دروز لبنان ومجدل شمس، المسيرات الروسية تشكل تحديا لأوكرانيا, وفرضيات استهداف سكك الحديد في فرنسا. هذه أبرز العناوين التي اخترناها لكم من الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الاثنين 29 تموز/ يونيو 2024. 

 

Libération

دروز الجولان ولبنان، أقلية محاصرة في الحرب.

في مرتفعات الجولان، هذه الأراضي السورية التي احتلتها إسرائيل عام 1967 ,لا تزال مشاعر الغضب تتصاعد عقب مقتل 12 طفلا بنيران الصواريخ من لبنان. أقلية، يقول Arthur Sarradin, إنها تجد نفسها اليوم في قلب التوترات في منطقة أصبحت أكثر خطورة.

تعيش هذه المجتمعات في نظام إداري تمييزي تفرضه اسرائيل. وبينما أجبر عشرات الالاف منهم على المغادرة عام 67، حصل اخرون على حق البقاء ظنا من إسرائيل انها قادرة على استيعابهم، مثل سكان الجليل، الذين ما زالوا يخدمون في الجيش الإسرائيلي حتى اليوم. لكن بعد أربعين عاما، ظل هؤلاء الدروز من الجولان مرتبطين بهويتهم السورية؛ 90 ٪ منهم يرفضون الجنسية الإسرائيلية.

وعلى بعد عشرة كيلومترات من مجدل شمس، حاصبيا قرية درزية على الجانب اللبناني من الحدود. ينقل Sarradin في Libération عن أهلها رفضهم للحرب ورغبتهم بالعيش بسلام. فكثير منهم لم يشف بعد من جراح الحروب الماضية.

 

La Croix

صيف عادي في لبنان في ظل الحرب بين إسرائيل وحزب الله.

في بلد التناقضات هذا، حسب وصف Jenny Lafond مراسلة الصحيفة في بيروت, يبدو الصيف طبيعيا تقريبا. زحمة مرور وحجوزات مكتملة لعطلة نهاية الأسبوع في الجبال كما على الشواطئ. فذكر الحرب في العاصمة يمر بشكل عرضي، من خلال كسر الطائرات الحربية الإسرائيلية لجدار الصوت.

Lafond يقول : كما لو أن جنوب البلاد ليس مشتعلا ، وأن اللبنانيين لا يموتون يوميا – 518 منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023 ، معظمهم من مقاتلي حزب الله. بينما تمتد المهرجانات على طوال ايام الصيف، "من جيمز" إلى "بينك مارتيني" مرورا ب"نانسي عجرم" و"إليسا". في منتصف حزيران /يونيو، استقطب حفل موسيقي للنجم المصري عمرو دياب أكثر من 20,000 شخص وسط العاصمة اللبنانية ، التي هي نفسها تحتضن ما يقرب من 90,000 نازح من الجنوب بسبب الحرب مع إسرائيل.

 

Le Monde

الطائرات بدون طيار الروسية، تحد جديد للجيش الاوكراني.

Le Monde تشير الى ما يمتلكه الجيش الروسي من نماذج عدة لطائرات الاستطلاع التكتيكية بدون طيار ، والتي يصعب إسقاطها. تنتجها روسيا بكميات كبيرة وبتكلفة منخفضة للغاية. 300 طائرة شهريا، فعالة جدا وقادرة على حمل رصاصات من العيار الصغير. تحلق على ارتفاع يتراوح بين 1000 و 4000 متر ، غير مرئية بالعين المجردة ولا ترصدها أجهزة الرادار.

وتضيف الصحيفة ان المهندسين والعسكريين الاوكرانيين يحاولون تعمية الخصم. فالجيش الأوكراني يمتلك في ترسانته سلاحا قادرا على إسقاط هذا النوع من الطائرات بدون طيار. لكن بالإضافة إلى مداه المحدود، يصبح على الفور هدفا بمجرد إطلاق صاروخ.

قدم الأوروبيون لكييف أنظمة مضادة للطائرات المسيرة لكنه يصعب تأمين ذخيرتها وغالبا ما تكون تكلفتها عالية. لذا يبحث الأوكرانيون عن حلول محلية توفر بسهولة عددا أكبر من المسيرات وبكلفة اقل.

 

L’opinion

واشنطن وبكين الى الحوار لطمأنة العالم.

لا تزال الخلافات بين الأمريكيين والصينيين كبيرة. ولكن على عكس السنوات السابقة، يتحدث الطرفان مع بعضهما البعض ويتمكنان حاليا من إجراء مناقشات مفتوحة ومثمرة حول القضايا الثنائية والإقليمية والعالمية الرئيسية. هذه المناقشة جرت برأي Claude Leblanc على هامش اجتماع وزراء خارجية الآسيان في لاوس، وتشير إلى أن واشنطن وبكين تسعيان إلى تقديم تعهدات لدول جنوب شرق آسيا التي تمثل أهم منطقة تنمية على هذا الكوكب للقوتين العظميين. علاوة على ذلك، فإن الشكوك المحيطة بنتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية تتطلب خطابا اميركيا مطمئنا, لا سيما وان الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس المرشحة للرئاسيات، مقتنعين بأهمية العلاقات المستقرة بين الولايات المتحدة والصين.

 

L’humanité

من يقف وراء الهجوم على سكك الحديد في فرنسا.

قال مسؤول كبير في المخابرات لصحيفة L’humanité إن نظرية وقوف اليسار الفرنسي المتطرف وراء الهجوم على سكك الحديد بعيدة كل البعد عن الحقيقة. ولو كان الحادث من تدبير اليسار، لتوقعته الأجهزة الأمنية وتدخلت لتعطيله، كما تفعل بانتظام.

الا ان المصدر الاستخباراتي تحدث عن أثر تخريب تقوم به قوة أجنبية وتحديدا فرضية زعزعة الاستقرار من قبل روسيا هي الأكثر مصداقية، خاصة وأن عشرات المحاولات التخريبية قد تم كشفها في الأسابيع الأخيرة. ففي 21 تموز/يوليو، ألقى القبض على روسي في جهاز الأمن الفيدرالي بتهمة السعي لتعطيل حفل افتتاح الأولمبياد. وفي حوادث سابقة، وجدت البصمات الروسية وراء عمليات منها رسومات نجمة داود في باريس.