
Sign up to save your podcasts
Or
في عناوين الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الجمعة 21 آذار/مارس 2025. الانقسام الأوروبي حول توحيد مواجهة روسيا، كييف تخسر استراتيجيا في كورسك، وقطر وزيادة مساعيها الدبلوماسية.
La Croix
الغارات الإسرائيلية تقتل عشرات الأطفال في غزة.
أكثر من أربعمئة قتيل تم تسجيلهم من قبل الدفاع المدني الفلسطيني منذ تجدد القصف الإسرائيلي فجر الثلاثاء على قطاع غزة، وكان من بينهم على الأقل مئة وثلاثون طفلاً، حسب اليونيسف. أما منظمة العفو الدولية فقد استندت إلى الرقم مئة وأربعة وسبعين، الذي قدمته وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس في غزة. في جميع الحالات، يُعد هذا أكبر عدد من الأطفال الذين قتلوا في يوم واحد خلال عام، حسب تقديرات اليونيسف.
بحسب Julie Connan في La Croix، تُعزى هذه النسبة العالية من الأطفال جزئيًا إلى أن الغارات الجوية وغارات الطائرات بدون طيار نفذت وسط الليل حيث تم استهداف الأطفال أثناء نومهم. كما أنه وبالنسبة للمصابين، سواء الأطفال أو البالغين، الرعاية الصحية محدودة، في مستشفيات مكتظة، نصفها فقط يعمل ويعاني من نقص حاد في الأدوية والمعدات.
هذه العودة القوية للحرب توقظ أيضًا الصدمات التي لا تزال حية. "عندما أتحدث مع الأطفال، أفاجأ بمستوى الرعب الذي عاشوه"، يقول جوناثان كريك، مدير التواصل في اليونيسف في فلسطين.
Le Figaro
جبهة أوروبية متصدعة لمواجهة روسيا.
شكّل دخول دونالد ترامب مجددًا إلى البيت الأبيض كدخول ثعلب إلى حظيرة دجاج، إذ تسبب في حالة من الذعر بين الدول السبع والعشرين، مع إدراك متأخر لمدى ضعفهم أمام الخطر الروسي. اجتمع القادة الأوروبيون، امس في بروكسل، للمرة الثالثة خلال ستة أسابيع.
يقول دبلوماسي أوروبي لـ Florentin Collomp إن أوروبا يمكن أن تبدو أحيانًا كسفينة ضخمة يصعب توجيهها، لكنها زادت سرعتها كثيرًا مؤخرًا. لكن، رغم هذا اليقظة الاستراتيجية العامة، فإن بدء التنفيذ أثار بعض الاضطرابات في أنحاء القارة. هناك، بطبيعة الحال، حالة المجر، التي يتماشى رئيس وزرائها فيكتور أوربان مع مواقف دونالد ترامب وفلاديمير بوتين معًا.
كما أشار المصدر أيضًا في حديثه إلى Le Figaro إلى بدء ظهور تشققات خلف الإجماع الظاهر حول ضرورة إعادة التعبئة. وهناك خط صدع واضح بين معظم دول الشمال والشرق الأوروبي من جهة، وبعض دول الجنوب مثل إسبانيا وإيطاليا من جهة أخرى.
Le Parisien
%70 من الأوروبيين لا يثقون بالولايات المتحدة ويدعون إلى إنشاء جيش أوروبي موحّد.
يكتسح إعصار ترامب قناعات الأوروبيين فيما يتعلق بالدفاع والأمن. 70% من الأوروبيين يعتقدون أن على الاتحاد الأوروبي أن يعتمد على قواته الذاتية لضمان أمنه. فيما لا يزال فقط 10% من المستطلعين يثقون ب"العم سام" للقيام بهذه المهمة، وفق استطلاع عرضته Joanna Blain في مقالها. وتضيف أن 60% يبدون إعجابهم بفكرة الاحتماء تحت المظلة النووية الفرنسية.
ويُظهر الاستطلاع أيضًا بعض التفاوتات القوية، خاصة بين بولندا وبقية الدول المشمولة في الدراسة. 62% من البولنديين يرون أنه من الملح زيادة استثمارات الاتحاد الأوروبي في الدفاع إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي من أجل حماية أنفسهم من التهديدات الخارجية. أما الإيطاليون فهم أقل اقتناعًا، فقط 19% منهم يرون أنه من الضروري الاستثمار أكثر في الدفاع.
Les Echos
انسحاب كورسك، فشل استراتيجي لكييف.
تحت الضغط بسبب هجوم روسي جديد، انسحبت القوات الأوكرانية تقريبًا بالكامل من المنطقة الحدودية مع كورسك في روسيا. كان هذا يجب أن يكون واحدة من الأوراق القليلة التي يمكن أن تلعبها كييف في حالة المفاوضات للسلام.
تأتي هذه الهزيمة، برأي Guillaume Ptak، في أسوأ وقت لأوكرانيا. فقد صرح الرئيس دونالد ترامب بأن آلاف الجنود الأوكرانيين محاصرون تمامًا من قبل القوات الروسية وهم في وضع خطر جدًا وضعيف جدًا.
وفقًا لمصدر مقرب من الملف، نقلت عنه الصحيفة، بأن الجنود الأوكرانيين في كورسك قد خسروا بعض الأراضي ولكنهم لم يكونوا محاصرين، وأن بوتين قد تبنى تصريح ترامب حول الحصار المفترض لصرف الانتباه عن رفضه الأخير لاقتراح وقف إطلاق النار الأمريكي-الأوكراني.
Le Monde
ضربة دبلوماسية لقطر بجمع الرئيسين الكونغولي والرواندي.
تعتبر الصحيفة أنه ومن خلال جمعه في الدوحة الرئيس الرواندي، بول كاغامي، ونظيره الكونغولي، فيليكس تشيسيكيدي، حقق أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، نجاحًا دبلوماسيًا رائعًا وقد نجح حيث فشل الكثيرون.
فالإمارة هي الوسيط بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية منذ نهاية 2022، كما يقول بنيامين أوجيه، الباحث في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية (IFRI) لصحيفة Le Monde. قد يشعر الكونغوليون مؤخرًا أن قطر كانت قريبة جدًا من الروانديين لتكون الوسيط في هذه الأزمة. لكنهم، وبرأي أوجيه، يعلمون أن القطريين ليس لديهم، خلافًا للعديد من التدخلات الإقليمية أو الأوروبية، أهداف جيوسياسية خاصة. قطر هي دولة غنية هدفها هو الظهور على الساحة الدولية لتقول للعالم: "انظروا، نحن نحقق السلام في شرق الكونغو وأماكن أخرى"، بما في ذلك النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، والحرب في اليمن، ودافور.
في عناوين الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الجمعة 21 آذار/مارس 2025. الانقسام الأوروبي حول توحيد مواجهة روسيا، كييف تخسر استراتيجيا في كورسك، وقطر وزيادة مساعيها الدبلوماسية.
La Croix
الغارات الإسرائيلية تقتل عشرات الأطفال في غزة.
أكثر من أربعمئة قتيل تم تسجيلهم من قبل الدفاع المدني الفلسطيني منذ تجدد القصف الإسرائيلي فجر الثلاثاء على قطاع غزة، وكان من بينهم على الأقل مئة وثلاثون طفلاً، حسب اليونيسف. أما منظمة العفو الدولية فقد استندت إلى الرقم مئة وأربعة وسبعين، الذي قدمته وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس في غزة. في جميع الحالات، يُعد هذا أكبر عدد من الأطفال الذين قتلوا في يوم واحد خلال عام، حسب تقديرات اليونيسف.
بحسب Julie Connan في La Croix، تُعزى هذه النسبة العالية من الأطفال جزئيًا إلى أن الغارات الجوية وغارات الطائرات بدون طيار نفذت وسط الليل حيث تم استهداف الأطفال أثناء نومهم. كما أنه وبالنسبة للمصابين، سواء الأطفال أو البالغين، الرعاية الصحية محدودة، في مستشفيات مكتظة، نصفها فقط يعمل ويعاني من نقص حاد في الأدوية والمعدات.
هذه العودة القوية للحرب توقظ أيضًا الصدمات التي لا تزال حية. "عندما أتحدث مع الأطفال، أفاجأ بمستوى الرعب الذي عاشوه"، يقول جوناثان كريك، مدير التواصل في اليونيسف في فلسطين.
Le Figaro
جبهة أوروبية متصدعة لمواجهة روسيا.
شكّل دخول دونالد ترامب مجددًا إلى البيت الأبيض كدخول ثعلب إلى حظيرة دجاج، إذ تسبب في حالة من الذعر بين الدول السبع والعشرين، مع إدراك متأخر لمدى ضعفهم أمام الخطر الروسي. اجتمع القادة الأوروبيون، امس في بروكسل، للمرة الثالثة خلال ستة أسابيع.
يقول دبلوماسي أوروبي لـ Florentin Collomp إن أوروبا يمكن أن تبدو أحيانًا كسفينة ضخمة يصعب توجيهها، لكنها زادت سرعتها كثيرًا مؤخرًا. لكن، رغم هذا اليقظة الاستراتيجية العامة، فإن بدء التنفيذ أثار بعض الاضطرابات في أنحاء القارة. هناك، بطبيعة الحال، حالة المجر، التي يتماشى رئيس وزرائها فيكتور أوربان مع مواقف دونالد ترامب وفلاديمير بوتين معًا.
كما أشار المصدر أيضًا في حديثه إلى Le Figaro إلى بدء ظهور تشققات خلف الإجماع الظاهر حول ضرورة إعادة التعبئة. وهناك خط صدع واضح بين معظم دول الشمال والشرق الأوروبي من جهة، وبعض دول الجنوب مثل إسبانيا وإيطاليا من جهة أخرى.
Le Parisien
%70 من الأوروبيين لا يثقون بالولايات المتحدة ويدعون إلى إنشاء جيش أوروبي موحّد.
يكتسح إعصار ترامب قناعات الأوروبيين فيما يتعلق بالدفاع والأمن. 70% من الأوروبيين يعتقدون أن على الاتحاد الأوروبي أن يعتمد على قواته الذاتية لضمان أمنه. فيما لا يزال فقط 10% من المستطلعين يثقون ب"العم سام" للقيام بهذه المهمة، وفق استطلاع عرضته Joanna Blain في مقالها. وتضيف أن 60% يبدون إعجابهم بفكرة الاحتماء تحت المظلة النووية الفرنسية.
ويُظهر الاستطلاع أيضًا بعض التفاوتات القوية، خاصة بين بولندا وبقية الدول المشمولة في الدراسة. 62% من البولنديين يرون أنه من الملح زيادة استثمارات الاتحاد الأوروبي في الدفاع إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي من أجل حماية أنفسهم من التهديدات الخارجية. أما الإيطاليون فهم أقل اقتناعًا، فقط 19% منهم يرون أنه من الضروري الاستثمار أكثر في الدفاع.
Les Echos
انسحاب كورسك، فشل استراتيجي لكييف.
تحت الضغط بسبب هجوم روسي جديد، انسحبت القوات الأوكرانية تقريبًا بالكامل من المنطقة الحدودية مع كورسك في روسيا. كان هذا يجب أن يكون واحدة من الأوراق القليلة التي يمكن أن تلعبها كييف في حالة المفاوضات للسلام.
تأتي هذه الهزيمة، برأي Guillaume Ptak، في أسوأ وقت لأوكرانيا. فقد صرح الرئيس دونالد ترامب بأن آلاف الجنود الأوكرانيين محاصرون تمامًا من قبل القوات الروسية وهم في وضع خطر جدًا وضعيف جدًا.
وفقًا لمصدر مقرب من الملف، نقلت عنه الصحيفة، بأن الجنود الأوكرانيين في كورسك قد خسروا بعض الأراضي ولكنهم لم يكونوا محاصرين، وأن بوتين قد تبنى تصريح ترامب حول الحصار المفترض لصرف الانتباه عن رفضه الأخير لاقتراح وقف إطلاق النار الأمريكي-الأوكراني.
Le Monde
ضربة دبلوماسية لقطر بجمع الرئيسين الكونغولي والرواندي.
تعتبر الصحيفة أنه ومن خلال جمعه في الدوحة الرئيس الرواندي، بول كاغامي، ونظيره الكونغولي، فيليكس تشيسيكيدي، حقق أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، نجاحًا دبلوماسيًا رائعًا وقد نجح حيث فشل الكثيرون.
فالإمارة هي الوسيط بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية منذ نهاية 2022، كما يقول بنيامين أوجيه، الباحث في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية (IFRI) لصحيفة Le Monde. قد يشعر الكونغوليون مؤخرًا أن قطر كانت قريبة جدًا من الروانديين لتكون الوسيط في هذه الأزمة. لكنهم، وبرأي أوجيه، يعلمون أن القطريين ليس لديهم، خلافًا للعديد من التدخلات الإقليمية أو الأوروبية، أهداف جيوسياسية خاصة. قطر هي دولة غنية هدفها هو الظهور على الساحة الدولية لتقول للعالم: "انظروا، نحن نحقق السلام في شرق الكونغو وأماكن أخرى"، بما في ذلك النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، والحرب في اليمن، ودافور.
720 Listeners
370 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
2 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
123 Listeners
4 Listeners