من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 19 أكتوبر/تشرين الأول 2024 ، تداعيات مقتل يحي السنوار على حركة حماس عسكريا وسياسيا،وتساؤلات عن خيارات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول المضي في الحرب أو وقف إطلاق النار،إضافة إلى الانتخابات الرئاسية الأمريكية 

لوفيغارو:السيناريوهات المختلفة لحركة حماس بعد مقتل يحيى السنوار.

أشارت لوفيغارو إلى أن محمد السنوار وخالد مشعل وخليل الحية من الأسماء البارزة لخلافة يحي السنوار على رأس حركة حماس، أما على المستوى العسكري اعتبر كاتب المقال أن حركة حماس لازالت تمتلك عددا لا يستهان به من المسلحين ويمكن تقديره بمئة بحوالي خمسة وثلاثين ألف مقاتل ،إضافة إلى الآلاف من المتطوعين الذين يرغبون كل يوم إلى الانضمام إلى صفوف الحركة، ويوضح المحامي الأردني عاصم العمري أن" حركة حماس ستستمر في اتباع خيار المقاومة المسلحة الذي تبناه السنوار ضد إسرائيل " –حسب تعبيره- ،"خاصة أنه تمكن من إعادة القضية الفلسطينية إلى دائرة الضوء بعد 7 أكتوبر 2023" -حسب تعبير المحامي الأردني عاصم العمري

ليبيراسيون: ماذا سيفعل نتنياهو بعد مقتل يحي السنوار؟

أشارت الصحيفة إلى أن قطع رأس الأفعى التي خططت لهجوم السابع أكتوبر كان من الهدف الأساسي لحكومة نتنياهو، ويبدو أن هذا الإنجاز ساهم في زرع نوع من الفرحة في قلوب الإسرائيليين، و

تقول شيرا إيفرون الباحثة في المعهد الوطني للدراسات الأمنية في جامعة تل أبيب:" إن الإسرائيليين يحاولون غض البصر عما يحدث بحق المدنيين في غزة، ولكن في الأسابيع الأخيرة هناك قلق كبير لدى حلفاء إسرائيل بشأن الوضع الإنساني في غزة، ويبدو أن نتنياهو لا ينوي وضع حد لهذه الحرب لا في غزة ولا في لبنان"

لوموند:مقتل يحيى السنوار: نجاح عسكري وفرصة سياسية

النجاح العسكري الذي تستطيع إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو أن يزعموه بشكل مشروع هو نجاح رائع، ولكنه ليس كافيا. يوضح كاتب المقال الذي شدد على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإعادة الرهائن الإسرائيليين بعد مقتل السنوار

وأشارت لوموند إلى أن إسرائيل مازالت غير قادرة على تقديم رؤية سياسية ذات مصداقية لما يعرف باليوم التالي، رغم أن ضعف حركة حماس في الوقت الحالي يوفر فرصة لذلك بشرط أن تتخلى تل أبيب عن النهج أحادي الجانب الذي يعوق تحقيق السلام والحقوق المشروعة للفلسطينيين

ميديابارت:هل أقنع الرئيس الأوكراني حلفائه بخطة النصر؟

يقول كاتب المقال إن خطة النصر التي جاء بها الرئيس الأوكراني لم تتلقى حماسا لدى زعماء دول الإتحاد الأوروبي، خاصة أن أوكرانيا تستعد لبدء ثالث شتاء في هذه الحرب، والجيش الروسي مستمر في التقدم نحو دونباس رغم صمود القوات الأوكرانية، لكن يقول الكاتب هناك إشارات تدل على أن بعض الأوكرانيين لا يخفون أنهم سيخسرون هذه الحرب إذا لم تحدث أي مفاجأة في الأحداث ،ويقول ضابط أوكراني سابق للصحيفة: نحن نخسر الحرب بسبب تأخر التعبئة ونقص المساعدات وضعف تطبيق العقوبات على روسيا والافتقار إلى الإرادة السياسية لدى الدول الغربية إضافة إلى القرارات العسكرية الأوكرانية السيئة"

لاكروا: الانتخابات الرئاسية الأمريكية وتحدي اليأس

دونالد ترامب أم كامالا هاريس؟ كامالا هاريس أم دونالد ترامب؟ تساءل كاتب المقال الذي اعتبر أنه وراء هذا الاختيار الحاسم، الذي سيجعل قلوب الأمريكيين والعالم أجمع تنبض في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل يمكن أن يكون هناك شرخ كبير بسبب عدم استماع أحدهما إلى الآخر

في مقال آخر أشارت لاكروا إلى موضوع الإجهاض الذي يعد خلافا رئيسيا بين المرشحين، وأفادت بأن آخر استطلاعات الرأي بأن 45% من نوايا التصويت للناخبين الكاثوليك في ست من الولايات السبع المتأرجحة تذهب لكامالا هاريس، مقابل 50% لدونالد ترامب. ومن بين هذه الولايات، يلعب الناخبون الكاثوليك دوراً حاسماً بشكل خاص في ولاية بنسلفانيا