من العناوين التي أوردتها المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم السبت 17 آب/أغسطس 2024. ماذا يجمع نتنياهو والسنوار؟, شعارات النصر المطلق, ومحاولات لمنع التصعيد جنوب لبنان.
الشرق الأوسط
النصر الكامل... بين يحيى وبنيامين.
كتب مشاري الزايدي بنيامين ويحيى، وإن ظهرَ للعيان أنَّهما متنافران، يرغب كل واحد منهما في القضاء على الآخر، إلا أنَّ درجات استفادة أحدهما من الآخر، بل تقارب المصالح، وتشابك الرؤية، مثير لدرجة عجيبة.
نتنياهو لا يريد أن ينهي الحرب، بحسب كينيث روث، الأستاذ الزائر بكلية برينستون للشؤون العامة والدولية. وهذا بالضبط ما يريده يحيى السنوار.
نعم يتابع الزايدي في الشرق الاوسط، الطرف الأميركي منحاز لإسرائيل، وليس نتنياهو، كما أنَّ الطرف العربي منحاز لفلسطين، وليس للسنوار. في حالة نتنياهو يريد تسخير الدعم الغربي، الأميركي خاصة، التاريخي لإسرائيل، له هو شخصياً ولرؤيته وخططه. كما هو الحال مع السنوار، الذي يريد تسخير الدعم العربي الإسلامي التاريخي لفلسطين، له هو شخصياً ولرؤيته وخططه.
الأهرام المصرية
الفرصة الأخيرة للشرق الأوسط.
كتب أسامة سرايا ان أهل الشرق يتطلعون إلى شخصيتين تتحكمان في قرار الحرب والسلام، في شكلهما الظاهر نتنياهو فى إسرائيل، ويحيى السنوار رئيس حماس الجديد.
الحرب قد تبدأ فى لحظة يدمر فيها البرنامج النووي الإيراني، كما يخطط نتنياهو واليمين الإسرائيلي، أو يضرب لبنان، ومن ورائه حزب الله. إسرائيل تريد أن تشن حربا حتى تستطيع أن تعيد الذين هاجروا منذ بداية هذه الحرب, التي تؤثر على الداخل الإسرائيلي، وتؤجج اليمين المتطرف بقيادة بن غفير وسموتريتش، اللذين يريدان حرب إبادة في المنطقة العربية ككل.
الدنيا كلها تقول الأهرام المصرية، ترى أن شعارات النصر المطلق، لدى كل الأطراف المعنية مجرد ثرثرة وهراء. والبعض يرى أن إسرائيل هي التي تعطل صفقة التبادل، وهي التي تعطل الحصول على الرهائن، وتسعى إلى الانتصار المطلق، وهذا من المستحيلات الآن، ولن يؤدي إلى تحرير المخطوفين. بل سيجعل إسرائيل تحت تهديدات إيران، وحزب الله، وحماس، والحوثيين، حتى إشعار آخر.
الأيام البحرينية
الدولة الفلسطينية والانقسام الأوروبي.
يأتي اعتراف إيرلندا والنرويج وإسبانيا بفلسطين ليكشف ردود الفعل الأوروبية، عن نمط مألوف من الانقسامات على طول الخطوط التي يمكن التنبؤ بها.
وفي مكان ما في الوسط المعُلن حسب فهد المضحكي، تقف الدول ذات الوزن الثقيل في الاتحاد الأوروبي.فقد انتقدت ألمانيا المعنى الضمني غير الصحيح للمكافأة بين إسرائيل وحماس ولكنها أعلنت في الوقت ذاته عن دعمها العام لمحكمة العدل الدولية. ورفضت فرنسا بالمثل أي تساوٍ بين المطلوبين، لكنها شددت على احترام استقلال العدالة الدولية.
هذا يشير وفق الأيام الحرينية إلى تآكل خطير لمكانة إسرائيل في الغرب. وقد تختار المزيد من الدول أن تحذو حذو الدول الثلاث في المستقبل القريب، حيث من المتوقع أن تكون بلجيكا وسلوفينيا من المرشحين الرئيسيين. وحتى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لم يعد قادرًا على تجاهل هذه الخطوة.
اللواء اللبنانية
«الخماسية» خلية نحل لمنع التصعيد على الجهة الجنوبية.
قالت مصادر سياسية مطلعة لـلصحيفة إن الحراك الديبلوماسي الحاصل في لبنان لم يخرج عن الهدف المنشود له إلا وهو العمل على إرساء التهدئة وابقاء لبنان بمنأى عن أي تصعيد وسحب فتيل التفجير. وأشارت الى إن هذا الحراك قد يتكثف في هذا السياق دون حسم نتائجه خصوصا أن التصعيد متواصل، معلنة ان ما يحمله الموفدون العرب والأجانب في لقاءاتهم ليس إلا تأكيدا على أهمية تجنيب البلد الحرب وأهمية الالتزام بالقرار ١٧٠١.
وتوقعت هذه المصادر " للواء" أن هذا الحراك يختلف عن غيره لأنه ينطوي على تصميم أكبر لدرء الخطر عن لبنان لأكثر من سبب ولاسيما ما يتصل باعتبارات الدول الكبرى.واكدت ان دول الخماسية ) مصر وفرنسا وقطر والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة( تتحرك كخلية نحل لمنع التصعيد على الجبهة الجنوبية.