هدم منازل الفلسطينيين في القدس الشرقية و مواقف الدول الغربية من إصدار المحكمة الجنائية الدولية قرارالاعتقال بحق نتنياهو وغالانت على الدول الغربية  ،إضافة إلى العلاقات الفرنسية الجزائرية ،من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 26 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

لوموند:في القدس الشرقية، تدمير عدد قياسي من المنازل لدفع الفلسطينيين إلى الخروج من المدينة

أشار جان فيليب ريمي إلى أن السلطات الإسرائيلية تسارع إلى إعادة تشكيل الأحياء العربية المُلحقة، من خلال طرد السكان. وفي هذا السياق، قامت مؤخراً بهدم المركز المجتمعي في حي البستان، الذي كان ممولًا من فرنسا. وتأتي هذه الإجراءات ضمن سياسة تهدف إلى تغيير التركيبة السكانية في القدس الشرقية

وقال عتيبة عودة للصحيفة، إنه ينتمي إلى عائلة مكونة من 21 شخصًا يعيشون في ثلاث بيوت، في ثلاثة أحياء مختلفة في سلوان موضحا أن عائلته تواجه إجراءات قانونية مختلفة كالهدم أو الطرد - في ثلاث محاكم مختلفة، وهذا يستهلك الكثير من المال والوقت

وحسب جمعية حقوق الإنسان الإسرائيلية "إير أميم" تم تدمير 154 منزلًا أو مبنى من قبل السلطات الإسرائيلية منذ بداية العام في القدس الشرقية، وهو رقم قياسي

لوبينيون:القانون الدولي والغرب

توقف الكاتب عند إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف ضد بنيامين نتنياهو، ويوآف جالانت، معتبرا أن ردود الفعل الأمريكية والألمانية مقلقة بعد تصريحات بعدم احترام قرار المحكمة. وتدعي هذه الأطراف أن "إسرائيل دافعت عن شعبها بشكل قانوني". لكن في هذا الرد، يتجنبون الموضوع الرئيسي لأن السؤال الذي طرحته المحكمة ليس حول شرعية دفاع إسرائيل، بل حول الوسائل التي استخدمتها، ومن بينها تجويع السكان المدنيين ومنعهم من الحصول على الرعاية الطبية

من خلال تحريف الموضوع بهذه الطريقة، يرتكب الأمريكيون خطأين يقول الكاتب: الأول هو انفصالهم عن المبادئ الأساسية للقانون الدولي – مثل احترام الحياة الإنسانية، وحماية الأطفال، أما الخطأ الثاني فهو رفضهم السماح بتسليط الضوء على التواطؤ داخل الولايات المتحدة من قبل القادة الذين سمحوا – إذا أكدت التحقيقات ذلك – بارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها على الأرجح القوات الإسرائيلية.

لوفيغارو: إيمانويل ماكرون أمام معضلة الجزائر

تقول ايزابيل لاسار في مقالها إن العلاقة الثلاثية"كما وصفتها" بين باريس وكل من الجزائر والرباط هي علاقة توازن غير مستقرة يجب التعامل معها بحذر شديد، فهل ستكون سنة 2024 هي السنة التي كسر فيها هذا التوازن؟

ترى الكاتبة أن اعتقال الكاتب بوعلام صنصال الذي يحمل الجنسيتين الفرنسية والجزائرية يعد هجومًا ضد فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة المكروهة، وضد إيمانويل ماكرون، الذي منح الجنسية الفرنسية شخصيًا للكاتب هذا العام، ويمثل مرحلة جديدة في الصراع القائم بين باريس والجزائر، والتي طالت لأول مرة الساحة الثقافية بشكل مباشر. مضيفة أن المثل الدبلوماسي الشهير الذي يردده دبلوماسيون من وزارة الخارجية الفرنسية، والذي يقول: "كل عهدة رئاسية تبدأ في الجزائر وتنتهي في الرباط".

ليبيراسيون:في مالي، مرتزقة فاغنر يقتلون بدون تمييز

نشرت ليبيراسيون تقريرا جمعت فيه شهادات قرويين فروا من مالي إلى موريتانيا بسبب ما وصفوه بالانتهاكات ضد المدنيين من طرف عناصر فاغنر الروسية المتحالفة مع باماكو لمكافحة التنظيمات الجهادية

تقول فضيلة التوارقية وهي من منطقة في موبتي، شمال شرق مالي إنها وصلت إلى موريتانيا بعد أربعة أيام من المشي، رفقة خمسة من أطفالها ووالدتها، ولا معلومات لديها عن مصير زوجها واثنين من أطفالها بعد أن فرقتهم عناصر فاغنر في قريتهم

أما أحمد الشاب العشريني فقال إن مرتزقة فاغنر ضربوه ضربا مبرحا وهددوه بالقتل عندما مروا بالقرية التي كان يسكن فيها، وبعدها حرقوا محله وبعض المحلات الأخرى بعد أن استجوبوا جميع من كان في القرية عن أماكن تواجد الجهاديين وعناصر التهريب أو المافيا، يقول أحمد