
Sign up to save your podcasts
Or
عناوين النشرة العلمية :
- مختبرات Sandia الأميركية تقترح القنبلة النووية لسيناريو حرف كويكب عن مساره وتجنّب اصطدامه بالأرض
- نظارات Orion المتّصلة تمثّل رهان شركة ميتا على عالم ما بعد الهواتف الذكية
- أقدم مجتمع زراعي عاش قبل 5 آلاف سنة اكتُشف في وادي بِهْت في المغرب
البشرية قد تتمكّن يوما ما من استخدام قنبلة نووية لحرف كويكب يتّجه إلى الاصطدام بالأرض. هذا ما تمخّض عن تجربة مخبرية أميركية حصلت في مختبرات Sandia الوطنية في Albuquerque في نيو مكسيكو حيث فجّر الباحثون عبر الأشعّة السينية كويكبا صغيرا بحجم كرة زجاجية صغيرة يبلغ عرضها 12 ميليمترا.
الآلة التي جرت التجربة عليها ونشر الباحثون حولها مقالا في مجلة " Nature Physics" تستطيع أن تطلق "ألمع شعاع في العالم".
في العموم، إنّ معظم الطاقة التي تنتج عن الانفجار النووي تكون على شكل أشعة سينية. لكن في الفضاء، وبسبب نقص الغلاف الجوي، لا تكون هناك موجة صدمية أو كرة نارية ناجمة عن الانفجار النووي.
داخل مختبرات سانديا الأميركية، أدّت دفقات الأشعّة السينية إلى تبخير سطح الكويكب الصغير بسهولة. ودفعت المادة المتبخرة الهدف في الاتجاه المعاكس.
كما أبعدت الأشعّة السينية "الكويكب-الهدف" بسرعة 250 كيلومترا في الساعة، لتتأكّد "للمرة الأولى" النظريات التي تنبأت بمثل هذا التأثير للأشعة السينية في حرف مسار كويكب.
استخدم الباحثون الأميركيون نوعين من الكويكبات الصغيرة في تجربتهم، أحدهما مصنوع من الكوارتز وآخر من تجميع السيليكا. فبعدما صمّموا نموذجا لتغيير مسار كويكب استنتجوا بأنّ انفجارا نوويا سيكون كافيا لحرف مسار كويكب يبلغ قطره أربعة كيلومترات، شرط إصدار تحذير مسبق.
النموذج المستخدم في التجربة الأميركية يحتّم لحرف مسار كويكب في ظروف فضائية حقيقية تصنيع قنبلة بقوة 1 ميغاطن، أي أقوى بـ60 مرة من قنبلة هيروشيما. قنبلة يفترض أن تنفجر على بعد بضعة كيلومترات من هدفها ولكن على بعد ملايين الكيلومترات من الأرض.
تجدر الإشارة إلى أنّ العام 2022 شهد أوّل مناورة في الدفاع الكوكبي لحرف مسار الكويكب "ديمورفوس" الذي يبلغ عرضه 160 مترا. جرت هذه المناورة بفضل المركبة الفضائية DART التابعة لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) والتي اصطدمت بكويكب "ديمورفوس" لتغيير مساره ومنعه من الاصطدام بالأرض.
لكن الصدمة التي أحدثتها مركبة "Dart" قد لا تكون كافية لحرف مسار جسم كبير بحجم الكويكب Chicxulub الذي يبلغ عرضه حوالى عشرة كيلومترات، ومن المعروف أنّ تأثيره على الأرض أدى قبل 66 مليون سنة إلى فصل شتاء قاسٍ جدا قضى على ثلاثة أرباع الأنواع الأرضية.
شركة "ميتا" تطوّر نظارة الواقع المعزّز التي ستنوب عن الهاتف الذكي
على غرار نظارات " Meta Ray-Ban " المتّصلة والموجودة في الأسواق منذ سنوات عدّة، كشفت شركة "ميتا"، المشرفة على فيسبوك وانستغرام، النقاب عن أول نموذج لها من نظارات Orion القائمة على الواقع المعزز والذكاء الاصطناعي، على أمل إنشاء منصة حوسبة جديدة للمستهلكين، بعد أجهزة الكمبيوتر الشخصية والهواتف المحمولة.
زوّدت نظارات Orion بكاميرا وبسماعات رأس وبمساعد قائم على الذكاء الاصطناعي، يتمّ التحكّم فيه عبر الصوت بدون وضع خوذة تعزل المستخدم.
صمّمت نظارات Meta Orion، التي كانت تُعرف سابقًا باسم Project Nazare، لتبدو وكأنّها زوج من النظارات العادية، مع توفير ميزات الواقع المعزز.وهي مجهّزة بشاشات ثلاثية الأبعاد تسمح لمن يرتدونها برؤية محتوى ثنائي الأبعاد وثلاثي الأبعاد ضمن مجال رؤيتهم. ستكون نظارات Orion قادرة على التعامل مع المهام المتعددة وتقديم تشغيل الفيديو، حتى عرض صور ثلاثية الأبعاد بالحجم الطبيعي للأشخاص.
رئيس شركة "ميتا" الملياردير مارك زاكربرغ الذي وصف نظارات Orion بأنها مثل آلة سفر عبر الزمن، روى كيف شكّل قبل عشر سنوات فريقا لابتكار نظارات لاسلكية يكون وزنها أخفّ من 100 غرام، وتكون في الوقت عينه قادرة على عرض صور واضحة وكبيرة بما يكفي للتكيف مع مختلف الاستخدامات والبيئات، بلا وقف التواصل البصري مع الأشخاص الموجودين جسديا في محيطنا.
بعدما سقط الاهتمام الإعلامي الصاخب بعالم الميتافيرس، تسعى شركة ميتا إلى تطوير تقنياتها في هذا المجال على نار هادئة وبلا عجلة. فنظارات أوريون "تمثل رهان شركة Meta على عالم ما بعد الهواتف الذكية.
عثور على مجتمع زراعي اتّخذ من المغرب مصدر رزق في العصر النحاسي أي الفترة الأخيرة من العصر الحجري الحديث
أقدم وأكبر مجتمع زراعي عُثر عليه حتى الآن في أفريقيا خارج منطقة نهر النيل، يتواجد في المغرب بناء على معطيات علمية قدّمها عمل ميداني أثري متعدد التخصصات من جامعات بريطانية وإيطالية وإسبانية ومغربية. خلال الألفية الرابعة والثالثة قبل الميلاد، لعب المغرب دورا فعالا في تشكيل غرب البحر الأبيض المتوسط. كما كان المغرب في الماضي مركزا مثاليا للتطورات الثقافية الكبرى والاتصالات بين القارات.
بناء على مضمون الدراسة المنشورة في مجلّة Antiquity ، فإن جميع الأدلة التي جمّعها العلماء الدوليون والمغربيون من وادي بٍهْت الواقع في الوسط الغربي للمغرب تشير إلى وجود مستوطنة زراعية واسعة النطاق في هذا المكان، وهي مماثلة في الحجم لطروادة في العصر البرونزي المبكر. يعود تاريخ هذا المجتمع الزراعي المغربي القديم إلى 3400-2900 قبل الميلاد.
استعاد علماء الأثار من وادي بهت بقايا نباتية وحيوانية غير مسبوقة، وفخاريات، وأحجارا، تعود جميعها إلى العصر الحجري الحديث الأخير. كما كشفت أعمال التنقيب عن أدلة واسعة النطاق على وجود حفر تخزين عميقة.
عناوين النشرة العلمية :
- مختبرات Sandia الأميركية تقترح القنبلة النووية لسيناريو حرف كويكب عن مساره وتجنّب اصطدامه بالأرض
- نظارات Orion المتّصلة تمثّل رهان شركة ميتا على عالم ما بعد الهواتف الذكية
- أقدم مجتمع زراعي عاش قبل 5 آلاف سنة اكتُشف في وادي بِهْت في المغرب
البشرية قد تتمكّن يوما ما من استخدام قنبلة نووية لحرف كويكب يتّجه إلى الاصطدام بالأرض. هذا ما تمخّض عن تجربة مخبرية أميركية حصلت في مختبرات Sandia الوطنية في Albuquerque في نيو مكسيكو حيث فجّر الباحثون عبر الأشعّة السينية كويكبا صغيرا بحجم كرة زجاجية صغيرة يبلغ عرضها 12 ميليمترا.
الآلة التي جرت التجربة عليها ونشر الباحثون حولها مقالا في مجلة " Nature Physics" تستطيع أن تطلق "ألمع شعاع في العالم".
في العموم، إنّ معظم الطاقة التي تنتج عن الانفجار النووي تكون على شكل أشعة سينية. لكن في الفضاء، وبسبب نقص الغلاف الجوي، لا تكون هناك موجة صدمية أو كرة نارية ناجمة عن الانفجار النووي.
داخل مختبرات سانديا الأميركية، أدّت دفقات الأشعّة السينية إلى تبخير سطح الكويكب الصغير بسهولة. ودفعت المادة المتبخرة الهدف في الاتجاه المعاكس.
كما أبعدت الأشعّة السينية "الكويكب-الهدف" بسرعة 250 كيلومترا في الساعة، لتتأكّد "للمرة الأولى" النظريات التي تنبأت بمثل هذا التأثير للأشعة السينية في حرف مسار كويكب.
استخدم الباحثون الأميركيون نوعين من الكويكبات الصغيرة في تجربتهم، أحدهما مصنوع من الكوارتز وآخر من تجميع السيليكا. فبعدما صمّموا نموذجا لتغيير مسار كويكب استنتجوا بأنّ انفجارا نوويا سيكون كافيا لحرف مسار كويكب يبلغ قطره أربعة كيلومترات، شرط إصدار تحذير مسبق.
النموذج المستخدم في التجربة الأميركية يحتّم لحرف مسار كويكب في ظروف فضائية حقيقية تصنيع قنبلة بقوة 1 ميغاطن، أي أقوى بـ60 مرة من قنبلة هيروشيما. قنبلة يفترض أن تنفجر على بعد بضعة كيلومترات من هدفها ولكن على بعد ملايين الكيلومترات من الأرض.
تجدر الإشارة إلى أنّ العام 2022 شهد أوّل مناورة في الدفاع الكوكبي لحرف مسار الكويكب "ديمورفوس" الذي يبلغ عرضه 160 مترا. جرت هذه المناورة بفضل المركبة الفضائية DART التابعة لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) والتي اصطدمت بكويكب "ديمورفوس" لتغيير مساره ومنعه من الاصطدام بالأرض.
لكن الصدمة التي أحدثتها مركبة "Dart" قد لا تكون كافية لحرف مسار جسم كبير بحجم الكويكب Chicxulub الذي يبلغ عرضه حوالى عشرة كيلومترات، ومن المعروف أنّ تأثيره على الأرض أدى قبل 66 مليون سنة إلى فصل شتاء قاسٍ جدا قضى على ثلاثة أرباع الأنواع الأرضية.
شركة "ميتا" تطوّر نظارة الواقع المعزّز التي ستنوب عن الهاتف الذكي
على غرار نظارات " Meta Ray-Ban " المتّصلة والموجودة في الأسواق منذ سنوات عدّة، كشفت شركة "ميتا"، المشرفة على فيسبوك وانستغرام، النقاب عن أول نموذج لها من نظارات Orion القائمة على الواقع المعزز والذكاء الاصطناعي، على أمل إنشاء منصة حوسبة جديدة للمستهلكين، بعد أجهزة الكمبيوتر الشخصية والهواتف المحمولة.
زوّدت نظارات Orion بكاميرا وبسماعات رأس وبمساعد قائم على الذكاء الاصطناعي، يتمّ التحكّم فيه عبر الصوت بدون وضع خوذة تعزل المستخدم.
صمّمت نظارات Meta Orion، التي كانت تُعرف سابقًا باسم Project Nazare، لتبدو وكأنّها زوج من النظارات العادية، مع توفير ميزات الواقع المعزز.وهي مجهّزة بشاشات ثلاثية الأبعاد تسمح لمن يرتدونها برؤية محتوى ثنائي الأبعاد وثلاثي الأبعاد ضمن مجال رؤيتهم. ستكون نظارات Orion قادرة على التعامل مع المهام المتعددة وتقديم تشغيل الفيديو، حتى عرض صور ثلاثية الأبعاد بالحجم الطبيعي للأشخاص.
رئيس شركة "ميتا" الملياردير مارك زاكربرغ الذي وصف نظارات Orion بأنها مثل آلة سفر عبر الزمن، روى كيف شكّل قبل عشر سنوات فريقا لابتكار نظارات لاسلكية يكون وزنها أخفّ من 100 غرام، وتكون في الوقت عينه قادرة على عرض صور واضحة وكبيرة بما يكفي للتكيف مع مختلف الاستخدامات والبيئات، بلا وقف التواصل البصري مع الأشخاص الموجودين جسديا في محيطنا.
بعدما سقط الاهتمام الإعلامي الصاخب بعالم الميتافيرس، تسعى شركة ميتا إلى تطوير تقنياتها في هذا المجال على نار هادئة وبلا عجلة. فنظارات أوريون "تمثل رهان شركة Meta على عالم ما بعد الهواتف الذكية.
عثور على مجتمع زراعي اتّخذ من المغرب مصدر رزق في العصر النحاسي أي الفترة الأخيرة من العصر الحجري الحديث
أقدم وأكبر مجتمع زراعي عُثر عليه حتى الآن في أفريقيا خارج منطقة نهر النيل، يتواجد في المغرب بناء على معطيات علمية قدّمها عمل ميداني أثري متعدد التخصصات من جامعات بريطانية وإيطالية وإسبانية ومغربية. خلال الألفية الرابعة والثالثة قبل الميلاد، لعب المغرب دورا فعالا في تشكيل غرب البحر الأبيض المتوسط. كما كان المغرب في الماضي مركزا مثاليا للتطورات الثقافية الكبرى والاتصالات بين القارات.
بناء على مضمون الدراسة المنشورة في مجلّة Antiquity ، فإن جميع الأدلة التي جمّعها العلماء الدوليون والمغربيون من وادي بٍهْت الواقع في الوسط الغربي للمغرب تشير إلى وجود مستوطنة زراعية واسعة النطاق في هذا المكان، وهي مماثلة في الحجم لطروادة في العصر البرونزي المبكر. يعود تاريخ هذا المجتمع الزراعي المغربي القديم إلى 3400-2900 قبل الميلاد.
استعاد علماء الأثار من وادي بهت بقايا نباتية وحيوانية غير مسبوقة، وفخاريات، وأحجارا، تعود جميعها إلى العصر الحجري الحديث الأخير. كما كشفت أعمال التنقيب عن أدلة واسعة النطاق على وجود حفر تخزين عميقة.
3 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
121 Listeners
10 Listeners
5 Listeners