
Sign up to save your podcasts
Or
عناوين النشرة العلمية :
- زراعة كبد خنزير للمرة الأولى في جسم إنسان على يد جراحين صينيين
- الشعاب المرجانية في غرب أستراليا طهتها وحرقتها حرارة المحيط خلال فصل الصيف الجنوبي
- سكان موريتانيا والمغرب على موعد مع كسوف جزئي للشمس سيحصل صباح السبت المقبل
باحثون من جامعة Xi'an وسط الصين تمكّنوا من زراعة كبد خنزير للمرة الأولى في جسم إنسان كان في حالة موت دماغي. في الوقت الراهن، هذه الزراعة هي تجربة لا تنطوي على أهمية طبية فورية لكنّها تأتي في إطار التجارب التي قد تسمح لاحقا باعتماد ما يسمّى بالزراعة المساعدة التي تهدف إلى توفير كبد انتقالي للمريض الذي لا يزال يحتفظ بكبده الأصلي إلى حين العثور على كبد سليم من متبرّع بشري.
الكبد التابع لخنزير صغير والذي زرع في الصين لإنسان، عُدّل وراثيا لزيادة فرص نجاح الزراعة التي حصلت بتاريخ العاشر من آذار/مارس 2024. بقي الكبد المزروع يعمل لمدة عشرة أيام مفرزا العصارة الصفراوية والألبومين من دون أي مشكلات لكنّ الباحثين أنهوا التجربة بناء على طلب العائلة.
المتخصص في زراعة الأعضاء في جامعة أكسفورد البروفسور Peter Friend اعتبر أنّ النتائج الصينية "قيّمة ومهمّة"، لكنّه شدّد على أنّ زراعة كبد خنزير "لا يمكن أن تكون بديلا من زرع كبد من متبرع بشري، على الأقل ليس في الأمد القريب".
نشير إلى أنّ تجارب عدة حصلت في السنوات الأخيرة في الولايات المتحدة أظهرت إمكان زرع كُلى أو قلوب خنازير لبشر. على الرغم من أنّ معظم المرضى الذين أجريت لهم عمليات مماثلة لم يبقوا طويلا على قيد الحياة، فإنّ واحدا منهم لا يزال على قيد الحياة، بعدما زُرعت له كُلية خنزير في تشرين الثاني/نوفمبر 2024.
كيف كان عليه وضع الشعاب المرجانية في أستراليا خلال فصل الصيف الجنوبي من هذا العام ؟
بكل ما للكلمة من معنى، طهت وحرقت حرارة المحيط الشعاب المرجانية في غرب أستراليا خلال فصل الصيف الجنوبي، على غرار ما سبق أن حصل للحاجز المرجاني العظيم في الشرق الذي شهد خمس موجات ابيضاض كبيرة خلال السنوات الأخيرة لكنه سلم من الابيضاض في فصل الصيف الجنوبي من هذا العام. إنّ الابيضاض المتزامن لهاتين المنطقتين من الشعاب المرجانية، اللتين تفصل بينهما آلاف عدة من الكيلومترات وتنتميان إلى سجلات مناخية مختلفة يعدّ ظاهرة نادرة.
بحسب ما ورد على لسان عالمة المحيطات Kate Quigley من مؤسسة " Minderoo " غير الحكومية، طالت الأضرار عمق أنواع مختلفة من المرجان، وليس فقط القسم العلوي من الشعاب المرجانية الواقعة في Ningaloo على الساحل الغربي لأستراليا. تلك الشعاب ظلّت في السنوات السابقة بمنأى عن أضرار التلف بعكس الحاجز المرجاني العظيم في الساحل الشرقي لأستراليا.
خلال فصل الصيف الجنوبي من هذا العام، شهدت الشعاب المرجانية الأسترالية على الساحل الغربي تدهورا غير مسبوق منذ العام 2011. أما السبب في ابيضاض المرجان في أستراليا فيعزى إلى أنّ درجات حرارة المياه على الساحل الغربي منها ارتفعت بما يصل إلى ثلاث درجات مئوية عن المتوسط، بحسب الهيئة الرسمية للأرصاد الجوية.
يؤدي ارتفاع درجات حرارة سطح المحيط إلى ابيضاض المرجان، مما قد يتسبب بموت الشعاب المرجانية بأكملها عقب اختفاء الزوائد المرجانية، وظهور فيها الهيكل العظمي الجيري لهذه الكائنات.
لا بدّ من الإشارة إلى أنّ الشعاب المرجانية الأسترالية في Ningaloo تمتدّ على طول يناهز 300 كيلومتر وهي مدرجة على لائحة التراث العالمي لليونسكو وتشتهر بكونها أرضية مثلى لتكاثر أسماك القرش وتتميز بقربها من الساحل وعمقها المحدود.
هواة الظواهر الفلكية سيتسنّى لهم رؤية كسوف جزئي للشمس هذا السبت
صباح يوم السبت المقبل وبدءا من الساعة 08,50 بتوقيت غرينتش، سيحجب القمر جزءا من الشمس في كسوف جزئي يستمرّ نحو أربع ساعات فوق النصف الشمالي للكرة الأرضية بدون أن تظلِم السماء.
سيكون الكسوف الجزئي المرتقب السبت هو السابع عشر من القرن الحادي والعشرين والأول هذا العام.
أوّل سكان الأرض الذين سيتسنّى لهم بادئ الأمر رؤية هذه الظاهرة الفلكية يوم السبت المقبل هم سكان موريتانيا والمغرب بينما سيكون سكان شمال سيبيريا آخر مَن سيشاهدونها بعد سكان أوروبا.
سيغطي القمر 90% من السطح الظاهري للشمس يوم السبت المقبل. علما بأنّ كسوف الشمس الكلّي يحدث عندما تكون الشمس والأرض والقمر في تراصف تامّ، فيلامس مخروط ظل القمر سطح الأرض ويحجب القرص الشمسي بأكمله، فيكون الكسوف كاملا.
لرؤية القمر "يأكل" قطعة من الكتلة الشمسية، ينبغي اتخاذ بعض الاحتياطات كاستخدام نظّارات خاصّة بالكسوف لأنّ النظر مباشرة إلى الشمس قد يسبّب حروقا في العين ويؤدي إلى فقدان البصر بشكل دائم.
لا يجوز أن تكون النظارات التي سنرتديها لرؤية الكسوف الجزئي أو الكلّي للشمس تعتريها بعض الخدوش لأنّ أدنى خدش ولو كان مجهريا في نظارات قديمة سبق أن استعملناها قد يكون سببا لتعرّضنا لحروق في العين.
من ناحية أخرى، لا فائدة من محاولة تصوير الكسوف بهاتف ذكي بسيط من دون وضع فلتر مناسب.
تجدر الإشارة إلى أنّ محبّي الظواهر الفلكية يمكنهم منذ الآن تدوين على مُذكِّرتهم السنوية أو رزنامتهم تاريخ حصول الكسوف الكلّي المقبل الذي سيحصل في 12 آب/أغسطس 2026.
عناوين النشرة العلمية :
- زراعة كبد خنزير للمرة الأولى في جسم إنسان على يد جراحين صينيين
- الشعاب المرجانية في غرب أستراليا طهتها وحرقتها حرارة المحيط خلال فصل الصيف الجنوبي
- سكان موريتانيا والمغرب على موعد مع كسوف جزئي للشمس سيحصل صباح السبت المقبل
باحثون من جامعة Xi'an وسط الصين تمكّنوا من زراعة كبد خنزير للمرة الأولى في جسم إنسان كان في حالة موت دماغي. في الوقت الراهن، هذه الزراعة هي تجربة لا تنطوي على أهمية طبية فورية لكنّها تأتي في إطار التجارب التي قد تسمح لاحقا باعتماد ما يسمّى بالزراعة المساعدة التي تهدف إلى توفير كبد انتقالي للمريض الذي لا يزال يحتفظ بكبده الأصلي إلى حين العثور على كبد سليم من متبرّع بشري.
الكبد التابع لخنزير صغير والذي زرع في الصين لإنسان، عُدّل وراثيا لزيادة فرص نجاح الزراعة التي حصلت بتاريخ العاشر من آذار/مارس 2024. بقي الكبد المزروع يعمل لمدة عشرة أيام مفرزا العصارة الصفراوية والألبومين من دون أي مشكلات لكنّ الباحثين أنهوا التجربة بناء على طلب العائلة.
المتخصص في زراعة الأعضاء في جامعة أكسفورد البروفسور Peter Friend اعتبر أنّ النتائج الصينية "قيّمة ومهمّة"، لكنّه شدّد على أنّ زراعة كبد خنزير "لا يمكن أن تكون بديلا من زرع كبد من متبرع بشري، على الأقل ليس في الأمد القريب".
نشير إلى أنّ تجارب عدة حصلت في السنوات الأخيرة في الولايات المتحدة أظهرت إمكان زرع كُلى أو قلوب خنازير لبشر. على الرغم من أنّ معظم المرضى الذين أجريت لهم عمليات مماثلة لم يبقوا طويلا على قيد الحياة، فإنّ واحدا منهم لا يزال على قيد الحياة، بعدما زُرعت له كُلية خنزير في تشرين الثاني/نوفمبر 2024.
كيف كان عليه وضع الشعاب المرجانية في أستراليا خلال فصل الصيف الجنوبي من هذا العام ؟
بكل ما للكلمة من معنى، طهت وحرقت حرارة المحيط الشعاب المرجانية في غرب أستراليا خلال فصل الصيف الجنوبي، على غرار ما سبق أن حصل للحاجز المرجاني العظيم في الشرق الذي شهد خمس موجات ابيضاض كبيرة خلال السنوات الأخيرة لكنه سلم من الابيضاض في فصل الصيف الجنوبي من هذا العام. إنّ الابيضاض المتزامن لهاتين المنطقتين من الشعاب المرجانية، اللتين تفصل بينهما آلاف عدة من الكيلومترات وتنتميان إلى سجلات مناخية مختلفة يعدّ ظاهرة نادرة.
بحسب ما ورد على لسان عالمة المحيطات Kate Quigley من مؤسسة " Minderoo " غير الحكومية، طالت الأضرار عمق أنواع مختلفة من المرجان، وليس فقط القسم العلوي من الشعاب المرجانية الواقعة في Ningaloo على الساحل الغربي لأستراليا. تلك الشعاب ظلّت في السنوات السابقة بمنأى عن أضرار التلف بعكس الحاجز المرجاني العظيم في الساحل الشرقي لأستراليا.
خلال فصل الصيف الجنوبي من هذا العام، شهدت الشعاب المرجانية الأسترالية على الساحل الغربي تدهورا غير مسبوق منذ العام 2011. أما السبب في ابيضاض المرجان في أستراليا فيعزى إلى أنّ درجات حرارة المياه على الساحل الغربي منها ارتفعت بما يصل إلى ثلاث درجات مئوية عن المتوسط، بحسب الهيئة الرسمية للأرصاد الجوية.
يؤدي ارتفاع درجات حرارة سطح المحيط إلى ابيضاض المرجان، مما قد يتسبب بموت الشعاب المرجانية بأكملها عقب اختفاء الزوائد المرجانية، وظهور فيها الهيكل العظمي الجيري لهذه الكائنات.
لا بدّ من الإشارة إلى أنّ الشعاب المرجانية الأسترالية في Ningaloo تمتدّ على طول يناهز 300 كيلومتر وهي مدرجة على لائحة التراث العالمي لليونسكو وتشتهر بكونها أرضية مثلى لتكاثر أسماك القرش وتتميز بقربها من الساحل وعمقها المحدود.
هواة الظواهر الفلكية سيتسنّى لهم رؤية كسوف جزئي للشمس هذا السبت
صباح يوم السبت المقبل وبدءا من الساعة 08,50 بتوقيت غرينتش، سيحجب القمر جزءا من الشمس في كسوف جزئي يستمرّ نحو أربع ساعات فوق النصف الشمالي للكرة الأرضية بدون أن تظلِم السماء.
سيكون الكسوف الجزئي المرتقب السبت هو السابع عشر من القرن الحادي والعشرين والأول هذا العام.
أوّل سكان الأرض الذين سيتسنّى لهم بادئ الأمر رؤية هذه الظاهرة الفلكية يوم السبت المقبل هم سكان موريتانيا والمغرب بينما سيكون سكان شمال سيبيريا آخر مَن سيشاهدونها بعد سكان أوروبا.
سيغطي القمر 90% من السطح الظاهري للشمس يوم السبت المقبل. علما بأنّ كسوف الشمس الكلّي يحدث عندما تكون الشمس والأرض والقمر في تراصف تامّ، فيلامس مخروط ظل القمر سطح الأرض ويحجب القرص الشمسي بأكمله، فيكون الكسوف كاملا.
لرؤية القمر "يأكل" قطعة من الكتلة الشمسية، ينبغي اتخاذ بعض الاحتياطات كاستخدام نظّارات خاصّة بالكسوف لأنّ النظر مباشرة إلى الشمس قد يسبّب حروقا في العين ويؤدي إلى فقدان البصر بشكل دائم.
لا يجوز أن تكون النظارات التي سنرتديها لرؤية الكسوف الجزئي أو الكلّي للشمس تعتريها بعض الخدوش لأنّ أدنى خدش ولو كان مجهريا في نظارات قديمة سبق أن استعملناها قد يكون سببا لتعرّضنا لحروق في العين.
من ناحية أخرى، لا فائدة من محاولة تصوير الكسوف بهاتف ذكي بسيط من دون وضع فلتر مناسب.
تجدر الإشارة إلى أنّ محبّي الظواهر الفلكية يمكنهم منذ الآن تدوين على مُذكِّرتهم السنوية أو رزنامتهم تاريخ حصول الكسوف الكلّي المقبل الذي سيحصل في 12 آب/أغسطس 2026.
3 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
2 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
123 Listeners
10 Listeners
4 Listeners