وفاة البابا فرنسيس،بابا الفاتيكان من بين أبرز المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 22 أبريل/نيسان 2025

لوفيغارو:البابا فرنسيس "وداعا"

صحيفة لومانيتي عنونت صفحتها الأولى: باسم السلام، والمهاجرين والروح القدس، ووصفت الصحيفة البابا فرنسيس بالبابا الذي هز الكنيسة. بينما نقرأ على صحيفة لاكروا العنوان التالي: البابا الذي أراد إصلاح الكنيسة، ووصفته بالبابا المصلح، الذي كسر التقاليد.

صحيفة لوموند عنونت في إحدى مقالاتها: الأرجنتينيون ينعون "بابا فرنسيسكو، "الجار الطيب"، أما في ليبيراسيون فنقرأ: "فرنسيس.. البابا الذي جاء من بعيد"،و على الصفحة الأولى لصحيفة لوباريزيان نقرأ..بابا الشعب

صحيفة ليزيكو عنونت: البابا فرنسيس.. رحيل بابا غامض وإصلاحي، صحيفة لوفيغارو نشرت على صفحتها الأولى صورة للبابا فرنسيس وعنونت بكلمة "وداعا"، ووصفته ببابا الشعب والفقراء.. البابا الذي أراد ترميم الكنيسة نقرأ في افتتاحية لوفيغارو

لاكروا: البابا فرنسيس ..علاقة خاصة مع فرنسا

أشار الكاتب إلى أن البابا فرنسيس زار فرنسا ثلاث مرات مع تجنب دقيق لقبول أي زيارة رسمية. هذه الدقة تكشف عن طبيعة علاقته مع فرنسا، وأضاف الكاتب أن كان لدى البابا الراحل مبدأ معروف لدى الجميع، وهو أنه كان يكره أن يُوضع تحت الضغط. وكان هذا التناقض الصارخ يعكس علاقته المميزة مع فرنسا. حتى النهاية، رفض الخضوع لقواعد الزيارة الرسمية، بما في ذلك أثناء إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام دو باريس نهاية عام 2024. على الرغم من الدعوات المتعددة من الرئيس الفرنسي – حيث كان إيمانويل ماكرون يضيف أحيانًا ملاحظة مكتوبة بخط يده لدعوته في نهاية رسائله

واعتبر الكاتب أن البابا فرنسيس كان يرى في فرنسا بلداً يمثل "أوروبا القديمة" التي كان يواصل انتقادها. لم يكن يقصد القارة الأوروبية نفسها، بل كان يقصد الحنين الذي يبديه البعض إلى ماضٍ أوروبي انتهى.

لاكروا:وفاة البابا فرنسيس: " كان مثل المسيح، قريبًا من الجميع"

صحيفة لاكروا نشرت شهادات عدد من المصلين الذين تجمعوا لحضور القداس من عيد الفصح يوم أمس الإثنين، في مختلف المدن والقرى الفرنسية، العديد منهم وجهوا التحية إلى البابا فرنسيس، وإلى اهتمامه الخاص بالفقراء والمحتاجين، وقالت إيفا إنها متأثرة جدًا بوفاة البابا فرنسيس مضيفة .. كان مثل والدي. سوف أفتقده كثيرًا

أما فيليب فاعتبر أن البابا فرنسيس كان يمثل وجه الطيبة " لا أعرف جميع كتاباته، لكنني كنت أحب بساطته" يقول فيليب

الصحيفة نقلت أيضا شهادة فلوريون الشاب البلجيكي الذي يرى في وفاة البابا فرنسيس نوعا من الجمال ،وقال "لقد صمد إلى عيد الفصح،وكان حريصا على أن يكون مع المسيحيين حتى النهاية ،سأحتفظ برسائله عن الحب والسلام والانفتاح والأمل " يقول فلورون.

ليبيراسيون: أوكرانيا والمنافقون

يقول كاتب المقال إن بوتين هو المعتدي بلا منازع على أوكرانيا، لكن ترامب، محتال العقارات النيويوركي حسب وصف الكاتب يتظاهر بالتصديق أن المعتدي هو زيلينسكي، وأضاف الكاتب أن الادعاء ليلًا ونهارًا بأن زيلينسكي هو المعتدي كذبة كبيرة، وكنا نظن أن بوتين وحده قادر على ارتكابها فهو كاذب محترف، وهو يعلم أن الكذبة إذا تكررت بلا كلل على مدى سنوات يمكن أن تصبح "حقيقة" كافية لتضليل الكثيرين. لكن، ولكي يُقنع، يحتاج المعتدي-الكاذب إلى شريك. وبوتين يعتني بهذا الشريك منذ زمن طويل. إنه رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب

 موقع ميديابارت:الحرب التجارية: بين واشنطن وبكين، أوروبا بين مؤيد ومعارض

أشار الكاتب إلى زيارة جورجيا ميلوني إلى واشنطن، بينما أورسولا فون دير لايين على القائمة السوداء لدونالد ترامب،و بيدرو سانشيز في بكين.

واعتبر الكاتب أن الكثير من الآمال قد وُضعت في زيارة رئيسة الوزراء الإيطالية. فقد كانت جورجيا ميلوني تحظى بتقدير كبير من دونالد ترامب، وكانت الوحيدة من القادة الأوروبيين المدعوين إلى مراسم تنصيبه. وزيارتها محاولة إعادة بناء العلاقة عبر الأطلسي التي كانت في أدنى مستوياتها

الخلاصة حسب الكاتب نادرًا ما قدمت أوروبا صورة ضعيفة ومقسمة بهذا الشكل. وفي الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، يواصل الاتحاد الأوروبي الدفاع عن مصالحه التجارية. ولقد حان الوقت لأن يتبنى الاتحاد سياسة واضحة.