من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 26 أكتوبر/تشرين الأول 2024 ،حرمان الأطفال في قطاع غزة من التعليم بسبب الحرب نإضافة إلى تأثير الحرب على الأطفال في لبنان و استمرار أعمال الشغب في ضواحي العاصمة البرتغالية بعد مقتل رجل من الرأس الأخضر من طرف شرطي 

موقع ميديابارت: الأهداف الجديدة للحرب الإسرائيلية

أشار الكاتب إلى أن نتنياهو حدد هدفين للجيش الإسرائيلي وهما إطلاق سراح الرهائن لدى حماس والقضاء على حركة حماس، فهل يعني مقتل يحيى السنوار واغتيال إسماعيل هنية أن أحد الهدفين على الأقل قد تحقق؟ وأن إسرائيل هزمت حماس أخيراً؟

يقول الكاتب إن أمن إسرائيل لن يتحقق إلى بعد تحييد إيران، وتفكيك التهديد العسكري الذي يشكله حزب الله في الشمال. وهذه أهداف نتنياهو، أما الرأي العام الإسرائيلي فهو متقلب للغاية، وفي حال خروج نتنياهو قويا على المستوى السياسي فإن هذا "الانتصار" يمكن أن يؤكد رغبته في خوض حرب "الجبهات السبع"، التي ستكون طويلة جدا

لوفيغارو : للعام الثاني على التوالي، أطفال غزة محرومون من التعليم

خالد عبده، أب لأربعة أطفال، يعيش في مدينة غزة. نقلت لوفيغارو شهادته عبر الهاتف وقال فيها: إن ابنته الصغرى لم تدخل المدرسة بعد،وتحاول والدتها تعليمها أساسيات الكتابة والقراءة ولكنها ترفض ذلك ،فهي تعاني من صدمات الحرب ولا تكف عن الصراخ والبكاء

الصحيفة أشار إلى أن 42% من المباني المدرسية دمرت في قطاع غزة، وتعرض 30% منها لأضرار جسيمة و24% لأضرار جزئية.

بعض الحلول المقترحة لتعليم الأطفال جاءت من رام الله، حيث أنشأت وزارة التربية والتعليم في السلطة الفلسطينية دورات عبر الإنترنت. على الرغم من عدم توصل عدد كبير من العائلات في غزة بشبكة الأنترنت، كما يقوم المعلمون المتطوعون بتعليم الأطفال تحت سن العاشرة داخل المخيمات في فصول تضم أكثر من 90 طالبا

في مقابلة مع صحيفة لومانيتي ممثل اليونيسف في لبنان يشرح تداعيات القصف واستمرار الحرب على الأطفال

قال ادوارد بانبيدر ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونسيف" إن أكثر من 400 ألف طفل لبناني نزحوا من ديارهم بسبب الحرب وهناك أكثر من 800 ألف طفل لا يستطيعون الالتحاق بالمدارس في جميع أنحاء لبنان ،موضحا أن القصف المستمر له عواقب على جميع الأطفال في لبنان حتى في المناطق غير المستهدفة، وعن المشاكل الناجمة عن النزوح داخل لبنان أو خارجه شدد بانبيدر على خطورة التوقف عن الدراسة و تأثيرها النفسي على الأطفال ،إضافة إلى المخاوف من انتشار الكوليرا وأوبئة أخرى بين الأطفال ،مضيفا أنه على الأمم المتحدة حماية الأطفال والمدنيين، ووقف إطلاق النار الذي يعتبر الضمان الوحيد لعودة هؤلاء الأطفال إلى ديارهم واستئناف الحياة الطبيعية

لاكروا: العنصرية والهجرة تؤججان الغضب بضواحي لشبونة في البرتغال

أشارت لاكروا إلى أعمال الشغب التي تشهدها بعض ضواحي العاصمة البرتغالية منذ يوم الثلاثاء 22 أكتوبر/تشرين الأول، بعد مقتل أودايير مونيز وهو رجل أربعيني أصله من الرأس الأخضر على يد شرطي في ظروف غامضة يوم الاثنين الماضي

وأضافت لاكروا أن أعمال الشغب بدأت في حي زامبوجال حيث تعيش عائلة القتيل، وسرعان ما انتشرت أعمال الشغب إلى مناطق أخرى من لشبونة، تخللتها حوادث إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة وحرق صناديق القمامة والسيارات والحافلات وإطلاق النار. وأوضح عالم الاجتماع تيكسيرا لوبيز من جامعة بورتو إنه لم يتفاجأ من هذا العنف على الرغم من أنه أمر نادر في البرتغال، لأن الأحياء الشعبية والضواحي تفتقر إلى كل شيء، وأحيانًا يكون الغضب هو وسيلة التعبير الوحيدة لسكان الأحياء المحرومة التي تواجه العنف المؤسسي المستمر. هذه هي الطريقة الوحيدة لإيصال صوتهم حسب تعبيره

لوموند:دونالد ترامب يواجه اتهامات بالفاشية

توقف الكاتب عند تصريحات جون كيلي كبير موظفي البيت الأبيض في إدارة ترامب الذي أشار مؤخرا إلى أن ترامب أعرب عن إعجابه بهتلر في عدد من المناسبات، وأن تعريف الفاشي ينطبق عليه، ويرى الكاتب أن لهذه التحذيرات صدى خاص في أوروبا، مهد الفاشية ومسرح صعود الأحزاب اليمينية المتطرفة خلال السنوات العشر الماضية. وهي تتعلق بالحليف الرئيسي لأوروبا والضامن لأمنها. وفي عصر انتشار المستبدين، يجب على الأوروبيين الأخذ بهذه التحذيرات على محمل الجد

ودائما في سياق الانتخابات الرئاسية الأمريكية لوفيغارو سلطت الضوء على دعم الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما لكامالا هاريس بعد أن هدد جزء من الناخبين الأميركيين من أصل أفريقي، الذين يتودد إليهم دونالد ترامب ويشعرون بخيبة الأمل إزاء السجل الاقتصادي لرئاسة بايدن، بالابتعاد عن الحزب الديمقراطي، وعدم منح أصواتهم لكامالا هاريس