إيران واحتمالية الرد، "كورسك" ورقة للتفاوض مع بوتين, والجيش الفرنسي يحمي ويفوز بميداليات في الاولمبياد.عناوين اخترناها لكم من المجلات الفرنسية الصادرة هذا الأسبوع. 

 

Jeune Afrique

بمهاجمة إسرائيل، إيران تقدم خدمة لنتنياهو.

"باسكال بونيفاس "الباحث الجيوسياسي يوضح ل Rym Bousmid ان الإيرانيين لا يملكون القدرة على مهاجمة إسرائيل. إنهم يعرفون ذلك جيدا. وهم يعرفون أيضا أنهم إذا فعلوا ذلك، فسيكون لديهم تكتل غربي يواجههم. وبعد تفجير مبنى قنصليتهم في دمشق، أكدوا أنهم لن يبقوا دون رد فعل. لكن قبل اتخاذ إجراء، حذّروا وتأكدوا من عدم وجود مدنيين إسرائيليين. من الواضح أنهم لاحظوا أن الدول الغربية، التي لم تنتقد القصف الموجه إلى بنية إيران التحتية، أدانت على الفور إطلاق طائراتها بدون طيار وصواريخها على إسرائيل. وإذا هاجم الإيرانيون بشكل مباشر، فإنهم بذلك سيقدمون معروفا لنتنياهو. لذلك سيكون من الحكمة بالنسبة لهم الاعتماد على حلفائهم في "محور المقاومة", حسب ما اضافه "بونيفاس" ل Jeune Afrique. 

 

Marianne 

طالما أن كورسك ليست موسكو، فإن بوتين لا يهتم.

  في "كورسك" تستمر الحياة كأن شيئا لم يكن. يلعب الأطفال في الحدائق، والموسيقى تملأ الشوارع وسط المدينة. فقط الصوت القوي لصافرات الإنذار هو الذي يكتم نغمات الجيتار ويشير إلى قرب المعارك. 

"ليرا " تقول ل Nadège Pavlinskaya من داخل مقهاها، إنها اعتادت على صافرات الإنذار وتشير الى انها لا تعتقد أن الجيش الأوكراني سيأخذ كورسك، يجب أن يكون هدفهم موسكو أو محطة "كورشاتوف" للطاقة النووية. ولكنها تشك بأنهم سيفجرونها، لأن الإشعاع سيؤثر أيضا على أوكرانيا. فالأوكرانيون برأي «ليرا " يريدون السيطرة عليها من أجل إجراء مفاوضات مع بوتين. وتضيف "بينما يلعبون هم لعبتهم السياسية الصغيرة، يموت رجالنا. وطالما أن موسكو ليست مهددة، فإن بوتين لا يهتم».

 

L‘Obs 

هاريس تسبق ترامب في ولايات رئيسية.

وفقا لاستطلاعات الرأي التي نشرت امس السبت، فإن نائبة الرئيس الأمريكي كاملا هاريس تتقدم على منافسها الجمهوري دونالد ترامب في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر بنسبة 50 ٪ من نوايا التصويت مقابل 46 ٪ في ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن ، وهي ثلاث ولايات مهمة في الغرب الأوسط.

L obs توضح انه رغم تفضيل كثيرين لترامب بملفي الاقتصاد والهجرة, الا ان اخرين يعتبرون ان هاريس أكثر ذكاء وذات صورة أفضل منه لحكم البلاد.

كما أن الإعلان عن ترشيح حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز لمنصب نائب هاريس قد حفّز الديمقراطيين. وأدى دخولها المعركة الرئاسية إلى قلب الحملة الجمهورية رأسا على عقب , بعد فشل هجمات ترامب على أصولها وعدم قدرة التعليقات التي أثارها "جي دي فانس" حقا في إحياء حملة الجمهوريين.

ورغم ذلك، الا ان المراقبين يرون أن الديمقراطيين يجب أن يحذروا من أن يكونوا متفائلين للغاية. فدونالد ترامب لا يزال مفضلا بشكل عام في استطلاعات الرأي على المستوى الوطني.

 

 Le Journal de Dimanche

ضرورة تبديد الانطباع السلبي ضد الشرطة البريطانية.

Maugan Rambour يتطرق الى إعراب زعيم حزب الإصلاح البريطاني نايجل فاراج عن قلقه من ملاحظة عدم ثقة معينة تجاه الديمقراطية البرلمانية خاصة بين جيل الشباب. الرفض الذي قد ينتج عن ظهور خط يصفه "بثنائي السرعة".

"لا شيء يتم القيام به من قبل الشرطة أو من قبل الحكومة للتخلص من هذا الانطباع عن الشرطة يضيف فاراج, الذي يعرب كذلك عن أسفه بأن الشرطة دائما ما تكون قاسية بشكل خاص ضد المتظاهرين المناهضين للهجرة.

الكاتب يوضح انها ليست المرة الأولى التي يثير فيها فاراج الانطباع بوجود معايير مزدوجة في الطريقة التي تستجيب فيها الشرطة البريطانية لأعمال الشغب. فمنذ احتجاجات حياة السود مهمة، يستمر الشعور بأن الشرطة تعمل بمستويين.

 

Valeurs Actuelles

الجيش يجعل فرنسا تفوز.

"برونو كليرمون"، المدير السابق لمديرية سلامة الطيران يشير الى ان ثلث الميداليات الأولمبية الفرنسية فاز بها الجيش. 25000 جندي موكلون بحماية مواقع الألعاب الأولمبية,على الأرض وفي الجو وفي البحر يحمون ويكرّمون فرنسا والفرنسيين. دون أن ننسى طلاب المؤسسات والكليات والمدارس الثانوية العسكرية للجيش الفرنسي. وكذلك شباب الخدمة العسكرية التطوعية، المسؤولين عن رفع الألوان خلال احتفالات الميداليات.

​"كليرمون" وفي لقاء أجرته معه Valeurs Actuelles,يرى ان المشاركة المهمة والواضحة للجنود في هذه الألعاب الأولمبية الاستثنائية تعزز الروابط بين الجيش والأمة وتعطي كلمة "الوطنية" كل نبلاتها. و"الوطنية هي حب المرء" كما يقول "رومان غاري"، الطيار والمقاوم ورفيق التحرير: "هيا، للأزرق والأبيض والأحمر. هيا يا جيش الأبطال".