
Sign up to save your podcasts
Or
عناوين النشرة العلمية :
- جهاز ARCEX Therapy من تصميم شركة Onward يعيد الحركة الجزئية إلى أيادي المصابين بالشلل الرباعي
- طائرة Racer لعمليات الإنقاذ والنجدة تكشف النقاب عنها شركة إيرباص الأوروبيّة
- اليابان تصرّ على صيد الحيتان مع تدشينها سفينة Kangei-Maru التي دخلت الخدمة
استعاد ما يقرب من أربعين شخصاً مصاباً بالشلل الرباعي، إمكانية تحريك أذرعهم أو أيديهم بفضل أقطاب كهربائية موضوعة حول الحبل الشوكي وذلك بفضل جهاز تحفيزي تروّج له شركة "أونوورد" Onward الناشئة. استطاعت هذه الشركة أن تظهر "سلامة وفعالية" جهازها عبر دراسة مفصّلة في مجلّة "نيتشر ميديسن" الطبية. جهاز ARCEX Therapy من تصميم شركة Onward يمكن أن يغيّر قواعد اللعبة بالنسبة لغالبية المرضى الذين يعانون من إصابات في النخاع الشوكي. هذا الجهاز هو كناية عن علبة إلكترونية توضع على الجلد، ولا تتطلّب زراعة أقطاب كهربائية عن طريق الجراحة إنّما يخرج منها قطبين كهربائيين، الأول مع تيّار ثنائي الطور Biphasic والثاني مع تيّار أحادي الطور monophasic . كما أنّ علبة ARCEX Therapy لا داعي أن تثبّت بشكل دائم لتكون مفيدة. فلقد جرى اختبارها خلال جلسات تستغرق كل منها ساعة واحدة. وتبيّن أن آثارها تستمرّ مع مرور الوقت لأنها تساعد على تطوير اتصالات جديدة بين الدماغ والأطراف المصابة.
https://www.nature.com/articles/s41591-024-02940-9
تمثل هذه الدراسة خطوة مهمة إلى الأمام من خلال حجمها الذي شمل حوالى ستّين مريضا في عيّنة غير مسبوقة لكنها غير كافية للتوصل إلى جدوى يمكن تعميمها مع أنّ ثلاثة أرباع مرضى الشلل داخل العيّنة استفادوا من جهاز ARCEX Therapy في إمكانية تحريك اليدين. هذه النتائج بمستواها الحالي ستسمح لشركة "أونوورد" بالنظر في إجراء مفاوضات فورية مع السلطات الصحية في دول مثل الولايات المتحدة لتسويق جهازها الذي لا يمكن أبداً التنبؤ بموعد حصوله على الموافقة، بحسب رأي الباحث Grégoire Courtine ، المشرف على الدراسة وهو جزء من فريق شركة "أونوورد". هذا الأخير يعتقد أن التسويق لجهاز ARCEX Therapy سينطلق بحلول نهاية العام في الولايات المتحدة، ثم بعد ذلك مباشرة في أوروبا. غير أنّ الغموض لا يزال يسيطر حول سعر الجهاز الذي تسعى شركة Onward إلى أن يكون ثمنه مقبولاً.
من جهة أخرى، قد يستغرق الأمر سنوات إضافية أخرى قبل أن يتمكّن مصابون بالشلل من الوصول بشكل روتيني إلى غرسات تسمح لهم بالمشي من جديد.
مروحية Racer لمهام الإنقاذ الحرجة ... نجمة شركة إيرباص الأوروبية
مع احتدام المنافسة على رسم مستقبل للطائرات العمودية، كشفت شركة إيرباص النقاب عن طرازها التجريبي الفعّال في مهام البحث والإنقاذ الحرجة في الجبال والمناطق الوعرة.
متكوّنة من نصف طائرة ونصف هليكوبتر، إنّ مروحية إيرباص الجديدة حملت تسمية Racer (Rapid and Cost-Effective Rotorcraft). تبلغ تكلفة هذه المروحية نحو 200 مليون يورو وهي تدمج بين معايير الاستقرار والسرعة وتستجيب لمتطلّبات المهام الحرجة أي أنّها تلبّي واجب الساعة الذهبية بالوصول إلى منطقة ما على وجه السرعة. يقصد بالساعة الذهبية تلك الفترة الزمنية التي يوجد خلالها فرصة لتوفير الرعاية الطبية لمصاب يحتاج النجدة بما يحول دون تعرّضه للوفاة.
في احتفال تدشيني جرى في قاعدة إيرباص لطائرات الهليكوبتر في Marignane بجنوب فرنسا ، انطلقت في الخامس والعشرين من شهر إبريل/نيسان الفائت أول رحلة على متن الطائرة Racer التي تبلغ
سرعتها القصوى 220 عقدة أي 400 كيلومتر في الساعة. علما بأنّ سرعة طائرات الهليكوبتر التقليدية تصل إلى 140 عقدة أي إلى259 كيلومتر في الساعة.
تجدر الإشارة إلى أنّ طيارة Racer ستخضع لحملة تجريبية مؤلّفة من 200 ساعة طيران ستنظّم لغاية العام 2026 بهدف أن تتمكّن شركة إيرباص من تطوير تكنولوجيات جديدة قادرة على زيادة سرعة المحرّكات لديها. يبقى أن نشير إلى أنّ طراز Racer يهدف إلى تخفيض استهلاك حرق الوقود بنسبة 20%على متن مروحيات الهليكوبتر.
ازدواجية المعايير في تطبيق قرار حظر الصيد التجاري للحيتان
رغم تعرّضها لانتقادات من دعاة الحفاظ على البيئة تحثّها على كفّ صيد الحيتان، وضعت اليابان في الخدمة سفينة تصنيع ضخمة لتكييف لحوم الحيتان وتخزينها. هذه السفينة التي بلغت تكلفة بنائها نحو 48 مليون دولار تسمّى Kangei-Maru ويصل طولها إلى مئة متر وتَزن نحو 9300 طن وغادرت ميناء واقعا غرب اليابان في حملة صيد تستغرق أشهراً.
مع أنّ قرار حظر الصيد التجاري للحيتان دخل حيّز التنفيذ في العام 1986 مع بدء تطبيقه في كافة أنحاء العالم بهدف حماية بعض أنواع الحيتان من خطر الانقراض، إلّا أنّ اليابان خرجت من عضوية اللجنة الدولية لصيد الأسماك في العام 2019 لتحرّر نفسَها من أية التزامات في مجال حماية الحيتان، لكنها باتت تكتفي بالصيد في المساحة البحرية الخاصة بها. وبذلك تكون اليابان واحدة من الدول الثلاث الأخيرة التي تصطاد الحيتان، إلى جانب النروج وايسلندا.
منذ قرون، يصطاد اليابانيون الحيتانيات التي ما زال لحمها مصدر بروتين قيّم حُفر في الذاكرة الجماعية اليابانية بعد سنوات البؤس التي أعقبت الحرب العالمية الثانية.
لكن بعدما أصبح صيد الحيتان أكثر صعوبة بفعل تأثير القيود الدولية وبعدما أصبح الحصول على لحوم البقر والدجاج أكثر سهولة، تراجع استهلاك الحيتان في الأرخبيل الياباني إلى نحو واحد في المئة منذ ذروته في الستينيات، لكنّ اليابانيين ما زالوا يلتهمون لحدّ تاريخ اليوم نحو 2000 طن سنوياً من لحوم الحيتان.
عناوين النشرة العلمية :
- جهاز ARCEX Therapy من تصميم شركة Onward يعيد الحركة الجزئية إلى أيادي المصابين بالشلل الرباعي
- طائرة Racer لعمليات الإنقاذ والنجدة تكشف النقاب عنها شركة إيرباص الأوروبيّة
- اليابان تصرّ على صيد الحيتان مع تدشينها سفينة Kangei-Maru التي دخلت الخدمة
استعاد ما يقرب من أربعين شخصاً مصاباً بالشلل الرباعي، إمكانية تحريك أذرعهم أو أيديهم بفضل أقطاب كهربائية موضوعة حول الحبل الشوكي وذلك بفضل جهاز تحفيزي تروّج له شركة "أونوورد" Onward الناشئة. استطاعت هذه الشركة أن تظهر "سلامة وفعالية" جهازها عبر دراسة مفصّلة في مجلّة "نيتشر ميديسن" الطبية. جهاز ARCEX Therapy من تصميم شركة Onward يمكن أن يغيّر قواعد اللعبة بالنسبة لغالبية المرضى الذين يعانون من إصابات في النخاع الشوكي. هذا الجهاز هو كناية عن علبة إلكترونية توضع على الجلد، ولا تتطلّب زراعة أقطاب كهربائية عن طريق الجراحة إنّما يخرج منها قطبين كهربائيين، الأول مع تيّار ثنائي الطور Biphasic والثاني مع تيّار أحادي الطور monophasic . كما أنّ علبة ARCEX Therapy لا داعي أن تثبّت بشكل دائم لتكون مفيدة. فلقد جرى اختبارها خلال جلسات تستغرق كل منها ساعة واحدة. وتبيّن أن آثارها تستمرّ مع مرور الوقت لأنها تساعد على تطوير اتصالات جديدة بين الدماغ والأطراف المصابة.
https://www.nature.com/articles/s41591-024-02940-9
تمثل هذه الدراسة خطوة مهمة إلى الأمام من خلال حجمها الذي شمل حوالى ستّين مريضا في عيّنة غير مسبوقة لكنها غير كافية للتوصل إلى جدوى يمكن تعميمها مع أنّ ثلاثة أرباع مرضى الشلل داخل العيّنة استفادوا من جهاز ARCEX Therapy في إمكانية تحريك اليدين. هذه النتائج بمستواها الحالي ستسمح لشركة "أونوورد" بالنظر في إجراء مفاوضات فورية مع السلطات الصحية في دول مثل الولايات المتحدة لتسويق جهازها الذي لا يمكن أبداً التنبؤ بموعد حصوله على الموافقة، بحسب رأي الباحث Grégoire Courtine ، المشرف على الدراسة وهو جزء من فريق شركة "أونوورد". هذا الأخير يعتقد أن التسويق لجهاز ARCEX Therapy سينطلق بحلول نهاية العام في الولايات المتحدة، ثم بعد ذلك مباشرة في أوروبا. غير أنّ الغموض لا يزال يسيطر حول سعر الجهاز الذي تسعى شركة Onward إلى أن يكون ثمنه مقبولاً.
من جهة أخرى، قد يستغرق الأمر سنوات إضافية أخرى قبل أن يتمكّن مصابون بالشلل من الوصول بشكل روتيني إلى غرسات تسمح لهم بالمشي من جديد.
مروحية Racer لمهام الإنقاذ الحرجة ... نجمة شركة إيرباص الأوروبية
مع احتدام المنافسة على رسم مستقبل للطائرات العمودية، كشفت شركة إيرباص النقاب عن طرازها التجريبي الفعّال في مهام البحث والإنقاذ الحرجة في الجبال والمناطق الوعرة.
متكوّنة من نصف طائرة ونصف هليكوبتر، إنّ مروحية إيرباص الجديدة حملت تسمية Racer (Rapid and Cost-Effective Rotorcraft). تبلغ تكلفة هذه المروحية نحو 200 مليون يورو وهي تدمج بين معايير الاستقرار والسرعة وتستجيب لمتطلّبات المهام الحرجة أي أنّها تلبّي واجب الساعة الذهبية بالوصول إلى منطقة ما على وجه السرعة. يقصد بالساعة الذهبية تلك الفترة الزمنية التي يوجد خلالها فرصة لتوفير الرعاية الطبية لمصاب يحتاج النجدة بما يحول دون تعرّضه للوفاة.
في احتفال تدشيني جرى في قاعدة إيرباص لطائرات الهليكوبتر في Marignane بجنوب فرنسا ، انطلقت في الخامس والعشرين من شهر إبريل/نيسان الفائت أول رحلة على متن الطائرة Racer التي تبلغ
سرعتها القصوى 220 عقدة أي 400 كيلومتر في الساعة. علما بأنّ سرعة طائرات الهليكوبتر التقليدية تصل إلى 140 عقدة أي إلى259 كيلومتر في الساعة.
تجدر الإشارة إلى أنّ طيارة Racer ستخضع لحملة تجريبية مؤلّفة من 200 ساعة طيران ستنظّم لغاية العام 2026 بهدف أن تتمكّن شركة إيرباص من تطوير تكنولوجيات جديدة قادرة على زيادة سرعة المحرّكات لديها. يبقى أن نشير إلى أنّ طراز Racer يهدف إلى تخفيض استهلاك حرق الوقود بنسبة 20%على متن مروحيات الهليكوبتر.
ازدواجية المعايير في تطبيق قرار حظر الصيد التجاري للحيتان
رغم تعرّضها لانتقادات من دعاة الحفاظ على البيئة تحثّها على كفّ صيد الحيتان، وضعت اليابان في الخدمة سفينة تصنيع ضخمة لتكييف لحوم الحيتان وتخزينها. هذه السفينة التي بلغت تكلفة بنائها نحو 48 مليون دولار تسمّى Kangei-Maru ويصل طولها إلى مئة متر وتَزن نحو 9300 طن وغادرت ميناء واقعا غرب اليابان في حملة صيد تستغرق أشهراً.
مع أنّ قرار حظر الصيد التجاري للحيتان دخل حيّز التنفيذ في العام 1986 مع بدء تطبيقه في كافة أنحاء العالم بهدف حماية بعض أنواع الحيتان من خطر الانقراض، إلّا أنّ اليابان خرجت من عضوية اللجنة الدولية لصيد الأسماك في العام 2019 لتحرّر نفسَها من أية التزامات في مجال حماية الحيتان، لكنها باتت تكتفي بالصيد في المساحة البحرية الخاصة بها. وبذلك تكون اليابان واحدة من الدول الثلاث الأخيرة التي تصطاد الحيتان، إلى جانب النروج وايسلندا.
منذ قرون، يصطاد اليابانيون الحيتانيات التي ما زال لحمها مصدر بروتين قيّم حُفر في الذاكرة الجماعية اليابانية بعد سنوات البؤس التي أعقبت الحرب العالمية الثانية.
لكن بعدما أصبح صيد الحيتان أكثر صعوبة بفعل تأثير القيود الدولية وبعدما أصبح الحصول على لحوم البقر والدجاج أكثر سهولة، تراجع استهلاك الحيتان في الأرخبيل الياباني إلى نحو واحد في المئة منذ ذروته في الستينيات، لكنّ اليابانيين ما زالوا يلتهمون لحدّ تاريخ اليوم نحو 2000 طن سنوياً من لحوم الحيتان.
3 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
121 Listeners
10 Listeners
5 Listeners