ما يجمع عليه نتنياهو وخامنئي بشأن القضية الفلسطينية والعرب، الاعتراف بفلسطين في فرنسا، وسياسة الرئيس التونسي النهضوية. من العناوين التي أوردتها المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الاثنين 2 أيلول/ سبتمبر 2024.
العربي الجديد
تشكيل الحكومة الفرنسية والاعتراف بالدولة الفلسطينية.
كتبت ولاء سعيد السامرائي, يبدو واضحاً أنّ تأخّر الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عن الاتصال بالكتلة الفائزة لم يكن بسبب الألعاب الأولمبية، وهذا ما أشار إليه أكثرُ من سياسي وقانوني، ولا علاقة له بقضية الأغلبية. فالحُجَّةُ مردودةٌ على صاحب الأغلبية النسبية في الجمعية الوطنية نفسه، بل لها علاقة وثيقة ببرنامج الحزب، وبالأخص بقرار زعيم حزب فرنسا الابية جان لوك ميلانشون الاعتراف في أوّل أسبوعين من الوصول إلى السلطة بالدولة الفلسطينية. وهو الأمر الذي يرفضه ماكرون بشكل كامل برأي السامرائي في العربي الجديد، لأنّه يرى أنّ الوقت لم يحن لمثل هذا الاعتراف، ولأنّه من المؤيدين والداعمين بقوّة لحكومة إسرائيل. وهذا هو أيضاً سبب استبعاد ميلانشون من تولّي منصب رئاسة الوزراء.
الاندبندنت عربية
نظريتان إسرائيلية وإيرانية للحرب الأبدية.
نقرأ لطوني فرنسيس، في قاموس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وفي المعجم الديني الفارسي لا وجود لشيء اسمه فلسطين أو القدس أو الأرض المحتلة.
لدى نتنياهو يصبح رفع شعار الخطر الإيراني طريقاً لتجاهل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، ولدى المرشد الأعلى علي خامنئي يتولى شعار الحرب اليزيدية - الحسينية طمس القضية العربية الفلسطينية كلياً لتصبح مهمة إيران وأنصارها تحقيق النصر الحسيني في العالم، وتعميم فوائد النظام الخميني على سكان الكرة الأرضية.
وبالتالي وحسب مقال الاندبندنت عربية, لا قادة إيران ولا قادة إسرائيل يهتمون بإيجاد مخارج من حال القتل المديدة. فبينما يرفع نتنياهو راية مواجهة طهران ليوغل في قتل الفلسطينيين، ترفع إيران راية القدس وتكلف الوكلاء بخوض معارك تجر الويلات والكوارث، ولكل طرف منهما حساباته.
اللواء اللبنانية.
الحل على جبهة جنوب لبنان يعود إلى الواجهة.
تحدثت معلومات دبلوماسية للصحيفة عن ان بعد ردّ حزب الله على اغتيال القيادي فؤاد شكر وبانتظار الرد الايراني الذي لن يشكل عائقاً امام المساعي الجارية للحل، فإن بوادر توحي بأن لغة الحل تتقدم على لغة الحرب.
وحسب المعلومات فإن اسرائيل منهكة وقيادتها العسكرية باتت تستجدي الحل رغم كل التهويل بتوسيع الحرب على الجبهة الشمالية مع لبنان. واعتبرت مصادر ان الفرصة متاحة للتفاهم على حل شامل بالنسبة للقرار 1701، بعد وقف الحرب الاسرائيلية على غزة.
وكشفت المعلومات التي نقلها دبلوماسي لصحيفة اللواء بأن الحرب باتت قاب قوسين او ادنى من الانتهاء، وعلى الجميع التحضر لليوم التالي .واشارت المعلومات ذاتها الى ان لبنان تلقَّى رسالة بهذا الخصوص . كما من المرجح ان يزور الوسيط الاميركي اموس هوكشتاين المنطقة مجددا خلال الشهر الجاري للتوصل لاتفاق نهائي حول القرار ١٧٠١ولتهدئة الأوضاع جنوبا.
العرب اللندنية
حكومة "تحرير" وطني في تونس: الرهان والدلالات.
جوابان لا ثالث لهما يلخصان خطة الرئيس قيس سعيد لفك بعض الألغاز التي تدور في أذهان البعض: الجواب الأول مع الحبيب مباركي ,يأتي ردًا وانسجامًا مع المسار الذي رسمه الرئيس سعيد منذ حملته الانتخابية عام 2019 وكشف عنه بعد فوزه في الانتخابات وتوليه رئاسة البلاد في خطاب مزلزل بالبرلمان ولم تفهمه إلا قلة قليلة من الطبقة السياسية
بعث الرئيس التونسي آنذاك إشارات واضحة ورسائل مشفرة إلى الطبقة السياسية بأنه آن الأوان للدولة أن تنهض وتستعيد هيبتها، وأنه أخذ على عاتقه هذه الأمانة.
أما الجواب الثاني، ودائما مع العرب اللندنية, فيتعلق بالمستوى الذي بلغته تونس بعد ذلك المسار الذي خطه سعيد وسار فيه يوم 25 تموز/يوليو 2021، وهو مسار ثوري تحريري للدولة من شلة الفساد والساسة المتاجرين وفي كل الاتجاهات.وكل ذلك يتطلب رؤية واضحة ومسارًا دقيقًا والتغيير متى استدعت مصلحة تونس ذلك..