
Sign up to save your podcasts
Or
اجتماع باريس حول الأمن في أوروبا والسياسية الدفاعية لدول الاتحاد الأوروبي من بين أبرز المواضيع التي تطرقت لها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الإثنين 17 شباط/فبراير 2025.
لوفيجارو: أوروبا تسعى إلى استعادة زمام المبادرة في حرب أوكرانيا
تطرقت لوفيجارو إلى اجتماع باريس حول الأمن الأوروبي الذي دعا إليه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الدول الرئيسية في الاتحاد الأوروبي ورئيس الوزراء البريطاني كيير ستارمر والأمين العام لحلف شمال الأطلسي ماركو روته. ويهدف الاجتماع إلى تعزيز أمن القارة الأوروبية وزيادة نفوذها الدبلوماسي في مفاوضات السلام لإنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا والتي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ويأتي الاجتماع في لحظة حساسة بالنسبة للعلاقات الأوروبية الأمريكية وسط قلق أوروبي من مبادرات دونالد ترامب الذي استأنف المحادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
إن التحدي الذي يواجه الاتحاد الأوروبي حسب الكاتب متعدد الجوانب إذ يجب عليه الدفاع عن مصالحه الأمنية في مواجهة الحرب في أوكرانيا ومواجهة ضغط واشنطن التي تطلب منه تخصيص مبالغ كبيرة للدفاع عن نفسه. وفي رأي الكاتب فإن الأمر العاجل للأوروبيين هو الجلوس إلى طاولة المفاوضات حول الحرب في أوكرانيا دون معرفة تفاصيلها لأن النوايا الأمريكية لا زالت غير واضحة. ومن المتوقع أن تضغط باريس على حلفائها بشأن فكرة الانتشار العسكري الأوروبي الذي يهدف إلى ضمان اتفاق سلام، والذي يمكن أن تساهم فيه ألمانيا. من جانبها، تتحدث واشنطن مع بعض أعضاء الناتو حول أبعاد المنطقة العازلة المستقبلية، لكنها لا تنوي إرسال قواتها إلى هناك في هذه المرحلة وهو ما قد يكون مصدر ضغط ومواجهة في المستقبل.
ليزيكو: بروكسل تخفف من القيود المفروضة على قواعد الميزانية الأوروبية
أمام الحاجة الملحة لدول الاتحاد الأوروبي لتعزيز قدراتها العسكرية خاصة في ظل عودة دونالد ترامب إلى مقاليد الحكم أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين في مؤتمر ميونيخ للأمن، عن نيتها تخفيف قواعد الميزانية في الاتحاد الأوروبي من خلال عدم إدراج الإنفاق الدفاعي في حساب العجز العام للدول الأعضاء. وحسب ليزيكو فإنّ الدول الأوروبية الأعضاء في حلف شمال الأطلسي تنفق اليوم 1.9% فقط من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع، وبعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على بدء الحرب في أوكرانيا، لا تزال الميزانيات الأوروبية أقل من توصية حلف الناتو باستثمار 2% من ثرواتها المنتجة كل عام في الجيش.
ويعتبر كاتب المقال أنّ أوروبا ستربح من زيادة قدرتها الإنتاجية الصناعية الدفاعية، وفي حال تعزيزها فإن زيادة ميزانية القوات المسلحة بنسبة تتراوح ما بين 2% و3.5% من الثروة السنوية المنتجة ستترجم إلى نمو في الناتج المحلي الإجمالي يتراوح بين 0.9% و1.5% سنوياً وفقاً لخبراء معهد كيل الألماني للأبحاث.
لاكروا: أول أزمة بين الحكومة وحزب الله في لبنان
كتبت جيني لافون أنّ حكومة رئيس الوزراء نواف سلام في لبنان تواجه عقبات أكثر من أي وقت مضى إثر قرار منع هبوط طائرات إيرانية في مطار بيروت يومي الخميس والجمعة الماضيين وهو ما تسبب في توترات مفاجئة على الساحة الداخلية، هذا الحظر جاء في أعقاب التهديدات الإسرائيلية بشن ضربات على مطار بيروت بداعي أن الطائرات القادمة من إيران، كانت تنقل أيضًا أموالًا لحزب الله. واحتجاجا على هذا القرار قام عشرات من مناصري حزب الله بقطع الطريق المؤدي إلى المطار حيث نشبت مشادات مع قوات الأمن أسفرت عن إصابة ضابطين من قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان "يونيفيل".
واعتبر كريم بيطار الأستاذ في معهد العلوم السياسية بباريس أنّ الرئيس جوزيف عون ورئيس الوزراء نواف سلام عالقان بين المطرقة والسندان فمن جهة ضغوط تهديدات إسرائيلية ومن جهة أخرى تلك المتعلقة بحزب الله الذي يهدد باللجوء إلى الشارع وتعطيل النظام العام ضد ما يعتبره وصاية أميركية وإسرائيلية جديدة.
اجتماع باريس حول الأمن في أوروبا والسياسية الدفاعية لدول الاتحاد الأوروبي من بين أبرز المواضيع التي تطرقت لها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الإثنين 17 شباط/فبراير 2025.
لوفيجارو: أوروبا تسعى إلى استعادة زمام المبادرة في حرب أوكرانيا
تطرقت لوفيجارو إلى اجتماع باريس حول الأمن الأوروبي الذي دعا إليه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الدول الرئيسية في الاتحاد الأوروبي ورئيس الوزراء البريطاني كيير ستارمر والأمين العام لحلف شمال الأطلسي ماركو روته. ويهدف الاجتماع إلى تعزيز أمن القارة الأوروبية وزيادة نفوذها الدبلوماسي في مفاوضات السلام لإنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا والتي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ويأتي الاجتماع في لحظة حساسة بالنسبة للعلاقات الأوروبية الأمريكية وسط قلق أوروبي من مبادرات دونالد ترامب الذي استأنف المحادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
إن التحدي الذي يواجه الاتحاد الأوروبي حسب الكاتب متعدد الجوانب إذ يجب عليه الدفاع عن مصالحه الأمنية في مواجهة الحرب في أوكرانيا ومواجهة ضغط واشنطن التي تطلب منه تخصيص مبالغ كبيرة للدفاع عن نفسه. وفي رأي الكاتب فإن الأمر العاجل للأوروبيين هو الجلوس إلى طاولة المفاوضات حول الحرب في أوكرانيا دون معرفة تفاصيلها لأن النوايا الأمريكية لا زالت غير واضحة. ومن المتوقع أن تضغط باريس على حلفائها بشأن فكرة الانتشار العسكري الأوروبي الذي يهدف إلى ضمان اتفاق سلام، والذي يمكن أن تساهم فيه ألمانيا. من جانبها، تتحدث واشنطن مع بعض أعضاء الناتو حول أبعاد المنطقة العازلة المستقبلية، لكنها لا تنوي إرسال قواتها إلى هناك في هذه المرحلة وهو ما قد يكون مصدر ضغط ومواجهة في المستقبل.
ليزيكو: بروكسل تخفف من القيود المفروضة على قواعد الميزانية الأوروبية
أمام الحاجة الملحة لدول الاتحاد الأوروبي لتعزيز قدراتها العسكرية خاصة في ظل عودة دونالد ترامب إلى مقاليد الحكم أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين في مؤتمر ميونيخ للأمن، عن نيتها تخفيف قواعد الميزانية في الاتحاد الأوروبي من خلال عدم إدراج الإنفاق الدفاعي في حساب العجز العام للدول الأعضاء. وحسب ليزيكو فإنّ الدول الأوروبية الأعضاء في حلف شمال الأطلسي تنفق اليوم 1.9% فقط من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع، وبعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على بدء الحرب في أوكرانيا، لا تزال الميزانيات الأوروبية أقل من توصية حلف الناتو باستثمار 2% من ثرواتها المنتجة كل عام في الجيش.
ويعتبر كاتب المقال أنّ أوروبا ستربح من زيادة قدرتها الإنتاجية الصناعية الدفاعية، وفي حال تعزيزها فإن زيادة ميزانية القوات المسلحة بنسبة تتراوح ما بين 2% و3.5% من الثروة السنوية المنتجة ستترجم إلى نمو في الناتج المحلي الإجمالي يتراوح بين 0.9% و1.5% سنوياً وفقاً لخبراء معهد كيل الألماني للأبحاث.
لاكروا: أول أزمة بين الحكومة وحزب الله في لبنان
كتبت جيني لافون أنّ حكومة رئيس الوزراء نواف سلام في لبنان تواجه عقبات أكثر من أي وقت مضى إثر قرار منع هبوط طائرات إيرانية في مطار بيروت يومي الخميس والجمعة الماضيين وهو ما تسبب في توترات مفاجئة على الساحة الداخلية، هذا الحظر جاء في أعقاب التهديدات الإسرائيلية بشن ضربات على مطار بيروت بداعي أن الطائرات القادمة من إيران، كانت تنقل أيضًا أموالًا لحزب الله. واحتجاجا على هذا القرار قام عشرات من مناصري حزب الله بقطع الطريق المؤدي إلى المطار حيث نشبت مشادات مع قوات الأمن أسفرت عن إصابة ضابطين من قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان "يونيفيل".
واعتبر كريم بيطار الأستاذ في معهد العلوم السياسية بباريس أنّ الرئيس جوزيف عون ورئيس الوزراء نواف سلام عالقان بين المطرقة والسندان فمن جهة ضغوط تهديدات إسرائيلية ومن جهة أخرى تلك المتعلقة بحزب الله الذي يهدد باللجوء إلى الشارع وتعطيل النظام العام ضد ما يعتبره وصاية أميركية وإسرائيلية جديدة.
7,686 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
2 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
1 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
121 Listeners
8 Listeners
0 Listeners
8 Listeners
0 Listeners