الوضع في كاليجونيا الجديدة والمواقف السياسية والعسكرية من مستقبل قطاع غزة بعد انتهاء الحرب،إضافة إلى تساؤلات حول حقيقة دعم التونسيين للرئيس قيس سعيد من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 18 مايو/أيار 2024

لوفيغارو: كاليدونيا الجديدة..يجب أن تظل قطعة من فرنسا

صحيفة لوفيغارو عنونت افتتاحيتها: كاليدونيا الجديدة..يجب أن تظل قطعة من فرنسا، واعتبر الكاتب أن كاليدونيا الجديدة تحتل موقعا استراتيجيا وتتمتع بثروات لم تستغل بشكل جيد كما أنها الجزء الفاصل في الصراع بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين ،أما صحيفة لوبينيون فأشارت إلى القلق لا يزال يخيم على الوضع في كاليدونيا الجديدة،وأفادت لوموند بأن أعمال الشغب في نوميا تعرقل إمكانية الحصول على الرعاية الصحية اللازمة للمرضى

لاكروا سلطت الضوء على منع الحكومة في قرار غير مسبوق الاتصال بتطبيق تيك توك من أجل الحد من نشر مثيري الشغب للمعلومات المضللة وهو ما اعتبره محامون قرارا هشا من الناحية القانونية

لوموند: الجيش الإسرائيلي وبنيامين نتنياهو في خلاف عميق بشأن الحرب في غزة

تساءل لويس آمبير لمن تستطيع إسرائيل أن تترك أنقاض غزة بعد انتهاء الجزء الأكبر من العمليات العسكرية-حسب تعبيره-؟

يسعى كبار الضباط يقول الكاتب إلى تبديد أسطورة "النصر العسكري الشامل"، الذي وعد به نتنياهو، ويرى أن وزير الدفاع الإسرائيلي هو المحاور المميز مع الإدارة الأمريكية رغم انتمائه إلى اليمين ولا يعتبر من مؤيدي حل الدولتين.في المقابل ويصر رئيس السلطة محمود عباس على المطالبة بالاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية وإجراء عملية دبلوماسية تؤدي إلى ولادتها الفعلية، قبل توليه مسؤولية غزة. وهي مطالب اعتبرتها الحكومة الإسرائيلية غير مقبولة حتى قبل هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023

لوفيغارو: حماس تظهر مجددا بمجرد استدارة الجيش الإسرائيلي ظهره في غزة

نقرأ في الصحيفة أنه بعد سبعة أشهر من الحرب، لازالت حركة حماس تحتفظ بشكل ما بالسيطرة على غزة على الرغم من الخسائر الفادحة التي ألحقتها بها إسرائيل، ورغم أن حماس فقدت مالا يقل عن 15 ألف مقاتل يبدو أنها لم تفقد قدراتها العسكرية في القطاع ولا تأثيرها عليه

وأشار الكاتب إلى أن حضور حماس ضئيل خارج مناطق القتال، وفي غرب رفح تحديدا لا يزال بعض ضباط الشرطة التابعين لحماس ينشطون بدون زي رسمي، وقال أحد النازحين للصحيفة إن هذه العناصر تلاحق اللصوص وتقدم التقارير الخاصة بما يدور من أحاديث بين النازحين والسكان، وهو في الغالب رجال ملثمون يتجولون في الشوارع والأسواق

لاكروا :كيف تمكن الجيش الروسي من استئناف الهجوم على أوكرانيا؟

اعتبر اوليفييه طالاس في مقاله أنروسيا تشن حرب استنزاف متزايدة الفعالية على الأراضي الأوكرانية، ويتساءل الغرب عن قدرة الدفاعات الروسية على الصمود في مواجهة الهجوم المضاد المعلن من جانب الجيش الأوكراني المتجدد، ويوضح الجنرال أوليفييه كيمبف أن القوات الروسية القدرة على القيام بمناورات كبرى وأنها لا تسعى بالضرورة إلى تحقيق اختراقات حاسمة، لكنها تراهن على انهيار وتراجع القوات الأوكرانية

ونقلت الصحيفة عن ضابط فرنسي قوله إن أحد أسباب استمرار الروس في هجومهم يعود إلى طبيعة العمق الاستراتيجي، حيث يعتمد الروس على قوتهم السياسية والمالية الداخلية، بينما يكمن العمق الاستراتيجي للأوكرانيين على الدول الغربية

ليبيراسيون :هل لا يزال التونسيون يدعمون قيس سعيد؟

في مقابلة أجرتها الصحيفة مع الباحث حمزة المؤدّب يرى الأخير أن بعض التونسيين دعموا في وقت سابق قيس سعيد بسبب رفض الإسلاميين والنخب أو بسبب الرغبة في وضع حد للفساد. وتراجعت شعبية سعيد شيئاً فشيئاً

وفي سؤال للصحيفة عن جوانب الاختلاف بين حكم زين العابدين بن علي وقيس سعيد يقول المؤدب إن بن علي كان يسيطر فعلياً على الأجهزة الأمنية. وقيس سعيد من جانبه في تحالف متواطئ معهم. مضيفا أن بن علي كان قلقا بشأن المطالب الاقتصادية للتونسيين وكانت "المعجزة الاقتصادية" التونسية أيضاً عنصراً من عناصر إضفاء الشرعية على السلطة في ذلك الوقت وفي المقابل، يرفض قيس سعيد إطلاق الإصلاحات ويعارض المساعدات التي يقترحها صندوق النقد الدولي، الأمر الذي أدى إلى وصول البلاد إلى مأزق اقتصادي. وعلى عكس بن علي، يلعب قيس سعيد دور “المبشر” وليس لديه أي اهتمام على الإطلاق بصورة تونس على المستوى الدولي. وهو ما أدى إلى عزلة تونس حسب تعبير المؤدب