
Sign up to save your podcasts
Or
عناوين النشرة العلمية :
- المهمّة الخاصّة Polaris Dawn من تنظيم شركة "سبايس إكس" بدأت وستشهد أوّل عملية سير في الفضاء لروّاد غير محترفين
- تركيزات غاز الميثان تستمرّ في الازدياد ضمن الغلاف الجوي
- زلزال المغرب في الذكرى الأولى على وقوعه كان سببه غير مألوف
أطلقت "سبايس إكس" من فلوريدا مهمّتها الفضائية Polaris Dawn التي ستستمرّ خمسة أيام، مع طاقم من أربعة مدنيين غير محترفين سيسيرون في الفضاء، في أوّل عملية من تنظيم القطاع الخاصّ، ما يمثل محطة مفصلية جديدة في الاستكشاف التجاري للفضاء.
ضمن مركبة Dragon التي دفعها صاروخ Falcon 9 إلى الفضاء، قاد مهمّة Polaris Dawn الملياردير الأميركي Jared Isaacman ورافقه الطيار السابق في سلاح الجو الأميركي Scott Poteet والموظّفتين لدى "سبايس اكس Sarah Gillis و .Anna Menon
بفضل مركبة Dragon، تصبو مهمّة Polaris Dawn إلى الوصول إلى ارتفاع 1400 كيلومتر من الأرض، وهو أبعد ارتفاع تصل إليه طواقم المهمات الفضائية منذ بعثات "أبولو" القمرية.
على هذا الارتفاع الذي يمثّل أكثر من ثلاثة أضعاف المسافة إلى محطة الفضاء الدولية، تكون البيئة مختلفة تماما على صعيد الإشعاع والنيازك الدقيقة.
الرحلة التي ستنقل في بثّ حيّ في يومها الثالث، تلحظ خروج الركاب من مركبة Dragon إلى الفضاء الواسع بهدف اختبار جيل جديد من بٍزّات "سبايس اكس" المخصّصة للتجول في الفضاء على مدار أدنى من 1400 كيلومتر من الأرض. تأوي هذه البزّات البيضاء وذات المظهر الاستشرافي كاميرا وهي تتحمّل درجات حرارة قصوى.
أثناء السير في الفضاء، وبما أنّ مركبة "دراغون" ليست مجهزة بغرفة معادلة الضغط، سيتعرّض الطاقم بأكمله لفراغ الفضاء بمجرد فتح فتحة المركبة. وسيبقى راكبان على متن الكبسولة، بينما يتناوب اثنان آخران في الخروج لمدة 15 دقيقة تقريبا لكل منهما.
أضف إلى أنّ مهمّة Polaris Dawn، سيتخلّلها أيضا تنفيذ تجربة اتصال بالليزر ستجرى ما بين المركبة الفضائية Dragon وأقمار "ستارلينك" التابعة لشركة "سبايس اكس".
خشية كبيرة حيال غاز الميثان، ثاني أكثر غازات الدفيئة انبعاثا
غاز الميثان (CH4) الذي هو ثاني أكثر غازات الدفيئة انبعاثا جراء النشاط البشري بعد ثاني أكسيد الكربون (CO2)، تزايد خلال السنوات الثلاث الأخيرة بوتيرة سريعة نسبيا من أي غاز دفيئة رئيسي آخر، وهو الآن عند مستويات أعلى بـ2,6 مرة مما كان عليه في مرحلة ما قبل الصناعة". هذا ما ورد حديثا في دراسة دولية كتبها علماء برعاية منظمة "غلوبال كربون بروجكت" ونشروها في مجلة "إنفايرنمانتل ريسيرتش ليترز".
تتأتّى 40% من غاز الميثان من مصادر طبيعية خصوصا من الأراضي الرطبة. لكنّ 60% من مصادر هذا الغاز ترتبط بالأنشطة البشرية كاستغلال مصافي الوقود الأحفوري وتحلّل المواد الغذائية والنفايات في المكبّات وتربية الحيوانات المجترة وزراعة الأرز.
مع أنّ عمره أقصر في الغلاف الجوّي، إنّ قدرة غاز الميثان على المساهمة في الاحترار المناخي هي أعلى بنحو ثمانين مرة على مدى عشرين عاما من قوة ثاني أكسيد الكربون.
المدير التنفيذي لمشروع " Global Carbon Project " والمشارك في إعداد الدراسة Pep Canadell أكّد أنّ "الانبعاثات البشرية المنشأ استمرّت في الازدياد في مختلف دول العالم تقريبا باستثناء أوروبا وأستراليا، اللتين تظهران مسارا من الانخفاض البطيء".
نشير إلى أنّ الصين والولايات المتحدة كبريات البلدان الملوثة بغازات الدفيئة تحضّران بشكل مشترك لعقد قمة بشأن غاز الميثان وسواه من غازات الدفيئة باستثناء ثاني أكسيد الكربون، مما قد يمهّد الطريق أمام التزامات جديدة، بعدما كان الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أطلقا في العام 2021 "التزاما عالميا سابقا" لخفض انبعاثات غاز الميثان العالمية بنسبة 30% بحلول العام 2030 مقارنة بالعام 2020.
بات هذا الالتزام يضمّ راهنا أكثر من 150 دولة، ليست من بينها الصين أو الهند أو روسيا.
السبب الكامن وراء زلزال المغرب الذي وقع في 8 سبتمبر/أيلول 2023
في الذكرى الأولى على زلزال المغرب المدمّر والذي كان بقوة 6.8 درجات ووقع في 8 سبتمبر/أيلول 2023، خرج فريق بحثي صيني من قسم علوم الأرض والفضاء بجامعة العلوم والتكنولوجيا الجنوبية بمدينة شنتشن ، خرج بنتيجة "غير متوقعة" حول أسبابه في مجلّة جيوفيزيكال ريسيرش ليترز.
في المعتاد، تحصل معظم الأنشطة الزلزالية في المغرب بالقرب من جبال الريف إلى الشمال من مركز الزلزال الأخير، حيث تلتقي الصفائح التكتونية الأفريقية والأوراسية. إنّما زلزال المغرب الأخير وقع في منطقة عميقة تحت سطح جبال الأطلس أي بعيدا عن منطقة التقاء الصفائح المذكورة.
بفضل "التصوير بالرادار عبر الأقمار الصناعية" واعتمادا على الخرائط التي وضعت بناء على البيانات المسحوبة من القمر الصناعي (سانتنال-1 إيه)، توصّلت النظرية الصينية إلى أن جبال الأطلس ترتفع بمرور الوقت على غرار الطريقة التي يدفع بها الماء المغلي غطاء القدر إلى الأعلى. لكنّ ارتفاع جبال الأطلس نجم ليس بسبب الحركة البطيئة للصفائح التكتونية، إنّما نتيجة النشاط العميق داخل وشاح الأرض أي على نطاق ما يسمّى بارتفاع الوشاح.
تجدر الإشارة إلى أنّ الزلازل المرتبطة بالوشاح، وعلى الرغم من أنها أقل تواترا من الزلازل المرتبطة بتحرّك الصفائح التكتونية، فإنها تشكل مخاطر كبيرة على البنية التحتية. فعند إعادة تخطيط البنية التحتية لمنطقة جبال الأطلس الكبير، ينبغي أن يتمّ مراعاة إمكانية وقوع أحداث زلزالية عميقة الجذور تستطيع البيئة العمرانية أن تتكيّف معها.
عناوين النشرة العلمية :
- المهمّة الخاصّة Polaris Dawn من تنظيم شركة "سبايس إكس" بدأت وستشهد أوّل عملية سير في الفضاء لروّاد غير محترفين
- تركيزات غاز الميثان تستمرّ في الازدياد ضمن الغلاف الجوي
- زلزال المغرب في الذكرى الأولى على وقوعه كان سببه غير مألوف
أطلقت "سبايس إكس" من فلوريدا مهمّتها الفضائية Polaris Dawn التي ستستمرّ خمسة أيام، مع طاقم من أربعة مدنيين غير محترفين سيسيرون في الفضاء، في أوّل عملية من تنظيم القطاع الخاصّ، ما يمثل محطة مفصلية جديدة في الاستكشاف التجاري للفضاء.
ضمن مركبة Dragon التي دفعها صاروخ Falcon 9 إلى الفضاء، قاد مهمّة Polaris Dawn الملياردير الأميركي Jared Isaacman ورافقه الطيار السابق في سلاح الجو الأميركي Scott Poteet والموظّفتين لدى "سبايس اكس Sarah Gillis و .Anna Menon
بفضل مركبة Dragon، تصبو مهمّة Polaris Dawn إلى الوصول إلى ارتفاع 1400 كيلومتر من الأرض، وهو أبعد ارتفاع تصل إليه طواقم المهمات الفضائية منذ بعثات "أبولو" القمرية.
على هذا الارتفاع الذي يمثّل أكثر من ثلاثة أضعاف المسافة إلى محطة الفضاء الدولية، تكون البيئة مختلفة تماما على صعيد الإشعاع والنيازك الدقيقة.
الرحلة التي ستنقل في بثّ حيّ في يومها الثالث، تلحظ خروج الركاب من مركبة Dragon إلى الفضاء الواسع بهدف اختبار جيل جديد من بٍزّات "سبايس اكس" المخصّصة للتجول في الفضاء على مدار أدنى من 1400 كيلومتر من الأرض. تأوي هذه البزّات البيضاء وذات المظهر الاستشرافي كاميرا وهي تتحمّل درجات حرارة قصوى.
أثناء السير في الفضاء، وبما أنّ مركبة "دراغون" ليست مجهزة بغرفة معادلة الضغط، سيتعرّض الطاقم بأكمله لفراغ الفضاء بمجرد فتح فتحة المركبة. وسيبقى راكبان على متن الكبسولة، بينما يتناوب اثنان آخران في الخروج لمدة 15 دقيقة تقريبا لكل منهما.
أضف إلى أنّ مهمّة Polaris Dawn، سيتخلّلها أيضا تنفيذ تجربة اتصال بالليزر ستجرى ما بين المركبة الفضائية Dragon وأقمار "ستارلينك" التابعة لشركة "سبايس اكس".
خشية كبيرة حيال غاز الميثان، ثاني أكثر غازات الدفيئة انبعاثا
غاز الميثان (CH4) الذي هو ثاني أكثر غازات الدفيئة انبعاثا جراء النشاط البشري بعد ثاني أكسيد الكربون (CO2)، تزايد خلال السنوات الثلاث الأخيرة بوتيرة سريعة نسبيا من أي غاز دفيئة رئيسي آخر، وهو الآن عند مستويات أعلى بـ2,6 مرة مما كان عليه في مرحلة ما قبل الصناعة". هذا ما ورد حديثا في دراسة دولية كتبها علماء برعاية منظمة "غلوبال كربون بروجكت" ونشروها في مجلة "إنفايرنمانتل ريسيرتش ليترز".
تتأتّى 40% من غاز الميثان من مصادر طبيعية خصوصا من الأراضي الرطبة. لكنّ 60% من مصادر هذا الغاز ترتبط بالأنشطة البشرية كاستغلال مصافي الوقود الأحفوري وتحلّل المواد الغذائية والنفايات في المكبّات وتربية الحيوانات المجترة وزراعة الأرز.
مع أنّ عمره أقصر في الغلاف الجوّي، إنّ قدرة غاز الميثان على المساهمة في الاحترار المناخي هي أعلى بنحو ثمانين مرة على مدى عشرين عاما من قوة ثاني أكسيد الكربون.
المدير التنفيذي لمشروع " Global Carbon Project " والمشارك في إعداد الدراسة Pep Canadell أكّد أنّ "الانبعاثات البشرية المنشأ استمرّت في الازدياد في مختلف دول العالم تقريبا باستثناء أوروبا وأستراليا، اللتين تظهران مسارا من الانخفاض البطيء".
نشير إلى أنّ الصين والولايات المتحدة كبريات البلدان الملوثة بغازات الدفيئة تحضّران بشكل مشترك لعقد قمة بشأن غاز الميثان وسواه من غازات الدفيئة باستثناء ثاني أكسيد الكربون، مما قد يمهّد الطريق أمام التزامات جديدة، بعدما كان الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أطلقا في العام 2021 "التزاما عالميا سابقا" لخفض انبعاثات غاز الميثان العالمية بنسبة 30% بحلول العام 2030 مقارنة بالعام 2020.
بات هذا الالتزام يضمّ راهنا أكثر من 150 دولة، ليست من بينها الصين أو الهند أو روسيا.
السبب الكامن وراء زلزال المغرب الذي وقع في 8 سبتمبر/أيلول 2023
في الذكرى الأولى على زلزال المغرب المدمّر والذي كان بقوة 6.8 درجات ووقع في 8 سبتمبر/أيلول 2023، خرج فريق بحثي صيني من قسم علوم الأرض والفضاء بجامعة العلوم والتكنولوجيا الجنوبية بمدينة شنتشن ، خرج بنتيجة "غير متوقعة" حول أسبابه في مجلّة جيوفيزيكال ريسيرش ليترز.
في المعتاد، تحصل معظم الأنشطة الزلزالية في المغرب بالقرب من جبال الريف إلى الشمال من مركز الزلزال الأخير، حيث تلتقي الصفائح التكتونية الأفريقية والأوراسية. إنّما زلزال المغرب الأخير وقع في منطقة عميقة تحت سطح جبال الأطلس أي بعيدا عن منطقة التقاء الصفائح المذكورة.
بفضل "التصوير بالرادار عبر الأقمار الصناعية" واعتمادا على الخرائط التي وضعت بناء على البيانات المسحوبة من القمر الصناعي (سانتنال-1 إيه)، توصّلت النظرية الصينية إلى أن جبال الأطلس ترتفع بمرور الوقت على غرار الطريقة التي يدفع بها الماء المغلي غطاء القدر إلى الأعلى. لكنّ ارتفاع جبال الأطلس نجم ليس بسبب الحركة البطيئة للصفائح التكتونية، إنّما نتيجة النشاط العميق داخل وشاح الأرض أي على نطاق ما يسمّى بارتفاع الوشاح.
تجدر الإشارة إلى أنّ الزلازل المرتبطة بالوشاح، وعلى الرغم من أنها أقل تواترا من الزلازل المرتبطة بتحرّك الصفائح التكتونية، فإنها تشكل مخاطر كبيرة على البنية التحتية. فعند إعادة تخطيط البنية التحتية لمنطقة جبال الأطلس الكبير، ينبغي أن يتمّ مراعاة إمكانية وقوع أحداث زلزالية عميقة الجذور تستطيع البيئة العمرانية أن تتكيّف معها.
3 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
121 Listeners
10 Listeners
5 Listeners