أبرز ما جاء في الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الاثنين 30 أيلول/ سبتمبر 2024 يتعلق بمقتل نصر الله، وزيارة وزير الخارجية الفرنسي الى لبنان، إضافة الى فوز اليمين المتطرف بالانتخابات التشريعية في النمسا. 

 

 

Le Figaro

أربع وعشرون ساعة اغرقت لبنان في المجهول.

حتى أعضاء حزب الله في حالة ذهول. قالها فؤاد، رجل أعمال شيعي ل

Georges Malbrunot، التقى حسن نصر الله في الماضي، دون أن يكون عضواً أو حتى متعاطفاً مع حزب الله. لم ينم طيلة الليل، متنقلاً بين شرفته حيث كان يشاهد القصف على الضاحية الجنوبية، وغرفة معيشته لمتابعة الأخبار عن الغارات الإسرائيلية في سهل البقاع، المعقل الآخر لحزب الله في شرق البلاد.

"كنت في حالة صدمة أمام هذا السيل من النار"، قال الرجل الذي شهد خمسة عشر عاماً من الحرب الأهلية، والاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، والانفجارات المدمرة في 2005 التي استهدفت رئيس الوزراء رفيق الحريري، وأخيراً انفجار مرفأ بيروت عام 2020. حاول الاتصال بأصدقائه في الجنوب حيث ينحدر. ولكن مجدداً، لم يكن هناك رد. "من مات؟ من اختفى؟ لا نعرف شيئاً. لكن إذا خرجت إلى الشارع، تفهم ما يحدث، الوضع كان مؤلماً للغاية.

 

 

Libération

إسرائيل لديها الضوء الأخضر في استهداف لبنان.

وفق Hala Kodmani الآن، لدى إسرائيل الحرية المطلقة، بعد اغتيال حسن نصر الله، زعيم حزب الله القوي. الجديد في الأيام الأخيرة هو تراجع الخطوط الحمراء التي رسمتها إيران في وجه إسرائيل. طهران، التي لم ترد على تدمير غزة، ولا على اغتيال إسماعيل هنية، لا تبدو مستعدة لدعم حزب الله. في الوقت الذي كان الحزب يطلب تدخلها بعد انفجار "البايجر" واغتيال قادته العسكريين الأسبوع الماضي، قدّم الرئيس الإيراني في الأمم المتحدة في نيويورك عرضاً للحوار مع الولايات المتحدة حول الملف النووي.

وبعد اغتيال نصر الله تضيف Kodmani، وباعتدال مفاجئ، دعت إيران مجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى وقف الحرب الإسرائيلية. بالإضافة إلى خمسة أيام من الحداد التي أُعلنت في طهران، وكلمات مؤثرة وتصريحات من المرشد الأعلى علي خامنئي متوقعة النصر لحزب الله، أوضحت إيران أنها لن تتدخل لدعم ذراعها الرئيسي في المنطقة. دعواتها للتقارب مع الغرب فهمت بمثابة تخلٍّ عن حزب الله في مواجهته مع إسرائيل.

 

L’opinion

فرنسا تواجه عجزها في لبنان.

يقول Jean-Dominique Merchet إن باريس لا تزال تعتبر نفسها حامية للبنان. لكنها لم تعد تمتلك الوسائل، خاصة المالية، لممارسة تأثيرها هناك. التدخل الذي قام به الرئيس ماكرون بعد انفجار مرفأ بيروت في 2020 انتهى بالفشل. لم يتبق سوى الأمل، الذي يجسده جان-إيف لودريان، من خلال الحديث إلى الجميع، بما في ذلك حزب الله، حتى وإن كان ذلك يتطلب الكثير من التحضيرات.

خلافًا للأمريكيين، تستمر فرنسا في الحفاظ على قنوات مناقشة مع حزب الله. وخلال الأسبوع الماضي، كثفت جهودها الدبلوماسية في الأمم المتحدة ووقّعت مع آخرين على بيان يدعو إلى وقف إطلاق النار لمدة 21 يومًا. ولكن وفق ما يقوله مصدر دبلوماسي ل Merchet في L’opinion، فإن فرنسا لديها التزام بتقديم اقتراح، لكن ليس لديها التزام بالنتيجة.

 

L’opinion

زيلينسكي في فخ الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

خلال زيارته الأميركية، قدم الرئيس الأوكراني خطته للنصر على روسيا لجو بايدن، وكامالا هاريس ودونالد ترامب, سعياً للبقاء محايدًا وعلى أمل أن يستمر دعم واشنطن بغض النظر عن الفائز.

لكن هذه المهمة أكثر صعوبة مما تبدو، بحسب Lola Ovarlez. مثل العديد من الدول الأوروبية، لا تعرف أوكرانيا ما يمكن توقعه في حالة عودة ترامب إلى البيت الأبيض وتدرك أن فوز الديمقراطيين سيكون سيناريو أكثر راحة.

 لكن الرئيس الأوكراني لا يستطيع تجاهل فرص فوز ترامب الذي لا يتردد بانتقاداته، تتابع L’opinion. فعلى سبيل المثال قالها في جورجيا: "كلما جاء زيلينسكي إلى الولايات المتحدة، يغادر بحقيبة من 100 مليار دولار. أعتقد أنه أفضل تاجر في الكوكب. تصريحات اعتبرها زيلينكسي ضمن الحملة الانتخابية وقال إن ترامب لا يعني ما يقوله. زيلينسكي يدرك جيداً انه من الأفضل أن يكون ترامب في صفه، بغض النظر عن تصريحاته أو نواياه.

 

L’humanité

اليمين المتطرف يفوز في تشريعيات النمسا.

حزب الحرية حقق فوزًا في الانتخابات أمس بأكثر من 29٪ من الأصوات، وهي أفضل نتيجة حققها على الإطلاق.

وبرأي Bruno Odent ,ستجعل هذه النتيجة من الصعب للغاية تشكيل ائتلاف حكومي جديد. لا يمكن أن يقبل المستشار كارل نيهامر، زعيم الحزب الشعبي المحافظ الحاكم، بأن يكون شريكًا ثانويًا لحزب الحرية. ولكن لمنع حزب الحرية من الوصول إلى أعلى درجات السلطة، لا يبقى امام حزب الشعب وحزب الاشتراكيين الذين لم يعودا يتمتعان بالأغلبية سوى تشكيل ائتلاف ثلاثي مع الخضر أو حزب النمسا الجديدة أو المنتدى الليبرالي.