
Sign up to save your podcasts
Or
عناوين النشرة العلمية :
- تسجيل أعلى درجات حرارة في مياه الحاجز المرجاني العظيم منذ 400 عام
- زراعة الكلى بحالة اليقظة وبدون تخدير عام تخطو خطوات بطيئة نحو التعميم
- الجمعية الدولية لحقوق الحيوان PETAتندّد بتصميم عطر للكلاب من قبل دار الأزياء الإيطالية Dolce&Gabbana
قلق بالغ يتنامى بشأن الارتفاع "غير المسبوق" في درجات حرارة المياه حول الحاجز المرجاني العظيم في أستراليا والذي يمتدّ على 2300 كيلومترا على طول ساحل ولاية Queensland، حيث تعيش أكبر بنية حيّة في العالم.
استنادا إلى دراسة أسترالية جديدة نشرتها مجلّة Nature، سجّلت مياه الحاجز المرجاني العظيم في السنوات العشر الأخيرة أعلى مستوى لدرجة الحرارة منذ 400 عام. رجّح الباحثون الأستراليون أن يكون ارتفاع حرارة مياه الحاجز المرجاني ناجما عن التغير المناخي المتّصل بالأنشطة البشرية بعدما راحت تزداد حرارة المياه سنويا منذ العام 1960 بمقدار 0,12 درجة مئوية.
الضرر السلبي المباشر لاستمرار ارتفاع درجات حرارة المياه ينعكس بظاهرة نفوق المرجان وابيضاضه عقب هجرة الطحالب التكافلية symbiotic algea التي تعطي المرجان لونه الزاهي وتعيش معه بانسجام حين تكون الظروف البيئية طبيعية.
رئيس قسم المحيطات لدى الصندوق العالمي للطبيعة في أستراليا، Richard Leck ، حذّر من أنّ "الشعاب المرجانية هي أول نظام بيئي في العالم يواجه تهديداً بسبب التغير المناخي". هذا التهديد قد يلغي من الوجود أكبر بنية بحرية حيّة في العالم حين نعلم أنّ الحاجز المرجاني الأسترالي العظيم يضمّ تنوّعاً بيولوجياً غنياً جداً مع أكثر من 600 نوع من المرجان و1625 نوعاً من الأسماك.
بناء على أحدث بيانات حكومية أسترالية، إنّ موجة الابيضاض التي سُجلت هذا العام في الحاجز المرجاني والتي تُعدّ إحدى أخطر وأوسع الموجات التي تُرصد على الإطلاق، تسبّبت بأضرار بالغة لـ81% من الشعاب المرجانية. لهذه الأسباب ومن شهرين، دعت منظمة اليونسكو أستراليا إلى اتخاذ تدابير "عاجلة" لحماية الحاجز المرجاني العظيم، ولا سيما من خلال اعتماد أهداف مناخية أكثر طموحاً.
تريد اليونسكو من أستراليا أن تقدّم أوائل العام 2025 عرضا محدّثا لجهودها من أجل حماية المرجان والحفاظ عليه، لكنّ اليونسكو لم توص بوضع الموقع على قائمتها للتراث العالمي المعرض للخطر.
خطوة إلى الأمام نحو عمليات زراعة الكلى بدون تخدير عام
تصادف هذه السنة الذكرى السبعين لأول عملية زرع ناجحة لكلية بشرية من متبرع حيّ. تزامنا مع هذه الذكرى، بدأت عمليات زراعة الكلى على مرضى مستيقظين وغير مبنّجين تشقّ طريقا لها بانتظار احتمال التعميم.
منتصف تموز/يوليو الماضي، شهد المجمّع الطبي Northwestern Medecine في شيكاغو ثاني عملية زرع لكلى بلا تخدير عام أجراها الجرّاح Satish Nadigالذي هو مدير مركز Comprehensive Transplant Center. هذا الجرّاح ساعد الرجل السبعيني Harry Stackhouse على وقف جلسات غسيل الكلى بعدما استفاد من زراعة كلية قدّمتها له ابنته ضمن برنامج زراعة الكلى بدون تخدير AWAKE Kidney.
منذ ذلك التاريخ أجرى هذا الجراح ثالث عملية من هذا النوع في تجربة يصفها المستفيد الثاني بأنها غير مؤلمة أتاحت له التحدث مع الجراحين ورؤية العضو الجديد ومراقبة الفريق الطبي وهو يخيّط جرحه.
عمليات زرع الكلى على مرضى مستيقظين تجرى بنفس التقنية المستخدمة في عملية الولادة القيصرية. فبعيدا عن التخدير العام الذي يتطلب عموماً إدخال أنابيب للمريض عبر الفمّ تؤدي إلى ضرر في أحباله الصوتية والتأثير سلباً على حركة أمعائه والتسبب بتشويش دائم في دماغه، خصوصاً عند المسنّين، تتّجه زراعة الكلى بحالة اليقظة نحو القدرة على التخدير في أماكن معيّنة كالبطن أو العمود الفقري.
يُضاف إلى حسنات زراعة الكلى بدون تخدير عام أنّها تقصّر مدة الإقامة في المستشفى. فتمكّن Harry Stackhouse من العودة إلى منزله بعد 36 ساعة من العملية. أما أول مريض أجرى الجرّاح Nadig عملية له وكانت في أيار/مايو الماضي، فخرج من المستشفى بعد 24 ساعة، أي أقل بكثير من متوسط الأسبوع الكامل الذي يتعيّن على مريض خضع لتخدير عام البقاء خلاله في المستشفى.
نشير إلى أنّ عاملا الوقت والممارسة هما الذين سيحدّدان إلى أي مدى يمكن تعميم زراعة الكلى بدون تخدير عام واقتراحها للمرضى الذين يعانون من بدانة أو أمراض في القلب إذا ما علمنا أنّهم الشريحة الأكثر عرضة لخطر المضاعفات المرتبطة بالتخدير العام.
عطر "féfé" للكلاب ما بين أضواء الصيحات وصرخات التنديد
ما بقي لنا بعد اليوم إلا أن نسمع بصيحة عطور الكلاب...
أطلقت دار الأزياء الإيطالية الفاخرة "دولتشي آند غابانا" عطراً جديداً للكلاب أسمته «Féfé» كاسم كلب المصمّم العالمي Domenico Dolce الذي يُكنّ له حبّا عميقا. يخلو عطر féfé من الكحول وهو يباع مقابل 99 يورو ويجمع بين روائح زهر Ylang ylang والمسك وخشب شجر الصّندل.
لكنّ عطر Féfé للكلاب أثار فور طرحه في الأسواق غضب الجمعية الدولية لحقوق الحيوان "PETA" التي رأت أن رشّ الكلاب بعطر مصمم لإرضاء البشر فيه إزعاج كبير للكلاب نفسها.
بحسب بيان كتبته السيّدة Ingrid Newkirk مؤسسة منظمة "PETA"، إن الكلاب "تمتلك مئات الملايين من مستقبِلات الشمّ في أنوفها وتتمتع بقدرة على شمّ الروائح تفوق تلك الموجودة لدى البشر بما بين 10 آلاف و100 ألف مرة. ولذلك إن الروائح التي تُرشّ على فِراء الكلاب "يمكن أن تسبب لها توتراً. فضلا عن أنّها تتداخل مع قدرتها على اكتشاف الروائح الأخرى في بيئتها والتواصل مع الحيوانات الأخرى التي تقابلها، ما يحرمها من متعة الشمّ.
عناوين النشرة العلمية :
- تسجيل أعلى درجات حرارة في مياه الحاجز المرجاني العظيم منذ 400 عام
- زراعة الكلى بحالة اليقظة وبدون تخدير عام تخطو خطوات بطيئة نحو التعميم
- الجمعية الدولية لحقوق الحيوان PETAتندّد بتصميم عطر للكلاب من قبل دار الأزياء الإيطالية Dolce&Gabbana
قلق بالغ يتنامى بشأن الارتفاع "غير المسبوق" في درجات حرارة المياه حول الحاجز المرجاني العظيم في أستراليا والذي يمتدّ على 2300 كيلومترا على طول ساحل ولاية Queensland، حيث تعيش أكبر بنية حيّة في العالم.
استنادا إلى دراسة أسترالية جديدة نشرتها مجلّة Nature، سجّلت مياه الحاجز المرجاني العظيم في السنوات العشر الأخيرة أعلى مستوى لدرجة الحرارة منذ 400 عام. رجّح الباحثون الأستراليون أن يكون ارتفاع حرارة مياه الحاجز المرجاني ناجما عن التغير المناخي المتّصل بالأنشطة البشرية بعدما راحت تزداد حرارة المياه سنويا منذ العام 1960 بمقدار 0,12 درجة مئوية.
الضرر السلبي المباشر لاستمرار ارتفاع درجات حرارة المياه ينعكس بظاهرة نفوق المرجان وابيضاضه عقب هجرة الطحالب التكافلية symbiotic algea التي تعطي المرجان لونه الزاهي وتعيش معه بانسجام حين تكون الظروف البيئية طبيعية.
رئيس قسم المحيطات لدى الصندوق العالمي للطبيعة في أستراليا، Richard Leck ، حذّر من أنّ "الشعاب المرجانية هي أول نظام بيئي في العالم يواجه تهديداً بسبب التغير المناخي". هذا التهديد قد يلغي من الوجود أكبر بنية بحرية حيّة في العالم حين نعلم أنّ الحاجز المرجاني الأسترالي العظيم يضمّ تنوّعاً بيولوجياً غنياً جداً مع أكثر من 600 نوع من المرجان و1625 نوعاً من الأسماك.
بناء على أحدث بيانات حكومية أسترالية، إنّ موجة الابيضاض التي سُجلت هذا العام في الحاجز المرجاني والتي تُعدّ إحدى أخطر وأوسع الموجات التي تُرصد على الإطلاق، تسبّبت بأضرار بالغة لـ81% من الشعاب المرجانية. لهذه الأسباب ومن شهرين، دعت منظمة اليونسكو أستراليا إلى اتخاذ تدابير "عاجلة" لحماية الحاجز المرجاني العظيم، ولا سيما من خلال اعتماد أهداف مناخية أكثر طموحاً.
تريد اليونسكو من أستراليا أن تقدّم أوائل العام 2025 عرضا محدّثا لجهودها من أجل حماية المرجان والحفاظ عليه، لكنّ اليونسكو لم توص بوضع الموقع على قائمتها للتراث العالمي المعرض للخطر.
خطوة إلى الأمام نحو عمليات زراعة الكلى بدون تخدير عام
تصادف هذه السنة الذكرى السبعين لأول عملية زرع ناجحة لكلية بشرية من متبرع حيّ. تزامنا مع هذه الذكرى، بدأت عمليات زراعة الكلى على مرضى مستيقظين وغير مبنّجين تشقّ طريقا لها بانتظار احتمال التعميم.
منتصف تموز/يوليو الماضي، شهد المجمّع الطبي Northwestern Medecine في شيكاغو ثاني عملية زرع لكلى بلا تخدير عام أجراها الجرّاح Satish Nadigالذي هو مدير مركز Comprehensive Transplant Center. هذا الجرّاح ساعد الرجل السبعيني Harry Stackhouse على وقف جلسات غسيل الكلى بعدما استفاد من زراعة كلية قدّمتها له ابنته ضمن برنامج زراعة الكلى بدون تخدير AWAKE Kidney.
منذ ذلك التاريخ أجرى هذا الجراح ثالث عملية من هذا النوع في تجربة يصفها المستفيد الثاني بأنها غير مؤلمة أتاحت له التحدث مع الجراحين ورؤية العضو الجديد ومراقبة الفريق الطبي وهو يخيّط جرحه.
عمليات زرع الكلى على مرضى مستيقظين تجرى بنفس التقنية المستخدمة في عملية الولادة القيصرية. فبعيدا عن التخدير العام الذي يتطلب عموماً إدخال أنابيب للمريض عبر الفمّ تؤدي إلى ضرر في أحباله الصوتية والتأثير سلباً على حركة أمعائه والتسبب بتشويش دائم في دماغه، خصوصاً عند المسنّين، تتّجه زراعة الكلى بحالة اليقظة نحو القدرة على التخدير في أماكن معيّنة كالبطن أو العمود الفقري.
يُضاف إلى حسنات زراعة الكلى بدون تخدير عام أنّها تقصّر مدة الإقامة في المستشفى. فتمكّن Harry Stackhouse من العودة إلى منزله بعد 36 ساعة من العملية. أما أول مريض أجرى الجرّاح Nadig عملية له وكانت في أيار/مايو الماضي، فخرج من المستشفى بعد 24 ساعة، أي أقل بكثير من متوسط الأسبوع الكامل الذي يتعيّن على مريض خضع لتخدير عام البقاء خلاله في المستشفى.
نشير إلى أنّ عاملا الوقت والممارسة هما الذين سيحدّدان إلى أي مدى يمكن تعميم زراعة الكلى بدون تخدير عام واقتراحها للمرضى الذين يعانون من بدانة أو أمراض في القلب إذا ما علمنا أنّهم الشريحة الأكثر عرضة لخطر المضاعفات المرتبطة بالتخدير العام.
عطر "féfé" للكلاب ما بين أضواء الصيحات وصرخات التنديد
ما بقي لنا بعد اليوم إلا أن نسمع بصيحة عطور الكلاب...
أطلقت دار الأزياء الإيطالية الفاخرة "دولتشي آند غابانا" عطراً جديداً للكلاب أسمته «Féfé» كاسم كلب المصمّم العالمي Domenico Dolce الذي يُكنّ له حبّا عميقا. يخلو عطر féfé من الكحول وهو يباع مقابل 99 يورو ويجمع بين روائح زهر Ylang ylang والمسك وخشب شجر الصّندل.
لكنّ عطر Féfé للكلاب أثار فور طرحه في الأسواق غضب الجمعية الدولية لحقوق الحيوان "PETA" التي رأت أن رشّ الكلاب بعطر مصمم لإرضاء البشر فيه إزعاج كبير للكلاب نفسها.
بحسب بيان كتبته السيّدة Ingrid Newkirk مؤسسة منظمة "PETA"، إن الكلاب "تمتلك مئات الملايين من مستقبِلات الشمّ في أنوفها وتتمتع بقدرة على شمّ الروائح تفوق تلك الموجودة لدى البشر بما بين 10 آلاف و100 ألف مرة. ولذلك إن الروائح التي تُرشّ على فِراء الكلاب "يمكن أن تسبب لها توتراً. فضلا عن أنّها تتداخل مع قدرتها على اكتشاف الروائح الأخرى في بيئتها والتواصل مع الحيوانات الأخرى التي تقابلها، ما يحرمها من متعة الشمّ.
3 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
121 Listeners
10 Listeners
5 Listeners