تأثير الاحتجاجات على التصويت لليمين الفرنسي، استفادة روسيا من كوريا الشمالية في أوكرانيا، وإسرائيل لن تخوض الحرب على جبهتين. عناوين مقالات اخترناها لكم من المجلات الفرنسية الصادرة هذا الأسبوع.

 

L’express

الاحتجاجات المناهضة لليمين المتطرف يمكن أن تكون حاسمة.

Alix L'Hospital يتحدث عن الضغط الاجتماعي وكيف تشير المظاهرات إلى ما هو مقبول أم لا. وهنا قد تم اعتماد استطلاع للجنة الانتخابية الفرنسية ، أجري بعد الجولة الثانية من انتخابات عام 2022 مع أكثر من 3000 شخص .

في البلديات التي كان فيها المتظاهرون أكثر عددا، كان احتمال إعلان أنهم صوتوا لمارين لوبان في الجولة الأولى أقل أهمية. وبالتالي فإن المظاهرات التي خرجت بعد الجولة الأولى، لم تستطع تغيير أصوات الأشخاص الذين لم يصوتوا للوبان. من ناحية أخرى ، بعض المستجوبين لم يعلنوا تصويتهم الحقيقي في الجولة الأولى وتجنبوا الكشف عن أنهم صوتوا لصالح التجمع الوطني. الا انه وحسب L'Hospital في L’express يمكن الاستنتاج أن الاحتجاجات  كان لها أيضا تأثير على تصويتهم في الجولة الثانية, وبالتالي عدلوا عن التصويت لليمين المتطرف.

 

L’obs

التجمع الوطني، بيدق لروسيا.

تقول Nathalie Funès إنه منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط/ فبراير 2022 ، اعتمد التجمع الوطني تراجعا استراتيجيا.

عام 2011 ,اعربت مارين لوبان عن اعجابها بفلاديمير بوتين ومشاركته العديد من المصالح المشتركة حضاريا واستراتيجيا. وفي حال وصول حزبها الى السلطة، فإنه لا شيء يشي بأن برنامج حزبها قد يشهد تغييرا جذريا. وهنا يقول الاشتراكي رافايل غلوكسمان إن الأحزاب اليمينية المتطرفة الأوروبية ستظل بيادق في حرب موسكو الثقافية والأيديولوجية والسياسية.

وتضيف L’obs ان برنامج التجمع الوطني الانتخابي خصص سبعة أسطر فقط حول روسيا دون أيّة ادانة لانتهاكها القانون الدولي في حربها على اوكرانيا. وعلى مدى العامين الماضيين، طالبت لوبان بلا كلل بالتخلي عن العقوبات ضد موسكو. وفي البرلمان الأوروبي ،اختار اليمين الحياد وامتنع عن التصويت على الدعم المالي لأوكرانيا أو التنديد بالتدخل الروسي.

 

Marianne

لقاء بين بوتين وكيم جونغ أون وتكثيف الحرب في أوكرانيا.

وفق Tanguy Sanlaville,يمكن لروسيا استخدام هذا الارتباط المعزز مع كوريا الشمالية لتحسين وضعها الداخلي، في اقتصاد مزعزع الاستقرار بشدة بسبب الحرب. نظرا للتعبئة الكبيرة للسكان على الجبهة الأوكرانية، فإن موسكو تفتقر بالفعل إلى العمال لإدارة الصناعة الروسية, وسوق العمل تحت توتر شديد للغاية. وبالتالي فاللجوء إلى القوى العاملة الكورية الشمالية يمكن أن يجعل من الممكن تخفيف هذا التوتر والاستمرار في تزويد الجبهة بالجنود.

وبالفعل وحسب مقال Marianne ,فإن عددا معينا من العمال المهاجرين ، ولا سيما من آسيا الوسطى ، قد تمت دعوتهم لتوفير قدر كبير من الدعم لروسيا لاسيما في قطاع الصناعة" ، وأن دعوة العمال الكوريين الشماليين لن تكون مستحيلة وستكون بشكل أساسي في الصناعات العسكرية.

 

Jeune Afrique

كواليس زيارة الرئيس السنغالي إلى باريس.

تلفت Jeune Afrique الى زيارة وزير الخارجية السابق في عهد نيكولا ساركوزي، جان ماري بوكيل ، الذي عين في شباط / فبراير مبعوثا شخصيا للرئيس الفرنسي ، الى داكار قريبا لمناقشة معالم الإصلاح. ومن المرجح أن يعاد توجيه مهمة كل من القواعد العسكرية إلى تدريب الجيوش الأفريقية أو الدعم اللوجستي، بالإضافة إلى خفض عدد الجنود الفرنسيين. إنه حوار سيفتح مع الدول المعنية وسيتم اتخاذ القرارات وفقا للسياقات المحلية وتوقعات الشركاء. ستكون الفكرة هي البناء المشترك.

Bassirou Diomaye Faye وايمانويل ماكرون لم يغب عنهما,وفق المجلة ,الحديث عن شراكات أخرى أيضا وفي مختلف القطاعات بما في ذلك انتقال الطاقة والصحة والتدريب المهني وإنتاج اللقاحات المحلية والزراعة.

 

Courrier International

لماذا لا يستطيع الجيش الإسرائيلي شن حرب على غزة ولبنان في آن معا؟

الجواب نقلا عن صحيفة "هآرتس",إذ يجب على إسرائيل أن تعترف بأنها لا تستطيع شن جميع الحروب التي ترغب في شنها. والوعود التي بموجبها ستتمكن إسرائيل من تدمير حماس، وإعادة لبنان إلى العصر الحجري، وتقليص البرنامج النووي الإيراني إلى لا شيء ، وهزيمة الإرهاب في الضفة الغربية ، كشفت فراغها.

في مواجهة يائسة، يحاول الجيش  الإسرائيلي، إدراكا منه لافتقاره إلى القوة البشرية ، إقناع الحكومة الإسرائيلية بالتخلي عن السيناريو الذي لا معنى له المتمثل في حروب متعددة ومتزامنة ولا نهاية لها. بالنسبة للجيش الإسرائيلي، في غزة كما في لبنان ، فإن النصر الكامل ليس سوى سراب.

بعبارات أكثر سخرية ، فإن "التهديد الوجودي" الذي تحدث عنه بنيامين نتنياهو سيكون باستقالته, والتي يبدو أن غالبية الإسرائيليين مستعدون لقبولها ، والاستمرار في الدعوة إليها.