من بين المواضيع التي تناولتها المجلات الفرنسية الصادرة هذا الأسبوع الحرب في أوكرانيا،والعلاقات الجزائرية الفرنسية ،إضافة إلى الحرب في السودان 

 

لوبص : دور النساء الأوكرانيات في المعركة ضد روسيا

أشار التقرير إلى أن النساء في المناطق الأوكرانية المحتلة تتصدرن الصفوف الأمامية في حركة التصدي للروس، ونقلت لوبص شهادات من بعضهن، أو أمن أقارب النساء اللواتي اعتقلن في السجون الروسية

يقول ألكسندر إن صديقته الأوكرانية، يانا سوفوروفا، تعرضت لعملية اعتقال مصوّرة بُثّت في جميع أنحاء روسيا، وكانت يانا عام 2023 في مدينة ميليتوبول المحتلة، وصدر بحقها في 23 أكتوبر 2025 حكم بالسجن أربع عشرة سنة من المحكمة العسكرية بتهمة الإرهاب والتجسس.

جريمتها يقول ألكسندر أنها كانت تدير قناة على تطبيق «تلغرام» تحمل اسم «ميليتوبول هي أوكرانيا»، كانت تُنشر فيها الأخبار القليلة القادمة من الجهة الأخرى من الجبهة

لوبوان : بوتين لم يحقق أهدافه في الحرب على أوكرانيا

يرى ميخائيلو بودولياك، مستشار الرئيس الأوكراني أن الضغط العسكري وحده سيجبر موسكو على الانصياع، لأن روسيا ببساطة لا تريد الخروج من الحرب. فقد دخلت في اقتصاد حرب يبرّر الحرمان والمعاناة في المجتمع، ويتيح لبوتين الحفاظ على سلطته. كما أن أهداف بوتين لم تتغير منذ بداية الغزو، ولم يتمكن أيضا من تحقيقها، حيث يريد فرض رؤيته السياسية على أوكرانيا، وفرض قوانينه وفرض جدول أعماله ووكلائه على رأس السلطة في أوكرانيا، وترحيل الأوكرانيين الذين يعارضونه

وردا على سؤال لوبوان حول إمكانية استعداد الحكومة الأوكرانية لقبول توقف الحرب عند خط الجبهة الحالي؟

قال مستشار زيلينسكي إن الفكرة كانت مقترحًا من واشنطن وقد قبلته كييف.لكن أوكرانيا لن نعترف بسيادة روسيا على أراضيها التي تحتلها.

ليكسبرس : في الملف الأوكراني ..أوروبا أمام تحدٍ حاسم.

اعتبر الكاتب أن دونالد ترامب أدرك مؤخرا أن بوتين ليس فقط غير مستعد للتفاوض، بل يواصل تعزيز ترسانته وصقل أسلحة جديدة.و في مواجهة هذا المنطق الحتمي، يوضح رئيس هيئة الأركان الفرنسية، فابيان ماندون، أنه يجب أن يكون الأوروبيون على استعداد للصدام مع روسيا خلال ثلاث أو أربع سنوات».

يقول الكاتب إن فولوديمير زيلينسكي يكرر هذا الخطاب بلا انقطاع منذ ثلاث سنوات ونصف. فهو يعرف الخطر الروسي، وخط الجبهة الذي يجب تثبيته بأي ثمن، لكن الأسلحة والتمويل لا تزال ناقصة

وزير الداخلية الفرنسي يحذر في مقابلة لصحيفة لوباريزيان من سياسة لي الأذرع مع الجزائر

قال وزير الداخلية الفرنسي أن تبادل المعلومات العملياتية بين السلطات الجزائرية والمديرية العامة للأمن الفرنسي أو أجهزة الاستخبارات منعدمة ومنقطعة تماما والنتيجة هي أن الجزائر لم تعد تقبل استقبال مواطنيها الموجودين في وضع غير قانوني منذ الربيع الماضي

لوران نونيز شدد على أن انقطاع قناة التواصل مع الجزائر هو أكبر دليل على عدم فعالية سياسية لي الأذرع. وأن فرنسا بحاجة إلى التعاون الأمني مع الجزائر خاصة في مكافحة الحركات الجهادية في منطقة الساحل الافريقي، وأضاف أن من يقنعون الفرنسيين بأن لي الأذرع هو الحل والمخرج الوحيد مخطئون

 وكشف نونيز للصحيفة أن وزير الداخلية الجزائري دعاه مؤخرا لزيارة الجزائر

لوجورنال دوديمانش الأسبوعية : السودان يشتعل بالدماء… والعالم يغض الطرف

نقرأ في الصحيفة أن الحرب في السودان لم تعد مجرد صراع داخلي فقط، فقد تحولت إلى مسرح لصراعات المصالح الإقليمية، حيث تسعى كل قوة لاستغلال الفوضى لمصلحتها. فتركيا، على وجه الخصوص، تدعم حاليًا الجنرال البرهان، موفّرة له الطائرات المسيرة والمساعدة التقنية، على أمل تعزيز نفوذها على البحر الأحمر، بينما تدعم الإمارات العربية المتحدة محمد حمدان دوغلو

وحذر الخبير في الجغرافيا السياسية سيباستيان بوسوا من أن السودان يعيش واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في تاريخه، بين مجازر للمدنيين، ونزوح جماعي للسكان، ومجاعة وشيكة ويرى أن السودان لم يعد بحاجة إلى رعاة عسكريين جدد، بل إلى أصوات تطالب أخيرًا بوقف المجازر وإعادة بناء بلد نُسي من الجميع.