
Sign up to save your podcasts
Or
قمة باريس للذكاء الاصطناعي نالت حصة الأسد في مختلف الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الإثنين 10 شباط فبراير 2025.
لوفيجارو: ماكرون يريد إعادة أوروبا إلى سباق الذكاء الاصطناعي
اعتبرت صحيفة لوفيجارو أنّ الرئيس إيمانويل ماكرون يولي أهمية كبيرة لقمة باريس للذكاء الاصطناعي لما تحمله من رهانات مختلفة بينها التكنولوجية والاقتصادية والدبلوماسية، وحسب كاتب المقال فإنّ الرئيس ماكرون كرس الأسابيع الأخيرة من أجل متابعة كل صغيرة وكبيرة في تحضير هذه القمة العالمية التي ستجمع نحو ألف وخمسمائة مشارك من مختلف الدول بينهم قادة سياسيون ورؤساء مؤسسات رائدة في التقنية وباحثون في مجال الذكاء الاصطناعي.
لويس هوزالتر كاتب المقال يرى أنّ الرئيس الفرنسي يرغب في إعادة أوروبا إلى السباق المحتدم الحاصل في مجال الذكاء الاصطناعي على المستوى العالمي وتفادي الوقوع في فخ التبعية لكل من الولايات المتحدة والصين خاصة وأن القارة العجوز مهددة بالتراجع والتخلف في السباق العالمي على الصعيد التكنولوجي، ولهذا الغرض أعلن ماكرون أن فرنسا ستخصص 109 مليارات يورو للاستثمار في الذكاء الاصطناعي على مدى السنوات القليلة المقبلة.
لاكروا: منهجية ماكرون في تحدي عهد ترمب
حسب بيير سوتروي فإنّ إيمانويل ماكرون يريد الاستفادة من قمة باريس حول الذكاء الاصطناعي لتعزيز الحوكمة العالمية لهذه التكنولوجيا خاصة مع عودة دونالد ترمب إلى زمام الحكم، وفي هذا السياق أشار كاتب المقال إلى أنّ حاكم قصر الإليزيه طموح لتوحيد قادة العالم حول إعلان من أجل ذكاء اصطناعي شامل وفي متناول جميع البلدان ويحترم البيئة أمور كلها لا توجد في قاموس ترمب، ومن هذا المنظور أصبح بروز رائد أوروبي للذكاء الاصطناعي في قلب النقاش أكثر من أي وقت مضى.
ويقول كاتب المقال إنّ فكرة حوكمة الذكاء الاصطناعي التي يريدها ماكرون والتي تختلف عن فكرة التنظيم هي قدرة الحكومات والشركات والمنظمات غير الحكومية على الاتفاق على رؤية مشتركة للمخاطر التي تشكلها هذه التكنولوجيا، والحدود التي يجب وضعها والمبادئ التي يجب احترامها إضافة إلى احترام البيئة في مواجهة تكنولوجيا تستهلك الكثير من الطاقة، ومن هذا الباب أعتبر الكاتب أنّ فرنسا تريد تمكين عدد أكبر من البلدان والشركات من الاستثمار في قطاع الذكاء الاصطناعي.
لكن رؤية ماكرون وتصوره حسب لاكروا غير مرحب بهما في الضفة الأخرى للمحيط الأطلسي حيث يُنظر إلى الذكاء الاصطناعي على أنه تحدٍ استراتيجي كبير في المنافسة مع الصين ولا مجال لفرض الكثير من القيود. وهو ما اتضح في الساعات الأولى لعودة ترمب إلى البيت الأبيض بحيث وقّع أمرا تنفيذيا لإلغاء اللوائح السابقة بشأن هذه التكنولوجيا معلنا عن إنشاء اتحاد شركات ضخم يسمى ستارغيت لاستثمار 500 مليار دولار بهدف ضمان هيمنة الشركات الأمريكية العملاقة على هذا القطاع.
عودة ترمب إلى السلطة ليست المصدر الوحيد لمخاوف فرنسا والأوروبيين فحسب كاتب المقال أحدث تطبيق "ديب سيك" الصيني للذكاء الاصطناعي زلزالا عابرا للقارات في هذا المجال من خلال محاكاة ومنافسة تطبيق "شات جي بي تي" الأمريكي، فالتطبيق الصيني تم تطويره بكلفة خمسة ملايين وستمائة ألف يورو فقط أي أقل بكثير من ستة وتسعين مليون يورو التي كلفت تطوير التطبيق الأمريكي لشركة "أوبن أيه آي" الأمريكية.
ليزيكو: عندما تثير البصمة الكربونية للذكاء الاصطناعي التساؤلات
اعتبرت ماري بيلان أنّ التطور المتسارع للذكاء الاصطناعي يؤدي إلى زيادة الطلب العالمي على الطاقة بشكل كبير وللحد من بصمته الكربونية، تزداد أهمية مسألة الاستخدام الجيد للنماذج وتحديد حجمها الصحيح، ووفقا لتقديرات وكالة الطاقة الدولية، فإن الزيادة في الطلب العالمي على الطاقة لتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي سترتفع إلى ما بين 30% و50% في غضون سنتين إلى خمس سنوات فقط حسب ما أكّده ماثيو ويلهوف المسؤول في وكالة الانتقال البيئي بفرنسا.
تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي واستخدامها يؤدي حيب الكتاب إلى استهلاك المزيد من الكهرباء ويتطلب موارد أكثر وما يتبعها من مرافق تقنية وبنية تحتية تكنولوجية عوامل كلها تؤثر سلبا على البيئة، ووفقا لدراسة أجراها معهد جولدمان ساكس يستهلك البحث البسيط على تطبيق " جي بي تي " من الطاقة عشرة أضعاف ما يستهلكه نفس البحث على غوغل الذي يستخدم أيضا الذكاء الاصطناعي.
قمة باريس للذكاء الاصطناعي نالت حصة الأسد في مختلف الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الإثنين 10 شباط فبراير 2025.
لوفيجارو: ماكرون يريد إعادة أوروبا إلى سباق الذكاء الاصطناعي
اعتبرت صحيفة لوفيجارو أنّ الرئيس إيمانويل ماكرون يولي أهمية كبيرة لقمة باريس للذكاء الاصطناعي لما تحمله من رهانات مختلفة بينها التكنولوجية والاقتصادية والدبلوماسية، وحسب كاتب المقال فإنّ الرئيس ماكرون كرس الأسابيع الأخيرة من أجل متابعة كل صغيرة وكبيرة في تحضير هذه القمة العالمية التي ستجمع نحو ألف وخمسمائة مشارك من مختلف الدول بينهم قادة سياسيون ورؤساء مؤسسات رائدة في التقنية وباحثون في مجال الذكاء الاصطناعي.
لويس هوزالتر كاتب المقال يرى أنّ الرئيس الفرنسي يرغب في إعادة أوروبا إلى السباق المحتدم الحاصل في مجال الذكاء الاصطناعي على المستوى العالمي وتفادي الوقوع في فخ التبعية لكل من الولايات المتحدة والصين خاصة وأن القارة العجوز مهددة بالتراجع والتخلف في السباق العالمي على الصعيد التكنولوجي، ولهذا الغرض أعلن ماكرون أن فرنسا ستخصص 109 مليارات يورو للاستثمار في الذكاء الاصطناعي على مدى السنوات القليلة المقبلة.
لاكروا: منهجية ماكرون في تحدي عهد ترمب
حسب بيير سوتروي فإنّ إيمانويل ماكرون يريد الاستفادة من قمة باريس حول الذكاء الاصطناعي لتعزيز الحوكمة العالمية لهذه التكنولوجيا خاصة مع عودة دونالد ترمب إلى زمام الحكم، وفي هذا السياق أشار كاتب المقال إلى أنّ حاكم قصر الإليزيه طموح لتوحيد قادة العالم حول إعلان من أجل ذكاء اصطناعي شامل وفي متناول جميع البلدان ويحترم البيئة أمور كلها لا توجد في قاموس ترمب، ومن هذا المنظور أصبح بروز رائد أوروبي للذكاء الاصطناعي في قلب النقاش أكثر من أي وقت مضى.
ويقول كاتب المقال إنّ فكرة حوكمة الذكاء الاصطناعي التي يريدها ماكرون والتي تختلف عن فكرة التنظيم هي قدرة الحكومات والشركات والمنظمات غير الحكومية على الاتفاق على رؤية مشتركة للمخاطر التي تشكلها هذه التكنولوجيا، والحدود التي يجب وضعها والمبادئ التي يجب احترامها إضافة إلى احترام البيئة في مواجهة تكنولوجيا تستهلك الكثير من الطاقة، ومن هذا الباب أعتبر الكاتب أنّ فرنسا تريد تمكين عدد أكبر من البلدان والشركات من الاستثمار في قطاع الذكاء الاصطناعي.
لكن رؤية ماكرون وتصوره حسب لاكروا غير مرحب بهما في الضفة الأخرى للمحيط الأطلسي حيث يُنظر إلى الذكاء الاصطناعي على أنه تحدٍ استراتيجي كبير في المنافسة مع الصين ولا مجال لفرض الكثير من القيود. وهو ما اتضح في الساعات الأولى لعودة ترمب إلى البيت الأبيض بحيث وقّع أمرا تنفيذيا لإلغاء اللوائح السابقة بشأن هذه التكنولوجيا معلنا عن إنشاء اتحاد شركات ضخم يسمى ستارغيت لاستثمار 500 مليار دولار بهدف ضمان هيمنة الشركات الأمريكية العملاقة على هذا القطاع.
عودة ترمب إلى السلطة ليست المصدر الوحيد لمخاوف فرنسا والأوروبيين فحسب كاتب المقال أحدث تطبيق "ديب سيك" الصيني للذكاء الاصطناعي زلزالا عابرا للقارات في هذا المجال من خلال محاكاة ومنافسة تطبيق "شات جي بي تي" الأمريكي، فالتطبيق الصيني تم تطويره بكلفة خمسة ملايين وستمائة ألف يورو فقط أي أقل بكثير من ستة وتسعين مليون يورو التي كلفت تطوير التطبيق الأمريكي لشركة "أوبن أيه آي" الأمريكية.
ليزيكو: عندما تثير البصمة الكربونية للذكاء الاصطناعي التساؤلات
اعتبرت ماري بيلان أنّ التطور المتسارع للذكاء الاصطناعي يؤدي إلى زيادة الطلب العالمي على الطاقة بشكل كبير وللحد من بصمته الكربونية، تزداد أهمية مسألة الاستخدام الجيد للنماذج وتحديد حجمها الصحيح، ووفقا لتقديرات وكالة الطاقة الدولية، فإن الزيادة في الطلب العالمي على الطاقة لتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي سترتفع إلى ما بين 30% و50% في غضون سنتين إلى خمس سنوات فقط حسب ما أكّده ماثيو ويلهوف المسؤول في وكالة الانتقال البيئي بفرنسا.
تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي واستخدامها يؤدي حيب الكتاب إلى استهلاك المزيد من الكهرباء ويتطلب موارد أكثر وما يتبعها من مرافق تقنية وبنية تحتية تكنولوجية عوامل كلها تؤثر سلبا على البيئة، ووفقا لدراسة أجراها معهد جولدمان ساكس يستهلك البحث البسيط على تطبيق " جي بي تي " من الطاقة عشرة أضعاف ما يستهلكه نفس البحث على غوغل الذي يستخدم أيضا الذكاء الاصطناعي.
720 Listeners
370 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
2 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
123 Listeners
4 Listeners