
Sign up to save your podcasts
Or
عناوين النشرة العلمية :
- عقار Beyfortus المضاد لالتهاب القصيبات يخلو من الآثار الضارة على حديثي الولادة
- وتيرة ارتفاع درجة حرارة المحيطات تضاعفت منذ العام 2005 كما أنّ موجات الحر البحرية أصبحت أطول
- بريطانيا أول دولة في مجموعة السبع تتخلص من إنتاج الطاقة بالفحم
وباء التهاب القصيبات يصيب الأطفال الصغار كل سنة، ويرجع ذلك بصورة رئيسية إلى الفيروس المخلوي التنفسي RSV الذي يتفشى عموما من تشرين الأول/أكتوبر إلى شباط/فبراير. منذ عام، توفّر في الأسواق الدواء Beyfortus المخصص لحماية حديثي الولادة والأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة من التهاب القصيبات بواسطة الأجسام المضادة. في تقييم لاحتمال وجود آثار ضارة يفتعلها هذا الدواء بعد سنة على إتاحته، لم تجد الهيئة الوطنية الفرنسية للسلامة الدوائية "أي عامل خطر" ينطوي عليه.
الهيئة الفرنسية للسلامة الدوائية ANSM لم تخف استلامها لسلسلة من الإفادات الشعبية عن حالات اضطرابات في الجهاز التنفسي وآثار تسممية عامة لما بعد حقن الأطفال بدواء Beyfortus. بنظرها تطورت بطريقة إيجابية متلازمة الأنفلونزا، وعلامات انخفاض الشهية، وانخفاض القوة العضلية. ورغم حصولها على إفادة بشأن حالة سكتة دماغية وحيدة"، أوضحت الهيئة أن "العلاقة السببية بين +بيفورتوس+ وهذه التأثيرات لم تثبت" بعد. وستخضع هذه التداعيات المحتملة لمراقبة محددة. واعتبرت الهيئة أن الدراسات التي أجريت في شأن فاعلية دواء Beyfortus، تؤكّد عموما التوازن الإيجابي بين فوائد بيفورتوس ومخاطره.
نشير إلى أنّ جزيء nirsevimab الذي يتكون منه دواء "بيفورتوس" الذي تصنّعه شركة "سانوفي" لا يعتبر لقاحا مع أنه قابل للحقن، بل هو علاج وقائي يمنع الفيروس الرئيسي المسبب لالتهاب القصيبات من إصابة الكائن الحي. المبدأ في هذا الدواء مختلف بعض الشيء عن مبدأ اللقاح، إذ ليست مهمته دفع الجسم إلى تطوير أجسام مضادة للفيروس المخلوي التنفسي، بل حقن الفيروس مباشرة.
بالإضافة إلى الدراسات الفرنسية، أظهرت دراستان أجريتا في الأشهر الأخيرة في لوكسمبورغ وأسبانيا أن دواء Beyfortus قلّل بشكل كبير من خطر إدخال الأطفال إلى المستشفى بسبب التهاب القصيبات.
ارتفاع درجة حرارة المحيطات لا يطمئن خبراء المناخ
أكثر من خمس مساحة محيطات العالم شهدت في العام 2023 موجة حرّ شديدة حين نعلم أنّ وتيرة ارتفاع درجة حرارة المحيطات تضاعفت تقريبا منذ العام 2005، بالاستناد إلى التقرير الثامن الذي صدر هذا الأسبوع عن مرصد "كوبرنيكوس" الأوروبي.
تعتبر مساحة المحيطات التي تغطي 70 بالمئة من إجمالي مساحة سطح الأرض، منظّما رئيسيا لمناخ الأرض ويمكن اعتبار ارتفاع درجة حرارة المحيطات الذي تزايد بشكل مطرد منذ ستينات القرن العشرين بمثابة مؤشر فعلي للاحترار المناخي، بحسب ما جاء على لسان عالمة المحيطات Karina Von Schuckmann. يؤكد التقرير الثامن لمرصد كوبرنيكوس ما سبق أن توصلت إليه تقارير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتغيّر المناخي. ففي عام 2019، رجّح خبراء المناخ المكلفون من قبل الأمم المتحدة احتمالية أن يكون معدل ارتفاع درجة حرارة المحيطات زاد أكثر من الضعف منذ العام 1993.
تفسّر الحرارة المرتفعة لمياه المحيطات بكون المحيطات امتصت "أكثر من 90 في المئة من الحرارة الزائدة للنظام المناخي" منذ عام 1970، بسبب الانبعاثات الهائلة لغازات الدفيئة التي تطلقها البشرية. علما بأنّ المياه الدافئة في المحيطات هي التي تتسبّب بأعاصير وعواصف أعنف من قبل، مع ما يصاحبها من دمار وفيضانات.
إلى ذلك تميل موجات الحرّ البحرية التي أصبحت أوسع إلى أن تصبح أطول، إذ أنّ متوسّط مدّتها السنوية القصوى تضاعف هو أيضا.
بريطانيا تقفل كافة محطّات إنتاج الطاقة الكهربائية بالفحم
بعد مائة وخمسين سنة، أنهت بريطانيا إنتاجها للفحم رسميًا عقب سحب ملوّثات محطّة Ratcliffe-on-Soar في Nottinghamshire في خطة نهائية لختمها بالشمع الأحمر، عملا بالوعد الذي قطعته المملكة المتحدة لإغلاق جميع محطات توليد الطاقة بالفحم بحلول العام 2025 . لا يزال أمام بريطانيا طريق طويل لتقطعه بغية تحقيق هدفها المتمثل في الوصول إلى طاقة نظيفة وخالية تمامًا من انبعاثات الكربون بحلول العام 2030. لكن قرار إقفالها جميع محطات إنتاج الطاقة الكهربائية بالفحم جعلها أول دولة في مجموعة السبع تخطو هذه الخطوة.
حتّى وقت قريب جدًا، إنّ الفحم الذي هو أحد مصادر الوقود الأحفوري المسبّب للاحترار المناخي لعب دورا رئيسيًا في المملكة المتحدة حيث كان مسؤولاً عن 39% من إمدادات الطاقة فيها في العام 2012 قبل أن يتقلص الإنتاج الطاقوي الصادر عن الفحم إلى 2% في العام 2019.
كخطّة بديلة عن الفحم لتوليد طاقة نظيفة في المملكة المتحدة، زاد توليد طاقة الرياح والطاقة الشمسية من 6% إلى 34% ما بين أعوام 2012 و2023.
عناوين النشرة العلمية :
- عقار Beyfortus المضاد لالتهاب القصيبات يخلو من الآثار الضارة على حديثي الولادة
- وتيرة ارتفاع درجة حرارة المحيطات تضاعفت منذ العام 2005 كما أنّ موجات الحر البحرية أصبحت أطول
- بريطانيا أول دولة في مجموعة السبع تتخلص من إنتاج الطاقة بالفحم
وباء التهاب القصيبات يصيب الأطفال الصغار كل سنة، ويرجع ذلك بصورة رئيسية إلى الفيروس المخلوي التنفسي RSV الذي يتفشى عموما من تشرين الأول/أكتوبر إلى شباط/فبراير. منذ عام، توفّر في الأسواق الدواء Beyfortus المخصص لحماية حديثي الولادة والأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة من التهاب القصيبات بواسطة الأجسام المضادة. في تقييم لاحتمال وجود آثار ضارة يفتعلها هذا الدواء بعد سنة على إتاحته، لم تجد الهيئة الوطنية الفرنسية للسلامة الدوائية "أي عامل خطر" ينطوي عليه.
الهيئة الفرنسية للسلامة الدوائية ANSM لم تخف استلامها لسلسلة من الإفادات الشعبية عن حالات اضطرابات في الجهاز التنفسي وآثار تسممية عامة لما بعد حقن الأطفال بدواء Beyfortus. بنظرها تطورت بطريقة إيجابية متلازمة الأنفلونزا، وعلامات انخفاض الشهية، وانخفاض القوة العضلية. ورغم حصولها على إفادة بشأن حالة سكتة دماغية وحيدة"، أوضحت الهيئة أن "العلاقة السببية بين +بيفورتوس+ وهذه التأثيرات لم تثبت" بعد. وستخضع هذه التداعيات المحتملة لمراقبة محددة. واعتبرت الهيئة أن الدراسات التي أجريت في شأن فاعلية دواء Beyfortus، تؤكّد عموما التوازن الإيجابي بين فوائد بيفورتوس ومخاطره.
نشير إلى أنّ جزيء nirsevimab الذي يتكون منه دواء "بيفورتوس" الذي تصنّعه شركة "سانوفي" لا يعتبر لقاحا مع أنه قابل للحقن، بل هو علاج وقائي يمنع الفيروس الرئيسي المسبب لالتهاب القصيبات من إصابة الكائن الحي. المبدأ في هذا الدواء مختلف بعض الشيء عن مبدأ اللقاح، إذ ليست مهمته دفع الجسم إلى تطوير أجسام مضادة للفيروس المخلوي التنفسي، بل حقن الفيروس مباشرة.
بالإضافة إلى الدراسات الفرنسية، أظهرت دراستان أجريتا في الأشهر الأخيرة في لوكسمبورغ وأسبانيا أن دواء Beyfortus قلّل بشكل كبير من خطر إدخال الأطفال إلى المستشفى بسبب التهاب القصيبات.
ارتفاع درجة حرارة المحيطات لا يطمئن خبراء المناخ
أكثر من خمس مساحة محيطات العالم شهدت في العام 2023 موجة حرّ شديدة حين نعلم أنّ وتيرة ارتفاع درجة حرارة المحيطات تضاعفت تقريبا منذ العام 2005، بالاستناد إلى التقرير الثامن الذي صدر هذا الأسبوع عن مرصد "كوبرنيكوس" الأوروبي.
تعتبر مساحة المحيطات التي تغطي 70 بالمئة من إجمالي مساحة سطح الأرض، منظّما رئيسيا لمناخ الأرض ويمكن اعتبار ارتفاع درجة حرارة المحيطات الذي تزايد بشكل مطرد منذ ستينات القرن العشرين بمثابة مؤشر فعلي للاحترار المناخي، بحسب ما جاء على لسان عالمة المحيطات Karina Von Schuckmann. يؤكد التقرير الثامن لمرصد كوبرنيكوس ما سبق أن توصلت إليه تقارير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتغيّر المناخي. ففي عام 2019، رجّح خبراء المناخ المكلفون من قبل الأمم المتحدة احتمالية أن يكون معدل ارتفاع درجة حرارة المحيطات زاد أكثر من الضعف منذ العام 1993.
تفسّر الحرارة المرتفعة لمياه المحيطات بكون المحيطات امتصت "أكثر من 90 في المئة من الحرارة الزائدة للنظام المناخي" منذ عام 1970، بسبب الانبعاثات الهائلة لغازات الدفيئة التي تطلقها البشرية. علما بأنّ المياه الدافئة في المحيطات هي التي تتسبّب بأعاصير وعواصف أعنف من قبل، مع ما يصاحبها من دمار وفيضانات.
إلى ذلك تميل موجات الحرّ البحرية التي أصبحت أوسع إلى أن تصبح أطول، إذ أنّ متوسّط مدّتها السنوية القصوى تضاعف هو أيضا.
بريطانيا تقفل كافة محطّات إنتاج الطاقة الكهربائية بالفحم
بعد مائة وخمسين سنة، أنهت بريطانيا إنتاجها للفحم رسميًا عقب سحب ملوّثات محطّة Ratcliffe-on-Soar في Nottinghamshire في خطة نهائية لختمها بالشمع الأحمر، عملا بالوعد الذي قطعته المملكة المتحدة لإغلاق جميع محطات توليد الطاقة بالفحم بحلول العام 2025 . لا يزال أمام بريطانيا طريق طويل لتقطعه بغية تحقيق هدفها المتمثل في الوصول إلى طاقة نظيفة وخالية تمامًا من انبعاثات الكربون بحلول العام 2030. لكن قرار إقفالها جميع محطات إنتاج الطاقة الكهربائية بالفحم جعلها أول دولة في مجموعة السبع تخطو هذه الخطوة.
حتّى وقت قريب جدًا، إنّ الفحم الذي هو أحد مصادر الوقود الأحفوري المسبّب للاحترار المناخي لعب دورا رئيسيًا في المملكة المتحدة حيث كان مسؤولاً عن 39% من إمدادات الطاقة فيها في العام 2012 قبل أن يتقلص الإنتاج الطاقوي الصادر عن الفحم إلى 2% في العام 2019.
كخطّة بديلة عن الفحم لتوليد طاقة نظيفة في المملكة المتحدة، زاد توليد طاقة الرياح والطاقة الشمسية من 6% إلى 34% ما بين أعوام 2012 و2023.
3 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
121 Listeners
10 Listeners
5 Listeners