
Sign up to save your podcasts
Or
تقترح نايلة الصليبي في "النشرة الرقمية" مجموعة من التطبيقات المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي للحد من الإنفاق على الملابس. و تطبيقات لاستكشاف الطبيعة والنباتات والتعرف إلى أصوات وأنواع الطيور، وأيضا، استكشاف الأجرام الفلكية.
تعاني صناعة الأزياء من مشكلة الإفراط في الاستهلاك. وينشأ عنها سنويًا حوالي 92 مليون طن من النفايات من الملابس، وتعتبر ثالث أكبر ملوث في العالم، كذلك انتشار مصانع ومواقع الـ fast Fashion تساهم إلى حد بعيد في انتشار هذا التلوث.
إذ تتغير صيحات الموضة بسرعة كبيرة لدرجة أن المستهلكين يشعرون دائمًا بالحاجة إلى شراء ملابس جديدة لمواكبة هذه الصيحات. وأيضا بسبب الشراء الاندفاعي.
وفقًا للباحثين، يحدث الشراء الاندفاعي عندما نرغب في إرضاء” ميولنا الاستهلاكية المتلذذة hedonic consumption tendencies وأول ما يجب فعله هو الحد من استهلاكنا، شراء أقل، ولكن شراء نوعية أفضل. بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يقترح حلولًا بواسطة تطبيقات مثل Cladwell وIndyx وWhering
تهدف هذه التطبيقات إلى الحد من الاستهلاك المفرط عن طريق تذكير الناس بالملابس التي يمتلكونها، وعن طريق إنشاء مجموعات ملابس جديدة.
تعمل هذه التطبيقات عن طريق تحميل جميع ملابسنا إلى التطبيق. الذي يحلل أسلوب أزياءنا ويصنف قطعنا ويقترح أزياء تناسب الطقس أو المناسبة. وتساعد بعض التطبيقات في إنشاء خزانة ملابس مصغرة، وهي مجموعة من القطع الأساسية متعددة الاستخدامات.
الهدف من هذه التطبيقات، إعادة اكتشاف إمكانات خزانة ملابسنا، أن نشعر بحاجة أقل لشراء ملابس جديدة. وهو أسلوب ناجع للخروج من استهلاك الأزياء السريعة Fast Fashion نحو استهلاك أكثر عقلانية والـ Slow Fashion 2.0.
كما تقترح بعض التطبيقات المدعومة بالذكاء الاصطناعي ربطنا بالمواقع التي تعرض الملابس و القطع المستعملة المعروضة للبيع التي تتناسب مع ما نملكه في خزانتنا، أو بواسطة تقدير تكلفة مشترياتنا المقبلة لتعديلها.
هذه الحلول ليست مثالية، قد يبدو تصوير خزانة ملابسنا بالكامل أمرًا مملًا. وعلى المدى الطويل، يمكن أن ينتهي الأمر بالذكاء الاصطناعي إلى تكرار اقتراحاته. لكنها خطوة أولى نحو استهلاك أكثر وعيًا للأزياء. حيث يدخل المستهلك عالم الموضة البطيئة slow fashion المدعومة بالذكاء الاصطناعي التوليدي.
تطبيقات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لاستكشاف الطبيعة
نعرف جميعا أن الخروج في الهواء الطلق ومراقبة الطبيعة مفيد جدًا للجسم والعقل. وفي الطبيعة هنالك الكثير لنتعلمه. فهنالك تطبيقات عدة تساعدنا في اكتشاف كنوز الطبيعة حولنا منها على سبيل المثال:
Connect With Nature
تطبيق مطور من مجموعة من الشباب في الإمارات العربية المتحدة، يساعد في اكتشاف البيئة والحياة البرية في الإمارات ويمكن بواسطته الحوار مع طلاب، ومهنيين، وأكاديميين، وعلماء بيئة، حتى وزراء دولة. و يمكن أيضا تبادل الأفكار ومناقشة كيفية الحفاظ على البيئة والعيش بطريقة أكثر استدامة.
للتعرّف إلى النباتات والحيوانات والفطريات باستخدام الكاميرا. يتوفر تطبيق:
Seek: الذي يعمل على نسق تطبيق Lens من غوغل. وهي تطبيقات تعتمد الذكاء الاصطناعي للتعرف الصور، تعمل مع كاميرا الهاتف الذكي عن طريق التقاط صورة لنص، أو مبنى، أو جسم، أو نبات، أو حيوان.
لمحبي الطيور وتغريداتهم الجميلة النادرة يتوفر تطبيق Merlin للتعرّف إلى أصوات الطيور. يطوره مختبر كورنل لعلم الطير. يعتمد على التعلم الآلي. يقترح تطبيق Merlin نصائح من خبراء لتمييز الطير، وخرائط انتشار الطير وأصواتها، يعمل على مستوى العالم أجمع و يمكن المشاركة بواسطة حفظ المشاهدات لكل طائر في قوائم ونقلها لموقع iBird، وهو قاعدة بيانات عالمية تحوي أكثر من مليار مشاهدة للطيور.
لهواة مراقبة النجوم والفلك يتوفر تطبيق Star Walk 2هو دليل فلكي صغير متوفر بنسخة مجانية و بنسخة مدفوعة. يعمل مع بيانات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) ويسمح للمستخدمين باكتشاف النجوم بتحديد موقعهم والمنطقة الزمنية. يحتوي التطبيق على رسوم توضيحية وتفسيرات لمجموعة واسعة من الكواكب والنجوم والكويكبات والأبراج، بالإضافة إلى وثائق ومقالات ورسوم متحركة لتعرّف الكبار والصغار إلى حركات الأجرام الفلكية.
يمكن الاستماع لـ "بودكاست النشرة الرقمية" على مختلف منصات البودكاست. الرابط للبودكاست على منصة أبل
للتواصل مع نايلة الصليبي عبر صفحة برنامَج"النشرة الرقمية"من مونت كارلو الدولية على لينكد إن وعلى تويتر salibi@ وعلى ماستودون وبلوسكاي عبر موقع مونت كارلو الدولية مع تحيات نايلة الصليبي
2
11 ratings
تقترح نايلة الصليبي في "النشرة الرقمية" مجموعة من التطبيقات المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي للحد من الإنفاق على الملابس. و تطبيقات لاستكشاف الطبيعة والنباتات والتعرف إلى أصوات وأنواع الطيور، وأيضا، استكشاف الأجرام الفلكية.
تعاني صناعة الأزياء من مشكلة الإفراط في الاستهلاك. وينشأ عنها سنويًا حوالي 92 مليون طن من النفايات من الملابس، وتعتبر ثالث أكبر ملوث في العالم، كذلك انتشار مصانع ومواقع الـ fast Fashion تساهم إلى حد بعيد في انتشار هذا التلوث.
إذ تتغير صيحات الموضة بسرعة كبيرة لدرجة أن المستهلكين يشعرون دائمًا بالحاجة إلى شراء ملابس جديدة لمواكبة هذه الصيحات. وأيضا بسبب الشراء الاندفاعي.
وفقًا للباحثين، يحدث الشراء الاندفاعي عندما نرغب في إرضاء” ميولنا الاستهلاكية المتلذذة hedonic consumption tendencies وأول ما يجب فعله هو الحد من استهلاكنا، شراء أقل، ولكن شراء نوعية أفضل. بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يقترح حلولًا بواسطة تطبيقات مثل Cladwell وIndyx وWhering
تهدف هذه التطبيقات إلى الحد من الاستهلاك المفرط عن طريق تذكير الناس بالملابس التي يمتلكونها، وعن طريق إنشاء مجموعات ملابس جديدة.
تعمل هذه التطبيقات عن طريق تحميل جميع ملابسنا إلى التطبيق. الذي يحلل أسلوب أزياءنا ويصنف قطعنا ويقترح أزياء تناسب الطقس أو المناسبة. وتساعد بعض التطبيقات في إنشاء خزانة ملابس مصغرة، وهي مجموعة من القطع الأساسية متعددة الاستخدامات.
الهدف من هذه التطبيقات، إعادة اكتشاف إمكانات خزانة ملابسنا، أن نشعر بحاجة أقل لشراء ملابس جديدة. وهو أسلوب ناجع للخروج من استهلاك الأزياء السريعة Fast Fashion نحو استهلاك أكثر عقلانية والـ Slow Fashion 2.0.
كما تقترح بعض التطبيقات المدعومة بالذكاء الاصطناعي ربطنا بالمواقع التي تعرض الملابس و القطع المستعملة المعروضة للبيع التي تتناسب مع ما نملكه في خزانتنا، أو بواسطة تقدير تكلفة مشترياتنا المقبلة لتعديلها.
هذه الحلول ليست مثالية، قد يبدو تصوير خزانة ملابسنا بالكامل أمرًا مملًا. وعلى المدى الطويل، يمكن أن ينتهي الأمر بالذكاء الاصطناعي إلى تكرار اقتراحاته. لكنها خطوة أولى نحو استهلاك أكثر وعيًا للأزياء. حيث يدخل المستهلك عالم الموضة البطيئة slow fashion المدعومة بالذكاء الاصطناعي التوليدي.
تطبيقات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لاستكشاف الطبيعة
نعرف جميعا أن الخروج في الهواء الطلق ومراقبة الطبيعة مفيد جدًا للجسم والعقل. وفي الطبيعة هنالك الكثير لنتعلمه. فهنالك تطبيقات عدة تساعدنا في اكتشاف كنوز الطبيعة حولنا منها على سبيل المثال:
Connect With Nature
تطبيق مطور من مجموعة من الشباب في الإمارات العربية المتحدة، يساعد في اكتشاف البيئة والحياة البرية في الإمارات ويمكن بواسطته الحوار مع طلاب، ومهنيين، وأكاديميين، وعلماء بيئة، حتى وزراء دولة. و يمكن أيضا تبادل الأفكار ومناقشة كيفية الحفاظ على البيئة والعيش بطريقة أكثر استدامة.
للتعرّف إلى النباتات والحيوانات والفطريات باستخدام الكاميرا. يتوفر تطبيق:
Seek: الذي يعمل على نسق تطبيق Lens من غوغل. وهي تطبيقات تعتمد الذكاء الاصطناعي للتعرف الصور، تعمل مع كاميرا الهاتف الذكي عن طريق التقاط صورة لنص، أو مبنى، أو جسم، أو نبات، أو حيوان.
لمحبي الطيور وتغريداتهم الجميلة النادرة يتوفر تطبيق Merlin للتعرّف إلى أصوات الطيور. يطوره مختبر كورنل لعلم الطير. يعتمد على التعلم الآلي. يقترح تطبيق Merlin نصائح من خبراء لتمييز الطير، وخرائط انتشار الطير وأصواتها، يعمل على مستوى العالم أجمع و يمكن المشاركة بواسطة حفظ المشاهدات لكل طائر في قوائم ونقلها لموقع iBird، وهو قاعدة بيانات عالمية تحوي أكثر من مليار مشاهدة للطيور.
لهواة مراقبة النجوم والفلك يتوفر تطبيق Star Walk 2هو دليل فلكي صغير متوفر بنسخة مجانية و بنسخة مدفوعة. يعمل مع بيانات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) ويسمح للمستخدمين باكتشاف النجوم بتحديد موقعهم والمنطقة الزمنية. يحتوي التطبيق على رسوم توضيحية وتفسيرات لمجموعة واسعة من الكواكب والنجوم والكويكبات والأبراج، بالإضافة إلى وثائق ومقالات ورسوم متحركة لتعرّف الكبار والصغار إلى حركات الأجرام الفلكية.
يمكن الاستماع لـ "بودكاست النشرة الرقمية" على مختلف منصات البودكاست. الرابط للبودكاست على منصة أبل
للتواصل مع نايلة الصليبي عبر صفحة برنامَج"النشرة الرقمية"من مونت كارلو الدولية على لينكد إن وعلى تويتر salibi@ وعلى ماستودون وبلوسكاي عبر موقع مونت كارلو الدولية مع تحيات نايلة الصليبي
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
6 Listeners