
Sign up to save your podcasts
Or
على هامش فعاليات النسخة السابعة من معرض Halieutis الذي عقد في أكادير مسلّطا الضوء على أهمية البحث والابتكار من أجل ضمان استدامة الموارد البحرية وتعزيز تنافسية القطاع، قمنا بجولة ميدانية على مدينة نواذيبو العاصمة الاقتصادية لموريتانيا حيث يتواجد قرابة أربعين شركة Mokas تنشط في مجال إعداد السمك المجمّد وإعداد طحين السمك وزيته.
شواطئ موريتانيا الممتدة على طول 700 كيلومتر من على المحيط الأطلسي تعتبر من بين أغنى مناطق العالم بالأسماك المهاجرة، لكن قطاع الصيد البحري في موريتانيا وتحديدا في مدينة نواذيبو لا يزال يحتاج إلى تنظيم حكومي يرعى شروط الاستدامة البيئية ويسهر على أن تكون كافة مصانع استغلال الثروة السمكية تعمل وفق المعايير الدولية غير الملوّثة للبيئة وتكون حائزة على شهادات الاعتماد الموثوق بها عالميا.
في غرب أفريقيا، تمكنّت شركة S.E.P.H عقب تأسيسها في العام 1998 من قبل عباس بو غربال أن تكون أول شركة سبّاقة لإعداد وتجميد السمك لصالح الاستهلاك البشري وفق المعايير الصحية الدولية. مع مرور الزمن وفي العام 2009 وبهدف تثمين وتدوير مخلفات الأسماك من رؤوس وذيول وأحشاء بدل رميها في الصحراء في مكبّات كبرى، إنّ مجموعة Mauritania Pelagic التي يرأسها حاليا عبد العزيز بو غربال أسّست شركة Omaurci S.A بهدف صناعة دقيق السمك كغذاء للمزارع السمكية وصناعة زيت السمك للاستعمال الطبّي مع مراعاة مبدأ الابتعاد عن التلوّث البيئي.
علما بأنّ البنك الأوروبي للاستثمار EIB وفي العام 2005 منح مجموعة بوغربال قرضا بقيمة 5 مليون يورو من أجل تطوير نشاطاتها المستدامة في استغلال الثروة السمكية.
خلال زيارتنا لمصنع إعداد الأسماك السطحية المجمّدة S.E.P.H في نواذيبو تعرّفنا على طرق مختلقة لتجميد السمك أطلعنا عليها، في التسجيل الصوتي، المدير الفني والمهندس في الميكانيك البحرية، الشيخ شداد...
إيمانا منها بالصيد البحري المستدام الذي يضمن أن تبقى الثروة السمكية متجدّدة وتُستغلّ بطريقة رشيدة، تلتزم بواخر مجموعة عبد العزيز بو غربال بالتعليمات البيئية وبالإرشادات الحكومية القاضية بصيد السمك خارج المناطق البحرية المحمية، في حين إنّ البواخر التركية والصينية لا تحتكم دائما إلى صوت العقل وإنما أهواؤها تقودها إلى ارتكاب مخالفات وانتهاكات بيئية عبر دخولها للصيد من أماكن محمية على غرار حوض أرغين الذي تقصده الأسماك لوضع بيوضها فيه... هذا ما قاله لنا في التسجيل الصوتي، المدير الفني لشركة S.E.P.H، الشيخ شداد
نظرا إلى أنّ الرقابة الحكومية في موريتانيا ودول الجوار لا زالت غير مشدّدة على المناطق المحظور منها صيد السمك، تبقى كافة أنواع الأسماك السطحية موضع خطر الانقراض إذ أنّ نوعا من أنواع الأسماك السردينية هو Sardinella Aurita تقلّص عداده واختفى لفترة طويلة بسبب الاستغلال العشوائي للثروة السمكية، كما أوضح لإذاعة مونت كارلو الدولية، الشيخ شداد.
ختاما، يبقى أن نشير إلى أنّ مصنع إعداد السمك المجمّد S.E.P.H في نواذيبو الذي يعمل 8 أشهر في العام تتراوح قدرته الإنتاجية ما بين 13 ألف طن و15 ألف طن في السنة الواحدة. أمّا العمالة النسوية والذكورية في هذا المصنع فتتمكّن من تثليج 230 طنا من الأسماك في اليوم الواحد مع إمكانية تخزين تصل إلى 1600 طن وإمكانية تصنيع مكعبات ثلج بمقدار 20 طن في اليوم.
على هامش فعاليات النسخة السابعة من معرض Halieutis الذي عقد في أكادير مسلّطا الضوء على أهمية البحث والابتكار من أجل ضمان استدامة الموارد البحرية وتعزيز تنافسية القطاع، قمنا بجولة ميدانية على مدينة نواذيبو العاصمة الاقتصادية لموريتانيا حيث يتواجد قرابة أربعين شركة Mokas تنشط في مجال إعداد السمك المجمّد وإعداد طحين السمك وزيته.
شواطئ موريتانيا الممتدة على طول 700 كيلومتر من على المحيط الأطلسي تعتبر من بين أغنى مناطق العالم بالأسماك المهاجرة، لكن قطاع الصيد البحري في موريتانيا وتحديدا في مدينة نواذيبو لا يزال يحتاج إلى تنظيم حكومي يرعى شروط الاستدامة البيئية ويسهر على أن تكون كافة مصانع استغلال الثروة السمكية تعمل وفق المعايير الدولية غير الملوّثة للبيئة وتكون حائزة على شهادات الاعتماد الموثوق بها عالميا.
في غرب أفريقيا، تمكنّت شركة S.E.P.H عقب تأسيسها في العام 1998 من قبل عباس بو غربال أن تكون أول شركة سبّاقة لإعداد وتجميد السمك لصالح الاستهلاك البشري وفق المعايير الصحية الدولية. مع مرور الزمن وفي العام 2009 وبهدف تثمين وتدوير مخلفات الأسماك من رؤوس وذيول وأحشاء بدل رميها في الصحراء في مكبّات كبرى، إنّ مجموعة Mauritania Pelagic التي يرأسها حاليا عبد العزيز بو غربال أسّست شركة Omaurci S.A بهدف صناعة دقيق السمك كغذاء للمزارع السمكية وصناعة زيت السمك للاستعمال الطبّي مع مراعاة مبدأ الابتعاد عن التلوّث البيئي.
علما بأنّ البنك الأوروبي للاستثمار EIB وفي العام 2005 منح مجموعة بوغربال قرضا بقيمة 5 مليون يورو من أجل تطوير نشاطاتها المستدامة في استغلال الثروة السمكية.
خلال زيارتنا لمصنع إعداد الأسماك السطحية المجمّدة S.E.P.H في نواذيبو تعرّفنا على طرق مختلقة لتجميد السمك أطلعنا عليها، في التسجيل الصوتي، المدير الفني والمهندس في الميكانيك البحرية، الشيخ شداد...
إيمانا منها بالصيد البحري المستدام الذي يضمن أن تبقى الثروة السمكية متجدّدة وتُستغلّ بطريقة رشيدة، تلتزم بواخر مجموعة عبد العزيز بو غربال بالتعليمات البيئية وبالإرشادات الحكومية القاضية بصيد السمك خارج المناطق البحرية المحمية، في حين إنّ البواخر التركية والصينية لا تحتكم دائما إلى صوت العقل وإنما أهواؤها تقودها إلى ارتكاب مخالفات وانتهاكات بيئية عبر دخولها للصيد من أماكن محمية على غرار حوض أرغين الذي تقصده الأسماك لوضع بيوضها فيه... هذا ما قاله لنا في التسجيل الصوتي، المدير الفني لشركة S.E.P.H، الشيخ شداد
نظرا إلى أنّ الرقابة الحكومية في موريتانيا ودول الجوار لا زالت غير مشدّدة على المناطق المحظور منها صيد السمك، تبقى كافة أنواع الأسماك السطحية موضع خطر الانقراض إذ أنّ نوعا من أنواع الأسماك السردينية هو Sardinella Aurita تقلّص عداده واختفى لفترة طويلة بسبب الاستغلال العشوائي للثروة السمكية، كما أوضح لإذاعة مونت كارلو الدولية، الشيخ شداد.
ختاما، يبقى أن نشير إلى أنّ مصنع إعداد السمك المجمّد S.E.P.H في نواذيبو الذي يعمل 8 أشهر في العام تتراوح قدرته الإنتاجية ما بين 13 ألف طن و15 ألف طن في السنة الواحدة. أمّا العمالة النسوية والذكورية في هذا المصنع فتتمكّن من تثليج 230 طنا من الأسماك في اليوم الواحد مع إمكانية تخزين تصل إلى 1600 طن وإمكانية تصنيع مكعبات ثلج بمقدار 20 طن في اليوم.
3 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
121 Listeners
10 Listeners
5 Listeners