
Sign up to save your podcasts
Or
بداية، رمضان كريم وكل عام وأنتم وأنتن بخير. لكن، ماذا لو تصالحنا مع بعض العلم في ممارسة تديننا؟
قبل أيام، كان معظم المسلمين في منطقتنا يتساءلون: متى يكون أول أيام رمضان؟
صحيح أن أول يوم في رمضان هذه السنة صادف عطلة نهاية الأسبوع في معظم بلدان المنطقة، وبالتالي فالتأثير لم يتعلق بالحياة المهنية والدراسية والجامعية، بل فقط بتنظيم الأمور الشخصية. لكن، لماذا هذا التعقيد بينما العلم يُمَكننا اليوم من معرفة مواعيد الشهور القمرية بتدقيق كبير جدا وعلى بعد سنوات طويلة، مما يمكننا من تنظيم مواعيدنا المهنية وحياتنا الشخصية؟
حديث "صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته" مرتبط بسياق معين، كانت مراقبة الهلال فيه هي الوسيلة الوحيدة لتحديد مواعيد الشهور القمرية، مع ما قد يواكبها من أخطاء. في العقود الأخيرة، مثلا، عرفنا تجارب لبعض بلدان المنطقة حدثت فيها أخطاء بشرية مرتبطة بمراقبة الهلال، وأخرجت فيها حكومات كفارة عن ملايين المواطنين الذين صاموا أو احتفلوا بالعيد في غير موعده.
ماذا يضيرنا أن نتعامل بالعلم ونحدد مواعيد صيامنا ومواعيد عطلنا بشكل مسبق؟ في ماذا يؤثر ذلك على التدين؟
ثم، بشكل عام، لا يمكننا أن نستمر في التغني بشعارات من قبيل أن الإسلام يشجع على العلم، بينما معظم قوانين دولنا ومعظم الفقهاء يرفضون قبول الخبرة الجينية لثبوت النسب مثلا، بسبب حديث "الولد للفراش"، علما أن النبي لم تتوفر له الخبرة الجينية بيقينيتها الحالية ورفضها؛ وعلما أننا نحتاج اليوم لأن نتصالح مع فكرة أن العلم تطور كثيرا خلال 14 قرنا وأن هناك مستجدات علمية تمكن من حماية حقوق الأفراد. أليس اعتماد الخبرة الجينية لثبوت النسب يمكن من تفادي اختلاط الأنساب الذي يخاف منه الكثيرون، حين الحديث عن العلاقات الرضائية؟ فكيف نقبل نسب الطفل لغير أبيه كما هو وارد في سياق الحديث؟ وكيف نحمي حقوق الأطفال المولودين خارج الزواج؟ وكيف نجعل هؤلاء الآباء يتحملون مسؤولياتهم؟
ثم، وخصوصا، متى نتصالح مع العلم في حياتنا اليومية وحتى في طقوس تديننا؟
مرة أخرى، رمضانكم مبارك وكل عام وأنتم وأنتن بخير.
بداية، رمضان كريم وكل عام وأنتم وأنتن بخير. لكن، ماذا لو تصالحنا مع بعض العلم في ممارسة تديننا؟
قبل أيام، كان معظم المسلمين في منطقتنا يتساءلون: متى يكون أول أيام رمضان؟
صحيح أن أول يوم في رمضان هذه السنة صادف عطلة نهاية الأسبوع في معظم بلدان المنطقة، وبالتالي فالتأثير لم يتعلق بالحياة المهنية والدراسية والجامعية، بل فقط بتنظيم الأمور الشخصية. لكن، لماذا هذا التعقيد بينما العلم يُمَكننا اليوم من معرفة مواعيد الشهور القمرية بتدقيق كبير جدا وعلى بعد سنوات طويلة، مما يمكننا من تنظيم مواعيدنا المهنية وحياتنا الشخصية؟
حديث "صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته" مرتبط بسياق معين، كانت مراقبة الهلال فيه هي الوسيلة الوحيدة لتحديد مواعيد الشهور القمرية، مع ما قد يواكبها من أخطاء. في العقود الأخيرة، مثلا، عرفنا تجارب لبعض بلدان المنطقة حدثت فيها أخطاء بشرية مرتبطة بمراقبة الهلال، وأخرجت فيها حكومات كفارة عن ملايين المواطنين الذين صاموا أو احتفلوا بالعيد في غير موعده.
ماذا يضيرنا أن نتعامل بالعلم ونحدد مواعيد صيامنا ومواعيد عطلنا بشكل مسبق؟ في ماذا يؤثر ذلك على التدين؟
ثم، بشكل عام، لا يمكننا أن نستمر في التغني بشعارات من قبيل أن الإسلام يشجع على العلم، بينما معظم قوانين دولنا ومعظم الفقهاء يرفضون قبول الخبرة الجينية لثبوت النسب مثلا، بسبب حديث "الولد للفراش"، علما أن النبي لم تتوفر له الخبرة الجينية بيقينيتها الحالية ورفضها؛ وعلما أننا نحتاج اليوم لأن نتصالح مع فكرة أن العلم تطور كثيرا خلال 14 قرنا وأن هناك مستجدات علمية تمكن من حماية حقوق الأفراد. أليس اعتماد الخبرة الجينية لثبوت النسب يمكن من تفادي اختلاط الأنساب الذي يخاف منه الكثيرون، حين الحديث عن العلاقات الرضائية؟ فكيف نقبل نسب الطفل لغير أبيه كما هو وارد في سياق الحديث؟ وكيف نحمي حقوق الأطفال المولودين خارج الزواج؟ وكيف نجعل هؤلاء الآباء يتحملون مسؤولياتهم؟
ثم، وخصوصا، متى نتصالح مع العلم في حياتنا اليومية وحتى في طقوس تديننا؟
مرة أخرى، رمضانكم مبارك وكل عام وأنتم وأنتن بخير.
3 Listeners
126 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
2 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
121 Listeners
7 Listeners