موقف الاسرائيليين من حل الدولتين وتساؤلات حول انتماء موظفين في الأونروا إلى حركة حماس ،إضافة إلى أزمة النموذج الديمقراطي في الغرب ،من بين المواضيع التي تناولتها المجلات الفرنسية هذا الأسبوع  

مجلة ليكسبريس توقفت عند موقف الإسرائيليين من حل الدولتين

في مقابلة للمجلة مع البروفيسور الإسرائيلي جوناثان رينهولد،أشار الأخير إلى أن الشعار في هذه الحرب هو أن النصر على حماس يجب أن يكون كاملاً ،مشددا على أن إسرائيل تخوض هذه الحرب بطريقة شرعية وأخلاقية،و ممارسات الجيش التي يدينها البعض ، ليست استثناءً مقارنة بالجيوش الأخرى في مختلف مناطق النزاعات حول العالم

ألا توجد معارضة داخل المجتمع الإسرائيلي حول الطريقة التي تُدار بها الحرب؟ تساءلت ليكسبريس، هنا يقول رينهولد إن الحرب حاضرة بقوة في الحياة اليومية للإسرائيليين، وهو ما يسمح في بعض الأحيان بتجاوز الانقسامات حتى لو كانت موجودة، والحرب تؤثر على جميع طبقات المجتمع الإسرائيلي ولهذا السبب يتضامن الإسرائيليون مع بعضهم البعض مهما اختلفت أفكارهم السياسية

لوبوان: كيف تستفيد حماس من أموال الدول الغربية؟

توقفت المجلة عند مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، تقول إسرائيل إن الشاب الذي يظهر في الفيديو هو جوناثان ساميرانو، اختطف في السابع من أكتوبر الماضي من قبل "فيصل علي مسلم النعيمي" الذي ينتمي إلى حركة حماس، وهو موظف في الأونروا، وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط – بحسب السلطات الإسرائيلية-

والدة جوناثان تساءلت كيف يمكن للمنظمة تابعة للأمم المتحدة ومن المفترض أنها تدافع عن السلام وحقوق الإنسان أن تخطف ابنها؟ وتفيد المجلة بأن 13 في المئة من مجموع 1650 موظفا في الأونروا هم أعضاء داخل الحركة الإسلامية

ويوضح المحامي والمستشار العام السابق للوكالة الأممية أن الأونروا لا تسأل خلال مقابلات العمل إذا كان الموظف ناشطا في حركة حماس وسواء كان متعاطفاً أم لا، فمن الصعب للغاية أن يقف ضد إرادة حماس، التي تظل الكيان الذي يحكم في غزة ويظل الوحيد الذي يمتلك السلاح

لوبوان :كيف يركب أعداء الغرب أزمة النموذج الديمقراطي؟

وصف كاتب المقال بعض الزعماء الديكتاتوريين بالزعماء الذين يسممون الديمقراطية،وأشار بذلك إلى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ،والرئيس الصيني شي جينبينغ ،والرئيس الروسي فلاديمير بوتين وغيرهم ،ويشرح أن الديمقراطيات واجهت مشاكل بنيوية خطيرة في العقود الأخيرة وشهدت بعض الدول ركودا في مستوى معيشة العديد من مواطنيها و ازداد الصراع حول القواعد الثقافية، في حين فقدت المؤسسات قدرتها على الاستجابة بشكل ملموس لاحتياجات السكان

هذه المشاكل يعلق الكاتب سمحت للدكتاتوريات بالظهور مجددا على المستوى الشعبي والترويج لفكرة أن الديمقراطيات الكبرى هي كذبة أو خدعة سياسية خاصة أن شبكات التواصل الاجتماعي سمحت للسياسيين بالتقرب أكثر من المجتمعات ونشر أفكارهم وتوجهاتهم

كيف حدثت هذه التحولات السياسية والمجتمعية؟

يقول الكاتب إن عديد التقارير أظهرت ان صفحات وسائل الإعلام الحكومية التابعة لبعض الحكومات الاستبدادية تمكنت عبر وسائل التواصل الاجتماعي من الوصول إلى عقول المجتمعات الحرة والتأثير عليها، ومثال على ذلك ما قامت به روسيا خلال دعمها لنظام بشار الأسد خلال الحرب في سوريا أو الصين في مواقف أخرى، ونجاح روسيا والصين يقول الكاتب ألهم الأنظمة الاستبدادية الأخرى. حيث دعمت إيران الحركات الإرهابية في الشرق الأوسط. واستثمرت المملكة العربية السعودية في وقت سابق مبالغ كبيرة لنشر الفكر الإسلامي المتطرف الذي يشكل تهديداً حقيقياً للسلام وتماسك البلدان الديمقراطية، بما في ذلك أوروبا.

صحيفة لوجورنال دو ديمونش الأسبوعية نشرت تقريرا خاصا حول حالات الإرهاق والاكتئاب التي تعاني منه فرق الشرطة الخاصة بمراقبة المهاجرين غير النظاميين في شمال فرنسا

التقرير من توقيع جوفريه أنطوان الذي أفاد بأن عددا من عناصر الشرطة الفرنسية في لواء دانكارك شمال البلاد يعانون من الإرهاق والاكتئاب بعد ارتفاع نسبة الشجارات وأعمال العنف بين المهاجرين القصر، خاصة أن هذه المشاكل المتكررة تتطلب أعداد كبيرة من أفراد الشرطة الذين لم يعد بإمكانهم إدارة الأمور المرتبطة بالهجرة غير الشرعية

نقلت الصحيفة عن الضابط جان بيير قوله نحن في سباق ماراثون بسبب التحقيق في الشجارات بين المهاجرين، موضحا أن زملائه يشعرون بأن السلطات لا تدعمهم، حيث يجري العمل على ألف ومئتي ملف من قبل 9 محققين فقط في هذه الكتيبة المختصة في مكافحة الجريمة