الأجواء في إسرائيل بانتظار الرد الإيراني، دور فرنسا في تحقيقات انفجار مرفأ بيروت، وأوكرانيا تحتاج الى تكتيكات جديدة للفوز. هذه أهم العناوين التي أوردتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الاثنين 5 آب/ اغسطس 2024.

 

Les Echos

تهديدات من إيران والتوتر في ذروته في إسرائيل.

مراسل الصحيفة في تل ابيب Pascal Brunel يشير الى ان إسرائيل تفتقد الى الوحدة الوطنية. فبنيامين نتنياهو يواجه حركة احتجاج من الهرم الأمني الأعلى، من رئيس الأركان الى وزير الدفاع ورئيس الموساد ورئيس جهاز الشاباك، ناهيك عن عائلات الرهائن. حتى أن جو بايدن انضم إلى جوقة النقاد هذه.

الجميع يقول Brunel يتهمون نتنياهو بالرغبة في افشال مسودة اتفاق وافق عليه هو نفسه وتركز على الإفراج عن الرهائن مقابل وقف لإطلاق النار. وأضاف نتنياهو، وفقا لمنتقديه، شروطا لا يمكن لحماس أن تقبل بها.

وامام هذا السيل من الانتقادات، وصف نتنياهو المنتقدين بالضعفاء واتهمهم بالضغط عليه بدلا من الضغط على يحيى السنوار. كما جاء رفضه لانتقادات بايدن في أسوأ وقت، حيث تحتاج إسرائيل  إلى المساعدة من الولايات المتحدة.

 

Le Monde

مرفأ بيروت: ما ينتظره اللبنانيون الفرنسيون.

بعد أربع سنوات من انفجار مرفأ بيروت في 4 آب/أغسطس 2020، فتح نظام العدالة الفرنسي تحقيقا في المأساة كما تصفها Le Monde

من بين 235 قتيلا و6500 جريح جراء الانفجار، هناك ما لا يقل عن خمسين ضحية فرنسية أو فرنسية لبنانية. وهو ما دفع بمكتب المدعي العام في باريس الى فتح تحقيق بموجب لائحة اتهام تمهيدية حول جرائم القتل غير العمد والإصابات غير الطوعية.ولكن التحقيقات أثبتت أنها طويلة ومعقدة في ملف مترامي الأطراف.

 في فرنسا ووفق Le Monde، مؤسسة "زينة واكيم" التي تمثل عشرات الأحزاب المدنية، تشير إلى دور مكتب المدعي العام في باريس, والى ان الضحايا لا زالوا بعيدين عن معرفة نتائج التحقيق, خاصة وأن السلطات الفرنسية ليست بالضرورة متعاونة. كما تلفت الى انه وعلى سبيل المثال فإن قضاة من التحقيق ما يزالون في انتظار صور الأقمار الصناعية للانفجار.

 

L’opinion

هل تخسر أوكرانيا الحرب؟

في مواجهة روسيا، يجب على أوكرانيا أن تعتمد تكتيكات جديدة، كما يوضح الباحث Léo Péria-Peigné في حديثه الى L’opinion . قتال المشاة مطلوب بينما الدبابات أقل استخداما، لا سيما بسبب "تلوث" ارض المعركة بالألغام والخردة المعدنية والذخائر غير المنفجرة, إضافة الى الاستخدام المكثف للمسيرات والحرب الإلكترونية التي تجعل ساحة المعركة شفافة بسبب حالة "أنت مرئي ، أنت ميت".

Péria-Peigné يضيف أيضا انه لا يجب على كييف خوض المعركة على الجبهة فحسب ، بل يجب عليها اللعب بعمق أيضا ، أي بضربات استراتيجية بعيدة المدى. ولكنها تعاني من القيود المفروضة من قبل الغربيين بعدم استخدام أسلحتهم لاستهداف روسيا، إلا في قطاع صغير نحو خاركيف. وبالمثل، فإن التأخير في تسليم مقاتلات إف 16 ,التي وصلت الدفعة الأولى منها للتو، يحد من قدرات أوكرانيا على الدفاع عن نفسها، لا سيما ضد القنابل الروسية، التي يتم إطلاق المئات منها كل يوم.

 

La Croix

مادورو في مواجهة معارضة لا تهدأ.

مرشح المعارضة، إدموندو غونزاليس حث أنصاره على الرد على النظام بالأمل والوئام والسلام. ودعما لهم، نظمت مسيرات في كولومبيا وفي مدريد.

تحركات وفق Kilian Bigogne, دفعت بنيكولاس مادورو الى تنظيم تجمعه الخاص. وأمام الآلاف من انصاره، ألقى نفس الخطب التي ألقاها الأسبوع الماضي. وتلقى مرة أخرى دعما من جيشه، والذي لا يزال مخلصا له.

لكن هذا ليس كل شيء. فالبرازيل والمكسيك وكولومبيا طلبت من فنزويلا نشر النتائج التفصيلية للانتخابات. تبعتهم سبع دول أوروبية، بما في ذلك فرنسا. وبدوره، أرسل البابا فرانسيس نداء الى جميع الأطراف للبحث عن الحقيقة وتجنب أي نوع من العنف. والدول الوحيدة التي قدمت دعمها لمادورو هي روسيا والصين وكوبا ونيكاراغوا وهندوراس وبوليفيا. لذلك فإن رئيس فنزويلا يتعرض لضغوط من جميع الأطراف.

 

Le Figaro

النجوم يتحدون لدعم كامالا هاريس.

منذ انسحاب جو بايدن ، أعلنت أسماء كبيرة في هوليوود دعمها لكمالا هاريس. بما في ذلك "جورج كلوني" ، الذي وعد في بيان ،  بأنه سيفعل كل ما هو ممكن لدعم هاريس في سعيها التاريخي.

لكن أقوى تعبئة جاءت من نجوم الموسيقى الذين لديهم القدرة على جذب أصوات الناخبين منهم "أريانا غراندي" نجمة البوب والمغنية الشهيرة "كاتي بيري" اللتين نشرتا رسائل دعم لهاريس على انتسغرام.

اما"لوك سكاي ووكر"بطل حرب النجوم", وسام جاميجي نجم "Lord of the Rings, فقد وحدا القوى ايضا لمنح هاريس الجائزة الكبرى.