
Sign up to save your podcasts
Or
النسخة الثامنة من المنتدى التكنولوجي الفرنسي Emerging Valley التي نظّمت مطلع هذا الشهر في مرسيليا/ Aix-En-Provence برعاية رئاسة الجمهورية لم تستعرض فرص الاستثمار في جنوب فرنسا وبلدان البحر الأبيض المتوسط فحسب لا بل تطرّقت إلى أساليب تسريع التحوّل الرقمي في القارة الأفريقية باستخدام الذكاء الاصطناعي سواء أكان في القطاع الصحّي أو في قطاع المحاماة والعدالة وسواه من القطاعات كالزراعة.
استقبل منتدى Valey Emerging لعام 2024 ثمانية وفود كبرى قادمة من ثمانية بلدان أفريقية من بينها تونس والمغرب والجزائر مع حضور لنيجيريا للمرّة الأولى. لكنّ هذا الحدث التكنولوجي الملهم، سنح الفرصة للتعرّف على أكثر من 730 شركة ناشئة تراهن على الابتكار العلمي التكنولوجي.
https://www.emergingvalley.co/
في معرض تغطيتنا لهذا المنتدى الذي يساعد الشركات الناشئة على إيجاد صناديق الاستثمار اللازمة لتسريع أعمالها، استوقفتنا الشركة التونسية الناشئة Chitelix. تثمّن هذه الشركة نفايات السلطعون الأزرق باستخراج منها مادة بيولوجية قيّمة حين نعلم أنّ قشريات ثمار البحر تكون غنيّة بمادة Chitine ثاني أكثر الألياف الطبيعية انتشارا بعد السليلوز. لكنّ مادة Chitine بحدّ ذاتها لا نستطيع أن نستعملها في صناعة شيء. غير أنّ الشركة التونسية Chitelix طوّرت آليات استخراج مادة chitosan من مادة chitine بهدف إيجاد موارد طبيعية تدخل في صناعة مجموعة من المنتجات المتنوعة ذات الجدوى الاقتصادية والبيئية كما جاء على لسان مؤسس شركة Chitelix، قيس عْويّب.
عزلت مادة Chitine من الفطر للمرّة الأولى في العام 1811 على يدّ الكيميائي الفرنسي Henri Braconnot لكنّ تسميتها على هذا المنوال أتت في العام 1823 من الكيميائي الفرنسي Auguste Odier . فيما بعد وفي العام 1859، ظهر الكيتين المعدل والمُعالج بالبوتاس المركز عند درجة حرارة عالية، وذلك بمساعي من الفرنسي Charles Rouget. أمّا العرّاب الذي أعطى في العام 1894 التسمية لمادة الChitosan فكان الكيميائي الألماني Félix Hoppe-Seyler .
فيما يخصّ الشركة التونسية Chitelix فيبرز دورها في أنّها قامت في تحسين عملية تصنيع مادة Chitosan بانتظار بدء انتاجها الفعلي في العام المقبل حسبما أمل، في التسجيل الصوتي، مدير هذه الشركة قيس عويب.
تجدر الإشارة إلى أنّ عنصر Chitosan سيزداد الاهتمام به لتنظيف ومعالجة المياه الآسنة. أما استخدام الchitosan لصناعة الضمّادات اللاصقة ذاتية الشفاء فكان اليابانيون هم الأوائل في التوصّل إلى هذا الابتكار حين نعلم أنّ ألياف الكيتوزين الداخلة في صناعة ضمّادات الجروح تتحلّل عضويا وهي صديقة للبيئة.
النسخة الثامنة من المنتدى التكنولوجي الفرنسي Emerging Valley التي نظّمت مطلع هذا الشهر في مرسيليا/ Aix-En-Provence برعاية رئاسة الجمهورية لم تستعرض فرص الاستثمار في جنوب فرنسا وبلدان البحر الأبيض المتوسط فحسب لا بل تطرّقت إلى أساليب تسريع التحوّل الرقمي في القارة الأفريقية باستخدام الذكاء الاصطناعي سواء أكان في القطاع الصحّي أو في قطاع المحاماة والعدالة وسواه من القطاعات كالزراعة.
استقبل منتدى Valey Emerging لعام 2024 ثمانية وفود كبرى قادمة من ثمانية بلدان أفريقية من بينها تونس والمغرب والجزائر مع حضور لنيجيريا للمرّة الأولى. لكنّ هذا الحدث التكنولوجي الملهم، سنح الفرصة للتعرّف على أكثر من 730 شركة ناشئة تراهن على الابتكار العلمي التكنولوجي.
https://www.emergingvalley.co/
في معرض تغطيتنا لهذا المنتدى الذي يساعد الشركات الناشئة على إيجاد صناديق الاستثمار اللازمة لتسريع أعمالها، استوقفتنا الشركة التونسية الناشئة Chitelix. تثمّن هذه الشركة نفايات السلطعون الأزرق باستخراج منها مادة بيولوجية قيّمة حين نعلم أنّ قشريات ثمار البحر تكون غنيّة بمادة Chitine ثاني أكثر الألياف الطبيعية انتشارا بعد السليلوز. لكنّ مادة Chitine بحدّ ذاتها لا نستطيع أن نستعملها في صناعة شيء. غير أنّ الشركة التونسية Chitelix طوّرت آليات استخراج مادة chitosan من مادة chitine بهدف إيجاد موارد طبيعية تدخل في صناعة مجموعة من المنتجات المتنوعة ذات الجدوى الاقتصادية والبيئية كما جاء على لسان مؤسس شركة Chitelix، قيس عْويّب.
عزلت مادة Chitine من الفطر للمرّة الأولى في العام 1811 على يدّ الكيميائي الفرنسي Henri Braconnot لكنّ تسميتها على هذا المنوال أتت في العام 1823 من الكيميائي الفرنسي Auguste Odier . فيما بعد وفي العام 1859، ظهر الكيتين المعدل والمُعالج بالبوتاس المركز عند درجة حرارة عالية، وذلك بمساعي من الفرنسي Charles Rouget. أمّا العرّاب الذي أعطى في العام 1894 التسمية لمادة الChitosan فكان الكيميائي الألماني Félix Hoppe-Seyler .
فيما يخصّ الشركة التونسية Chitelix فيبرز دورها في أنّها قامت في تحسين عملية تصنيع مادة Chitosan بانتظار بدء انتاجها الفعلي في العام المقبل حسبما أمل، في التسجيل الصوتي، مدير هذه الشركة قيس عويب.
تجدر الإشارة إلى أنّ عنصر Chitosan سيزداد الاهتمام به لتنظيف ومعالجة المياه الآسنة. أما استخدام الchitosan لصناعة الضمّادات اللاصقة ذاتية الشفاء فكان اليابانيون هم الأوائل في التوصّل إلى هذا الابتكار حين نعلم أنّ ألياف الكيتوزين الداخلة في صناعة ضمّادات الجروح تتحلّل عضويا وهي صديقة للبيئة.
3 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
121 Listeners
10 Listeners
5 Listeners