
Sign up to save your podcasts
Or
تتطرق نايلة الصليبي في "النشرة الرقمية" إلى إمكانية اختراق كاميرا الهاتف الذكي المحمول.ما يُثير مخاوف عدّة تتعلق بالأمن وبحماية بالخصوصية.كيف يمكن للقراصنة اختراق الهاتف وتفعيل الكاميرا والمايكروفون عن بعد؟ ما هي علامات الاختراق؟ وما هي سبل الوقاية من تهديد عمليات ابتزاز القراصنة؟
كيف يمكن معرفة أن كاميرا الهاتف الذكي مخترقة؟
من أساليب الابتزاز المربحة في عصر التحول الرقمي اختراق كاميرا الهاتف الذكي أو كاميرا الكمبيوتر للتجسس على الأشخاص، تصويرهم وتسجيل مقاطع فيديو سرا وصولا إلى بالتهديد بنشر الفيديو أو الصور للابتزاز.
من السهل نسبيًا معرفة ما إذا كانت الكاميرا نشطة في الهاتف الذكي إذ إن معظم أجهزة الآيفون وال أندرويد تُظهر أيقونة led خضراء تشير إلى أن الكاميرا نشطة في أعلى الشاشة، أو أيقونة برتقالية تشير أن المايكروفون مفعل.في حين أن أجهزة الكمبيوتر المحمولة هي أيضا تحوي مؤشر ضوئي عند تفعيل الكاميرا. لكن القراصنة الذين يتمتعون بقدرات تقنية بإمكانهم الاختراق دون تفعيل المؤشر الضوئي.
هنالك عوامل عدة يمكن التحقق منها و التي تشير إلى أن الهاتف مخترق ويمكن تفعيل الكاميرا سرا منها على سبيل المثال:
تستخدم بعض التطبيقات البيانات لمواصلة مهامها حتى عندما لا تكون قيد الاستخدام و تعمل في الخلفية، تطبيقات الأخبار والطقس والمنصات الاجتماعية و أيضا، التطبيقات الخبيثة تعمل في الخلفية.
غالبا ما يلجأ القراصنة إلى تكتيك Scarware و أيضا لتكتيك التصيد الاحتيالي Phishing لدفع المستخدم لتثبيت تطبيقات خبيثة و تطبيقات تجسس في أجهزة المستخدمين. وبعد ذلك يشغل القراصنة هذه التطبيقات الخبيثة عن بعد، لمراقبة نشاط المستخدم وتسجيل ما يقوم به باستمرار، وما يقوم بكتابته على لوحة المفاتيح الافتراضية.
عندها، يمكن أن يلاحظ المستخدم ارتفاعًا في استهلاك "داتا" الاتصال قي الهاتف. لذا عند ملاحظة هذا الارتفاع في الاستهلاك دون سبب يجب التحقق من عدم وجود تطبيقات مجهولة لا نعرفها في الجهاز وإزالتها فورًا.
هناك طريقة أخرى لمعرفة إذا كان الهاتف مخترقًا وأن أحدهم يشغل الكاميرا للتجسس. تظهر الكاميرا سلوكيات غريبة حسب جهاز الهاتف والتطبيقات الخبيثة التي يستخدمها القراصنة للسيطرة على الجهاز والتحكم بالكاميرا.
- كأن تُفعل الكاميرا من تلقاء نفسها بواسطة تطبيقات طرف ثالث حملها المستخدم دون التأكد من أنها خالية من البرمجيات الخبيثة.
- وجود صور ومقاطع فيديو في مِلَفّ حفظ الصور لا يذكر المستخدم أنه ألتقطها.
يمكن للبرامج الخبيثة الاختباء في ملفات الصور و الفيديو و الصوت و غالبا لا نلاحظ وجودها، إلا عند بَدْء التحذيرات بأن مساحة التخزين منخفضة، في حال عدم وجود كم هائل من الصور و الفيديوهات. و يمكن أن يمتلئ ملف الحفظ بصور وبفيديوهات التقطها القرصان
يمنح المستخدم إذن استخدام الكاميرا إذا كان هنالك حاجة إليها في تطبيقات المنصات الاجتماعية أو التطبيقات لمسح رموز الاستجابة السريعة أو تطبيقات اجتماعات الفيديو.
تقدم اليوم مختلف أجهزة الهاتف الذكي "سمارتفون" جودة عالية للفيديو ومع ذلك يمكن أن نرى مكالمات فيديو سيئة لعدة أسباب منها:
أما من أتصال لاسلكي سيئ أو اتصال خلوي منخفض، أو ضعف في استقبال إشارات الاتصال أو أن الجهاز فيه عطل ما.
في حال عدم وجود هذه الأسباب، هذا يعني أن هنالك اختراق و"شخص ما في الوسط "يعترض المكالمة.
أيضا في حال وجود أصوات غريبة في المكالمات وأو أن يسمع المستخدم صوت الكاميرا وكأنها تصور و هو لا يستخدمها يمكن أن يكون الجهاز مخترق و يمكن تفعيل الكاميرا و المايكروفون عن بعد.
في حال ملاحظة ارتفاع حرارة الهاتف الذكي دون سبب، أي عند :
- الشحن أو تعرضه لأشعة الشمس.
- هنالك العديد من التطبيقات المفتوحة.
- شاحن الطاقة غير متوافق مع الهاتف.
- سطوع شاشة عالي.
إذا لم يكن هنالك أي من هذه الأسباب، هذه إشارة إلى أن الجهاز مخترق وأن هنالك برامج تجسس تعمل في الخلفية، تتسبب في ارتفاع حرارة الهاتف. خاصة إذا كان الهاتف غير مستخدم.
في حال ملاحظة استهلاك الطاقة بسرعة و فراغ البطارية في الهاتف دون تفسير منطقي هذا أيضا دليل على وجود برامج خبيثة تعمل في الخلفية و تستنزف موارد الهاتف. ما يؤدي إلى ارتفاع الحرارة و استهلاك الطاقة.
سبل الوقاية التي يمكن أن تحمي المستخدمين من تهديدات اختراق الكاميرا في الهاتف؟
- يجب التنبه من التطبيقات الخبيثة غير الشرعية التي يمكن أن تتسلل إلى متاجر التطبيقات الشرعية، قبل تثبيت أي تطبيق قراءة المراجعات على الإنترنت.
- مراجعة الأذونات الممنوحة للتطبيقات للوصول إلى الكاميرا
- إذا كان فعلا هنالك حاجة إليها كما هي الحال في تطبيقات المنصات الاجتماعية أو التطبيقات لمسح رموز الاستجابة السريعة أو تطبيقات اجتماعات الفيديو.
- إلغاء أذونات الوصول في إعدادات الخصوصية لتطبيقات لا نرى أنها بحاجة للوصول إلى الكاميرا.
- التأكد من مسح التطبيقات غير المستخدمة أو غير المألوفة في الجهاز.
- تحديث كل تطبيقات و برامج الهاتف بشكل دوري.
لمستخدمي أجهزة أندرويد يمكن تثبيت برامج مكافحة الفيروسات و برامج مكافحة البرامج الخبيثة Anti malware .
- عدم النقر على ملفات أو روابط من مصادر مجهولة.
- عدم كسر حماية الجهاز "جيلبريك" الذي يلغي أي نوع من الحماية و أيضا يلغي ضمانة الشركة لتصليح الهاتف.
أخيرًا و الأهم الوعي عند استخدام أدوات تكنولوجيا المعلومات "لكي لا ننتقل من الجهل الرقمي إلى الغباء الرقمي".
يمكن الاستماع لـ "بودكاست النشرة الرقمية" على مختلف منصات البودكاست. الرابط للبودكاست على منصة أبل
للتواصل مع نايلة الصليبي عبر صفحة برنامَج"النشرة الرقمية"من مونت كارلو الدولية على لينكد إن وعلى تويتر salibi@ وعلى ماستودون وبلوسكاي عبر موقع مونت كارلو الدولية مع تحيات نايلة الصليبي
2
11 ratings
تتطرق نايلة الصليبي في "النشرة الرقمية" إلى إمكانية اختراق كاميرا الهاتف الذكي المحمول.ما يُثير مخاوف عدّة تتعلق بالأمن وبحماية بالخصوصية.كيف يمكن للقراصنة اختراق الهاتف وتفعيل الكاميرا والمايكروفون عن بعد؟ ما هي علامات الاختراق؟ وما هي سبل الوقاية من تهديد عمليات ابتزاز القراصنة؟
كيف يمكن معرفة أن كاميرا الهاتف الذكي مخترقة؟
من أساليب الابتزاز المربحة في عصر التحول الرقمي اختراق كاميرا الهاتف الذكي أو كاميرا الكمبيوتر للتجسس على الأشخاص، تصويرهم وتسجيل مقاطع فيديو سرا وصولا إلى بالتهديد بنشر الفيديو أو الصور للابتزاز.
من السهل نسبيًا معرفة ما إذا كانت الكاميرا نشطة في الهاتف الذكي إذ إن معظم أجهزة الآيفون وال أندرويد تُظهر أيقونة led خضراء تشير إلى أن الكاميرا نشطة في أعلى الشاشة، أو أيقونة برتقالية تشير أن المايكروفون مفعل.في حين أن أجهزة الكمبيوتر المحمولة هي أيضا تحوي مؤشر ضوئي عند تفعيل الكاميرا. لكن القراصنة الذين يتمتعون بقدرات تقنية بإمكانهم الاختراق دون تفعيل المؤشر الضوئي.
هنالك عوامل عدة يمكن التحقق منها و التي تشير إلى أن الهاتف مخترق ويمكن تفعيل الكاميرا سرا منها على سبيل المثال:
تستخدم بعض التطبيقات البيانات لمواصلة مهامها حتى عندما لا تكون قيد الاستخدام و تعمل في الخلفية، تطبيقات الأخبار والطقس والمنصات الاجتماعية و أيضا، التطبيقات الخبيثة تعمل في الخلفية.
غالبا ما يلجأ القراصنة إلى تكتيك Scarware و أيضا لتكتيك التصيد الاحتيالي Phishing لدفع المستخدم لتثبيت تطبيقات خبيثة و تطبيقات تجسس في أجهزة المستخدمين. وبعد ذلك يشغل القراصنة هذه التطبيقات الخبيثة عن بعد، لمراقبة نشاط المستخدم وتسجيل ما يقوم به باستمرار، وما يقوم بكتابته على لوحة المفاتيح الافتراضية.
عندها، يمكن أن يلاحظ المستخدم ارتفاعًا في استهلاك "داتا" الاتصال قي الهاتف. لذا عند ملاحظة هذا الارتفاع في الاستهلاك دون سبب يجب التحقق من عدم وجود تطبيقات مجهولة لا نعرفها في الجهاز وإزالتها فورًا.
هناك طريقة أخرى لمعرفة إذا كان الهاتف مخترقًا وأن أحدهم يشغل الكاميرا للتجسس. تظهر الكاميرا سلوكيات غريبة حسب جهاز الهاتف والتطبيقات الخبيثة التي يستخدمها القراصنة للسيطرة على الجهاز والتحكم بالكاميرا.
- كأن تُفعل الكاميرا من تلقاء نفسها بواسطة تطبيقات طرف ثالث حملها المستخدم دون التأكد من أنها خالية من البرمجيات الخبيثة.
- وجود صور ومقاطع فيديو في مِلَفّ حفظ الصور لا يذكر المستخدم أنه ألتقطها.
يمكن للبرامج الخبيثة الاختباء في ملفات الصور و الفيديو و الصوت و غالبا لا نلاحظ وجودها، إلا عند بَدْء التحذيرات بأن مساحة التخزين منخفضة، في حال عدم وجود كم هائل من الصور و الفيديوهات. و يمكن أن يمتلئ ملف الحفظ بصور وبفيديوهات التقطها القرصان
يمنح المستخدم إذن استخدام الكاميرا إذا كان هنالك حاجة إليها في تطبيقات المنصات الاجتماعية أو التطبيقات لمسح رموز الاستجابة السريعة أو تطبيقات اجتماعات الفيديو.
تقدم اليوم مختلف أجهزة الهاتف الذكي "سمارتفون" جودة عالية للفيديو ومع ذلك يمكن أن نرى مكالمات فيديو سيئة لعدة أسباب منها:
أما من أتصال لاسلكي سيئ أو اتصال خلوي منخفض، أو ضعف في استقبال إشارات الاتصال أو أن الجهاز فيه عطل ما.
في حال عدم وجود هذه الأسباب، هذا يعني أن هنالك اختراق و"شخص ما في الوسط "يعترض المكالمة.
أيضا في حال وجود أصوات غريبة في المكالمات وأو أن يسمع المستخدم صوت الكاميرا وكأنها تصور و هو لا يستخدمها يمكن أن يكون الجهاز مخترق و يمكن تفعيل الكاميرا و المايكروفون عن بعد.
في حال ملاحظة ارتفاع حرارة الهاتف الذكي دون سبب، أي عند :
- الشحن أو تعرضه لأشعة الشمس.
- هنالك العديد من التطبيقات المفتوحة.
- شاحن الطاقة غير متوافق مع الهاتف.
- سطوع شاشة عالي.
إذا لم يكن هنالك أي من هذه الأسباب، هذه إشارة إلى أن الجهاز مخترق وأن هنالك برامج تجسس تعمل في الخلفية، تتسبب في ارتفاع حرارة الهاتف. خاصة إذا كان الهاتف غير مستخدم.
في حال ملاحظة استهلاك الطاقة بسرعة و فراغ البطارية في الهاتف دون تفسير منطقي هذا أيضا دليل على وجود برامج خبيثة تعمل في الخلفية و تستنزف موارد الهاتف. ما يؤدي إلى ارتفاع الحرارة و استهلاك الطاقة.
سبل الوقاية التي يمكن أن تحمي المستخدمين من تهديدات اختراق الكاميرا في الهاتف؟
- يجب التنبه من التطبيقات الخبيثة غير الشرعية التي يمكن أن تتسلل إلى متاجر التطبيقات الشرعية، قبل تثبيت أي تطبيق قراءة المراجعات على الإنترنت.
- مراجعة الأذونات الممنوحة للتطبيقات للوصول إلى الكاميرا
- إذا كان فعلا هنالك حاجة إليها كما هي الحال في تطبيقات المنصات الاجتماعية أو التطبيقات لمسح رموز الاستجابة السريعة أو تطبيقات اجتماعات الفيديو.
- إلغاء أذونات الوصول في إعدادات الخصوصية لتطبيقات لا نرى أنها بحاجة للوصول إلى الكاميرا.
- التأكد من مسح التطبيقات غير المستخدمة أو غير المألوفة في الجهاز.
- تحديث كل تطبيقات و برامج الهاتف بشكل دوري.
لمستخدمي أجهزة أندرويد يمكن تثبيت برامج مكافحة الفيروسات و برامج مكافحة البرامج الخبيثة Anti malware .
- عدم النقر على ملفات أو روابط من مصادر مجهولة.
- عدم كسر حماية الجهاز "جيلبريك" الذي يلغي أي نوع من الحماية و أيضا يلغي ضمانة الشركة لتصليح الهاتف.
أخيرًا و الأهم الوعي عند استخدام أدوات تكنولوجيا المعلومات "لكي لا ننتقل من الجهل الرقمي إلى الغباء الرقمي".
يمكن الاستماع لـ "بودكاست النشرة الرقمية" على مختلف منصات البودكاست. الرابط للبودكاست على منصة أبل
للتواصل مع نايلة الصليبي عبر صفحة برنامَج"النشرة الرقمية"من مونت كارلو الدولية على لينكد إن وعلى تويتر salibi@ وعلى ماستودون وبلوسكاي عبر موقع مونت كارلو الدولية مع تحيات نايلة الصليبي
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
6 Listeners