
Sign up to save your podcasts
Or
عناوين النشرة العلمية :
- صاروخ بالستي عابر للقارات جرّبته الصين في المحيط الهادئ، في مناورة لم يحصل مثيل لها منذ الثمانينات
- شجرة ضائعة ومنقرضة أحييت من الموت بفضل اكتشاف بذرة منها عمرها 1000 عام
-التعرّف على نيزك حديدي في النمسا، البلد الذي أحصى ثمانية نيازك حجرية أخرى
الصين أجرت تجربة نادرة لصاروخ بالستي عابر للقارات ومزوّد "برأس حربي وهمي" في المحيط الهادئ، حسبما أعلنت وزارة الدفاع التي قلّما تتحدث علنا عن هذا النوع من التجارب.
تجربة الجيش الصيني لمثل هذا النوع من الصواريخ في المحيط الهادئ لم يتم تنفيذها منذ الثمانينات، اذ غالبا ما تجري الصين التجارب العسكرية المماثلة ضمن نطاق مجالها الجوي. تُعتبر الصواريخ البالستية العابرة للقارات من أقوى الأسلحة في العالم ويمكن أن تحمل رؤوسا حربية نووية. لم توضح وزارة الدفاع الصينية أين سقط الصاروخ البالستي ولا طبيعته، كما لم تحدّد ما إذا كان تمّ إطلاقه من غواصة أو من اليابسة.
تأتي التجربة الراهنة لذلك الصاروخ من قبل الصين في سياق التنافس الصيني الأميركي في المحيط الهادئ والتوترات بين بكين ومانيلا في بحر الصين الجنوبي والعداء بين الصين وتايوان، الجزيرة التي تعتبرها بكين جزءا لا يتجزأ من أراضيها.
من منظار Ankit Panda الباحث في مؤسسة Carnegie للسلام الدولي في الولايات المتحدة، إن تجربة الصين لصاروخ بالستي عابر للقارات ربما تؤشر الى تحديث جارٍ في المجال النووي من قبل الصين التي هي أمام حاجات جديدة في مجال التجارب.
بالاستناد إلى تقرير لوزارة الدفاع الأميركية نشر في تشرين الأول/أكتوبر 2023، تقوم الصين بتطوير ترسانتها من الأسلحة النووية بشكل سريع جدا. وأفاد التقرير بأن الدولة الآسيوية قد تمتلك أكثر من ألف رأس نووية فاعلة بحلول 2030، أي نحو ضعف ما تمتلكه راهنا.
وكانت الصين انتقدت هذا التقرير، وأكدت أن ترسانتها النووية التي تبقى محدودة مقارنة بما في حوزة الولايات المتحدة، هي حصرا لأغراض "الدفاع". وشدّدت الصين على أنها لن تبادر الى استخدام السلاح الذري ما لم تتعرّض لهجوم بسلاح من هذا النوع.
بحسب المعلومات المتوافرة لدى المعهد الدولي لأبحاث السلام في العام 2023، تمتلك الولايات المتحدة 3708 رؤوس نووية، مقابل 4489 رأسا لروسيا، بينما تقتصر ترسانة الصين على 410 رؤوس.
إحياء شجرة ضائعة من سجلّ الأشجار في القدس
من بذرة يبلغ طولها 2 سم وعمرها 1000 عام، تمكّن علماء النبات من إحياء شجرة ضائعة باتت شتلتها اليوم بطول ثلاثة أمتار بعد أن زرعها في العام 2010 باحثون من قسم علم الآثار في الجامعة العبرية في القدس. بادئ الأمر، إنّ بذرة هذه الشجرة التي كَشَفَ تحليلُ الحمض النووي أنّها تنتمي إلى نوع فريد من عائلة المر، أو البلسان Commiphoraعُثر عليها في أواخر الثمانينيات داخل كهف في برّ الخليل في وادي المكوك، أي في الصحراء الممتدّة من شرق القدس إلى البحر الميّت.
https://www.nature.com/articles/s42003-024-06721-5
صمغ شجرة البلسان الذي يسمّى tsori أي "البلسم" ذُكر في نصوص التوراة وكان ذا قيمة عالية في العالم القديم وكان يُصدّر إلى جميع أنحاء الإمبراطورية الرومانية حين نعلم أنّ الأبحاث السابقة اقترحت أنه كان يستخدم للتحنيط وكمضاد للسموم وكعطر وبخور ودواء لإعتام عدسة العين.
بالعودة إلى شتلة الشجرة القائمة من الموت والملقّبة بسبأ أو Sheba، وجد الباحثون أن أوراقها تحتوي على مركبات نشطة بيولوجيا ذات خصائص مضادة للالتهابات.
ويشتبه الباحثون بأنّ شجرة "Sheba" التي لم تنتج بعد أزهارا وثمارا زرعت حصريا في منطقة الصحراء في جنوب بلاد الشام خلال العصور التوراتية. وقد تم وصفها على نطاق واسع في الأدبيات من الفترات الهلنستية والرومانية البيزنطية وما بعد الكلاسيكية بين القرن الرابع قبل الميلاد والقرن الثامن الميلادي.
يتكهّن الباحثون بأن البيئة التي تنمو فيها الآن قد لا تكون مواتية لإزهارها وتكاثرها إذا ما علمنا أنّ عموم عائلات أشجار المر أو البلسان تنتشر في جميع أنحاء إفريقيا ومدغشقر وشبه الجزيرة العربية.
يأمل الباحثون من شتلة Sheba التي أصبح عمرها 14 عاما أن تشكّل أرضية وركيزة لتنظيم مقارنات ما بينها والأنواع ذات الصلة الحديثة.
نيزك حديدي نمساوي بوزن 3 كيلوغرامات
أثناء عمله في حقل بمزرعته الواقعة بمدينة " Hirschbach " بالقرب من ولاية " Innsbruck " النمساوية، وقعت أنظار مزارع نمساوي على نيزك استثنائي يبلغ وزنه نحو 3 كيلوغرامات.
العالم الجيولوجيّ Jürgen Kuntz ، الخبير في معهد علم المعادن والصخور في جامعة "إنسبروك" أكّد على ضوء الفحوصات التي أجراها على هذا النيزك الحديدي أنّه الأوّل الذي يتمّ العثور عليه في النمسا بشكل مثبت علميًا. وثمّن هذا الأكاديمي أهميّة اكتشاف نيزك حديدي ضمن أراضي النمسا حيث وجد سابقا ثمانية نيازك أخرى تنتمي جميعها لنيازك حجرية عاديّة.
بالنسبة لعمر النيزك الحديدي المُكتشف في النمسا فهو قديم قدم نظامنا الشمسيّ نفسه إذ أوضح العالم Kuntz أنّ عمره يبلغ نحو 4.5 مليارات سنة، لافتا إلى أنّ النيازك هي كناية عن كبسولة زمنية تزخر بمعلومات قيّمة حول ولادة النظام الشمسي.
تجدر الإشارة إلى أنّ الأرض تستقبل ما بين 100 ألف إلى 200 ألف طن من النيازك كلّ عام، ما يفعّل عمل صيادي النيازك meteorite hunting الذين يسافرون لساعات بحثا عنها.
عناوين النشرة العلمية :
- صاروخ بالستي عابر للقارات جرّبته الصين في المحيط الهادئ، في مناورة لم يحصل مثيل لها منذ الثمانينات
- شجرة ضائعة ومنقرضة أحييت من الموت بفضل اكتشاف بذرة منها عمرها 1000 عام
-التعرّف على نيزك حديدي في النمسا، البلد الذي أحصى ثمانية نيازك حجرية أخرى
الصين أجرت تجربة نادرة لصاروخ بالستي عابر للقارات ومزوّد "برأس حربي وهمي" في المحيط الهادئ، حسبما أعلنت وزارة الدفاع التي قلّما تتحدث علنا عن هذا النوع من التجارب.
تجربة الجيش الصيني لمثل هذا النوع من الصواريخ في المحيط الهادئ لم يتم تنفيذها منذ الثمانينات، اذ غالبا ما تجري الصين التجارب العسكرية المماثلة ضمن نطاق مجالها الجوي. تُعتبر الصواريخ البالستية العابرة للقارات من أقوى الأسلحة في العالم ويمكن أن تحمل رؤوسا حربية نووية. لم توضح وزارة الدفاع الصينية أين سقط الصاروخ البالستي ولا طبيعته، كما لم تحدّد ما إذا كان تمّ إطلاقه من غواصة أو من اليابسة.
تأتي التجربة الراهنة لذلك الصاروخ من قبل الصين في سياق التنافس الصيني الأميركي في المحيط الهادئ والتوترات بين بكين ومانيلا في بحر الصين الجنوبي والعداء بين الصين وتايوان، الجزيرة التي تعتبرها بكين جزءا لا يتجزأ من أراضيها.
من منظار Ankit Panda الباحث في مؤسسة Carnegie للسلام الدولي في الولايات المتحدة، إن تجربة الصين لصاروخ بالستي عابر للقارات ربما تؤشر الى تحديث جارٍ في المجال النووي من قبل الصين التي هي أمام حاجات جديدة في مجال التجارب.
بالاستناد إلى تقرير لوزارة الدفاع الأميركية نشر في تشرين الأول/أكتوبر 2023، تقوم الصين بتطوير ترسانتها من الأسلحة النووية بشكل سريع جدا. وأفاد التقرير بأن الدولة الآسيوية قد تمتلك أكثر من ألف رأس نووية فاعلة بحلول 2030، أي نحو ضعف ما تمتلكه راهنا.
وكانت الصين انتقدت هذا التقرير، وأكدت أن ترسانتها النووية التي تبقى محدودة مقارنة بما في حوزة الولايات المتحدة، هي حصرا لأغراض "الدفاع". وشدّدت الصين على أنها لن تبادر الى استخدام السلاح الذري ما لم تتعرّض لهجوم بسلاح من هذا النوع.
بحسب المعلومات المتوافرة لدى المعهد الدولي لأبحاث السلام في العام 2023، تمتلك الولايات المتحدة 3708 رؤوس نووية، مقابل 4489 رأسا لروسيا، بينما تقتصر ترسانة الصين على 410 رؤوس.
إحياء شجرة ضائعة من سجلّ الأشجار في القدس
من بذرة يبلغ طولها 2 سم وعمرها 1000 عام، تمكّن علماء النبات من إحياء شجرة ضائعة باتت شتلتها اليوم بطول ثلاثة أمتار بعد أن زرعها في العام 2010 باحثون من قسم علم الآثار في الجامعة العبرية في القدس. بادئ الأمر، إنّ بذرة هذه الشجرة التي كَشَفَ تحليلُ الحمض النووي أنّها تنتمي إلى نوع فريد من عائلة المر، أو البلسان Commiphoraعُثر عليها في أواخر الثمانينيات داخل كهف في برّ الخليل في وادي المكوك، أي في الصحراء الممتدّة من شرق القدس إلى البحر الميّت.
https://www.nature.com/articles/s42003-024-06721-5
صمغ شجرة البلسان الذي يسمّى tsori أي "البلسم" ذُكر في نصوص التوراة وكان ذا قيمة عالية في العالم القديم وكان يُصدّر إلى جميع أنحاء الإمبراطورية الرومانية حين نعلم أنّ الأبحاث السابقة اقترحت أنه كان يستخدم للتحنيط وكمضاد للسموم وكعطر وبخور ودواء لإعتام عدسة العين.
بالعودة إلى شتلة الشجرة القائمة من الموت والملقّبة بسبأ أو Sheba، وجد الباحثون أن أوراقها تحتوي على مركبات نشطة بيولوجيا ذات خصائص مضادة للالتهابات.
ويشتبه الباحثون بأنّ شجرة "Sheba" التي لم تنتج بعد أزهارا وثمارا زرعت حصريا في منطقة الصحراء في جنوب بلاد الشام خلال العصور التوراتية. وقد تم وصفها على نطاق واسع في الأدبيات من الفترات الهلنستية والرومانية البيزنطية وما بعد الكلاسيكية بين القرن الرابع قبل الميلاد والقرن الثامن الميلادي.
يتكهّن الباحثون بأن البيئة التي تنمو فيها الآن قد لا تكون مواتية لإزهارها وتكاثرها إذا ما علمنا أنّ عموم عائلات أشجار المر أو البلسان تنتشر في جميع أنحاء إفريقيا ومدغشقر وشبه الجزيرة العربية.
يأمل الباحثون من شتلة Sheba التي أصبح عمرها 14 عاما أن تشكّل أرضية وركيزة لتنظيم مقارنات ما بينها والأنواع ذات الصلة الحديثة.
نيزك حديدي نمساوي بوزن 3 كيلوغرامات
أثناء عمله في حقل بمزرعته الواقعة بمدينة " Hirschbach " بالقرب من ولاية " Innsbruck " النمساوية، وقعت أنظار مزارع نمساوي على نيزك استثنائي يبلغ وزنه نحو 3 كيلوغرامات.
العالم الجيولوجيّ Jürgen Kuntz ، الخبير في معهد علم المعادن والصخور في جامعة "إنسبروك" أكّد على ضوء الفحوصات التي أجراها على هذا النيزك الحديدي أنّه الأوّل الذي يتمّ العثور عليه في النمسا بشكل مثبت علميًا. وثمّن هذا الأكاديمي أهميّة اكتشاف نيزك حديدي ضمن أراضي النمسا حيث وجد سابقا ثمانية نيازك أخرى تنتمي جميعها لنيازك حجرية عاديّة.
بالنسبة لعمر النيزك الحديدي المُكتشف في النمسا فهو قديم قدم نظامنا الشمسيّ نفسه إذ أوضح العالم Kuntz أنّ عمره يبلغ نحو 4.5 مليارات سنة، لافتا إلى أنّ النيازك هي كناية عن كبسولة زمنية تزخر بمعلومات قيّمة حول ولادة النظام الشمسي.
تجدر الإشارة إلى أنّ الأرض تستقبل ما بين 100 ألف إلى 200 ألف طن من النيازك كلّ عام، ما يفعّل عمل صيادي النيازك meteorite hunting الذين يسافرون لساعات بحثا عنها.
3 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
121 Listeners
10 Listeners
5 Listeners