
Sign up to save your podcasts
Or
عناوين النشرة العلمية :
- تدعيم أعلاف الأبقار بالعشب الطازج يحفظ جودة الأجبان وفق دراسة فرنسية
- أول طراز من طائرات "كونكورد" الخارقة لسرعة الصوت تدرجه فرنسا ضمن قائمة معالمها التاريخية
- شركة جوجل تطلق روبوت الدردشة "جيمينى" للتلامذة ما دون سن 13 عامًا
"إبقاء حد أدنى من العشب الطازج" في الأعلاف التي يقدّمها المزارعون للأبقار المدرّة للحليب، يعتبر ضروريا للمحافظة على جودة الأجبان، حسبما شدّدت عليه دراسة فرنسية جديدة أجراها باحثون من المعهد الوطني الفرنسي للبحوث الزراعية والغذائية والبيئية ومعهد " VetAgro Sup " للتعليم العالي والبحوث، ونشرتها مجلة " Dairy Science ".
لاحظت الدراسة الفرنسية أن حالات الجفاف في الصيف التي باتت أكثر تكرارا وكثافة تؤثر على نوعية وكمية العشب الذي تستهلكه الأبقار الحلوب في المراعي، وهو ما يدفع المزارعين إلى اعتماد "استراتيجيات تكيّف" تُفضي إلى تعديل في حصة علف الأبقار التي ترتكز في منطقة الكتلة الجبلية الوسطى (massif central) على القشّ المخزّن للاستهلاك خلال فصل الشتاء وعلى نباتات قصب الذرة الطازجة-الخضراء.
لتحليل عواقب تغيير مكوّنات العلف وخصوصا إدراج قصب الذرة ضمنه وما إذا كان هذا الأمر يؤثّر سلبا على جودة أجبان cantal المحلية، درس الباحثون على مدى أربعة أشهر أربع مجموعات من الأبقار تتألف كل منها من عشر أبقار حلوب، وتلقّت كل منها حصص علف مختلفة.
أظهرت النتائج أن "الحليب والجبن يكون أغنى بأحماض أوميغا 3 الدهنية المفيدة لصحة الإنسان، كلما زادت كمية العشب التي تأكلها الأبقار".
واستنتج الباحثون أن "قوام الجبن يصبح أكثر طراوةً واصفرارا وعطريةً عندما تتغذى الأبقار على العشب في المراعي، بينما يكون أكثر بياضا وصلابة وذا نكهات أقل وضوحا عندما يحوي علف الأبقار القليل من العشب أو لا تحصل عليه الأبقار على الإطلاق.
ارتأى الباحثون في الخلاصة أنّ إبقاء العشب الطازج وقصب الذرة الأخضر في أنظمة علف الأبقار، وإن كان بكميات محدودة، يعتبر أمرا بالغ الأهمية لتجنب التدهور المفرط في الجودة الغذائية والحسية للجبن.
طائرة الكونكورد دخلت إلى متحف طيران فرنسي
طائرة الركاب الرائدة على صعيد الطيران الأسرع من الصوت "كونكورد" لا تزال حاضرة في ذاكرتنا، مع أنّها سُحبت من الخدمة نهائيا في تشرين الأول/أكتوبر من عام 2003، بعد ثلاث سنوات من حادث تحطم مدمر حصل في ضواحي باريس وقتل 113 شخصا.
نظرا إلى أنّ طائرة الكونكورد ذات التصنيع الفرنسي-البريطاني لا تزال حتى اليوم طائرة الركاب الأسرع من الصوت الوحيدة في العالم، قرّرت وزارة الثقافة الفرنسية إدراجها ضمن قائمة المعالم التاريخية. وبات أوّل طراز من "كونكورد 001" الذي أقلع في رحلة تجريبية في العام 1969 يُعرض حاليا في متحف الطيران Aéroscopia في Blagnac قرب مدينة تولوز في جنوب فرنسا.
عقب إدراج طائرة الكونكورد ضمن قائمة معالم فرنسا التاريخية، كتبت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي عبر منصة إكس "تُجسد هذه الطائرة ابتكار فرنسا وقوتها الصناعية في قطاع الطيران". وتابعت داتي "سيُقدّم الحفاظ عليها للأجيال المقبلة مثالا على خبرتنا في مجال الطيران ورؤيتنا المستقبلية". علما بأنّ طائرة "كونكورد" التي كانت تُشغّلها الخطوط الجوية الفرنسية والخطوط الجوية البريطانية، دخلت الخدمة التجارية في العام 1976، وسمحت سرعتها الفائقة بنقل نخبة من المسافرين من لندن أو باريس إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة فيما يزيد قليلا عن ثلاث ساعات.
بالاستناد إلى ما تمّ الإعلان عنه من قبل وزارة الثقافة الفرنسية خضعت للحفظ 18 طائرة كونكورد من أصل 20، بما في ذلك ست طائرات موجودة في فرنسا.
افتتاح مرتقب لخدمات روبوت الدردشة "Gimini" أمام التلامذة الصغار
يُرتقب أن تفعّل شركة غوغل الأسبوع المقبل روبوت الدردشة "Gimini" للأطفال الذين هم ما دون عمر 13 عامًا، والذين يمتلكون حسابات تديرها الأهالي عبر منصّة "Family Link". لضمان أن الخدمة مخصصة للمستخدمين في سن مناسب، يطلب روبوت الدردشة Gimini من الوالدين تقديم معلومات شخصية عن طفلهم، مثل الاسم وتاريخ الميلاد وقد أدرجت جوجل في روبوتها تدابير أمان صارمة لمنعه من إنتاج محتوى ضار أو غير مناسب للأطفال.
من حيث المبدأ سيساعد روبوت الدردشة Gimini التلامذة في أداء الواجبات المدرسية، والإجابة على الأسئلة، وحتى مساعدتهم في صياغة القصص الخيالية.
تشاء شركة غوغل من روبوتها Gimini أن يصبح رفيقًا تعليميًا قويًا للتلامذة الصغار، هو الذي يستطيع أن يعزز الفضول والتعلم من خلال تقديم إجابات فورية على الأسئلة ودعم الواجبات المدرسية والمشاركة في محادثات إبداعية قد تشجع على التفكير الخيالي وتطوير اللغة.
مع تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي في حياة الأطفال، إنّ بعض منظمات الدفاع عن حقوق الأطفال ومن بينها اليونيسف تخشى من خطر سوء فهم الأطفال للمحتوى الذي ولّدته روبوتات الدردشة ومن اعتماد المستخدمين الصغار على تفاعلات الروبوتات بشكل مفرط ليصعب عليهم التمييز بين ردود الآلة والإرشادات البشرية، مما قد يؤثر على كيفية بناء الثقة واتخاذ القرارات من قبل الناشئة.
عناوين النشرة العلمية :
- تدعيم أعلاف الأبقار بالعشب الطازج يحفظ جودة الأجبان وفق دراسة فرنسية
- أول طراز من طائرات "كونكورد" الخارقة لسرعة الصوت تدرجه فرنسا ضمن قائمة معالمها التاريخية
- شركة جوجل تطلق روبوت الدردشة "جيمينى" للتلامذة ما دون سن 13 عامًا
"إبقاء حد أدنى من العشب الطازج" في الأعلاف التي يقدّمها المزارعون للأبقار المدرّة للحليب، يعتبر ضروريا للمحافظة على جودة الأجبان، حسبما شدّدت عليه دراسة فرنسية جديدة أجراها باحثون من المعهد الوطني الفرنسي للبحوث الزراعية والغذائية والبيئية ومعهد " VetAgro Sup " للتعليم العالي والبحوث، ونشرتها مجلة " Dairy Science ".
لاحظت الدراسة الفرنسية أن حالات الجفاف في الصيف التي باتت أكثر تكرارا وكثافة تؤثر على نوعية وكمية العشب الذي تستهلكه الأبقار الحلوب في المراعي، وهو ما يدفع المزارعين إلى اعتماد "استراتيجيات تكيّف" تُفضي إلى تعديل في حصة علف الأبقار التي ترتكز في منطقة الكتلة الجبلية الوسطى (massif central) على القشّ المخزّن للاستهلاك خلال فصل الشتاء وعلى نباتات قصب الذرة الطازجة-الخضراء.
لتحليل عواقب تغيير مكوّنات العلف وخصوصا إدراج قصب الذرة ضمنه وما إذا كان هذا الأمر يؤثّر سلبا على جودة أجبان cantal المحلية، درس الباحثون على مدى أربعة أشهر أربع مجموعات من الأبقار تتألف كل منها من عشر أبقار حلوب، وتلقّت كل منها حصص علف مختلفة.
أظهرت النتائج أن "الحليب والجبن يكون أغنى بأحماض أوميغا 3 الدهنية المفيدة لصحة الإنسان، كلما زادت كمية العشب التي تأكلها الأبقار".
واستنتج الباحثون أن "قوام الجبن يصبح أكثر طراوةً واصفرارا وعطريةً عندما تتغذى الأبقار على العشب في المراعي، بينما يكون أكثر بياضا وصلابة وذا نكهات أقل وضوحا عندما يحوي علف الأبقار القليل من العشب أو لا تحصل عليه الأبقار على الإطلاق.
ارتأى الباحثون في الخلاصة أنّ إبقاء العشب الطازج وقصب الذرة الأخضر في أنظمة علف الأبقار، وإن كان بكميات محدودة، يعتبر أمرا بالغ الأهمية لتجنب التدهور المفرط في الجودة الغذائية والحسية للجبن.
طائرة الكونكورد دخلت إلى متحف طيران فرنسي
طائرة الركاب الرائدة على صعيد الطيران الأسرع من الصوت "كونكورد" لا تزال حاضرة في ذاكرتنا، مع أنّها سُحبت من الخدمة نهائيا في تشرين الأول/أكتوبر من عام 2003، بعد ثلاث سنوات من حادث تحطم مدمر حصل في ضواحي باريس وقتل 113 شخصا.
نظرا إلى أنّ طائرة الكونكورد ذات التصنيع الفرنسي-البريطاني لا تزال حتى اليوم طائرة الركاب الأسرع من الصوت الوحيدة في العالم، قرّرت وزارة الثقافة الفرنسية إدراجها ضمن قائمة المعالم التاريخية. وبات أوّل طراز من "كونكورد 001" الذي أقلع في رحلة تجريبية في العام 1969 يُعرض حاليا في متحف الطيران Aéroscopia في Blagnac قرب مدينة تولوز في جنوب فرنسا.
عقب إدراج طائرة الكونكورد ضمن قائمة معالم فرنسا التاريخية، كتبت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي عبر منصة إكس "تُجسد هذه الطائرة ابتكار فرنسا وقوتها الصناعية في قطاع الطيران". وتابعت داتي "سيُقدّم الحفاظ عليها للأجيال المقبلة مثالا على خبرتنا في مجال الطيران ورؤيتنا المستقبلية". علما بأنّ طائرة "كونكورد" التي كانت تُشغّلها الخطوط الجوية الفرنسية والخطوط الجوية البريطانية، دخلت الخدمة التجارية في العام 1976، وسمحت سرعتها الفائقة بنقل نخبة من المسافرين من لندن أو باريس إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة فيما يزيد قليلا عن ثلاث ساعات.
بالاستناد إلى ما تمّ الإعلان عنه من قبل وزارة الثقافة الفرنسية خضعت للحفظ 18 طائرة كونكورد من أصل 20، بما في ذلك ست طائرات موجودة في فرنسا.
افتتاح مرتقب لخدمات روبوت الدردشة "Gimini" أمام التلامذة الصغار
يُرتقب أن تفعّل شركة غوغل الأسبوع المقبل روبوت الدردشة "Gimini" للأطفال الذين هم ما دون عمر 13 عامًا، والذين يمتلكون حسابات تديرها الأهالي عبر منصّة "Family Link". لضمان أن الخدمة مخصصة للمستخدمين في سن مناسب، يطلب روبوت الدردشة Gimini من الوالدين تقديم معلومات شخصية عن طفلهم، مثل الاسم وتاريخ الميلاد وقد أدرجت جوجل في روبوتها تدابير أمان صارمة لمنعه من إنتاج محتوى ضار أو غير مناسب للأطفال.
من حيث المبدأ سيساعد روبوت الدردشة Gimini التلامذة في أداء الواجبات المدرسية، والإجابة على الأسئلة، وحتى مساعدتهم في صياغة القصص الخيالية.
تشاء شركة غوغل من روبوتها Gimini أن يصبح رفيقًا تعليميًا قويًا للتلامذة الصغار، هو الذي يستطيع أن يعزز الفضول والتعلم من خلال تقديم إجابات فورية على الأسئلة ودعم الواجبات المدرسية والمشاركة في محادثات إبداعية قد تشجع على التفكير الخيالي وتطوير اللغة.
مع تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي في حياة الأطفال، إنّ بعض منظمات الدفاع عن حقوق الأطفال ومن بينها اليونيسف تخشى من خطر سوء فهم الأطفال للمحتوى الذي ولّدته روبوتات الدردشة ومن اعتماد المستخدمين الصغار على تفاعلات الروبوتات بشكل مفرط ليصعب عليهم التمييز بين ردود الآلة والإرشادات البشرية، مما قد يؤثر على كيفية بناء الثقة واتخاذ القرارات من قبل الناشئة.
3 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
121 Listeners
10 Listeners
5 Listeners