من أبرز المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية اليوم 24 مايو/آيار 2024 ،مقابلة مع وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس ،والتوترات قبالة سواحل تايوان 

وزير الخارجية الإسرائيلي، "يسرائيل كاتس" لصحيفة لوفيغارو : قرار ثلاث دول أوروبية الاعتراف بدولة فلسطين أمر خطير جدا، والمملكة العربية السعودية مستعدة للانضمام لاتفاقيات إبراهيم

اعتبر يسرائيل كاتس أن هذا القرار يضر بأمن إسرائيل وسيادتها وسلطتها واستقلالها، مضيفا أم هذا القرار يقلل من فرص تحرير الرهائن لدى حماس، وهو بمثابة مكافأة للإرهاب والعنف الذي تمارسه حماس وإيران ووصف القرار بالمعرقل لعملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين حسب تعبيره

وفي سؤال للصحيفة عما إذا كانت تل أبيب ترفض حل الدولتين الذي تدافع عنه الدول الغربية، قال كاتس إن في إسرائيل من يؤيد هذا الحل، لكن السلام الحقيقي لا يمكن أن يكون إلا ثمرة المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين. وهذا لن يتحقق إلا بعد القضاء على حماس واستعادة أمن إسرائيل، وشدد رئيس الديبلوماسية الإسرائيلي على أنه من الضروري أن تنضم السلطة الفلسطينية إلى المحور العربي المعتدل، المتمثل في الإمارات العربية المتحدة والزعيم الجديد للمملكة العربية السعودية، وهنا يمكن للإسرائيليين القبول بالعودة إلى التفاوض

لوفيغارو سألت وزير الخارجية الإسرائيلي عن مسار الحرب ضد حماس، وهل فات الأوان لمنع إيران من صنع القنبلة النووية؟

أشار كاتس إلى أن النقطة الرئيسية التي تؤثر على هذه الحرب هي قضية الرهائن، ولولا ذلك لكان قد تم حل المشكلة منذ فترة طويلة لكن المهمة ستتحقق، وأوضح أن الجبهة المفتوحة في الشمال مع حزب الله ناتجة عن المخاوف من أي هجوم بري من الحزب موضحا أن تل أبيب حل المشكلة مع الحزب الشيعي ديبلوماسيا

وحول امتلاك إيران للقنبلة النووية يقول كاتس إنه من الممكن منعها من ذلك من خلال فرض عقوبات اقتصادية صارمة جديدة على طهران وعزلها عن العالم، والمرحلة الراهنة مناسبة جدا لذلك، وفي سؤال للصحيفة عن إمكانية انضمام السعودية إلى اتفاقيات إبراهيم يرى كاتس أن المملكة مستعدة للقيام بذلك ورغم أن العلاقات أصبحت معقدة منذ 7 أكتوبر إلا أن البلدين لهما مصالح مشتركة   

ليبيراسيون نقلت شهادات بعض ضحايا النظام السوري أمام محكمة الجنايات بباريس

تتعلق القضية بثلاثة من رؤوس النظام السوري، هم علي مملوك، الرئيس السابق لمكتب الأمن الوطني السوري وجميل حسن، المدير السابق للمخابرات الجوية وعبد السلام محمود، رئيس مباحث هذه الأجهزة سابقاً في مطار المزة العسكري سيحاكمون غيابيا من طرف محكمة الجنايات بباريس بعد أن قدم المدعون دعوة تتهمهم بالتواطؤ في جرام حرب وجرائم ضد الإنسانية

ليبيراسيون نقلت بعض شهادات الضحايا ووصفتها بالشهادات التي تقشعر لها الأبدان، عبيدة الدباغ تحدث لأكثر من ساعة ونصف في المحكمة يوم أمس نقرأ في الصحيفة، ويقول عبيدة إنه يريد معرفة الحقيقة. حقيقة اعتقال الأخ الأصغر مازن وابنه باتريك في نوفمبر /تشرين الثاني 2013 من قبل المخابرات السورية ونقلهما إلى مركز التعذيب العسكري في مطار المزة، والذي لم يخرجا منه على قيد الحياة للتنويه مازن وباتريك يحملان الجنسيتين الفرنسية والسورية

لاكروا: بكين تستهدف الديمقراطية.

أشار الكاتب إلى أن تجاوزات الصين في بحر تايوان تهدف إلى زعزعة استقرار الديمقراطية هناك، ومن الاستراتيجية التي يتبعها الزعيم الصيني اتجاه تايوان تشبه إلى حد ما استراتيجية روسيا قبل مهاجمة أوكرانيا، حيث إن الأيديولوجية القومية المتطرفة تستعمل كأداة لتبرير العدوان المحتمل

ويرى الكاتب أن المسار الديمقراطي الذي تسلكه تايوان لا يطاق بالنسبة للنظام الصيني تماماً كما كان الكرملين يعتبر أن التحول الديمقراطي في أوكرانيا يشكل تهديداً لموسكو، ومن هنا يجب اعتبار تايوان بمثابة قاعدة للمبادئ والقيم التي يروج لها الأوروبيون بشكل خاص، ويجب الاستمرار في دعمها وحمايتها