مقتل الرهائن الإسرائيليين وفشل نتنياهو وحكومته، فوز اليمين الألماني، وكورسك لن تنقذ الاوكرانيين. هذه العناوين وغيرها نقرأها في الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الاثنين 2 أيلول/ سبتمبر 2024. 

 

Le Figaro

مقتل ستة رهائن يسبب موجة الغضب في إسرائيل.

 مع دخول إسرائيل اليوم في اضراب عام بعد مقتل عدد من الرهائن، يبدو بنيامين نتنياهو   وفق  Guillaume de Dieuleveult كرجل مرهق في كل المعارك ولكنه مصمم على التمسك بموقفه. أمس الأحد، خاطب الإسرائيليين بالتأكيد مرة أخرى على إرادة حكومته لإيجاد حل يسمح بعودة جميع الرهائن وضمان سلامتهم.

فهو يعرف إلى أي مدى أيقظت صدمة 7 أكتوبر الخوف الوجودي بين الإسرائيليين تقول Le Figaro. والحرب التي لا نهاية لها في قطاع غزة، والتوترات في الضفة الغربية وفي شمال البلاد لا تؤدي إلا إلى تفاقم هذا الخوف.

كما يتناقض موت الرهائن مع خطاب نتنياهو الا وهو النصر على حماس وإطلاق سراح الرهائن من خلال الضغط العسكري. فبعد ما يقرب من عام من القتال، أطلق الجيش سراح حفنة منهم فقط والعدد الأكبر أفرج عنه خلال الهدنة.

 

Les Echos

صعوبة مواجهة الاعتداءات الروسية في دونباس.

في حين أن الروس يتقدمون في دونباس ، فإن توغل أوكرانيا في روسيا والاستيلاء على جزء من الأراضي هناك يبدو غير منطقي ، بل وغير مسؤول. فهل هو "ضربة موفقة أو جنون؟ يمكن لأوكرانيا برأي Guillaume Ptak أن تدفع ثمنا باهظا لتوغلها في كورسك. شعور يتشاركه العديد من المراقبين، الذين يعتقدون أن هيئة الأركان العامة الأوكرانية خاطرت من خلال التوغل في كورسك وأنه كان ينبغي استخدام القوات المخصصة لهذا الهجوم لتقوية دونباس. من جانبه، يعتقد الضابط الأوكراني رومان بونومارينكو أن عملية القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة كورسك ليست سبب التفكك الأوكراني في دونباس ، لكنه يعرب أيضا عن شكوكه بشأن وجود خطة القيادة الأوكرانية لتصحيح الوضع.

 

L’humanité

زلزال نصر حزب البديل من أجل ألمانيا وكارثة النموذج التوافقي.

Bruno Odent يرى ان فوز اليمين المتطرف في الانتخابات في "تورينج"وسط المانيا (31,2 %) و"ساكسونيا" في الشرق (31,4 %), شكل فشلا ذريعا لأحزاب حكومة المستشار اولاف شولز. ويعتبر العديد من قادة اليسار ان تيارهم في خطر كبير ومهدد بالاختفاء.

L’humanité تبحث في أسباب هذا الفوز التي تعود إلى أزمة الثقة الحادة بين الأطراف, والنموذج السياسي القائم على النيوليبرالية والأطلسية, والمعاناة الاجتماعية. إضافة الى استغلال الهجوم في "سولينجن" ، الذي ارتكبه لاجئ سوري. والإعلان عن نشر صواريخ أمريكية بعيدة المدى في غضون عامين والذي اثار المخاوف من رؤية ألمانيا تستعد لدخول الحرب حيث استفاد حزب البديل من أجل ألمانيا من ذلك إذ يطالب باستعادة شحنات الغاز الروسية الرخيصة، للحد من التضخم واستعادة القوة الشرائية. إضافة الى المطالبة بتخفيض المساعدات لأوكرانيا كطريقة للخروج من الصراع.

 

Le Monde

نقاش حول النسبية مع عدم الاتفاق على رئيس للحكومة في فرنسا.

Rachel Garrat-Valcarcel يشير في مقاله الى فكرة التغيير في طريقة التصويت في الانتخابات التشريعية في فرنسا الى أنها حل للانسداد السياسي بالنسبة لمؤيدي التمثيل النسبي باعتباره نظاما أكثر عدلا، لا يفضل الحزبين الأكبر فقط، ولكنه يسمح بتمثيل أكثر تعددية ويعطي مكانا أكثر وفقا للوزن النسبي.

ومع ذلك يتابع Garrat-Valcarcel، بأن التغيير لصالح التصويت النسبي لن يحل بالضرورة مشكلة غياب الأغلبية المطلقة. بل على العكس، قد يزيد من التشرذم السياسي، لكنه يعطي فرصة أكثر ملاءمة للعيش من خلال وضع السياسيين امام مسؤولياتهم.

فيمكن إدخال جرعة من التمثيل النسبي أو إنشاء تصويت نسبي متكامل، وطني أو محلي. وبالتالي فإن القائمة التي تحصل على 10 ٪ من الأصوات في دائرة انتخابية توزع ثلاثة مقاعد قد لا تحصل على أي منها، الا انها قد تفوز بخمسة مقاعد في دائرة انتخابية توزع خمسين مقعدا.

 

La Croix

القمع الذي لا يرحم لمعارضي نظام مادورو.

700 شخص ممن اعتقلتهم السلطات الفنزويلية عقب الانتخابات الرئاسية في 28 تموز/يوليو نقلوا إلى سجون مشددة الحراسة.

اعتقالات جماعية تعدّ مصدر قلق كبير لمرصد السجون الفنزويلي ، الذي يشير حسب Jean-Baptiste François  إلى العديد من المخالفات. فلا توجد قائمة بالأشخاص الذين تم نقلهم وإلى أي سجن نقلوا. فعائلاتهم في حالة ذهول, إذ لا يوجد أحد لإعطائهم معلومات عن مكان وجود أحبائهم ، ولا عن أيام الزيارة وتحت أي ظروف ستتم ولم يكن لأي منهم الحق في الاتصال بقريب أو محام. منذ اليوم التالي للانتخابات في فنزويلا، تظهر الأرقام الرسمية اعتقال 2400 شخص وتوفي 27 آخرون بينما أصيب 192.