
Sign up to save your podcasts
Or
عناوين النشرة العلمية:
- انحسارُ إزالة الغابات في البرازيل في تطور مشجّع منذ ست سنوات
- الاحترار المناخي سيساعد على تفشّي حمّى الضنك وشيكونغونيا في أوروبا
- أستراليا ترتقب إطلاق، من أراضيها، أوّل صاروخ من صناعتها
تدمير الغابات في البرازيل يتباطأ
قبل أشهر فقط من استضافة البرازيل في Belem لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "كوب 30" في شهر نوفمبر المقبل، تباطأت إزالة الغابات في مختلف النظم البيئية البرازيلية الكبرى خلال العام 2024، وهو تطور مشجّع روقب للمرة الاولى منذ ست سنوات. هذه النتائج التي أوردها تقرير لشبكة " MapBiomas" للمراقبة تشكّل أنباء جيدة لحكومة الرئيس لولا دا سيلفا الذي تعهّد بوقف إزالة الغابات غير القانونية بحلول العام 2030.
المساحة الإجمالية من الأشجار التي عرفت الزوال خلال العام المنصرم من غابات البرازيل، بلغت أكثر من 1,24 مليون هكتار، أي أقل بنسبة 32,4% عن العام 2023.
رغم التقدم الذي أحرزته البرازيل على صعيد تقليص دمار الغابات، لا تزال تخسر ما معدّله 3403 هكتارات من الغطاء النباتي يوميا.
إذا أخذنا كمثال عن غابات البرازيل منطقة الأمازون، أكبر الغابات المطيرة الاستوائية في العالم التي تعتبر الرئة الحيوية لإمداد كوكب الأرض بالأكسجين وهي بالوعة لامتصاص الكربون المُتّهم بالاحترار المناخي، يؤدي قطع الأشجار في الأمازون إلى تدمير ما معدله 1035 هكتارا يوميا، أي تُقطع "نحو سبع أشجار في الثانية"، بحسب تقرير شبكة .MapBiomas
أشار هذا التقرير إلى أنّ البرازيل خسرت بين عامي 2019 و2024 مساحة من الغابات تعادل مساحة كوريا الجنوبية، أي 9,88 مليون هكتار. وقد حدث ثلثا هذه الخسارة للغابات في منطقة الأمازون.
خطر انتشار حمّى الضنك وشيكونغونيا في العام 2060 سيزداد في أوروبا بشكل ملحوظ
حمّتا الضنك وشيكونغونيا قد تصبحان من الأمراض المتفشية في أوروبا بسبب الاحترار المناخي والتوسع المُدني والتنقل الذين كعوامل مجتمعة يساهمون بانتشار بعوضة النمر tiger mosquitoes الناقلة لهذين المرضين والتي وصلت إلى أوروبا في العام 1990 قادمةً من البلدان الاستوائية وشبه الاستوائية. هذا ما حذّرت منه دراسة نشرتها مجلة " Lancet Planetary Health " .
في الوقت الراهن، يواجه أربعة مليارات شخص في 129 دولة خطر الإصابة بحمى الضنك أو الشيكونغونيا. وبحسب توقعات الدراسة، فإن خطر انتشار حمّى الضنك وشيكونغونيا في العام 2060 سيكون أعلى بخمس مرات مما كان عليه في الفترة الممتدّة ما بين سنوات 1990-2024.
في المناطق التي استوطن فيها بعوض النمر، قد لا يمرّ سوى عام واحد بين تفشّيين لحمى الضنك أو شيكونغونيا. هذا التفشّي السريع يرتبط بتغير الظروف المناخية"، وبحركة السفر والتنقل البشري نحو المدن إذا ما علمنا أن بعوضة النمر تضع بيوضها على أيّ مساحة كانت من المياه الراكدة.
بناء على ما جاء في مضمون البحث الذي استحقّ أن نتناوله في نشرتنا، إنّ توسّع نطاق تواجد بعوضة النمر في شمال الكرة الأرضية أي في أوروبا كان مدفوعا بالاحترار المناخي العالمي. فكل ارتفاع في درجات الحرارة خلال الصيف بدرجة واحدة يساهم بانتشار أوبئة حمّى الضنك وشيكونغونيا، حين نعلم أنّ كلما زادت درجة الحرارة، أصبحت دورة نموّ بعوضة النمر أقصر، ليزداد معها معدل تكاثر الفيروسات.
في العام 2024 دون سواه، سُجّلت 304 حالة إصابة بحمى الضنك، وهو عدد يفوق 275 حالة تم تسجيلها خلال الأعوام الخمسة عشر السابقة بأكملها. وحُدّدت حالات تفشّ محليّة في أربع دول هي إيطاليا وكرواتيا وفرنسا وإسبانيا.
شركة " Gilmour Space Technologies" تتهيّأ لتجريب أوّل طراز من صاروخ أسترالي الصنع
تترقّب أستراليا إطلاق من أراضيها أوّل صاروخ مصنّع من قبلها بعدما أُرجأت عملية إطلاق صاروخ Eris إلى المدار بسبب مشكلة تقنية ليست على علاقة بتصميم الصاروخ نفسه إنمّا متعقلة بنظام خارجي لإمداد الطاقة حسبما أفصحت شركة " Gilmour Space Technologies " على لسان مديرها العام Adam Gilmour.
حُدّدت نافذة إطلاق صاروخ "Eris" بمهلة أقصاها أيّام عدّة. علما بأنّ هذا الصاروخ يتألّف من ثلاث طبقات وهو بطول إجمالي يبلغ 23 مترا. أما الغرض من تصميم صاروخ Eris هو وضع أقمار اصطناعية صغيرة في مدار أرضي منخفض.
إذا كان خزانه مليئا بالوقود، يزن صاروخ Eris ثلاثين طنا وهو يعتمد على نظام دفع هجين يستخدم وقودا خامدا صلبا ومؤكسدا سائلا يوفر الأكسجين اللازم لاحتراقه.
خلال الرحلة التجريبية الأولى لصاروخ Eris التي تُنظم في قاعدة تقع بالقرب من Bowen على ساحل أستراليا الشرقي، إنّ صاروخ Eris ، وبعد عشر سنوات من مساعي تطويره، سيحمل حمولة بسيطة هي كناية عن عبوة تضمّ منتجا غذائيا شائعا في أستراليا ألا وهو المعجون المالح Vegemite الذي يستطيبه الأستراليون من خلال دهنه على خبز التوست.
يبقى أن نشير إلى أنّ صاروخ Eris قادر على نقل حمولة تراوح بين 100 و200 كيلوغرام، مع تحسينات لا تزال قيد التطوير. أمّا شركة Gilmour Space Technologiesالتي تضم 230 موظفًا، فتستهدف الإطلاق التجاري لصاروخها Eris في أواخر العام 2026 أو أوائل العام 2027.
عناوين النشرة العلمية:
- انحسارُ إزالة الغابات في البرازيل في تطور مشجّع منذ ست سنوات
- الاحترار المناخي سيساعد على تفشّي حمّى الضنك وشيكونغونيا في أوروبا
- أستراليا ترتقب إطلاق، من أراضيها، أوّل صاروخ من صناعتها
تدمير الغابات في البرازيل يتباطأ
قبل أشهر فقط من استضافة البرازيل في Belem لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "كوب 30" في شهر نوفمبر المقبل، تباطأت إزالة الغابات في مختلف النظم البيئية البرازيلية الكبرى خلال العام 2024، وهو تطور مشجّع روقب للمرة الاولى منذ ست سنوات. هذه النتائج التي أوردها تقرير لشبكة " MapBiomas" للمراقبة تشكّل أنباء جيدة لحكومة الرئيس لولا دا سيلفا الذي تعهّد بوقف إزالة الغابات غير القانونية بحلول العام 2030.
المساحة الإجمالية من الأشجار التي عرفت الزوال خلال العام المنصرم من غابات البرازيل، بلغت أكثر من 1,24 مليون هكتار، أي أقل بنسبة 32,4% عن العام 2023.
رغم التقدم الذي أحرزته البرازيل على صعيد تقليص دمار الغابات، لا تزال تخسر ما معدّله 3403 هكتارات من الغطاء النباتي يوميا.
إذا أخذنا كمثال عن غابات البرازيل منطقة الأمازون، أكبر الغابات المطيرة الاستوائية في العالم التي تعتبر الرئة الحيوية لإمداد كوكب الأرض بالأكسجين وهي بالوعة لامتصاص الكربون المُتّهم بالاحترار المناخي، يؤدي قطع الأشجار في الأمازون إلى تدمير ما معدله 1035 هكتارا يوميا، أي تُقطع "نحو سبع أشجار في الثانية"، بحسب تقرير شبكة .MapBiomas
أشار هذا التقرير إلى أنّ البرازيل خسرت بين عامي 2019 و2024 مساحة من الغابات تعادل مساحة كوريا الجنوبية، أي 9,88 مليون هكتار. وقد حدث ثلثا هذه الخسارة للغابات في منطقة الأمازون.
خطر انتشار حمّى الضنك وشيكونغونيا في العام 2060 سيزداد في أوروبا بشكل ملحوظ
حمّتا الضنك وشيكونغونيا قد تصبحان من الأمراض المتفشية في أوروبا بسبب الاحترار المناخي والتوسع المُدني والتنقل الذين كعوامل مجتمعة يساهمون بانتشار بعوضة النمر tiger mosquitoes الناقلة لهذين المرضين والتي وصلت إلى أوروبا في العام 1990 قادمةً من البلدان الاستوائية وشبه الاستوائية. هذا ما حذّرت منه دراسة نشرتها مجلة " Lancet Planetary Health " .
في الوقت الراهن، يواجه أربعة مليارات شخص في 129 دولة خطر الإصابة بحمى الضنك أو الشيكونغونيا. وبحسب توقعات الدراسة، فإن خطر انتشار حمّى الضنك وشيكونغونيا في العام 2060 سيكون أعلى بخمس مرات مما كان عليه في الفترة الممتدّة ما بين سنوات 1990-2024.
في المناطق التي استوطن فيها بعوض النمر، قد لا يمرّ سوى عام واحد بين تفشّيين لحمى الضنك أو شيكونغونيا. هذا التفشّي السريع يرتبط بتغير الظروف المناخية"، وبحركة السفر والتنقل البشري نحو المدن إذا ما علمنا أن بعوضة النمر تضع بيوضها على أيّ مساحة كانت من المياه الراكدة.
بناء على ما جاء في مضمون البحث الذي استحقّ أن نتناوله في نشرتنا، إنّ توسّع نطاق تواجد بعوضة النمر في شمال الكرة الأرضية أي في أوروبا كان مدفوعا بالاحترار المناخي العالمي. فكل ارتفاع في درجات الحرارة خلال الصيف بدرجة واحدة يساهم بانتشار أوبئة حمّى الضنك وشيكونغونيا، حين نعلم أنّ كلما زادت درجة الحرارة، أصبحت دورة نموّ بعوضة النمر أقصر، ليزداد معها معدل تكاثر الفيروسات.
في العام 2024 دون سواه، سُجّلت 304 حالة إصابة بحمى الضنك، وهو عدد يفوق 275 حالة تم تسجيلها خلال الأعوام الخمسة عشر السابقة بأكملها. وحُدّدت حالات تفشّ محليّة في أربع دول هي إيطاليا وكرواتيا وفرنسا وإسبانيا.
شركة " Gilmour Space Technologies" تتهيّأ لتجريب أوّل طراز من صاروخ أسترالي الصنع
تترقّب أستراليا إطلاق من أراضيها أوّل صاروخ مصنّع من قبلها بعدما أُرجأت عملية إطلاق صاروخ Eris إلى المدار بسبب مشكلة تقنية ليست على علاقة بتصميم الصاروخ نفسه إنمّا متعقلة بنظام خارجي لإمداد الطاقة حسبما أفصحت شركة " Gilmour Space Technologies " على لسان مديرها العام Adam Gilmour.
حُدّدت نافذة إطلاق صاروخ "Eris" بمهلة أقصاها أيّام عدّة. علما بأنّ هذا الصاروخ يتألّف من ثلاث طبقات وهو بطول إجمالي يبلغ 23 مترا. أما الغرض من تصميم صاروخ Eris هو وضع أقمار اصطناعية صغيرة في مدار أرضي منخفض.
إذا كان خزانه مليئا بالوقود، يزن صاروخ Eris ثلاثين طنا وهو يعتمد على نظام دفع هجين يستخدم وقودا خامدا صلبا ومؤكسدا سائلا يوفر الأكسجين اللازم لاحتراقه.
خلال الرحلة التجريبية الأولى لصاروخ Eris التي تُنظم في قاعدة تقع بالقرب من Bowen على ساحل أستراليا الشرقي، إنّ صاروخ Eris ، وبعد عشر سنوات من مساعي تطويره، سيحمل حمولة بسيطة هي كناية عن عبوة تضمّ منتجا غذائيا شائعا في أستراليا ألا وهو المعجون المالح Vegemite الذي يستطيبه الأستراليون من خلال دهنه على خبز التوست.
يبقى أن نشير إلى أنّ صاروخ Eris قادر على نقل حمولة تراوح بين 100 و200 كيلوغرام، مع تحسينات لا تزال قيد التطوير. أمّا شركة Gilmour Space Technologiesالتي تضم 230 موظفًا، فتستهدف الإطلاق التجاري لصاروخها Eris في أواخر العام 2026 أو أوائل العام 2027.
3 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
121 Listeners
10 Listeners
5 Listeners