من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 09 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 ،تداعيات القصف لإسرائيلي على البقاع الشمالي في لبنان ،وأعمال العنف بين مشجعي فريق مكابي تل أبيب ومجهولين خارج ملعب يوهان-كرويف في العاصمة الهولندية أمستردام ،إضافة إلى فرص الطلاب المغاربة للدراسة في الخارج 

لوفيغارو: الحرب دمرت البقاع الشمالي في لبنان

أفادت لوفيغارو بأن منطقة البقاع الشمالي تعاني من دمار كبير جراء القصف الإسرائيلي، ويقول أبو محمد "مزارع"  للصحيفة: قُتلت زوجتي وأبنائي في غمضة عين في 29 سبتمبر/أيلول، عندما قصفت طائرة إسرائيلية المزرعة التي لجأت إليها عائلتي، مضيفا "لا يوجد شيء هنا، لا يوجد مخازن أسلحة ولا قواعد لحزب الله ،لم أكن أعتقد أنهم سيقصفون".

الكاتب أوضح أن منطقة البقاع تعد ممرا استراتيجيا لحزب الله إلى سوريا،وتنقل لوفيغارو أن أكثر من 78 ألف شخص نزحوا من البقاع، وبقي عدد قليل من الرجال لحراسة المنازل التي هجرتها العائلات ،ويقول جورج إن رائحة غريبة وكريهة تنبعث بعد القصف الإسرائيلي للمنازل ،في إشارة إلى احتمال استخدام الجيش الإسرائيلي لقنابل الفسفور الأبيض الحارقة

لوموند: أعمال عنف في أمستردام بسبب كرة القدم والحرب في الشرق الأوسط

صحيفة لوموند اعتبرت أنه بعد عام من تجنب الوقوع في الخلط بين السياسية والرياضة، كرة القدم تتأثر بالحرب في الشرق الأوسط، وجاء في لوموند أن أحداث العنف في أمستردام مخاوف في فرنسا بشأن المباراة المرتقبة بين المنتخب الفرنسي ونظيره الإسرائيلي يوم الخميس المقبل في إستاد دو فرانس بضواحي باريس

في نفس الموضوع، صحيفة لاكروا نقلت إيلان تامير، عالم الاجتماع الرياضي الإسرائيلي أن أندية كرة القدم في إسرائيل هي انبثاق لأحزاب سياسية، وارتبط مكابي تل أبيب بالصهيونية التقليدية، وعلى عكس الأندية الكبرى الأخرى في البلاد، لا يوجد في نادي مكابي تل أبيب أي لاعبين عرب. أما صحيفة لوفيغارو فحذرت من تأثير ما حدث في أمستردام على العواصم الأوروبية الأخرى

ميديابارت: اليمين المتطرف يستغل كارثة فالانسيا

نقرأ على موقع ميديابارت أن اليمين المتطرف الإسباني يصطاد في المياه العكرة منذ الفيضانات الأخيرة، ويحاول المتضررون والمتطوعون القيام بما يمكن فعله من أجل إعادة الطرقات والمباني والأحياء إلى وضعها الطبيعي تحت شعار "الشعب وحده يستطيع إنقاذ الشعب"، وهذا الشعار يقول الكاتب لمواجهة محاولات السياسيين من اليمين المتطرف وأحزاب أخرى ركوب موجة مساعدة ضحايا الفيضانات

في نفس الموضوع أشارت لوموند إلى أن العودة إلى حياة طبيعية في فالانسيا مستحيلة، وفي ريبورتاج للصحيفة قال أحد المتضررين من الفيضانات" لم يأت رجال الإطفاء ولا الجنود إلى هنا ومجلس المدينة هو الذي خصص الأحياء والشوارع ذات الأولوية، أما منطقة رافال الفقيرة ذات الأغلبية المهاجرة، فقد تم نسيانها والتخلي عنها من قبل السطات

ليبيراسيون: فرنسا لم تعد الخيار الوحيد أمام الطلاب المغاربة

أشارت ليبيراسيون إلى أن فرنسا التي كانت الوجهة الرائدة للطلاب المغاربة تشهد في السنوات الأخيرة منافسة من قبل دول أخرى منها ألمانيا وإسبانيا والصين حيث قامت المملكة بتنويع شراكاته الدولية في مجال التعليم والتبادل الثقافي واستقبلت فرنسا عام 2021 ما لا يقل عن 46 ألف طالب مغربي

تقول إحدى الطالبات من طنجة إن عديدا من أصدقائها يحلمون بمواصلة دراستهم بفرنسا، لكنها تفضل ألمانيا أو إسبانيا أو كندا أو حتى نحو المجر أو الصين خاصة أن هذه الدول لديها تسهيلات ومنح مختلفة للطالب المغربي على عكس فرنسا.

لماذا يفضل الطلاب المغاربة وجهات أخرى غير فرنسا؟

ووفقا للمنصة المغربية توجيه فإن الرسوم الدراسية والسكن في الصين، هي أقل بكثير مما هي عليه في أوروبا أو الولايات المتحدة وقبل بداية الحرب، كانت أوكرانيا الوجهة الثانية المفضلة للطلاب المغاربة. كما يتجه الكثيرون إلى بلدان أفريقية أخرى مثل السنغال، حيث تقوم جالية كبيرة من المغاربة بالتدريب في الطب والصيدلة منذ عدة عقود