ذلك المؤشّر الذي يقيس النسبة بين الوزن والطول.

في الأصل، إنّ أقلام الحقن العائدة للأدوية الثلاثة Saxenda و Ozempic وwegovi طوّرت لمعالجة مرض السكري، وهي تعمل على إعادة إنتاج عمل هرمون GLP-1  بهدف التركيز على لجم الشهية بالأخص. ومع ذلك، فإن العلاجات من أمثال Ozempic وwegovi تسبب آثارا جانبية مزعجة محتملة، مثل الغثيان والقيء، رغم أنها لم تبدُ خطرة.

أشاد Simon Cork، الباحث في علم وظائف الأعضاء في جامعة Anglia Ruskin بأنّه "من الإيجابي أن نرى أنّ Liraglitude دواء فعال وآمن عند الأطفال"، في خطوة مشجّعة في علاج البدانة لدى الأطفال، الذين لا يُنصح لهم حاليا بأي علاج في هذا المجال. لكنّ هذا الباحث حذّر من أنه "سنحتاج إلى مزيد من الدراسات على مدى فترة أطول للتأكد من أن نمو هؤلاء الأطفال لن يتأثر لاحقا بسبب الحدّ من شهيتهم جرّاء تناولهم هكذا أدوية للتنحيف".

 

القمر عرف ظاهرة البراكين الجيولوجية 

 

نسافر خارج كوكبنا ذهابا إلى القمر الذي أحضرت منه المهمة الصينيّة Chang'e 5  أدلة على أنّ البراكين المتفجّرة ثارت فيه قبل 123 مليون سنة ، وقد يكون القمر لا يزال نشطًا بركانيًا إلى يومنا هذا. إنّ مهمة Chang'e 5 وللإفصاح عن هذه الأدلة اعتمدت على حبيبات زجاجية صغيرة جلبتها من تربة القمر إلى الأرض في ديسمبر 2020.

الأدلة على النشاط البركاني في القمر جاءت تحديدا من ثلاث خرزات زجاجية صغيرة فيما أوت عيّنة Chang'e 5 ثلاثة آلاف خرزة. 

يتميّز سطح القمر بتواجد حفر كثيرة فيه. حفر قد تكون تشكّلت جراء اصطدام الكويكبات بسطح القمر. بسبب قوّة الصدمة العنيفة التي يتلقّاها القمر من كويكب ما، تذوب صخور القمر وتنضغط حتّى تتحوّل إلى خرزات زجاجية يبلغ حجمها من 20 إلى 400 ميكرون فقط. هذه الخرزات تشكل الغالبية العظمى من الخرز في عيّنة Chang'e 5، وهو أمر غير مفاجئ نظراً لعدد الاصطدامات الواضحة على القمر في هيئة حفر.

 

التشغيل الآليّ للقطارات السريعة في اليابان هو مسألة وقت 

 

إحدى شركات تشغيل سكك الحديد الرئيسية في اليابان أي شركة East Japan Railway أعلنت أن قطارات " Shinkansen " السريعة والشهيرة ستجوب البلاد بنسخة جديدة من دون سائق، وذلك اعتبارا من منتصف ثلاثينيات القرن الحالي، في خطوة تعود جزئيا إلى الأزمة السكانية ومعالجة نقص العمالة. اليابان التي تسجّل ثاني أعلى معدّل شيخوخة سكانية في العالم يتقلّص عدد سكانها وتواجه بالفعل نقصا في العمال في عدد كبير من قطاعات الاقتصاد.

خطّة اليابان للابتكار المستمر في تكنولوجيا سكك الحديد وتشغيل القطارات السريعة بلا سائق، ستحصل على مرحلتين تصاعديتين. الأولى بدءا من 2028، العام الذي سيشهد تشغيل قطارات بصورة آلية على أجزاء من أحد المسارات لكن مع وجود سائق في المقصورة. 

المرحلة الثانية تنطلق في العام 2029 مع تجربة قطارات بدون سائق على جزء قصير من مسار خارج الخدمة، على أن تعتمد لاحقا القطارات المشغلّة آليا مائة بالمائة من أجل ربط العاصمة طوكيو بمدينة Niigata انطلاقا من منتصف ثلاثينيات القرن الحالي. 

تجدر الإشارة إلى أنّ السرعة القصوى لقطار Shinkansen على خطّ  Joetsu  تبلغ 275 كيلومترا في الساعة، ولكن على خطوطه الثمانية الأخرى يمكن أن يسير قطار Shinkansen بسرعة 320 كيلومترا في الساعة مقدّما وسيلة نقل مريحة جدا، إن كنتم تشاؤون يوما ما زيارة المناطق الريفية اليابانية البعيدة عن العاصمة.