
Sign up to save your podcasts
Or
تتطرق نايلة الصليبي في "النشرة الرقمية" إلى عملية تفكيك مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي لشبكة "بوتات" روسية معززة بتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي لنشر المعلومات المضللة على المنصات الاجتماعية. بهدف "تقويض شراكات الولايات المتحدة في دعم أوكرانيا و أيضا التأثير على الروايات الجيوسياسية المؤيدة للحكومة الروسية".
تفكيك مكتب التحقيقات الفيدرالي لشبكة من البوتات تديرها روسيا على المنصات الاجتماعية
أعلنت وزارة العدل الأمريكية في بيان على موقعها عن تفكيك مكتب التحقيقات الفيدرالي لشبكة من "البوتات" تديرها روسيا على المنصات الاجتماعية، وبالتحديد على منصة إكس أو تويتر سابقا، لنشر المعلومات المضللة، حيث أنشئ حوالي 1000 حساب مزيف. وتشغل "بوتات" معززة بتقنيات بالذكاء الاصطناعي هذه الشبكة من الحسابات المزيفة.
استخدم الروس، وفق بيان وزارة العدل الأمريكية، برنامجًا يعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي، يحمل اسم Meliorator. يساعد في إنشاء بشكل جماعي حسابات مزيفة ". لكنها تبدو حقيقية" ما أتاح لها الإفلات من أدوات التحقق والإشراف على المحتوى الآلي.
وكشف مكتب التحقيقات الفيدرالي أن برنامج Meliorator الذي يعتمد الذكاء الاصطناعي، قادرعلى كتابة منشورات مقنعة و"إنشاء شخصيات وهمية على الويب تمثل عددًا من الجنسيات". وأن هذه الحسابات المزيفة تنتحل صفة أفراد مقيمين على الأراضي الأمريكية.
يراجع الذكاء الاصطناعي التوليدي المنشورات والتفاعلات ويصححها وفقا للرسائل التي يريد ناشر البروباغندا الروسية نقلها.وذكر بيان وزارة العدل الأمريكية أن لكل حساب مزيف ملف شخصي فريد، مع هوية مستوحاة من نموذج أصلي معين. وكل ملف شخصي يحوي معلومات عن السيرة الذاتية والأيديولوجيات السياسية ومكان الإقامة وفق النمط المستخدم لدى معظم أصحاب حسابات تويتر في الولايات المتحدة.
شبكة بوتات و محتوى من إنتاج الذكاء الاصطناعي لنشر وجهات النظر التي تروج لها روسيا بشأن الحرب في أوكرانيا
يقول مكتب التحقيقات الفيدرالي، إن روسيا" كانت تنوي استخدام مزرعة "البوتات" هذه لنشر معلومات مضللة من إنتاج الذكاء الاصطناعي تتعلق بالحرب في أوكرانيا" بهدف "تقويض شراكات الولايات المتحدة في دعم أوكرانيا وأيضا التأثير على الروايات الجيوسياسية المؤيدة للحكومة الروسية".
يدير عمليات مزرعة أو شبكة "البوتات" هذه، حسب تقرير وزارة العدل الأمريكية، نائب رئيس تحرير قناة روسيا اليوم. وأنه منذ عام 2022 تسعى قناة روسيا اليوم إلى تطوير وسائل بديلة لنشر المعلومات خارج نطاق البث الإخباري التلفزيوني لقناة Russia Today.
في أوائل عام 2023، وبموافقة ودعم مالي من الإدارة الرئاسية الروسية قي الكرملين، أنشأ ضابط في جهاز الأمن الفيدرالي الروسي منظمة استخبارات خاصة private intelligence organization، و تقرير تحقيقات مكتب التحقيقات الفيدرالي يكشف أن بعض موظفي منظمة الاستخبارات الخاصة هم موظفون في قناة روسيا اليوم .الغرض من منظمة الاستخبارات الخاصة هو تعزيز مهمة جهاز الأمن الفيدرالي الروسي والحكومة الروسية، عن طريق نشر المعلومات المضللة بواسطة حسابات المنصات الاجتماعية التي أنشأتها مزرعة "البوتات".
هذا وقد وافقت شركة إيلون ماسك، بناءً على طلب وزارة العدل الأمريكية، على حظر جميع الحسابات التي حُدِدت على أنها وهمية لانتهاكها شروط استخدام المنصة.
يتوقع مكتب التحقيقات الفيدرالي توسيع نطاق استخدام برنامج Meliorator المعزز بالذكاء الاصطناعي التوليدي ليشمل إنشاء حسابات مزيفة على فيسبوك أو إنستغرام.
الدعاية هي إحدى الأسلحة المفضلة في ترسانة روسيا و فرنسا من أهدافها !
هنا لا بد من العودة للتذكير بالقدرات الروسية في التلاعب بالمعلومات على المنصات الاجتماعية. حيث تلجأ روسيا "للحرب الهجينة" التي تعرف باسم "عقيدة جيراسيموف. تكمن العناصر الأساسية لعقيدة جيراسيموف في استخدام تقنية المعلومات وغيرها لزعزعة العدو من الداخل عن طريق التلاعب بالرأي العام وزرع الشقاق في الرأي العام في الدول.
فالدعاية هي إحدى الأسلحة المفضلة في ترسانة روسيا. تستخدم روسيا المعلومات الكاذبة على نطاق واسع لمحاولة زعزعة استقرار الدول التي تعتبرها معادية.
فقد شهدت فرنسا عمليات الدعائية المكثفة لزرع البلبلة في الانتخابات التشريعية الوطنية و الأوروبية وأيضا نشر المعلومات المضللة حول جهوزية فرنسا وسيطرتها على الأمن خلال الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس.
بالإضافة إلى الحسابات المزيفة والمنشورات المضللة على المنصات الاجتماعية، كانت قد كشفت في فبراير الماضي "الخدمة التقنية والتشغيلية التابعة للدولة الفرنسية والمسؤولة عن اليقظة والحماية من التدخل الرقمي الأجنبي" VIGINUM عن أنشطة شبكة تُعرف باسم "Portal Kombat"، تتكون من "بوابات معلومات" رقمية تضم ما لا يقل عن 200 موقع، لا تنتج هذه المواقع أي محتوى أصلي، بل تنقل منشورات من حسابات المنصات الاجتماعية للجهات الفاعلة الروسية أو الموالية لروسيا، ووكالات الصحافة الروسية، والمواقع الرسمية للمؤسسات أو الجهات الفاعلة المحلية. تقدم المحتوى الموجه أيديولوجيًا مع روايات غير دقيقة أو مضللة بشكل واضح، من أجل التأثير على الرأي العام، في العديد من الدول الغربية التي يُنظر إليها على أنها تدعم أوكرانيا وشعبها.
يمكن الاستماع لـ "بودكاست النشرة الرقمية" على مختلف منصات البودكاست. الرابط للبودكاست على منصة أبل
للتواصل مع نايلة الصليبي عبر صفحة برنامَج"النشرة الرقمية"من مونت كارلو الدولية على لينكد إن وعلى تويتر salibi@ وعلى ماستودون وبلوسكاي عبر موقع مونت كارلو الدولية مع تحيات نايلة الصليبي
2
11 ratings
تتطرق نايلة الصليبي في "النشرة الرقمية" إلى عملية تفكيك مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي لشبكة "بوتات" روسية معززة بتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي لنشر المعلومات المضللة على المنصات الاجتماعية. بهدف "تقويض شراكات الولايات المتحدة في دعم أوكرانيا و أيضا التأثير على الروايات الجيوسياسية المؤيدة للحكومة الروسية".
تفكيك مكتب التحقيقات الفيدرالي لشبكة من البوتات تديرها روسيا على المنصات الاجتماعية
أعلنت وزارة العدل الأمريكية في بيان على موقعها عن تفكيك مكتب التحقيقات الفيدرالي لشبكة من "البوتات" تديرها روسيا على المنصات الاجتماعية، وبالتحديد على منصة إكس أو تويتر سابقا، لنشر المعلومات المضللة، حيث أنشئ حوالي 1000 حساب مزيف. وتشغل "بوتات" معززة بتقنيات بالذكاء الاصطناعي هذه الشبكة من الحسابات المزيفة.
استخدم الروس، وفق بيان وزارة العدل الأمريكية، برنامجًا يعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي، يحمل اسم Meliorator. يساعد في إنشاء بشكل جماعي حسابات مزيفة ". لكنها تبدو حقيقية" ما أتاح لها الإفلات من أدوات التحقق والإشراف على المحتوى الآلي.
وكشف مكتب التحقيقات الفيدرالي أن برنامج Meliorator الذي يعتمد الذكاء الاصطناعي، قادرعلى كتابة منشورات مقنعة و"إنشاء شخصيات وهمية على الويب تمثل عددًا من الجنسيات". وأن هذه الحسابات المزيفة تنتحل صفة أفراد مقيمين على الأراضي الأمريكية.
يراجع الذكاء الاصطناعي التوليدي المنشورات والتفاعلات ويصححها وفقا للرسائل التي يريد ناشر البروباغندا الروسية نقلها.وذكر بيان وزارة العدل الأمريكية أن لكل حساب مزيف ملف شخصي فريد، مع هوية مستوحاة من نموذج أصلي معين. وكل ملف شخصي يحوي معلومات عن السيرة الذاتية والأيديولوجيات السياسية ومكان الإقامة وفق النمط المستخدم لدى معظم أصحاب حسابات تويتر في الولايات المتحدة.
شبكة بوتات و محتوى من إنتاج الذكاء الاصطناعي لنشر وجهات النظر التي تروج لها روسيا بشأن الحرب في أوكرانيا
يقول مكتب التحقيقات الفيدرالي، إن روسيا" كانت تنوي استخدام مزرعة "البوتات" هذه لنشر معلومات مضللة من إنتاج الذكاء الاصطناعي تتعلق بالحرب في أوكرانيا" بهدف "تقويض شراكات الولايات المتحدة في دعم أوكرانيا وأيضا التأثير على الروايات الجيوسياسية المؤيدة للحكومة الروسية".
يدير عمليات مزرعة أو شبكة "البوتات" هذه، حسب تقرير وزارة العدل الأمريكية، نائب رئيس تحرير قناة روسيا اليوم. وأنه منذ عام 2022 تسعى قناة روسيا اليوم إلى تطوير وسائل بديلة لنشر المعلومات خارج نطاق البث الإخباري التلفزيوني لقناة Russia Today.
في أوائل عام 2023، وبموافقة ودعم مالي من الإدارة الرئاسية الروسية قي الكرملين، أنشأ ضابط في جهاز الأمن الفيدرالي الروسي منظمة استخبارات خاصة private intelligence organization، و تقرير تحقيقات مكتب التحقيقات الفيدرالي يكشف أن بعض موظفي منظمة الاستخبارات الخاصة هم موظفون في قناة روسيا اليوم .الغرض من منظمة الاستخبارات الخاصة هو تعزيز مهمة جهاز الأمن الفيدرالي الروسي والحكومة الروسية، عن طريق نشر المعلومات المضللة بواسطة حسابات المنصات الاجتماعية التي أنشأتها مزرعة "البوتات".
هذا وقد وافقت شركة إيلون ماسك، بناءً على طلب وزارة العدل الأمريكية، على حظر جميع الحسابات التي حُدِدت على أنها وهمية لانتهاكها شروط استخدام المنصة.
يتوقع مكتب التحقيقات الفيدرالي توسيع نطاق استخدام برنامج Meliorator المعزز بالذكاء الاصطناعي التوليدي ليشمل إنشاء حسابات مزيفة على فيسبوك أو إنستغرام.
الدعاية هي إحدى الأسلحة المفضلة في ترسانة روسيا و فرنسا من أهدافها !
هنا لا بد من العودة للتذكير بالقدرات الروسية في التلاعب بالمعلومات على المنصات الاجتماعية. حيث تلجأ روسيا "للحرب الهجينة" التي تعرف باسم "عقيدة جيراسيموف. تكمن العناصر الأساسية لعقيدة جيراسيموف في استخدام تقنية المعلومات وغيرها لزعزعة العدو من الداخل عن طريق التلاعب بالرأي العام وزرع الشقاق في الرأي العام في الدول.
فالدعاية هي إحدى الأسلحة المفضلة في ترسانة روسيا. تستخدم روسيا المعلومات الكاذبة على نطاق واسع لمحاولة زعزعة استقرار الدول التي تعتبرها معادية.
فقد شهدت فرنسا عمليات الدعائية المكثفة لزرع البلبلة في الانتخابات التشريعية الوطنية و الأوروبية وأيضا نشر المعلومات المضللة حول جهوزية فرنسا وسيطرتها على الأمن خلال الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس.
بالإضافة إلى الحسابات المزيفة والمنشورات المضللة على المنصات الاجتماعية، كانت قد كشفت في فبراير الماضي "الخدمة التقنية والتشغيلية التابعة للدولة الفرنسية والمسؤولة عن اليقظة والحماية من التدخل الرقمي الأجنبي" VIGINUM عن أنشطة شبكة تُعرف باسم "Portal Kombat"، تتكون من "بوابات معلومات" رقمية تضم ما لا يقل عن 200 موقع، لا تنتج هذه المواقع أي محتوى أصلي، بل تنقل منشورات من حسابات المنصات الاجتماعية للجهات الفاعلة الروسية أو الموالية لروسيا، ووكالات الصحافة الروسية، والمواقع الرسمية للمؤسسات أو الجهات الفاعلة المحلية. تقدم المحتوى الموجه أيديولوجيًا مع روايات غير دقيقة أو مضللة بشكل واضح، من أجل التأثير على الرأي العام، في العديد من الدول الغربية التي يُنظر إليها على أنها تدعم أوكرانيا وشعبها.
يمكن الاستماع لـ "بودكاست النشرة الرقمية" على مختلف منصات البودكاست. الرابط للبودكاست على منصة أبل
للتواصل مع نايلة الصليبي عبر صفحة برنامَج"النشرة الرقمية"من مونت كارلو الدولية على لينكد إن وعلى تويتر salibi@ وعلى ماستودون وبلوسكاي عبر موقع مونت كارلو الدولية مع تحيات نايلة الصليبي
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
6 Listeners