
Sign up to save your podcasts
Or
عناوين النشرة العلمية :
- تقنية روسية لتثمين مخلّفات الأخشاب ونُّشارتها بهدف استخلاص الأصباغ ومواد الأدوية
- خدمة الإنترنت عبر الفضاء باتت متوفّرة في اليمن بفضل شركة ستارلينك الأميركية
- هيئة استشارية رفيعة المستوى تابعة للأمم المتحدة تدعو إلى حوكمة عالمية تنظّم الذكاء الاصطناعي لضمان مستقبل آمن وشامل
من مخلفات الأخشاب ونُّشارتِها يمكن استخلاص الأصباغ المستعملة في صباغة الأقمشة وفي أنواع الطلاء المختلفة. ويمكن حتّى استخلاص بعض مواد صناعة الأدوية.
لم تعد هذه المسألة وهما إنما تمكّن باحثون من جامعة سيبيريا الفيدرالية ومعهد الكيمياء والتكنولوجيا الكيميائية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم من تطوير تقنية جديدة تساعد على تثمين مخلّفات الأخشاب ونُّشارتها الغنية براتنجات أو بوليمرات lignin، تلك المادة المسؤولة عن صلابة الأشجار.
راتنج اللغنين، هو مكون شائع في الكتلة الحيوية النباتية، وهو مادة توجد بكميات كبيرة في مصانع الخشب جرّاء النفايات الناتجة عنها والتي يحتمل أن تكون خطرة عند نشوب الحرائق، لذا فإنه من الجيد استغلالها وتنقية مناطق المصانع منها.
الباحث Viktor Golubkov ، أحد الكتّاب الرئيسيين للدراسة الروسية حول استغلال بوليمير لغنين من نفايات الخشب أشار إلى أنّ الطريقة الجديدة للحصول على هذه البوليميرات تعتمد على تفاعلات اقتران الآزوت بالكبريت. وبهذه الطريقة يتم تحويل النفايات إلى منتجات قيّمة، يمكن استعمالها في صناعة الأدوية والكريمات التي تقي الجلد من الأشعة فوق البنفسجية وتمنع حروق الشمس، كما يمكن استغلال هذه المواد في صناعة المنتجات الإلكترونية، مثل شاشات التلفزة.
اليمن تنعم بخدمة الأنترنت عبر الأقمار الاصطناعية
أصبحت خدمة الإنترنت بفضل أقمار ستارلينك الفضائية متوفّرة في اليمن بحسب إعلان صادر عن الشركة المملوكة للملياردير الأميركي إيلون ماسك. مع ذكرى مرور عشر سنوات على النزاع في اليمن وسيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء، بات هذا البلد الوحيد في الشرق الأوسط الذي تتوفر فيه خدمة "ستارلينك".
على غرار التجربة الأوكرانية، يهدف مشروع ستارلينك في اليمن إلى تأمين الاتصالات العسكرية للحكومة الشرعية في البلاد وسيفتح نوافذ إلكترونية للتعليم عن بعد ممكّنا الطلاب من الالتحاق بالدراسة النظامية في المناطق النائية التي يسيطر عليها المتمرّدون الحوثيون المدعومون من إيران.
بعد قيام المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية بالحكومة الشرعية وشركة ستارلينك باستكمال كافة الإجراءات القانونية والتوقيع على اتفاقية ترخيص الخدمة في مطلع يناير الماضي، أصبحت مؤسسة الاتصالات وكيلا معتمدا لشركة ستارلينك بالأراضي اليمنية حيث يعاني قسم منها من ضعف البنية التحتية للاتصالات. أمّا خدمة ستارلينك في اليمن فستقدّم بأسعار منخفضة بنسبة 50%.
السفارة الأميركية في اليمن هنّأت البلاد بحصولها على خدمة ستارلينك واصفة الأمر بالإنجاز التكنولوجي الذي يفتح فرصا جديدة ويدفع عجلة التقدم. فيما استاء الحوثيون من إطلاق الخدمة التي تشكل بنظرهم تهديدا مباشرا للأمن القومي اليمني. تهديد يقوّض القدرة على حماية خصوصية المواطنين وبياناتهم.
للتذكير، يمتلك مزود خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية شبكة تضم أكثر من 5500 قمر اصطناعي صغير يسبحون في مدار منخفض فوق الأرض ويتّصلون بمحطّات أرضية تؤمّن الإنترنت عبر الواي فاي. تجدر الإشارة إلى أنّ شركة ستارلينك تدّعي أنّ لديها أكثر من مليونين ونصف زبون في أكثر من 70 دولة. يبقى أن نشير إلى أنّ ستارلينك تطمح في خطة تطوير شبكة أقمارها الاصطناعية إلى أن يصل عداد تلك الأقمار في السنوات المقبلة إلى 42 ألف قمر تغطّي كامل مساحة الأرض بالانترنت، باستثناء القطبين.
الحوكمة العالمية لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ضرورية كي لا تتحوّل إلى وحش خارج عن السيطرة
في سياق الجهود المتزايدة لتنظيم الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، شدّد تقرير كتبه 39 خبيرًا دوليًا تابعين لهيئة استشارية في الأمم المتحدة على الحاجة الملحّة إلى حوار عالمي تحت مظلة الأمم المتحدة لترسيخ مبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي في الحوكمة العالمية لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. بالطبع، يمتلك هذا الذكاء إمكانيات هائلة لتحسين مختلف جوانب الحياة الإنسانية، بدءًا من تعزيز التقدم العلمي وتسريع النمو الاقتصادي، وصولاً إلى تحسين الرعاية الصحية والزراعة وكفاءة شبكات الطاقة لكن التقرير الحديث يحذّر من أن غياب التنظيم المناسب لهذا القطاع الحيوي يمكن أن يؤدي إلى اقتصار فوائد الذكاء الاصطناعي على عدد محدود من الدول والشركات، مع احتمال خلق مخاطر جسيمة على السلام والأمن العالميين.
أضف إلى أنّ التقرير الحديث تضمّن توصيات واسعة النطاق، من بينها إنشاء لجنة علميّة دولية لتعزيز الفهم العالمي المشترك لإمكانيات ومخاطر الذكاء الاصطناعي. كذلك، اقترحت الهيئة الاستشارية في الأمم المتحدة إنشاء صندوق عالمي لدعم الذكاء الاصطناعي بما يضمن سدّ الفجوة بين الدول الغنية والفقيرة، ويساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030.
من جهة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، أعرب عن دعمه الكامل لتوصيات الهيئة الاستشارية، هو الذي شدّد على أهمية تأسيس بنية تحتية عالمية شاملة ومرنة لتنظيم الذكاء الاصطناعي، في خلال قمة مستقبلية تهدف إلى معالجة التحديات العالمية الحالية المسقبلية كي لا يتحوّل الذكاء الاصطناعي إلى "وحش خارج عن السيطرة" بحسب قوله.
عناوين النشرة العلمية :
- تقنية روسية لتثمين مخلّفات الأخشاب ونُّشارتها بهدف استخلاص الأصباغ ومواد الأدوية
- خدمة الإنترنت عبر الفضاء باتت متوفّرة في اليمن بفضل شركة ستارلينك الأميركية
- هيئة استشارية رفيعة المستوى تابعة للأمم المتحدة تدعو إلى حوكمة عالمية تنظّم الذكاء الاصطناعي لضمان مستقبل آمن وشامل
من مخلفات الأخشاب ونُّشارتِها يمكن استخلاص الأصباغ المستعملة في صباغة الأقمشة وفي أنواع الطلاء المختلفة. ويمكن حتّى استخلاص بعض مواد صناعة الأدوية.
لم تعد هذه المسألة وهما إنما تمكّن باحثون من جامعة سيبيريا الفيدرالية ومعهد الكيمياء والتكنولوجيا الكيميائية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم من تطوير تقنية جديدة تساعد على تثمين مخلّفات الأخشاب ونُّشارتها الغنية براتنجات أو بوليمرات lignin، تلك المادة المسؤولة عن صلابة الأشجار.
راتنج اللغنين، هو مكون شائع في الكتلة الحيوية النباتية، وهو مادة توجد بكميات كبيرة في مصانع الخشب جرّاء النفايات الناتجة عنها والتي يحتمل أن تكون خطرة عند نشوب الحرائق، لذا فإنه من الجيد استغلالها وتنقية مناطق المصانع منها.
الباحث Viktor Golubkov ، أحد الكتّاب الرئيسيين للدراسة الروسية حول استغلال بوليمير لغنين من نفايات الخشب أشار إلى أنّ الطريقة الجديدة للحصول على هذه البوليميرات تعتمد على تفاعلات اقتران الآزوت بالكبريت. وبهذه الطريقة يتم تحويل النفايات إلى منتجات قيّمة، يمكن استعمالها في صناعة الأدوية والكريمات التي تقي الجلد من الأشعة فوق البنفسجية وتمنع حروق الشمس، كما يمكن استغلال هذه المواد في صناعة المنتجات الإلكترونية، مثل شاشات التلفزة.
اليمن تنعم بخدمة الأنترنت عبر الأقمار الاصطناعية
أصبحت خدمة الإنترنت بفضل أقمار ستارلينك الفضائية متوفّرة في اليمن بحسب إعلان صادر عن الشركة المملوكة للملياردير الأميركي إيلون ماسك. مع ذكرى مرور عشر سنوات على النزاع في اليمن وسيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء، بات هذا البلد الوحيد في الشرق الأوسط الذي تتوفر فيه خدمة "ستارلينك".
على غرار التجربة الأوكرانية، يهدف مشروع ستارلينك في اليمن إلى تأمين الاتصالات العسكرية للحكومة الشرعية في البلاد وسيفتح نوافذ إلكترونية للتعليم عن بعد ممكّنا الطلاب من الالتحاق بالدراسة النظامية في المناطق النائية التي يسيطر عليها المتمرّدون الحوثيون المدعومون من إيران.
بعد قيام المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية بالحكومة الشرعية وشركة ستارلينك باستكمال كافة الإجراءات القانونية والتوقيع على اتفاقية ترخيص الخدمة في مطلع يناير الماضي، أصبحت مؤسسة الاتصالات وكيلا معتمدا لشركة ستارلينك بالأراضي اليمنية حيث يعاني قسم منها من ضعف البنية التحتية للاتصالات. أمّا خدمة ستارلينك في اليمن فستقدّم بأسعار منخفضة بنسبة 50%.
السفارة الأميركية في اليمن هنّأت البلاد بحصولها على خدمة ستارلينك واصفة الأمر بالإنجاز التكنولوجي الذي يفتح فرصا جديدة ويدفع عجلة التقدم. فيما استاء الحوثيون من إطلاق الخدمة التي تشكل بنظرهم تهديدا مباشرا للأمن القومي اليمني. تهديد يقوّض القدرة على حماية خصوصية المواطنين وبياناتهم.
للتذكير، يمتلك مزود خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية شبكة تضم أكثر من 5500 قمر اصطناعي صغير يسبحون في مدار منخفض فوق الأرض ويتّصلون بمحطّات أرضية تؤمّن الإنترنت عبر الواي فاي. تجدر الإشارة إلى أنّ شركة ستارلينك تدّعي أنّ لديها أكثر من مليونين ونصف زبون في أكثر من 70 دولة. يبقى أن نشير إلى أنّ ستارلينك تطمح في خطة تطوير شبكة أقمارها الاصطناعية إلى أن يصل عداد تلك الأقمار في السنوات المقبلة إلى 42 ألف قمر تغطّي كامل مساحة الأرض بالانترنت، باستثناء القطبين.
الحوكمة العالمية لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ضرورية كي لا تتحوّل إلى وحش خارج عن السيطرة
في سياق الجهود المتزايدة لتنظيم الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، شدّد تقرير كتبه 39 خبيرًا دوليًا تابعين لهيئة استشارية في الأمم المتحدة على الحاجة الملحّة إلى حوار عالمي تحت مظلة الأمم المتحدة لترسيخ مبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي في الحوكمة العالمية لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. بالطبع، يمتلك هذا الذكاء إمكانيات هائلة لتحسين مختلف جوانب الحياة الإنسانية، بدءًا من تعزيز التقدم العلمي وتسريع النمو الاقتصادي، وصولاً إلى تحسين الرعاية الصحية والزراعة وكفاءة شبكات الطاقة لكن التقرير الحديث يحذّر من أن غياب التنظيم المناسب لهذا القطاع الحيوي يمكن أن يؤدي إلى اقتصار فوائد الذكاء الاصطناعي على عدد محدود من الدول والشركات، مع احتمال خلق مخاطر جسيمة على السلام والأمن العالميين.
أضف إلى أنّ التقرير الحديث تضمّن توصيات واسعة النطاق، من بينها إنشاء لجنة علميّة دولية لتعزيز الفهم العالمي المشترك لإمكانيات ومخاطر الذكاء الاصطناعي. كذلك، اقترحت الهيئة الاستشارية في الأمم المتحدة إنشاء صندوق عالمي لدعم الذكاء الاصطناعي بما يضمن سدّ الفجوة بين الدول الغنية والفقيرة، ويساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030.
من جهة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، أعرب عن دعمه الكامل لتوصيات الهيئة الاستشارية، هو الذي شدّد على أهمية تأسيس بنية تحتية عالمية شاملة ومرنة لتنظيم الذكاء الاصطناعي، في خلال قمة مستقبلية تهدف إلى معالجة التحديات العالمية الحالية المسقبلية كي لا يتحوّل الذكاء الاصطناعي إلى "وحش خارج عن السيطرة" بحسب قوله.
3 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
121 Listeners
10 Listeners
5 Listeners