
Sign up to save your podcasts
Or
الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الجمعة 25 تموز/يوليو 2025 أوردت العناوين التالية: غزة مقبرة في الهواء الطلق، أوروبا خاسرة تجارياً امام الصين, وفرنسا تحرم من فرحة الألعاب الأولمبية الأخيرة.
Le Figaro
الاعتراف المرتقب من فرنسا بدولة فلسطينية يقسّم الطبقة السياسية.
John Timsit يتناول إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف بدولة فلسطينية،في أيلول/سبتمبر في الأمم المتحدة.
عنصر المفاجأة في إعلان ماكرون يبدو أنّه نجح. فالمؤتمر الذي تترأسه فرنسا والسعودية، والهادف إلى إعادة إحياء حل الدولتين، سيُعقد الأسبوع المقبل وفق باريس.
ردود الفعل الأولى على الإعلان صدرت من اليسار، حيث وصف جان-لوك ميلانشون عن "حزب فرنسا الأبية" الإعلان بأنه نصر معنوي، منتقدًا في الوقت نفسه تقنية الإعلانات المؤجلة لماكرون. وقال: لماذا في أيلول/سبتمبر وليس الآن؟ وماذا عن حظر الأسلحة؟ وماذا عن قطع اتفاقية التعاون؟
أما من الطيف السياسي الاخر، فالموقف مغايرًا تمامًا. إذ ندّد رئيس حزب التجمع الوطني جوردان بارديلا بقرار ماكرون واصفًا إياه بأنه قرار متسرّع ورأى أن خطوة ماكرون تمنح حركة حماس، التي وصفها بأنها منظمة إرهابية، شرعية غير متوقعة.
وبينما لم يصدر أي موقف عن شخصيات تدعم الحكومة أو تنتمي إلى ائتلافها الذي يجمع بين الماكرونيين وبعض الجمهوريين، كان الاستثناء الوحيد من النائب الجمهوري إيان بوكار، الذي قال إنه يتفق تمامًا مع تصريح الرئيس الفرنسي، معتبرًا أن الخطوة ضرورية لتحقيق سلام دائم. وهو تصريح قد يضع وزير الداخلية وزعيم الجمهوريين برونو ريتايو في موقف حرج خاصة بعد توتر العلاقة بينه وبين ماكرون.
Le Parisien
"غزة مقبرة في الهواء الطلق": شهادة من منظمة أطباء العالم.
هيلينا رانشال، مديرة العمليات الدولية في منظمة أطباء العالم، تشير في حديثها إلى Marion Mourgue أن غزة باتت مقبرة في الهواء الطلق. الوضع مروّع ويتحوّل إلى كابوس. فقطاع غزة، حيث لا يزال يعيش مليونا غزّاوي على نحو 14% فقط من الأراضي، أصبح فخًا مميتًا للسكان. لم يعد هناك تقريبًا طعام أو مياه صالحة للشرب أو أدوية. العيادات ممتلئة. وهناك مرضى بحاجة إلى غسيل كلى أو إلى علاجات أخرى.
اليوم، رسميًا، تم إحصاء 58 ألف قتيل في قطاع غزة و483 من العاملين في المجال الإنساني لقوا حتفهم منذ 7 أكتوبر. إلى أي رقم يجب أن نصل كي تتحرّك الأسرة الدولية؟ إذا لم تفعل الدول شيئًا، سنواجه مليوني قتيل. يجب أن يستمر الرأي العام في الحديث عن ذلك، ويجب أن يتحرّك.
Les Echos
"الصدمة الصينية الثانية" التي ستضرب الصناعة الأوروبية بقوة.
يشرح Guillaume de Calignon أن «الصدمة الصينية الثانية» التي تلوح في الأفق ستكون أشد وطأة من الأولى التي حدثت في أوائل الألفية، عندما انضمت بكين إلى منظمة التجارة العالمية، لأن الصين باتت الآن تتصدر قطاعات تكنولوجية كانت غربية في السابق.ويضاف عامل آخر يزيد من صعوبة الوضع على الصناعيين الأوروبيين، وهو أن اليوان الصيني يميل إلى الانخفاض مقابل اليورو وعملات أخرى، مما يجعل منتجات بكين أكثر تنافسية.
يورغن ماتيس، الاقتصادي في معهد الاقتصاد الألماني بكولونيا يرى أن هذا يتيح ميزة جمركية غير عادلة مهمة للشركات الصينية في السوق العالمية.
ومن جهة أخرى، ورغم أن الصين تعاني من حالة شبه انكماش، إلا أن ارتفاع تكاليف المنتجين الصينيين كان بدرجة أقل بكثير مقارنة بنظرائهم الأوروبيين خلال السنوات الثلاث الماضية بسبب حرب أوكرانيا وارتفاع اسعار الطاقة. لذا لا تزال العاصفة الصينية تلحق أضرارًا كبيرة بالقارة الأوروبية.
Libération
في إيران، بعد سلسلة من الحرائق، المسؤولون يندّدون بعملية تخريب.
منذ منتصف تموز/يوليو، تتوالى الحرائق والانفجارات في إيران بوتيرة متسارعة. وبشكل غير مباشر، تشير السلطات إلى محاولة لزعزعة استقرار من قبل إسرائيل.
هنا يشرح كيفان غافايتي، أستاذ في معهد العلوم السياسية في باريس، قائلاً: "إسرائيل لا تؤكد ولا تنفي تورطها أبدًا، فهذا هو أسلوبها التشغيلي. لكن دور عملاء إسرائيليين في هذه الأحداث هو سر مكشوف."
ويستند هذا الخبير في شؤون الشرق الأوسط إلى هجمات سابقة على "الأسطول الشبح" الإيراني في الخليج الفارسي بين عامي 2018 و2023 لتدعيم تحليله. ويضيف: «إسرائيل قادرة على تنفيذ عمليات تخريب أكبر، مثل قطع الكهرباء، لكنها في الوقت الحالي تريد فقط إرسال رسالة".
L’opinion
كيف قضى الساسة الفرنسيون على أثر الألعاب الأولمبية؟
تشير غينائل غولت للصحيفة ان الألعاب الأولمبية التي شهدتها باريس العام الماضي تُظهر أن الساسة عاجزون عن استثمار الطاقات الإيجابية، بينما يفعلون ذلك بسهولة مع المشاعر السلبية. أقل حادثة سلبية قد تؤدي إلى إصدار قانون، لكن التجارب الإيجابية لا تؤدي إلى ذلك.
والأسوأ من ذلك، أن الاحتفال الأولمبي أصبح موضوع خلافات على الميزانية. فإيمانويل ماكرون وحكومته متهمون بتبييض الرياضة (sport washing)، في حين أن مهمة الميزانية التي تُخصص لها اعتمادات الرياضة هي من بين الأكثر تأثرًا بتخفيضات ميزانية فرانسوا بايرو. فيبدو ان الرياضة عادت لتصبح متغير تعديل بالنسبة للماكرونيين. لقد أفسدوا فترة ما بعد الألعاب الأولمبية.
الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الجمعة 25 تموز/يوليو 2025 أوردت العناوين التالية: غزة مقبرة في الهواء الطلق، أوروبا خاسرة تجارياً امام الصين, وفرنسا تحرم من فرحة الألعاب الأولمبية الأخيرة.
Le Figaro
الاعتراف المرتقب من فرنسا بدولة فلسطينية يقسّم الطبقة السياسية.
John Timsit يتناول إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف بدولة فلسطينية،في أيلول/سبتمبر في الأمم المتحدة.
عنصر المفاجأة في إعلان ماكرون يبدو أنّه نجح. فالمؤتمر الذي تترأسه فرنسا والسعودية، والهادف إلى إعادة إحياء حل الدولتين، سيُعقد الأسبوع المقبل وفق باريس.
ردود الفعل الأولى على الإعلان صدرت من اليسار، حيث وصف جان-لوك ميلانشون عن "حزب فرنسا الأبية" الإعلان بأنه نصر معنوي، منتقدًا في الوقت نفسه تقنية الإعلانات المؤجلة لماكرون. وقال: لماذا في أيلول/سبتمبر وليس الآن؟ وماذا عن حظر الأسلحة؟ وماذا عن قطع اتفاقية التعاون؟
أما من الطيف السياسي الاخر، فالموقف مغايرًا تمامًا. إذ ندّد رئيس حزب التجمع الوطني جوردان بارديلا بقرار ماكرون واصفًا إياه بأنه قرار متسرّع ورأى أن خطوة ماكرون تمنح حركة حماس، التي وصفها بأنها منظمة إرهابية، شرعية غير متوقعة.
وبينما لم يصدر أي موقف عن شخصيات تدعم الحكومة أو تنتمي إلى ائتلافها الذي يجمع بين الماكرونيين وبعض الجمهوريين، كان الاستثناء الوحيد من النائب الجمهوري إيان بوكار، الذي قال إنه يتفق تمامًا مع تصريح الرئيس الفرنسي، معتبرًا أن الخطوة ضرورية لتحقيق سلام دائم. وهو تصريح قد يضع وزير الداخلية وزعيم الجمهوريين برونو ريتايو في موقف حرج خاصة بعد توتر العلاقة بينه وبين ماكرون.
Le Parisien
"غزة مقبرة في الهواء الطلق": شهادة من منظمة أطباء العالم.
هيلينا رانشال، مديرة العمليات الدولية في منظمة أطباء العالم، تشير في حديثها إلى Marion Mourgue أن غزة باتت مقبرة في الهواء الطلق. الوضع مروّع ويتحوّل إلى كابوس. فقطاع غزة، حيث لا يزال يعيش مليونا غزّاوي على نحو 14% فقط من الأراضي، أصبح فخًا مميتًا للسكان. لم يعد هناك تقريبًا طعام أو مياه صالحة للشرب أو أدوية. العيادات ممتلئة. وهناك مرضى بحاجة إلى غسيل كلى أو إلى علاجات أخرى.
اليوم، رسميًا، تم إحصاء 58 ألف قتيل في قطاع غزة و483 من العاملين في المجال الإنساني لقوا حتفهم منذ 7 أكتوبر. إلى أي رقم يجب أن نصل كي تتحرّك الأسرة الدولية؟ إذا لم تفعل الدول شيئًا، سنواجه مليوني قتيل. يجب أن يستمر الرأي العام في الحديث عن ذلك، ويجب أن يتحرّك.
Les Echos
"الصدمة الصينية الثانية" التي ستضرب الصناعة الأوروبية بقوة.
يشرح Guillaume de Calignon أن «الصدمة الصينية الثانية» التي تلوح في الأفق ستكون أشد وطأة من الأولى التي حدثت في أوائل الألفية، عندما انضمت بكين إلى منظمة التجارة العالمية، لأن الصين باتت الآن تتصدر قطاعات تكنولوجية كانت غربية في السابق.ويضاف عامل آخر يزيد من صعوبة الوضع على الصناعيين الأوروبيين، وهو أن اليوان الصيني يميل إلى الانخفاض مقابل اليورو وعملات أخرى، مما يجعل منتجات بكين أكثر تنافسية.
يورغن ماتيس، الاقتصادي في معهد الاقتصاد الألماني بكولونيا يرى أن هذا يتيح ميزة جمركية غير عادلة مهمة للشركات الصينية في السوق العالمية.
ومن جهة أخرى، ورغم أن الصين تعاني من حالة شبه انكماش، إلا أن ارتفاع تكاليف المنتجين الصينيين كان بدرجة أقل بكثير مقارنة بنظرائهم الأوروبيين خلال السنوات الثلاث الماضية بسبب حرب أوكرانيا وارتفاع اسعار الطاقة. لذا لا تزال العاصفة الصينية تلحق أضرارًا كبيرة بالقارة الأوروبية.
Libération
في إيران، بعد سلسلة من الحرائق، المسؤولون يندّدون بعملية تخريب.
منذ منتصف تموز/يوليو، تتوالى الحرائق والانفجارات في إيران بوتيرة متسارعة. وبشكل غير مباشر، تشير السلطات إلى محاولة لزعزعة استقرار من قبل إسرائيل.
هنا يشرح كيفان غافايتي، أستاذ في معهد العلوم السياسية في باريس، قائلاً: "إسرائيل لا تؤكد ولا تنفي تورطها أبدًا، فهذا هو أسلوبها التشغيلي. لكن دور عملاء إسرائيليين في هذه الأحداث هو سر مكشوف."
ويستند هذا الخبير في شؤون الشرق الأوسط إلى هجمات سابقة على "الأسطول الشبح" الإيراني في الخليج الفارسي بين عامي 2018 و2023 لتدعيم تحليله. ويضيف: «إسرائيل قادرة على تنفيذ عمليات تخريب أكبر، مثل قطع الكهرباء، لكنها في الوقت الحالي تريد فقط إرسال رسالة".
L’opinion
كيف قضى الساسة الفرنسيون على أثر الألعاب الأولمبية؟
تشير غينائل غولت للصحيفة ان الألعاب الأولمبية التي شهدتها باريس العام الماضي تُظهر أن الساسة عاجزون عن استثمار الطاقات الإيجابية، بينما يفعلون ذلك بسهولة مع المشاعر السلبية. أقل حادثة سلبية قد تؤدي إلى إصدار قانون، لكن التجارب الإيجابية لا تؤدي إلى ذلك.
والأسوأ من ذلك، أن الاحتفال الأولمبي أصبح موضوع خلافات على الميزانية. فإيمانويل ماكرون وحكومته متهمون بتبييض الرياضة (sport washing)، في حين أن مهمة الميزانية التي تُخصص لها اعتمادات الرياضة هي من بين الأكثر تأثرًا بتخفيضات ميزانية فرانسوا بايرو. فيبدو ان الرياضة عادت لتصبح متغير تعديل بالنسبة للماكرونيين. لقد أفسدوا فترة ما بعد الألعاب الأولمبية.
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
2 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
11 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
120 Listeners
2 Listeners
5 Listeners