
Sign up to save your podcasts
Or
عناوين النشرة العلمية :
- تغطية التطعيم العالمية لم تسترجع مستوياتها المسجلّة ما قبل جائحة الكوفيد19
- نيوزيلندا تشهد جنوح حوت نادر لم تسجل مشاهدات حيّة له على الإطلاق
- الشركة الهولندية Permavoid تطوّر تقنية لتبريد العشب الاصطناعي في الملاعب وحلبات السباقات
معدلات تطعيم الأطفال تشهد ركوداً في جميع أنحاء العالم ولم تسترجع بعد مستوياتها المسجّلة قبل جائحة كوفيد-19، بالاستناد إلى بيان صادر عن منظّمتي اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية.
بالمقارنة مع مستوى تغطية التطعيم في العام 2019 أي قبل الجائحة، فإن 2,7 مليون طفل إضافي لم يحصلوا في العام 2023 على كامل اللقاحات اللازمة، في عام 2023.
يعيش نصف أطفال العالم غير المطعّمين في 31 دولة تشهد صراعات من بينها اليمن والسودان وأفغانستان. أما الإهمال في تأمين اللقاحات للأطفال فيطال لقاح الحصبة واللقاح الثلاثي DTP . ففي العام 2023 إنّ الأطفال الذين يلزمهم الجرعة الثالثة من اللقاح الثلاثي ضدّ الخناق والكزاز والسعال الديكي كانت نسبتهم 84% فقط من الأطفال أي 108 ملايين طفل إذا علمنا أنّ معدّل التغطية كان قبل الجائحة 86% في العام 2019.
علاوة على ذلك، أعربت منظمة الصحة العالمية واليونيسف عن قلقهما إزاء تأخر وتراجع نسبة التطعيم ضد الحصبة Rougeole، أحد أكثر الأمراض المعدية التي راحت تتفشى في الفترة الأخيرة في علامة تحذيرية على فجوات التطعيم الحالية، حين نعلم أن الأطفال الذين اكتسبوا الجرعة الثانية من الحصبة كانوا 74% فقط فيما يتعيّن أن تبلغ نسبة تغطية التطعيم 95% لوقف وباء الحصبة، وفق وكالتي الأمم المتحدة.
من ناحية أخرى، رحّبت الوكالتان الأمميّتان بالتقدم المحرز في التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري HPV، المسؤول خصوصا عن سرطان عنق الرحم.
حوت نادر وجد نافقا على شاطئ نيوزيلندي
عملا بالمثل العربي القائل: «رُبّ ضارّة نافعة»، إنّ حوتا نادرا بطول 5 أمتار وجد ميّتا بعدما جرفته الأمواج إلى شاطئ Otago في نيوزيلندا سيساهم في توثيق معلومات أوّلية وجديدة عن نوع من الحيتان لم يسبق أن سجّلت مشاهدات حية له على الإطلاق. تعتقد إدارة الحفاظ على البيئة النيوزيلندية أنّ الحوت الذي وجد في الرابع من يوليو الجاري بالقرب من Dunedin في الجزيرة الجنوبية ينتمي إلى سلالة الحوت المنقاري مجرفي الأسنان. هذه الحيتان لا أحد يعرف عددها، ولا ماذا تأكل، ولا حتى أين تعيش في منطقة شاسعة جنوبي المحيط الهادئ حيث يوجد أعمق خنادق المحيطات في العالم.
بعدما نقل الحوت النافق مجهول السلالة إلى مخزن بارد، سيحاول الباحثون الحصول على إذن السماح من قبائل الماوري المحلية للتخطيط لكيفية فحصه وتشريحه إذا ما علمنا أنّ السكان الأصليين في نيوزيلندا يعتبرون الحيتان رمزا مقدسا له أهمية ثقافية.
نشير إلى أنّ وكالة الحفاظ على البيئة النيوزيلندية تحتاج للتأكّد من هوية الحوت أن تجري اختبارا جينيا قد يستغرق شهورا.
علما بأن عظام أوّل حوت منقاري عثر عليها في العام 1872 في جزيرة Pitt في نيوزيلندا، ذلك البلد الذي يعتبر نقطة ساخنة لجنوح الحيتان مع تسجيل أكثر من 5000 حالة جنوح منذ العام 1840.
نحو ملاعب مستدامة بعيدة عن الارهاق الحراري الناجم عن العشب الاصطناعي
أحد عيوب العشب الاصطناعي الذي لا يحتاج للمياه ولا للقصّ في الملاعب الرياضية وحلبات السباقات هو أنّه يحوّل تلك الأرضيات إلى جزر لتخزين الحرارة التي تعرّض الرياضيين إلى الإرهاق الحراري بالأخصّ في موسم الصيف اللهّاب.
لمعالجة هذه المشكلة عبر الاستعانة بالتكنولوجيا، إنّ المهندسين الهولنديين من شركة permavoid الكائنة في أمستردام يحاولون تطوير ما يُسمّى بالعشب الاصطناعي ذاتي التبريد الذي اسْتُلهم من عملية مشابهة يستخدمها العشب الطبيعي لتبريد نفسه.
https://permavoid.com/
يتألّف العشب الاصطناعي ذاتي التبريد من طبقتين، الأولى هي تلك المعتادة التي نراها خارجا وندوسها بأقدامنا. أما الطبقة الثانية الخفية فهي كناية عن خزّان كبير يتغذى بمياه الأمطار التي تسرّبت إليه من الخارج. ففي الأيام الحارّة، يبدأ العشب الاصطناعي في تبخير المياه التي امتصها ببطء للحفاظ على برودة السطح وحماية الرياضيين من حرارة الجوّ العالية.
عند وضع الخزانات تحت ملعب كرة قدم قياسي مكوّن من عشب اصطناعي ذاتي التبريد، تكون قدرة استيعابها لمياه الأمطار كبيرة وبمقدار ما يصل إلى 512000 ليتر من الماء ما يجعل العشب الاصطناعي ذاتي التبريد بديلاً أحسنا من العشب الاصطناعي التقليدي، بخاصة مع استمرار ظاهرة الاحتباس الحراري وارتفاع درجات الحرارة.
أثناء الاختبارات التي قام بها المهندسون الهولنديون في حزيران 2020 حين عانت أمستردام من موجة حرارة خانقة، لم يصل ملعب العشب الاصطناعي ذاتي التبريد إلى درجة حرارة تفوق 37 درجة مئوية، فيما وصلت ملاعب العشب الاصطناعي غير المجهّزة بتقنية التبريد إلى 62,5°C ، ما يعني أن العشب الاصطناعي ذاتي التبريد قد يقدّم إضافة قيّمة للمدن والمرافق الرياضية من حيث الاستدامة والأمان.
عناوين النشرة العلمية :
- تغطية التطعيم العالمية لم تسترجع مستوياتها المسجلّة ما قبل جائحة الكوفيد19
- نيوزيلندا تشهد جنوح حوت نادر لم تسجل مشاهدات حيّة له على الإطلاق
- الشركة الهولندية Permavoid تطوّر تقنية لتبريد العشب الاصطناعي في الملاعب وحلبات السباقات
معدلات تطعيم الأطفال تشهد ركوداً في جميع أنحاء العالم ولم تسترجع بعد مستوياتها المسجّلة قبل جائحة كوفيد-19، بالاستناد إلى بيان صادر عن منظّمتي اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية.
بالمقارنة مع مستوى تغطية التطعيم في العام 2019 أي قبل الجائحة، فإن 2,7 مليون طفل إضافي لم يحصلوا في العام 2023 على كامل اللقاحات اللازمة، في عام 2023.
يعيش نصف أطفال العالم غير المطعّمين في 31 دولة تشهد صراعات من بينها اليمن والسودان وأفغانستان. أما الإهمال في تأمين اللقاحات للأطفال فيطال لقاح الحصبة واللقاح الثلاثي DTP . ففي العام 2023 إنّ الأطفال الذين يلزمهم الجرعة الثالثة من اللقاح الثلاثي ضدّ الخناق والكزاز والسعال الديكي كانت نسبتهم 84% فقط من الأطفال أي 108 ملايين طفل إذا علمنا أنّ معدّل التغطية كان قبل الجائحة 86% في العام 2019.
علاوة على ذلك، أعربت منظمة الصحة العالمية واليونيسف عن قلقهما إزاء تأخر وتراجع نسبة التطعيم ضد الحصبة Rougeole، أحد أكثر الأمراض المعدية التي راحت تتفشى في الفترة الأخيرة في علامة تحذيرية على فجوات التطعيم الحالية، حين نعلم أن الأطفال الذين اكتسبوا الجرعة الثانية من الحصبة كانوا 74% فقط فيما يتعيّن أن تبلغ نسبة تغطية التطعيم 95% لوقف وباء الحصبة، وفق وكالتي الأمم المتحدة.
من ناحية أخرى، رحّبت الوكالتان الأمميّتان بالتقدم المحرز في التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري HPV، المسؤول خصوصا عن سرطان عنق الرحم.
حوت نادر وجد نافقا على شاطئ نيوزيلندي
عملا بالمثل العربي القائل: «رُبّ ضارّة نافعة»، إنّ حوتا نادرا بطول 5 أمتار وجد ميّتا بعدما جرفته الأمواج إلى شاطئ Otago في نيوزيلندا سيساهم في توثيق معلومات أوّلية وجديدة عن نوع من الحيتان لم يسبق أن سجّلت مشاهدات حية له على الإطلاق. تعتقد إدارة الحفاظ على البيئة النيوزيلندية أنّ الحوت الذي وجد في الرابع من يوليو الجاري بالقرب من Dunedin في الجزيرة الجنوبية ينتمي إلى سلالة الحوت المنقاري مجرفي الأسنان. هذه الحيتان لا أحد يعرف عددها، ولا ماذا تأكل، ولا حتى أين تعيش في منطقة شاسعة جنوبي المحيط الهادئ حيث يوجد أعمق خنادق المحيطات في العالم.
بعدما نقل الحوت النافق مجهول السلالة إلى مخزن بارد، سيحاول الباحثون الحصول على إذن السماح من قبائل الماوري المحلية للتخطيط لكيفية فحصه وتشريحه إذا ما علمنا أنّ السكان الأصليين في نيوزيلندا يعتبرون الحيتان رمزا مقدسا له أهمية ثقافية.
نشير إلى أنّ وكالة الحفاظ على البيئة النيوزيلندية تحتاج للتأكّد من هوية الحوت أن تجري اختبارا جينيا قد يستغرق شهورا.
علما بأن عظام أوّل حوت منقاري عثر عليها في العام 1872 في جزيرة Pitt في نيوزيلندا، ذلك البلد الذي يعتبر نقطة ساخنة لجنوح الحيتان مع تسجيل أكثر من 5000 حالة جنوح منذ العام 1840.
نحو ملاعب مستدامة بعيدة عن الارهاق الحراري الناجم عن العشب الاصطناعي
أحد عيوب العشب الاصطناعي الذي لا يحتاج للمياه ولا للقصّ في الملاعب الرياضية وحلبات السباقات هو أنّه يحوّل تلك الأرضيات إلى جزر لتخزين الحرارة التي تعرّض الرياضيين إلى الإرهاق الحراري بالأخصّ في موسم الصيف اللهّاب.
لمعالجة هذه المشكلة عبر الاستعانة بالتكنولوجيا، إنّ المهندسين الهولنديين من شركة permavoid الكائنة في أمستردام يحاولون تطوير ما يُسمّى بالعشب الاصطناعي ذاتي التبريد الذي اسْتُلهم من عملية مشابهة يستخدمها العشب الطبيعي لتبريد نفسه.
https://permavoid.com/
يتألّف العشب الاصطناعي ذاتي التبريد من طبقتين، الأولى هي تلك المعتادة التي نراها خارجا وندوسها بأقدامنا. أما الطبقة الثانية الخفية فهي كناية عن خزّان كبير يتغذى بمياه الأمطار التي تسرّبت إليه من الخارج. ففي الأيام الحارّة، يبدأ العشب الاصطناعي في تبخير المياه التي امتصها ببطء للحفاظ على برودة السطح وحماية الرياضيين من حرارة الجوّ العالية.
عند وضع الخزانات تحت ملعب كرة قدم قياسي مكوّن من عشب اصطناعي ذاتي التبريد، تكون قدرة استيعابها لمياه الأمطار كبيرة وبمقدار ما يصل إلى 512000 ليتر من الماء ما يجعل العشب الاصطناعي ذاتي التبريد بديلاً أحسنا من العشب الاصطناعي التقليدي، بخاصة مع استمرار ظاهرة الاحتباس الحراري وارتفاع درجات الحرارة.
أثناء الاختبارات التي قام بها المهندسون الهولنديون في حزيران 2020 حين عانت أمستردام من موجة حرارة خانقة، لم يصل ملعب العشب الاصطناعي ذاتي التبريد إلى درجة حرارة تفوق 37 درجة مئوية، فيما وصلت ملاعب العشب الاصطناعي غير المجهّزة بتقنية التبريد إلى 62,5°C ، ما يعني أن العشب الاصطناعي ذاتي التبريد قد يقدّم إضافة قيّمة للمدن والمرافق الرياضية من حيث الاستدامة والأمان.
3 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
121 Listeners
10 Listeners
5 Listeners