
Sign up to save your podcasts
Or
ماكرون والاعتراف بدولة فلسطين بين الإيجابيات والسلبيات، الأوروبيون وطهران يعاودون اللقاء، وبوتين لا يرغب بالسلام. عناوين نجدها في الصحف الفرنسية الصادرة اليوم السبت 26 تموز/يوليو 2025.
Le Monde
وعد ماكرون بالاعتراف بدولة فلسطين.
تقول Claire Gatinois في مقالها إنه إلى جانب الرسالة التي وجهها محمود عباس للرئيس الفرنسي ولولي العهد السعودي، للاعتراف بفلسطين, هناك الفظائع التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة,وفشل المفاوضات لوقف النار بين حماس وإسرائيل الذي زاد أيضا من عزم باريس على سلوك طريق آخر.
يضاف إلى ذلك إعلان السلطات الإسرائيلية، عن نيتها محو فلسطين وتصويت الكنيست الإسرائيلي على قرار يدعو لضم الضفة الغربية المحتلة بهدف سحب أي مشروع لدولة فلسطينية من جدول الأعمال.
مستشارو الإليزيه حذروا المعنيين بالشرق الأوسط من أن قرار ماكرون قد اتخذ، تضيف Gatinois, قائلين إن زمن التردد خوفًا من إغضاب إسرائيل والولايات المتحدة قد ولّى. والاثنين المقبل، سيتولى وزير الخارجية جان-نويل بارو مهمة إضفاء الطابع الرسمي على الوعد الرئاسي من على المنصة الأممية في نيويورك، خلال مؤتمر يهدف إلى تعزيز حل الدولتين، بالشراكة مع السعودية. في وقت، تشدد الخارجية الفرنسية على أن الاعتراف بفلسطين يجب أن يساهم في الخروج من منطق الموت.
Le Figaro
دولة فلسطين: المغامرة المحفوفة بالمخاطر لماكرون.
منذ المجازر الوحشية، حسب وصف Isabelle Lasserre في 7 أكتوبر ٢٠٢٣، انتهج إيمانويل ماكرون سياسة متقلّبة تجاه الشرق الأوسط، مطبِّقًا بشكل غير مريح مبدأ "في الوقت نفسه" على هذا الصراع بين ديمقراطية وحركة إرهابية. هذه التقلّبات جعلته يطرح، بحسب الفترات، إما تشكيل "تحالف ضد حماس"، أو وقف تزويد إسرائيل بالسلاح.
ومن خلال انحيازه العلني اليوم للفلسطينيين، يبدو أنه يعود إلى السياسة العربية التقليدية لفرنسا، التي وإن كانت تدّعي تحقيق توازن بين الطرفين، فإنها تعطي الأولوية لعلاقاتها المميزة مع العالم العربي.والأسابيع المقبلة ستُظهر ما إذا كان الرئيس الفرنسي سينجح في حشد الدعم حول مبادرته، وما إذا كان قراره سيساهم في دفع عملية السلام إلى الأمام، أم أن مبادرته لن تكون سوى ضربة في الهواء، أو حتى عقدة إضافية في الوضع المعقّد أصلًا في الشرق الأوسط.
Libération
اعتراف فرنسا بفلسطين: حان الوقت.
وفق الصحيفة, فإعلان ماكرون لن يخفف بأي حال من الأحوال من معاناة الغزّيين والفلسطينيين في الضفة الغربية. ولتحقيق ذلك، يجب التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، وفك الحصار لإيصال المساعدات الغذائية. بل من الممكن حتى أن يزيد من غضب أكثر الإسرائيليين تطرّفًا، ولا سيما المستوطنين وبنيامين نتنياهو الذي اعتبر أن ماكرون بهذا القرار "يكافئ الإرهاب". وهي اتهامات كررها أيضًا مسؤولون أمريكيون.
ولكن سياسيًا، تتابع Libération,قد يطلق الإعلان حلقة إيجابية، من خلال جذب الدول التي لا تزال مترددة بسبب علاقاتها الوثيقة مع الولايات المتحدة، كالسعودية، وأيضًا بريطانيا التي قد تجرّ وراءها كندا. فمثل هذا التغيير في موازين القوى سيمنح الفلسطينيين الشرعية والحقوق التي يفتقرون إليها بشدة.
Les Echos
الأوروبيون يستأنفون محادثاتهم مع طهران بشأن النووي.
يشير الباحث المشارك في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية، كليمان تيرم، ل Yves Bourdillon إلى أنّ الثلاثي الأوروبي، فرنسا بريطانيا وألمانيا, لا يُقدم على إعادة تفعيل العقوبات الدولية او ما يُعرف ب "سناب باك" (Snapback)، عن طيب خاطر، لأن من شأن ذلك أن يدفع بطهران إلى التصعيد، مثلاً بالخروج من معاهدة عدم الانتشار النووي.
وقد يسعى الثلاثي الأوروبي إلى التفاوض على تمديد رفع العقوبات مقابل عودة آمنة لمفتّشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ولتهدئة الأوروبيين، وعدت طهران بعودة هؤلاء المفتشين في غضون أسبوعين أو ثلاثة, لكن من دون السماح لهم بالوصول إلى المواقع النووية.الا أن تعليق العقوبات منذ عام ٢٠١٦ لم يكن له تأثير كبير، إذ إن الشركات الغربية نادرًا ما تجرؤ على الاستثمار في إيران، باستثناء قطاعات الأغذية والأدوية، خوفًا من أن تُحرم من دخول السوق الأميركية الهائلة.
L’opinion
لا اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا رغم تهديدات ترامب.
"في الوقت الحالي، لا يزال العرض الدبلوماسي نفسه يتكرّر", بحسب تقدير ألكسندر غابوييف، مدير مركز كارنيغي لروسيا وأوراسيا والذي نقلته صحيفة L’opinion ."فمن الجانب الروسي، لا يزال فلاديمير بوتين، ولأسباب واضحة، غير مهتم بأيّ اتفاق لا يلبّي شروطه".
ورغم أنّ دونالد ترامب أظهر تذمّره المتزايد من الهجمات المتواصلة التي يشنّها بوتين على أوكرانيا، إلّا أنّه لم يتخذ خطوات كافية لدفع موسكو إلى إنهاء الحرب.
وهنا يضيف غابوييف أنه من المرجّح جدًّا أن يؤجّل ترامب الحسم مرّة أخرى وينتظر ما ستؤول إليه الأمور، بدل أن ينخرط فعليًّا في الاستراتيجية الوحيدة القادرة على تحقيق سلام مقبول لأوكرانيا، وهي مساعدة الأوكرانيين على إضعاف الروس إلى درجة تجعلهم غير قادرين على كسب أيّ أرض جديدة.
ماكرون والاعتراف بدولة فلسطين بين الإيجابيات والسلبيات، الأوروبيون وطهران يعاودون اللقاء، وبوتين لا يرغب بالسلام. عناوين نجدها في الصحف الفرنسية الصادرة اليوم السبت 26 تموز/يوليو 2025.
Le Monde
وعد ماكرون بالاعتراف بدولة فلسطين.
تقول Claire Gatinois في مقالها إنه إلى جانب الرسالة التي وجهها محمود عباس للرئيس الفرنسي ولولي العهد السعودي، للاعتراف بفلسطين, هناك الفظائع التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة,وفشل المفاوضات لوقف النار بين حماس وإسرائيل الذي زاد أيضا من عزم باريس على سلوك طريق آخر.
يضاف إلى ذلك إعلان السلطات الإسرائيلية، عن نيتها محو فلسطين وتصويت الكنيست الإسرائيلي على قرار يدعو لضم الضفة الغربية المحتلة بهدف سحب أي مشروع لدولة فلسطينية من جدول الأعمال.
مستشارو الإليزيه حذروا المعنيين بالشرق الأوسط من أن قرار ماكرون قد اتخذ، تضيف Gatinois, قائلين إن زمن التردد خوفًا من إغضاب إسرائيل والولايات المتحدة قد ولّى. والاثنين المقبل، سيتولى وزير الخارجية جان-نويل بارو مهمة إضفاء الطابع الرسمي على الوعد الرئاسي من على المنصة الأممية في نيويورك، خلال مؤتمر يهدف إلى تعزيز حل الدولتين، بالشراكة مع السعودية. في وقت، تشدد الخارجية الفرنسية على أن الاعتراف بفلسطين يجب أن يساهم في الخروج من منطق الموت.
Le Figaro
دولة فلسطين: المغامرة المحفوفة بالمخاطر لماكرون.
منذ المجازر الوحشية، حسب وصف Isabelle Lasserre في 7 أكتوبر ٢٠٢٣، انتهج إيمانويل ماكرون سياسة متقلّبة تجاه الشرق الأوسط، مطبِّقًا بشكل غير مريح مبدأ "في الوقت نفسه" على هذا الصراع بين ديمقراطية وحركة إرهابية. هذه التقلّبات جعلته يطرح، بحسب الفترات، إما تشكيل "تحالف ضد حماس"، أو وقف تزويد إسرائيل بالسلاح.
ومن خلال انحيازه العلني اليوم للفلسطينيين، يبدو أنه يعود إلى السياسة العربية التقليدية لفرنسا، التي وإن كانت تدّعي تحقيق توازن بين الطرفين، فإنها تعطي الأولوية لعلاقاتها المميزة مع العالم العربي.والأسابيع المقبلة ستُظهر ما إذا كان الرئيس الفرنسي سينجح في حشد الدعم حول مبادرته، وما إذا كان قراره سيساهم في دفع عملية السلام إلى الأمام، أم أن مبادرته لن تكون سوى ضربة في الهواء، أو حتى عقدة إضافية في الوضع المعقّد أصلًا في الشرق الأوسط.
Libération
اعتراف فرنسا بفلسطين: حان الوقت.
وفق الصحيفة, فإعلان ماكرون لن يخفف بأي حال من الأحوال من معاناة الغزّيين والفلسطينيين في الضفة الغربية. ولتحقيق ذلك، يجب التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، وفك الحصار لإيصال المساعدات الغذائية. بل من الممكن حتى أن يزيد من غضب أكثر الإسرائيليين تطرّفًا، ولا سيما المستوطنين وبنيامين نتنياهو الذي اعتبر أن ماكرون بهذا القرار "يكافئ الإرهاب". وهي اتهامات كررها أيضًا مسؤولون أمريكيون.
ولكن سياسيًا، تتابع Libération,قد يطلق الإعلان حلقة إيجابية، من خلال جذب الدول التي لا تزال مترددة بسبب علاقاتها الوثيقة مع الولايات المتحدة، كالسعودية، وأيضًا بريطانيا التي قد تجرّ وراءها كندا. فمثل هذا التغيير في موازين القوى سيمنح الفلسطينيين الشرعية والحقوق التي يفتقرون إليها بشدة.
Les Echos
الأوروبيون يستأنفون محادثاتهم مع طهران بشأن النووي.
يشير الباحث المشارك في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية، كليمان تيرم، ل Yves Bourdillon إلى أنّ الثلاثي الأوروبي، فرنسا بريطانيا وألمانيا, لا يُقدم على إعادة تفعيل العقوبات الدولية او ما يُعرف ب "سناب باك" (Snapback)، عن طيب خاطر، لأن من شأن ذلك أن يدفع بطهران إلى التصعيد، مثلاً بالخروج من معاهدة عدم الانتشار النووي.
وقد يسعى الثلاثي الأوروبي إلى التفاوض على تمديد رفع العقوبات مقابل عودة آمنة لمفتّشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ولتهدئة الأوروبيين، وعدت طهران بعودة هؤلاء المفتشين في غضون أسبوعين أو ثلاثة, لكن من دون السماح لهم بالوصول إلى المواقع النووية.الا أن تعليق العقوبات منذ عام ٢٠١٦ لم يكن له تأثير كبير، إذ إن الشركات الغربية نادرًا ما تجرؤ على الاستثمار في إيران، باستثناء قطاعات الأغذية والأدوية، خوفًا من أن تُحرم من دخول السوق الأميركية الهائلة.
L’opinion
لا اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا رغم تهديدات ترامب.
"في الوقت الحالي، لا يزال العرض الدبلوماسي نفسه يتكرّر", بحسب تقدير ألكسندر غابوييف، مدير مركز كارنيغي لروسيا وأوراسيا والذي نقلته صحيفة L’opinion ."فمن الجانب الروسي، لا يزال فلاديمير بوتين، ولأسباب واضحة، غير مهتم بأيّ اتفاق لا يلبّي شروطه".
ورغم أنّ دونالد ترامب أظهر تذمّره المتزايد من الهجمات المتواصلة التي يشنّها بوتين على أوكرانيا، إلّا أنّه لم يتخذ خطوات كافية لدفع موسكو إلى إنهاء الحرب.
وهنا يضيف غابوييف أنه من المرجّح جدًّا أن يؤجّل ترامب الحسم مرّة أخرى وينتظر ما ستؤول إليه الأمور، بدل أن ينخرط فعليًّا في الاستراتيجية الوحيدة القادرة على تحقيق سلام مقبول لأوكرانيا، وهي مساعدة الأوكرانيين على إضعاف الروس إلى درجة تجعلهم غير قادرين على كسب أيّ أرض جديدة.
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
2 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
11 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
120 Listeners
2 Listeners
5 Listeners