بايدن ينسحب من السباق الرئاسي، جماعة الحوثي ومواجهة إسرائيل، وحماية جوية لباريس خلال الاولمبياد. هذه العناوين وغيرها تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الاثنين 22 تموز/ يوليو 2024. 

 

Le Figaro

بايدن يتخلى عن الترشح لولاية جديدة.

Adrien Jaulmes يتحدث كيف اثارت ولاية كاليفورنيا ، المعقل القوي للحزب الديمقراطي ، غضب الرئيس الأميركي جو بايدن, وايضا نانسي بيلوسي ، الرئيسة السابقة لمجلس النواب، والتي تخلت عنه خوفا على مصالح الحزب ومن ان يؤدي أداؤه إلى هزيمة مدوية للديمقراطيين وفقدان الأغلبية في كلا المجلسين.

خطوة الانسحاب بحسب Le Figaro كان لا بد منها، لاسيما مع تزايد المانحين، الرعاة الأثرياء للحزب الديمقراطي، الذين نأووا  بأنفسهم وأعربوا عن استيائهم من حالة للرئيس ووصفوا كيف يحتاج الى المساعدة لمخاطبة مجموعة صغيرة وكيف ينسى أسماء محاوريه.

كما ان هذا الانسحاب يأتي بعد أسابيع من القلق بشأن حالة بايدن البدنية والعقلية ، وقدرته على قيادة حملة ضد دونالد ترامب ، ناهيك عن حكم البلاد لمدة أربع سنوات أخرى. ومن المرجح أيضا أن يثير قرار بايدن تساؤلات حول قدرته على أداء واجباته الرئاسية حتى نهاية فترة ولايته.

 

L’Opinion

لماذا شن الحوثيون هجوما على إسرائيل؟

إيمانويل ماجد ، المستشار في القضايا الجيوسياسية في الشرق الأوسط يشير الى ان الجماعة أظهرت قدرتها على تنفيذ هجمات شديدة التأثير .ويشرح ل Pascal Airault في L’Opinion كيف تمكن الحوثيون لأول مرة من إرسال طائرة إيرانية بدون طيار من طراز صمد 3 معدلة إلى تل أبيب في مصانعهم الخاصة بعد ان غيروا اجنحتها ومحركها وربما القوة المتفجرة لها وقطعت أكثر من 2000 كيلومتر على ارتفاع منخفض جدا حتى لا يتم اكتشافها.

وامس وبعد يوم من الهجوم الإسرائيلي على ميناء الحديدة, أطلق الحوثيون صواريخ باليستية على إيلات.وهو ما اثار خشية الخبراء من مرحلة جديدة من التصعيد بعد تحول الجماعة في غضون عشر سنوات, من جماعة متمردة تنشر قنابل مزروعة على جوانب الطرق إلى جهة فاعلة دوليا. كما انه من الصعب، وفق L’Opinion معرفة حجم ترسانتها العسكرية.إذ تتم العديد من الأنشطة تحت الأرض حتى لا يتم اكتشافها عبر مهندسين ، تم تدريب بعضهم بالتعاون مع روسيا منذ عام 1990.

 

Libération

الاستهداف شبه اليومي للمدارس في غزة.

تنقل Agnès Faivre عن لويز ووتريدج ، المتحدثة باسم الأونروا في غزة ان أكثر من 95 ٪ من مدارس المنظمة استخدم من قبل اللاجئين من الداخل والذي يبلغ عددهم حوالي مليونين.وتروي واتردج ظروفهم المعيشية في دير البلح ، حيث زارتها مؤخرا. في هذه المنطقة المكتظة الواقعة في وسط القطاع، تم إيواء 14000 شخص داخل المدرسة تديرها الأونروا، واحتشد 50000 آخرون في الخارج. النازحون ينامون على الادراج وعلى الأرصفة,وكل هذا له تداعيات كبيرة على الظروف المعيشية لهؤلاء الأشخاص الذين يفتقرون إلى كل شيء.

 

L’Humanité

الحل هو بتجميد مخطط الرئيس ماكرون.

اندريه شاسين زعيم الشيوعيين ومرشح الجبهة الشعبية لرئاسة الجمعية الوطنية يقول للصحيفة إن انتخاب يائيل برون بيفيه لا يدل على ان اليسار سيبقى بعيدا عن رئاسة الحكومة. ويشير الى ان ما يسجل على اليسار هو افتقاره إلى التوافق على مرشح. لذا يجب ان يستلهم مما قام به لترشيحه كإسم مشترك للجبهة الشعبية الجديدة والمضي قدما من أجل وضع حدّ لمخطط إيمانويل ماكرون.

شاسين يتابع في L’Humanité بأن اليسار يجب ان يستجمع صفوفه وإلا فإن الرئيس هو الذي سيخرج منتصرا من المواجهة وسيعين رئيسا للوزراء من معسكره في أيلول/سبتمبر المقبل. لذا فالأمر متروك لجعله يفشل.

 

Le Monde

الجيش الفرنسي يعزز الامن الجوي استعدادا للألعاب الأولمبية.

"فقاعة" جوية فوق باريس. هكذا وصف الجنرال كريستوف أباد، الحاكم العسكري لباريس, مهمة الأفواج القتالية للجيش الفرنسي لضمان امن الاولمبياد.

Le Monde, تشرح كيف سيتم تجريب جميع العمليات من مقر مدني عسكري تم إنشاؤه في سان دوني شمال العاصمة. وأبعد من الوسائل التي عادة ما يتعين عليها مراقبة السماء من رادارات وطائرات مقاتلة ومروحيات، وضعت القوات الجوية خطة مع المديرية العامة للطيران المدني للحد من التهديد المتعلق بحركة الطيران المدنية. ولضمان سلامة حفل الافتتاح، سيتم إغلاق المجال الجوي بالكامل من السادسة والنصف مساء 26 حتى منتصف الليل. لن تتمكن الطائرات من الإقلاع أو الهبوط من مطارات باريس (شارل ديغول وأورلي وبوفيه ولو بورجيه) خلال هذه الفترة. كما تم إنشاء مركز تنسيق لقيادة جميع الوسائل المدنية والعسكرية لتحييد الطائرات بدون طيار التي من شأنها أن تمثل خطرا.